قلم في حضرته تنحني الأقلام احتراماً , يستل ريشته ليرسم لنا اجمل اللوحات , ولحرفه موسيقى تطربنا وتأخذنا الى البعيد
فكيف لنا ان نتجاهل ولا نرحب بالضبف القادم
الأخضر لي حللت اهلا ووطئت سهلا
أشكرك جزيل الشكر أختي الكريمة أم يزن
و أشكر لك كلماتك الجميلة
للأمانة و لنفسي..
كتبت الكثير سابقاً على قصاصات الورق
و كلما عدت بعد فترة لأقرأ ما كتبت، أحرق كل شيء
لم أسمح لأحد أن يقرأ شيئاً مما كتبته إلا هنا
في هذا القصر الذي يحوي ملوكاً و ملكات مثلكم
شكرا لك اخت حنان على اتاحه الفرصه لنتعرف على شخصيه راقيه تملئ المنتدى حيويه و نشاط فأهلاً بك اخ صفوان بين اهلك واحبتك
لي عوده قريبه ان شاء الله لطرح كمية من الأسئلة
الشكر لك على ما وصفتني به
سعيد جداً بوجودي بينكم
فأنتم غير
كلماتكم غير
نفسياتكم غير
والله لا أرتاح إلا هنا بينكم أهلاً و أشقاء و أصدقاء
المنتدى بكامله مثل الحياة
لكل واحد فينا ملتجأ لا يعلمه أحد
إلا الله و هو
حتى لو كان هذا المكان في خياله فقط
اخي صفوان
1_ هل تعتقد ان ابو زمع كان مخطىء في عملية الأحلال والتبديل والدفع بالشباب دفعة واحدة على حساب الخبرة ام انه يسير في الإتجاه الصحيح؟
تخيلي انك تقودين مركبة بسرعة، و أردت الإنعطاف، أليس من العقل قبل الإنعطاف بمسافة تهدئة السرعة، و تبديل (الغيار) بواحد أثقل؟؟ لسلامة نفسك و سلامة الركاب و المركبة لا يجوز الإنعطاف بشكل مفاجىء و على سرعة عالية.
أبو زمع لم يستطع منح الشباب الثقة المطلوبة (نفسياً) ليكونوا بمستوى الفريق الأول، و لم يستطع صهرهم مع زملائهم الأكبر منهم، فتشتتوا و أصابهم الكبر و تعودوا على الأنانية، بل إن كل واحد فيهم سخر مهاراته الفردية له هو و ليس للفريق.
في المقابل فهو فلم يستطع السيطرة على الكبار و المخضرمين و إحتوائهم، لم يدرك كيفية التعامل معهم، فكل واحد فيهم ينظر لنفسه على أنه أسطورة لا تتكرر في الملاعب، و كان يجب الإستفادة من هذا الشعور، و ليس ثنيهم حتى درجة الكسر.
2_ هل الوحدات قادر على الفوز بالدوري في ظل الظروف التي يمر بها ؟
الوحدات قادر على الفوز في ظل ظروف أصعب من هذه بكثير
و إن شاء الله الدوري وحداتي
مشكلتنا الوحيدة فقط في "إخلاص الجميع" للوحدات و لما يمثله الوحدات
3_رأيك بصراحة في قلمي وهل يملك مقومات الإستمرار ام عليه التوقف لانه لن يقدم جديد ؟
لا أملك أن أبدي رأيي في أحد هنا، فكما قلت سابقاً رواد الأدبي أساتذة بالنسبة لي
و أنت من هؤلاء الأساتذة الذين يتميزون بصدق وواقعية قلمهم
لم التوقف ؟؟
فهو حكم بالإعدام على نجم آخذ باللمعان
و كلنا منتظرون معك
لطالما جذبني اسم "الاخضر لي"
حللت أهلآ ووطئت سهلآ يا اخ صفوان
سأعترف اني اعيد قرءاة ما تكتب اكثر من مرة #لروعة ما تكتب
كل الشكر لأختي الكريمة أم يحيى
سفيرة الوطن و غيرة المرأة الفلسطينية
أشكرك على كلماتك الرقيقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام يحيى
ماذا يعني لك "الاخضر لي"
ولو طلب منك ان تختار اسم اخر فماذا ستختار؟؟ الأخضر لي أجبتها سابقاً،و أضيف أنها شخصية تتمتع في الفرح للوحدات و تتمتع أيضاً في الحزن له
لست اتوارى خلفها و لم أضعها كقناع
هي أنا الواضح و هي أنا كما أنشد أن أكون
لو قدر لي أن أختار اسماً آخر سيكون "الأخضر لي"
باسمه و بشخصيته
"الاخضر لي"
رجل لا يكرر نفسه
بماذا امتاز الاخضر لي ليجعل من نفسه رجل لا يكرر؟
لست أدري صراحة
فلست أنا من اختار هذا اللقب
لنسأل معاً سواربينا كيف للرجل أن لا يكرر نفسه ؟؟؟
اهلا وسهلا بالأخ صفوان .. والشكر موصول لأختنا حنان لهذه الاستضافة القيمة ..
حقيقة لا يسعني الا ان اعبر عن إعجابي بما يخطه قلمك الغزير المعاني والصور .. ولا أخفيك سراً ان قلت انني احرص ان استمع لرأيك في اي نقاش يجري عبر هذه الساحات والنوافذ اضافة الى آراء مجموعة من الأخوة الأعضاء وخاصة الأصدقاء الذين لا يتقوقعون في الجماهير فقط ..
لن أطيل عليك .. سأسألك ان كان الاغتراب يساعد المرء على الحفاظ على اهتماماته الأدبية من قراءة وكتابة وتنميتها ام ان الحال قبل الغربة كان افضل .. وهل تعتقد ان صخب الحياة هنا يبقي على آدمية واحدنا ام انه يحيله الى ماكنة ..
مرة اخرى اهلًا وسهلا بك اخي العزيز ..
أهلا بك أخي خالد
أنت أيضاً من المميزين في طروحاتهم و من الذين يعتد برأيهم، و غالباً ما ألاحظ أنك ترى في أي نقاش ما لا يراه غيرك
و حقيقة أعتبرك من الموثوق برأيهم في الجماهير
رداً على سؤالك
فبغض النظر عن المكان الذي أنت فيه، فلك حرية ترتيب أولوياتك، و للأسف فالأدب كان في أواخر أولوياتي لأنه و كما تفضلت أنت فصخب الحياة يأخذك بعيداً عن اهتماماتك "الروحية"
حتى و إن وجدت وقتاً للقراءة تراني أنكب على سير الصحابة رضوان الله عليهم أو التاريخ الإسلامي عند البعثة، و كثيراً ما أهتم بالمناظرات الإسلامية مع الأديان الأخرى، و مناظرات السنة و الشيعة
و بعد هذا لا أظنني أجد وقتاً لأقرأ رواية أو شعر
بالنسبة للشق الثاني، فصراحةً كنت على وشك أن أتحول إلى ماكينة و أن أنزع الآدمية مني لكن تداركت نفسي في اللحظات الأخيرة، و قلت لنفسي....
ماذا أريد أكثر من أن أعيل نفسي و عائلتي ؟؟
فلست من هواة جميع المال و الحمد لله
لذلك لا زلت أحتفظ بنوع من الآدمية
هي حياتك و نفسك، ولك الخيار أن تكونها كما تريد
مرة أخرى سأفرش لك الأرض مسامير ، وبينها ستكون الورود ، لذا حاول - وأنا واثق من أنك قادر على التخطي - حاول أن تتخطى المسامير بالوقوف على وريقات الدحنون ..
أخبرني يا ابن الغالية عن ذلك العشق الذي لا حدود له في تجاويف قلبك .. لمن هو ؟ ولماذا هي دون غيرها؟
أخبرتك من قبل إنني أخاف عندما أقترب من حرفك.. ترى ، هل سأبتعد إن سألتك عن السبب؟
من أنا؟ .. قلها بكل صدق وأمانة وسأكون صحراء ... أعدك..
لن أبتعد كثيرا ،، بل سأقترب أكثر..
ليست مسامير إن كنت تقصدها هي دون غيرها
و لست أخشى الحرج من شيء إن كانت هي من تتربع على عرش كل شيء فيّ
و إن كنت حصرتها في تجاويف القلب فقد وضعت لعشقها حدوداً
وهذا نقيض أن عشقها خارج عن المألوف و لا حدود له
هي أمي لأنها بداية الحياة
و آخر مستقر بعد الله لي و ملجأ
قربها ضجيج دم في عروقي يتسابق مَن أوله لقلبي يصل
يتعمد في ريحها و يعود حاملاً الحياة لعضو آخر في جسد خرب
من أنت !!
أبعد ما تكون عن الصحراء
و أقرب ما تكون لربيع يعمر القلب بألحانه
أعترف أن هناك الكثير ليقال و لم أقله
و أعترف أن الوقت حاصرني من جهاتي الأربع
و زادها حصاراً من أعلى و أسفل