رأفت علي.. الدهن في العتاقي - رأفت علي.. الدهن في العتاقي - رأفت علي.. الدهن في العتاقي - رأفت علي.. الدهن في العتاقي - رأفت علي.. الدهن في العتاقي
رأفت علي ايها الظاهرة مكانك ليس هنا .. مكانك بين النجوم
تتلألأ بسحرك فترسم لنا أعذب الحان الفن الكروي
هذا مقال قرأته منذ قليل على موقع البيان الرياضي الاماراتي ..
«خليك مثل القصب كل ما عتق بيحن»، عبارة رائعة باللهجة المحكية اللبنانية.. قالها الشاعر اللبناني الكبير طلال حيدر، وغناها الراحل وديع الصافي موالاً ما زال عالقاً في أفئدة محبي الفن الأصيل.
المغزى الذي نحتاج إليه من هذه العبارة الجميلة يتمثل في أن قصبة الناي كلما تقدم بها العمر زاد اللحن الصادر منها حلاوة وعذوبة وحنيناً، وهو ما يدعونا إلى إسقاط هذا المضمون الجميل لهذه العبارة التاريخية على أحد ألمع نجوم كرة القدم الأردنية على الإطلاق، رأفت علي، البالغ من العمر الآن (38) عاماً، ذلك أنه كلما تقدمت به السن زاد إبداعاً وتألقاً وأثبت أن الدهن في العتاقي كما يقولون.
قضية جماهيرية
رأفت علي كان مثار قضية شائكة شغلت جماهير الوحدات والرأي العام الرياضي فترة لا بأس بها، وهو الذي لا ينكر المتابع لمسيرته التاريخية ما يضطلع به من مستوى فني كبير إلى جانب التزامه بالجوانب الصحية.
والتي كفلت له البقاء حتى هذه السن المتقدمة كأحد العناصر الأساسية في صفوف الوحدات، وأحد النجوم الذين تتغنى بهم الجماهير وتتفاءل بحضورهم اللافت، لكن إشكالية غير متوقعة شابت علاقته مع المدير الفني للوحدات عبدالله أبوزمع، دعت الأخير إلى اتخاذ قرار يقضي بإيقافه حتى نهاية الموسم الحالي.
الإشكالية تمثلت في اعتراض اللاعب وبشكل حاد على تبديله في إحدى مباريات الدوري، وهو الأمر الذي أثار حفيظة المدير الفني، الذي رأى أن تصرف اللاعب من شأنه أن يثير جلبة لا تحمد عقباها داخل صفوف الفريق، لذلك ارتأى اتخاذ عقوبة الإيقاف، حيث فهم البعض أنها محاولة لإجبار اللاعب على الاعتزال.
انقسام
جماهير الوحدات انقسمت في رؤيتها للعقوبة، فالبعض رأى أن الإطاحة برأفت علي بهذا الأسلوب لا تليق بتاريخه الكبير والإنجازات التي حققها مع الوحدات على مدار عشرين عاماً، عدا عن كون القرار جاء كرد فعل على نواحي فنية وليست أخلاقية أو مسلكية..
وهي التي لا تبيح للمدير الفني التخلص من اللاعب بهذا الشكل المهين، بحسب ما أبدته الجماهير من آراء، في حين أن البعض الآخر وجد في القرار وسيلة لطي صفحة لاعب كهل ما زال متشبثاً باللعب، حيث إن تأثيره السلبي في اللاعبين داخل المستطيل الأخضر أكبر من تأثيره الإيجابي، لذلك وجدوا أنه قرار شجاع ومن شأنه أن يثري مسيرة الفريق في المستقبل.
لكن ومع مرور وقت لا بأس به من عمر العقوبة المتخذة بحق رأفت، بدا الوحدات يعاني الأمرين من غيابه، فالفريق في جميع المواجهات التي خاضها كان فاقداً لبوصلته الهجومية والقدرة على التسجيل، وهنا كانت الأصوات الجماهيرية تتعالى مطالبة بعودة اللاعب، ما تسبب بحرج كبير لعبدالله أبوزمع، والذي بالمناسبة يصغر رأفت في السن، حيث سبق وأن لعبا معاً في صفوف الوحدات والمنتخب الأردني فترة لا بأس بها، قبل أن أن يعتزل أبوزمع اللعب ويتجه إلى سلك التدريب.
الموعد اليوم
اليوم السبت، هو الموعد الرسمي لعودة رأفت علي إلى تدريبات الوحدات بعد الاجتماع الذي جرى الأسبوع الماضي، وضمه مع المدير الفني وعدد من إداريي النادي، إذ تخللت الاجتماع محاولة لتذليل التباينات في وجهات النظر التي شابت العلاقة ما بين الجانبين، فيما رحبت جماهير النادي بعودة نجمها المفضل في هذا الوقت الحرج بالنسبة للفريق الذي يتصدر حالياً سلم الترتيب العام بفارق أربع نقاط عن الغريم التقليدي الفيصلي.
لماذا رأفت؟
وقد يتساءل الكثير من المهتمين لماذا هذا التركيز الكبير على لاعب كهل يفترض أن يكون قد اعتزل اللعب.
الإجابة على هذا السؤال تكمن في أن رأفت علي يمتاز عن غيره من اللاعبين الذي تعاقبوا على فريق الوحدات بالقدرة الكبيرة على المراوغة واحتلال المواقع الفريدة لصناعة الفرص أو إحراز الأهداف، كل هذا بالرغم من بنيته الجسدية الضئيلة، ففي أي جلسة تجمعك مع جماهير الوحدات تجدها تذكر وبكل فخر واعتزاز سلسلة طويلة من الأهداف التي صنعها رأفت أو ترجمها في مرمى الخصوم وأغلى هذه الأهداف بالتأكيد تلك التي سجلت في مرمى الغريم التقليدي الفيصلي.
أشكرك على النقل أخي الكريم مهند ، فلاعب بحجم رأفت يستحق الحديث عنه طويلًا ومرارًا وتكرارًا .. إنما في غير هذه القضية التي تم حلها على خير وهداة بال ،، كما أقدّر للإخوة في قسم الإشراف موافقتهم على طرح هذا الموضوع ، وأدعو الجميع ونحن نتحدث في هذا الشأن أن نتذكّر بأن هذه القضية قد طويت وأن رأفت قد عاد للفريق وأن الأمور قد سُوّيت ..
ما أودّ الإشارة إليه فيما ورد في هذا المقال أن الكابتن عبد الله أبو زمع يكبر الكابتن رأفت علي ببضعة شهور حتى وإن صرّح الكابتن رأفت عكس ذلك سابقًا ، أو كما ورد في جزئية من حديث هذا الموضوع ، حيث أن الكابتن عبد الله أبو زمع مواليد 01 / 01 / 1975 أو خلال هذا الشهر ، أما الكابتن رأفت علي فهو مواليد 20 / 05 / 1975 ..
أشكرك على النقل أخي الكريم مهند ، فلاعب بحجم رأفت يستحق الحديث عنه طويلًا ومرارًا وتكرارًا .. إنما في غير هذه القضية التي تم حلها على خير وهداة بال ،، كما أقدّر للإخوة في قسم الإشراف موافقتهم على طرح هذا الموضوع ، وأدعو الجميع ونحن نتحدث في هذا الشأن أن نتذكّر بأن هذه القضية قد طويت وأن رأفت قد عاد للفريق وأن الأمور قد سُوّيت ..
ما أودّ الإشارة إليه فيما ورد في هذا المقال أن الكابتن عبد الله أبو زمع يكبر الكابتن رأفت علي ببضعة شهور حتى وإن صرّح الكابتن رأفت عكس ذلك سابقًا ، أو كما ورد في جزئية من حديث هذا الموضوع ، حيث أن الكابتن عبد الله أبو زمع مواليد 01 / 01 / 1975 أو خلال هذا الشهر ، أما الكابتن رأفت علي فهو مواليد 20 / 05 / 1975 ..
رافت علي اسطورة واقع ، بحبه ، بعمله ، باخلاصه ، بالتزامه ، بقيادته ، بغيرته ، هو اسم رسم على اوجه الجماهير ، و دون من ذهب بانجازات المارد ، و كانت صلاحيته تتحدى الزمن و تفوق عى كل اقران جيله الذين ودعوا من سنين قليلة ، و لولا الاحداث الاخيرة لكان بالامكان التجديد لرافت عام اخر على الاقل ، رافت صنف بجانب كبار البلد و الوحدات ، نتمنى ان نرى رافت في المجال التدريبي بحق و ليس كلام ...
أشكرك على النقل أخي الكريم مهند ، فلاعب بحجم رأفت يستحق الحديث عنه طويلًا ومرارًا وتكرارًا .. إنما في غير هذه القضية التي تم حلها على خير وهداة بال ،، كما أقدّر للإخوة في قسم الإشراف موافقتهم على طرح هذا الموضوع ، وأدعو الجميع ونحن نتحدث في هذا الشأن أن نتذكّر بأن هذه القضية قد طويت وأن رأفت قد عاد للفريق وأن الأمور قد سُوّيت ..
ما أودّ الإشارة إليه فيما ورد في هذا المقال أن الكابتن عبد الله أبو زمع يكبر الكابتن رأفت علي ببضعة شهور حتى وإن صرّح الكابتن رأفت عكس ذلك سابقًا ، أو كما ورد في جزئية من حديث هذا الموضوع ، حيث أن الكابتن عبد الله أبو زمع مواليد 01 / 01 / 1975 أو خلال هذا الشهر ، أما الكابتن رأفت علي فهو مواليد 20 / 05 / 1975 ..
هذا ،، للتنويه وتصحيح لمعلومات كاتب المقال ..
اتفق معك بكل ما تفضلت أخي ابو احمد
لاعب بحجم رأفت علي لم ولن تكفيه كل الكلمات في وصفه
و نحمد الله على عودته للفريق و أن الأمور عادت لنصابها و كل هذا لما فيه خير للوحدات و للعلاقة الأسرية النادرة