كثيرة هي الأمور التي تجعل من قلبك غابة من الحزن...وكثيرة هي المواقف التي تجعلك تفقد الثقة بكل من حولك وبنفسك دون أن تعلم أنها فعلت ذلك ...تجد نفسك فجأة تفقد كل الأشياء الجميلة حولك...كل الذكريات التي كانت تسكن هناك...تتراقص في قلبك...ذكريات كانت كلما مرت في مخيلتك ..تزرع البسمة على محياك دون أن تدري..ودون أن تلتفت للعيون التي تراقبك وتصيبها الدهشة من ابتسامتك تلك ...والتي كانت دون مناسبة في عيونهم...
فجأة...وعندما تمر هذه الذكريات في مخيلتك وتبدأ البسمة في النهوض على وجهك ..يتخلل الذكرى وتقتل البسمة حقيقة أصبحتَ أنت في قلبها ...فتتهاوى ذكرياتك الجميلة وتُغتال بسمتك البريئة بكل قسوة...تتساءل في بعض الأحيان عن سبب اغتيال طيبتك وبراءة تفكيرك...تتساءل عن السبب بأسئلة تقتلك..أسئلة تطعن مشاعرك فتمزقها...وتبدأ تلك السهام بتوجيه القتل إليك ...مرة تلو مرة وأخرى تتبعها أخرى ...لماذا كنا نراهم بذلك الصدق؟؟ لماذا كنا نراهم أوفى من على الأرض؟ ....كيف استطاعوا أن يجعلونا بهذا الغباء ؟...كيف كان شعورهم وهم يبثون أنفاس الحب في رئتيك...في لحظة كنت أنت تغمض فيها عينيك من شدة تأثرك بتلك الأنفاس ...استغلوا لحظة إغماض عينيك وذوبانك في عالمهم..واستلوا سيوف الغدر..وبدأوا تحويل مشاعرك إلى أشلاء...فتتحول حالة إغماض العينين والذوبان من شدة التأثير...إلى حالة إغماض العينين كي لا ترى ولا تُدرك بأنهم من فعلوا ذلك بك...تحاول أن لا تفتح عينيك...تتمنى أن يُدركك الموت حتى لا ترى إذا ما فتحتها أنهم هم أنفسهم من أسقطوا عالمك الطيب البريء من نظرك...وما يزيد ألمك ويبعثر الدم من أوردتك أنك ستذكر في هذه اللحظات بأنهم أكثر من تكلموا عن الخداع وكرههم له...وهم أكثر من تحدثوا عن الخيانة ومقتهم لكل من يخون..هم أكثر من بكوا أمامك دماً..على مواقف الطعن من الخلف....
لم أكن يوما ممن ينظرون لهذه الحياة بسوداوية ولم أكن يوماً ممن يدخل اليأس قلوبهم..لكن والله....والله ...لكثرة ما نراه في هذا العالم من حزن وألم وقلوب ممزقة وكثرة ما نتعرض له من خداع ...يجعل اللون الأسود هو من يغتال اللون الأبيض في عينيك...فلا ترى الصورة أمامك إلا بالأسود ...ففي داخل بعض الأشخاص آهات لو خرجت...ستحرق كل ما في هذا الكون ..من لهيب وجعها...وفي داخل بعضهم عبرات...لو سقطت..ستغرق هذا العالم في بحار من الألم ...وفي المقابل ..هناك بعض الأشخاص ..داخلهم رمادي اللون ..فلا تستطيع مع الزمن تمييز الأبيض من الأسود بداخلهم ..فما يظهرونه لك من حب قادر أن يجعلهم كالملائكة في نظرك ..أما ما يخفونه من خيانة وخداع ستجعلك تهوي في آبارٍ عميقة من الدهشة والصدمة والاستغراب...فتضيع منك حياتك وتقف عند هذا الحد...فلا يوجد مجرد بارقة أمل بأن تنسى...أو تمنع قلبك من الشعور بالألم ..وهذا كاف لأن تشعر بأنك فعلا قد انتهيت وفارقتك روحك...وأنت مازلت مفتوح العينين وعلى قيد الحياة ...
أشكرك أيها القلم فها أنت قد عبرت عن بعضٍ من الحزن والألم والوجع...أقول بعض..وما خفي أمامكم سيكون أعظم ...إلى حد القتل..
أما عن الفرح ..عن الأمل ..عن السعادة ..عن كل الأشياء الجميلة في هذا العالم..فأجد قلمي لا يكتب إلا كلمة واحدة...لا ثاني لها بمفهومي عن الحياة..((الله)) ...ونعم بالله ..وحسبي دائما هو الله..
دائماً إذا ما كتب قلمي عن الفرح فلا يكون بمخيلتي إلا لفظ الجلالة..أتعلمون لماذا؟!سأخبركم..لأني واثقة بأن الله فيه من العدل ما سيمسح لك دمعتك في يوم من الأيام..وأعلم بأن كل من سبب الألم لشخصٍ ما ...سيؤلمه الله ...وعلى يقين بأن كل من ظلم وتجبّر سيذوق من نفس الكأس حتى لو أمهله الله..أعلم بأنهم سيعانون وسيذرفون الدموع..وينزفون الألم يوما ما..أعلم بأن كل القلوب المصدومة ..الضائعة..ستجد ضالتها في ضلال الله..فلا تقنطوا من رحمته فهو فوقكم..يرى حزنكم ويعلم ألمكم ويجهّز العقاب لمن أفقدكم عالمكم المليء بالحب والبراءة ..كنتم مساكين ..أمام قسوة ضمائرهم..هو فوقكم وأقرب إليكم من أنفسكم إذا ما سألتموه...
أما عند السؤال ..فلي رجاء عندكم...لا تسألوه الأذى لمن آثر إيلامكم..ولا تسألوه الوجع لمن كان يعلم يقينا ما هي أوجاعكم ورغم ذلك هان عليه طعنكم ونسي تلك الصرخات..اسألوه الهداية لهم..اسألوا الله أن يبث في نفوسهم الإحساس بما سببت أفعالهم لكم..اسألوه أن يشعروا بألمكم ..وادعوا الله بأنهم إن عادوا لكم..أن يعودوا تائبين عن إيلامكم..عادوا صادقين كما كانوا في نظركم...عادوا وورود المحبة والوفاء بين أيديهم..عادوا وقد رموا خناجر غدرهم في بحار عميقة..وأن يكونوا صادقين مع أنفسهم تجاهكم بأن لا يسببوا لكم الألم مرة أخرى وأن لا يزرعوا الوجع بداخلكم بعد هذا...فهنالك بعض الأشخاص مهما فعلوا بكم ..تجدوا طيبتكم ونقاء قلوبكم تمنعكم من كرههم أو الاستغناء عنهم..رغم كل الوجع ..والخداع ...فما زالوا الأقرب لتجاويف قلوبكم وسيبقون..
أشكرك أيها القلم ...فها أنت أيضاً تكتب عن الفرح ..عن الأمل..حتى لو كان الحبر بداخلك أنهاراً من الجراح النازفة..لا زلت تعبر عن كل ما في قلوبنا من تناقضات...
أقلامنا هي الراحة في بعض الأحيان ..وفي أحيانٍ أخرى هي من تأخذ لنا حقوقنا ...حتى لو معنوياً..
فاشكروها دائماً ولا تدعوها بين الأوراق حزينة...إنها تشعر وتنبض كما هي قلوبكم..
همسة
" ألم أقل لك من قبل :
وأنا أرى فيك قلما آخر يختلف عما كان من قبل ،، تبدعين ، تتألقين،، ترسمين من كل حرف حكاية متكاملة العناصر ، فيها كل ما يخطر على بال قارئها،،"
؟!!
أدرك تماما مخاطر الدخول هنا ، وإلى أي مدى من الممكن لي أن أهرب من الغرق قبل الوصول إلى الضفة المقابلة من هذا المستنقع .. لكنني سأغامر ...
هذا النص إن صح أن نطلق عليه وصفا مختصرا فإنه سيستحق " أيام بين الجمر والرماد " بامتياز ، وما بينهما غابات من الألم والوجع والقهر ، وحكايات تكاد تفطم الرضيع عن حليب أمه ، ورياح وعواصف تطيح بشواهق الأبراج من قوتها ..
كنت أعتقد بأن المسرحيات تعرض فقط على ما يسمى بخشبات المسرح وفي مكان معين ومعروف، لكنه لم يخطر ببالي ولا بأية حال أن شخوصها غالبية من نتعامل معهم ، وأن أماكن عرضها احتلت معظم الأماكن التي نمر بها ومن خلالها ،، أولئك الشخوص الذين كسروا أجنحتهم قبل أن يكسروا أجنحتنا ، الذين مثلوا الأدوار وأتقنوها ضاحكين على أنفسهم قبل أن يفعلوها بنا ، الذين سلبوا منا قطاف عمرنا وما تركوا لنا ولو زبيبة واحدة نذوق من خلالها حلاوة أيامنا التي نعيشها ، والتي عشنا جزءا كبيرا منها لأجلهم.
معهم عرفنا الأغاني والسنونوات ، وأن الأرض بحضرتهم لا تدور ، وأن الابتسامة لا يمكنها مفارقة محيانا ، وأن حيلولة الصحراء واحات للعشق ما كانت إلا بوجودهم معنا.. معهم صارت القلوب غزلانا ، والأصابع فراشات في قمة حيويتها ونضوجها ، وأن آهاتنا غدت ضحكات عالية عند تلقي قلوبهم لها.
معهم عرفنا كل ذلك ولم نكن ندري أن السكاكين كانت بانتظارنا لحين دوران ظهورنا لهم ، ولم نكن نعلم بأننا وقفنا طوال تلك الفترة من الزمن فوق أرض تحتها نيران ستأتي علينا ذات يوم ، وأن سموم رياحهم ستتداخل مع أنفاسنا...
نحن أحببناهم بصدق ، وهم حاولوا قتلنا بكل الأشياء ، وأنا على يقين بأنهم يعرفون بأن الواحد فينا سينهض من جديد كما لو أن شيئا لم يكن ، نعم سننهض لأننا خلقنا لذلك ، فرغم التعب ومرارة استنشاق هوائهم على ما فعلوه بنا سننهض،، سننهض وسنقطف لهم ياسمينة من القلب مع زجاجة عطرية امتلأت بأنفاسنا التي اختلطت يوما بأنفاسهم ، وسنناجي ربنا باكين أن يغفر لهم زلاتهم معنا ... فقلوبنا مازالت تحتل مساحات شاسعة من الحب الذي ما عرف شيئا غيره.
وماذا بعد؟!!
حنان
ها أنت قريبة الآن من عظمة الحروف ، وعلى مرمى دموعها ، وتشهدين معها في محكمة من محاكم الليل المظلم ، وتصدرين حكمك عليها بالخروج لترى النور ، بل ليراها النور فيهرب.
لم تدعي مجالا لي لأبلع ريقي من قسوة حروفك ومن رقتها وجمالها وروعة حياكتها لتخرج بهذا الشكل الألق..
نصك خلطة ممزوجة بنزيف الكلمات ، حلوها ومرها ، شهدها وعلقمها ، ممزوجة بالأصالة ، وبعصر ذهن طال كثيرا ..
أقترح على كل من رأى هذا الخيال والإبداع اللامحدود في حبك الكلام ، أن يحفر على جدار زمنه وذاكرته : وصل المنتدى الأدبي في الوحدات نت قمة الألق..
هو الغرور الذي اصابني ان ادخل هنا لابرهن عن ذاتي
واني سيد القلم وفارسها
فقد قالت امي انني اتكلم واكتب اجمل من كل الشعار والكتاب
عذرا يا امي يبدوا انكٍ قلتي ذالك لاني ابنك المدلل
هنا يا امي تركت غروري وتركت قلمي فما اشاهده هنا ليس مجرد كلمات
سامحيني (حنان) فقلمي يكتب بستحياء والكلمات تتبعثر امام تلك الكلمات
فليس كل من يحمل قلما كاتبا/ او شاعرا/ او اديبا
ولكن وان خانتني الكلمات انا الان امام قلم ماسي يكتب اعظم الكلمات
ولكل واحد منا يوجد عنده لقب اما انتي فلا !!!!!!!
لانكٍ اميره وملكة التميز والابداع
أخشى الأدبيات الطويلة ,,, وأخشى السطور الكثيرة ,,, خاصة إذا كانت ممتعة ,,, ولا بد من المرور عليها أكثر من مرة ,,, وما الخشية إلا من ضياع سطر عن مطالعة العين ,,, أو الشرود ولو لوهلة صغيرة ,,, ففي ذلك الحين أشعر أنه قد ضاع علي أحد المعاني التي أحتاج لاستنباطها أو الاستمتاع في قرائها ,,,
فلا بد للمرور مرة وأخرى وأخرى ,,, هذه لحظات استمتاع حقيقية في كنف هذه السطور ,,, دام قلمك مبدعا كمان كان ولا يزال أخت حنان
همسة
" ألم أقل لك من قبل :
وأنا أرى فيك قلما آخر يختلف عما كان من قبل ،، تبدعين ، تتألقين،، ترسمين من كل حرف حكاية متكاملة العناصر ، فيها كل ما يخطر على بال قارئها،،"
؟!!
أدرك تماما مخاطر الدخول هنا ، وإلى أي مدى من الممكن لي أن أهرب من الغرق قبل الوصول إلى الضفة المقابلة من هذا المستنقع .. لكنني سأغامر ...
هذا النص إن صح أن نطلق عليه وصفا مختصرا فإنه سيستحق " أيام بين الجمر والرماد " بامتياز ، وما بينهما غابات من الألم والوجع والقهر ، وحكايات تكاد تفطم الرضيع عن حليب أمه ، ورياح وعواصف تطيح بشواهق الأبراج من قوتها ..
كنت أعتقد بأن المسرحيات تعرض فقط على ما يسمى بخشبات المسرح وفي مكان معين ومعروف، لكنه لم يخطر ببالي ولا بأية حال أن شخوصها غالبية من نتعامل معهم ، وأن أماكن عرضها احتلت معظم الأماكن التي نمر بها ومن خلالها ،، أولئك الشخوص الذين كسروا أجنحتهم قبل أن يكسروا أجنحتنا ، الذين مثلوا الأدوار وأتقنوها ضاحكين على أنفسهم قبل أن يفعلوها بنا ، الذين سلبوا منا قطاف عمرنا وما تركوا لنا ولو زبيبة واحدة نذوق من خلالها حلاوة أيامنا التي نعيشها ، والتي عشنا جزءا كبيرا منها لأجلهم.
معهم عرفنا الأغاني والسنونوات ، وأن الأرض بحضرتهم لا تدور ، وأن الابتسامة لا يمكنها مفارقة محيانا ، وأن حيلولة الصحراء واحات للعشق ما كانت إلا بوجودهم معنا.. معهم صارت القلوب غزلانا ، والأصابع فراشات في قمة حيويتها ونضوجها ، وأن آهاتنا غدت ضحكات عالية عند تلقي قلوبهم لها.
معهم عرفنا كل ذلك ولم نكن ندري أن السكاكين كانت بانتظارنا لحين دوران ظهورنا لهم ، ولم نكن نعلم بأننا وقفنا طوال تلك الفترة من الزمن فوق أرض تحتها نيران ستأتي علينا ذات يوم ، وأن سموم رياحهم ستتداخل مع أنفاسنا...
نحن أحببناهم بصدق ، وهم حاولوا قتلنا بكل الأشياء ، وأنا على يقين بأنهم يعرفون بأن الواحد فينا سينهض من جديد كما لو أن شيئا لم يكن ، نعم سننهض لأننا خلقنا لذلك ، فرغم التعب ومرارة استنشاق هوائهم على ما فعلوه بنا سننهض،، سننهض وسنقطف لهم ياسمينة من القلب مع زجاجة عطرية امتلأت بأنفاسنا التي اختلطت يوما بأنفاسهم ، وسنناجي ربنا باكين أن يغفر لهم زلاتهم معنا ... فقلوبنا مازالت تحتل مساحات شاسعة من الحب الذي ما عرف شيئا غيره.
وماذا بعد؟!!
حنان
ها أنت قريبة الآن من عظمة الحروف ، وعلى مرمى دموعها ، وتشهدين معها في محكمة من محاكم الليل المظلم ، وتصدرين حكمك عليها بالخروج لترى النور ، بل ليراها النور فيهرب.
لم تدعي مجالا لي لأبلع ريقي من قسوة حروفك ومن رقتها وجمالها وروعة حياكتها لتخرج بهذا الشكل الألق..
نصك خلطة ممزوجة بنزيف الكلمات ، حلوها ومرها ، شهدها وعلقمها ، ممزوجة بالأصالة ، وبعصر ذهن طال كثيرا ..
أقترح على كل من رأى هذا الخيال والإبداع اللامحدود في حبك الكلام ، أن يحفر على جدار زمنه وذاكرته : وصل المنتدى الأدبي في الوحدات نت قمة الألق..
لا أعلم ما الذي يصيبني كلما دخلت للرد على حروفك...دخلت هنا عشرات المرات وخنقت حروفك حروفي وأخرستها وقتلتها...قلمي يصيبه التوهان والضياع كلما وقف أمام أبسط ردودك..فكيف له أن ينتصب الآن أمام هذا...ولله لا يقوى ولن يقوى...
في كل مرة تمزق أوراقي بجرة قلم..وفي كل مرة تزيد من حيرتي ..فمن أنت....ومن هو هذا المبدع الذي يقتل الحروف في أقلامنا خجلا فلا تقوى على النهوض أمام ما يصنع بها؟!!
أبعدني عن تمزيق أوراقي جميعها أرجوك...فقلمك سيجعلني أقترب من فعل ذلك فعلا..تبا لحروك لا تعرف الرحمة...تبا لها
لا أعلم ما الذي يصيبني كلما دخلت للرد على حروفك...دخلت هنا عشرات المرات وخنقت حروفك حروفي وأخرستها وقتلتها...قلمي يصيبه التوهان والضياع كلما وقف أمام أبسط ردودك..فكيف له أن ينتصب الآن أمام هذا...ولله لا يقوى ولن يقوى...
في كل مرة تمزق أوراقي بجرة قلم..وفي كل مرة تزيد من حيرتي ..فمن أنت....ومن هو هذا المبدع الذي يقتل الحروف في أقلامنا خجلا فلا تقوى على النهوض أمام ما يصنع بها؟!!
أبعدني عن تمزيق أوراقي جميعها أرجوك...فقلمك سيجعلني أقترب من فعل ذلك فعلا..تبا لحروك لا تعرف الرحمة...تبا لها
من أي كوكب أتيت؟!
وما المواد التي استخدمتها في صناعة قلمك؟!
وما هي نوعية الحبر الذي تسكبينه فيه؟!
وما ومن ،، وما ومن؟!
يوجد هناك وصف واحد أجمع على إطلاقه الضليعون في إمساك القلم ، وصف واحد لمن يقف في حضرة قلم جبار
حالة من الهستيريا،، نعم،،هي حالة من الهستيريا التي تصيبني عندما أقف بحضرة وجود كلماتك ، أدور حولها ولا أعرف إن كان من بينها فسحة أستطيع الدخول من خلالها،،أدور باحثا (عني) المبعثرة ، (عني) التي فعلت بها كلماتك ما فعلته ،، أجمعُ كل ما أقدر عليه لأكون مهيئا للاقتحام ،، هو الاقتحام،، فلا شيء سواه يمكنني من الصمود ،، وأعرف في النهاية أن الغلبة ستكون لك وحدك ،، لكنها المحاولة، لا ، المغامرة يا سيدة ، فوصولي هناك أعتبره قمة مغامراتي القلمية...
قلمُ لا يرحم صاحبه.. يجرجره نحو الأعمق ..
تغتالك الذكرى فيحتل الالم موضع النفس فلا تدري اين الجاني ومن الضحية ؟!
تقتلين نفسك بأسئلة تراودك تحتل سباتك وتوقظ احلامك ..هل الاختيار ،هل غياب الحرص،هل الثقة الزائدة،هل الطيبة الزائدة،هل شرور الآخرين ،هل خبث الآخرين،هل غياب الانسانية،هل غياب الدين ومفاهيم الدين ...؟!!
بالنسبة لي ...سألت وسألت كثيراً لكني لم أحصل أبداً على اجابة سوى ،كن كما أنت لا تتغير ،فالقواعد المتينة الأصيلة وحدها لا تتغير ...
لطالما وجدتي الطريق الأمثل للسعادة والحياة الذي ماعهدتك الا عليه في الضراء قبل المسرة فكلي يقين بأن الفرج قادم لا محال
حنان ... اليد البيضاء دائمة العرضة للهجوم من تلك السوداء المعتمة فنور بيضاها يؤذي سواد متربصيها
دعيني أقل لك أمرا قد غاب عن ناظريك يبقى المرء فينا يخطئ ويصيب يصيب ويخطئ فلولا هذه الطبيعة لما قلنا بأن الله غفور رحيم ولما قلنا ايضا بأن هنالك جنة ونار فمن يصفح ويعفو ثوابه كبير والمذنب كذلك عقابه كبير الا ان تاب واصلح فلا اثم عليه هذه كلمات بسيطة تختصر بركان الكلمات في أعلى الصفحة
توقفت منذ فترة عند مقطع مصور على صفحات الانترنت لعله يطفئ غيظك وينثر لك من السكينة مايكفل لك تجاوز ما امسيتي عليه منذ فترة
ان كان في العمر بقيه سيكون لي رد يناسب هذه الحروف الماسيه
اعلم انني لا استطيع او اوفي هذا القلم حقه ولكن ساحاول قدر المستطاع
دمتي بود اختاه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة قراقع
هو الغرور الذي اصابني ان ادخل هنا لابرهن عن ذاتي
واني سيد القلم وفارسها
فقد قالت امي انني اتكلم واكتب اجمل من كل الشعار والكتاب
عذرا يا امي يبدوا انكٍ قلتي ذالك لاني ابنك المدلل
هنا يا امي تركت غروري وتركت قلمي فما اشاهده هنا ليس مجرد كلمات
سامحيني (حنان) فقلمي يكتب بستحياء والكلمات تتبعثر امام تلك الكلمات
فليس كل من يحمل قلما كاتبا/ او شاعرا/ او اديبا
ولكن وان خانتني الكلمات انا الان امام قلم ماسي يكتب اعظم الكلمات
ولكل واحد منا يوجد عنده لقب اما انتي فلا !!!!!!!
لانكٍ اميره وملكة التميز والابداع
أخي حمزة..لا أجدني أستحق كل هذا بصدق وما انا إلا تلميذة لدى كل من عشق إمساك القلم وجره على ورقة بيضاء صغيرة
أشكرك على كلماتك الدافئة أخي ...الله يجزيك الخير
أخشى الأدبيات الطويلة ,,, وأخشى السطور الكثيرة ,,, خاصة إذا كانت ممتعة ,,, ولا بد من المرور عليها أكثر من مرة ,,, وما الخشية إلا من ضياع سطر عن مطالعة العين ,,, أو الشرود ولو لوهلة صغيرة ,,, ففي ذلك الحين أشعر أنه قد ضاع علي أحد المعاني التي أحتاج لاستنباطها أو الاستمتاع في قرائها ,,,
فلا بد للمرور مرة وأخرى وأخرى ,,, هذه لحظات استمتاع حقيقية في كنف هذه السطور ,,, دام قلمك مبدعا كمان كان ولا يزال أخت حنان
ما يدعوني دائماً للدهشة هو أنك تكرر بأنك تشعر بالرهبة كلما وقفت أمام بعض الأقلام...
لله درك يارجل ..أيشعر قلمك أنت بالرهبة؟؟؟ قلمك أنت؟
ألم تكن ذلك الفتى الذي أبكانا وقسى على أقلامنا بالحفر في تجاويف قلوبنا حسرة وألم على وطنٍ ضائع؟؟
ألم يكن قلمك من فعل بنا ذلك؟؟؟
لا أظنني أخطئت...هو بذاته ..فلا تدعه يمثل دور المسكين هنا...فقد قتلتنا آلاف المرات