سأكون في قمة النشوة والسعادة وأنا أراقب نفسي والجميع يرحب بها ، وأغدو فخورًا بتفاعل روحي وتواصل وجداني مع كل المرحّبين والمارّين هنا ، وسأستمتع بحديث العقل من فكري وأحاسيس القلب في داخلي ، وقد انعكس كل ذلك من خلالك أخي صفوان ..
هذا الرجل
أرض صلبة
لا تنحني الا لله
نشتم عطرها
ونستمتع بهوائها
يذكرني بعنب الخليل
وبزيتونة رومية
جذورها في الارض
واغصانها في السماء
يذكرني بتفاح يافا
وموز اريحا
وبرتقال غزة
وفوق كل هذا وذاك يذكرني
ببلوطة على أبواب نحالين
صامدة منذ الأزل
تراها فترى القوة
وتقرأ تاريخ كنعان على اغصانها
سطرا سطرا
يكفي انه صامد
كصمود باب العامود
يكفي انه رجل
من أرض العجب العجاب
انه الصفوان يا سادة
انه صفاء البحر والنهر وسماء فلسطين
انه نقاء بيسان وجنين
لله درك ما أروعك
بداية أشكر الأخت حنان أيقونة المنتدى الأدبي على هذه الإستضافة، وعلى هذا التقديم الذي وبكل صراحة تجاوز بكثير ما استحق
كما و أشكر الخال حسن "سواربينا" علي تصميمه الأكثر من رائع و على مساهمته في انتقاء النصوص التي وضعتها الأخت حنان بين أيديكم
للأمانة لم أكن يوما أتوقع أن أكون ضيفا عليكم، فشح إمكاناتي الأدبية و تواضع قدرتي الكتابية أمام جهابذة مثلكم يجعلني دائماً رهين شعوري كتلميذ أمام أساتذة أخشى أن أخطيء أمامهم ولو "بنفس"
من يعاشركم مرة يأبى قلبه أن يفارق هذه النفوس التي لكل منها في القلب أثر
أتمنى أن أكون ضيفا خفيف الظل عليكم، و أتمنى أن تعذروني لتأخري بإلقاء التحية عليكم، فتوقيت زيارتي لدياركم ترافق مع موعد آخر شق قلبي من المنتصف، فخسارة الوحدات تتعدى عندي مجرد خسارة فريق كرة قدم
أشكر لكم مرة أخرى منحي شرف زيارتكم في معقلكم
رواد الأدبي... أنتم بحق درر نفيسة أغلا من أن يتاجر بكم أحد
أرحب بك في صفحات المنتدى الأدبي وأتمنى أن تكون حلقة مميزة كصاحبها وكلي ثقه بذلك إن شاء رب العباد
وسأبدأ بالأسئلة مباشرة...
حدثنا عن صفوان
الإبن إن شاء الله من البررة
والأخ الذي يتمنى لإخوته كم يتمنى لنفسه
الأب أعشق أبنائي حد التوهان ورغم ذلك صارم إن تجاوز أحدهم الحدود
الزوج أتركها لنصفي الآخر
حياته بشكل عام...عمله ودراسته وما شابه ذلك أعمل كمدير مالي و إداري و بنفس الوقت قائم بأعمال المدير العام لمجموعة شركات مملوكة لمواطنين إماراتيين، حاصل على دبلوم المصادر التعليمية من كلية عمان، و بعدها بخمسة سنوات عدت لمقاعد الدراسة من جديد و حصلت على بكالوريوس محاسبة من جامعة فيلادلفيا في العام، ثم شهادة MBA (ماستر) تخصص مالية من جامعة اتلانتا الأمريكية
ماذا تعني لك هذه الكلمات
الإمارات للأمانة بلد أتمنى كل بلاد العرب مثله
عمان حجرة من حجرات القلب
مخيم الوحدات عين على الوطن
فلسطين خارج نطاق التعبير
الأم حياة أخرى أعيشها مع حياتي
الأب سماء فوقك و أرض تحتك
الصديق نادر، و لكن لي أكثر من واحد
الوحدات نت ضالتي التي وجدتها
ولي عودات كثيرة إن شاء الله
• هل تجد الوقت للقراءة والكتابة؟ أبداً مع العلم أنني أتوق لذلك • هل تؤمن بوجود وحدة عربية؟؟ طبعاً لأ • هل أنت متابع لما يطرح في المنتدى الأدبي... بإستمرار حتى ولو لم أشارك . أكثر من تجد أنك تحب القراءة له في الأدبي؟ بدون مجاملة كلهم، فكل واحد فيهم له نكهة تختلف عن الآخر تماماً كما نكهات الفواكه تختلف عن بعضها لكن تبقى كلها لذيذة • بكلمات ماذا تعني لك كل من الكلمات التالية
الحب ليس بالضرورة أن يكون أول عابر سبيل الصدق حالة خاصة تغربت أوطانها النفاق كأنه أصبح في مفهوم الناس "شطارة" !! الكذب شهيق و زفير عند البعض
• كلمة في التالية أسماءهم:
.أحمد مطر لا يمل أبداً، و كلما تركته عدت إليه
.بدر شاكر السياب تائه بين الحب و الوطن
.تميم البرغوثي نبع لا أدري نضب أم تم تجفيفه
.أبو القاسم الشابي جمع الموت و الحياة في قصيدة .نزار قباني
أهلا وسهلا بصفوان ,,, صاحب الحس الأدبي العالي ,,,
كل المحبة والتقدير لشخصيتك الكريمة ,,, وأنا أحد المعجبين بها ,,,
بداية أردت سؤالك عن اللقب ,,, الأخضر لي ,,, ماذا يعني لقبك ؟؟؟!!
سأترك لك فسحة من الوقت للإجابة على أسئلة الأخوة ,,, وأعود لاحقا بمجموعة أسئلة ,,,
مرة أخرى كل التقدير والمحبة لشخصك الكريم
أشكرك أخي أنس على هذا الإطراء، و انت أيضاً من الذين أرتاح حين أقرأ لهم علماً أن الرمزية في ما تكتب توتر القاريء لا لشيء وإنما لأن ما يقرأه يستفزه، و يجعله مرغماً على نسيان كل شيء حوله حتى لا يتوه و يفقد بوصلته في طريق العودة من المكان الذي أخذته إليه فيما كتبت
أحيي فيك رزانتك و عفويتك التي لا تخرج عن السياق و تلتزم المنطق دائماً
"الأخضر لي" لقب أراه يعبر عني الكثير لأنني أشعر فعلاً أن الأخضر لي أنا وحدي، أشعر و كأنما خلق ليكون لي
يعشقه الملايين، و لكنني في نظر نفسي أعشقه بطريقة أخرى لا تسألني كيف لأنني لن أسكت حينها
أجد نفسي فيه
و أجده داخلي أينما ذهبت
أتأثر به كثيراً سواء كان منتصراً أم مغلوباً
لدرجة ان أمي أطال الله في عمرها، كانت تستقبلني عند عودتي بعد كل مباراة على باب البيت، و أحياناً بيدها حبة "أسبرين"
و صدفت خسارتنا الأخيرة أنها موجودة عندي في الإمارات فكان تعليقها "الله يخزي اللي ما بخزى هما chماهم بخلوا حدا يغلبهم"
قلم في حضرته تنحني الأقلام احتراماً , يستل ريشته ليرسم لنا اجمل اللوحات , ولحرفه موسيقى تطربنا وتأخذنا الى البعيد
فكيف لنا ان نتجاهل ولا نرحب بالضبف القادم
الأخضر لي حللت اهلا ووطئت سهلا