كم أنا مشتاق لهذا المكان ...!! فلقد قتلني الشوق ،،،،
عانقيني وامسحي شيئاً من تعبي ...وارفقي بي
وردّي إليّ الروح غائبة في جسدي ...واهمسي لي
هل أتعبك الشوق كما انا أتعبني ... وارسمي لي
شيئاً من ذاكرةٍ مسلوبة رغماً عنّي .... وابعثي لي
بشيءٍ من ترابك الطاهر يغسلني .... واقسمي لي
أنك لن تملّي من العناق ولا فراق بيننا...لا فراق ...
اشتقنا حروفك يا بوح البشر
واشتقنا أياماً كانت الحروف فيها تقطر دما..
مرحى بك وبحروفك فأنت كنت ومازلت صاحب المكان..
حياك الله
أما ترابها ..فكم من الحنين يقتلني كلما مر عليّ ذكره
أتعرف ؟!! وصلت إلى هنا لاهثا حتى تلقفني نصك ، تلقفتني هذه العجوز الطاعنة في السن لكنها الضاربة في جذور الأرض ، تلقفتني جاذبية الأرض التي تقف عليها ، وأي أرض ؟!! تلقفتني الشجرة المتغلغلة في أعماق التاريخ ، تلقفتني فلسطين ، كل فلسطين ، فغرقت في مستنقع عشق أبدي لا ينتهي ، فهي جنة الله على الأرض ، وهي البوابة نحو الشرق المكبول ، نحو الشرق المنحني ، المنهزم .
استوقفتني كلماتك - يا سيدي - واستوقفتني كثيرا ، وراحت تجول بي بين أروقة أقصى حزين واحد بقدر ما هو وحيد ، وسرحتني بين جدائل سواحلها التي تكونت بينها وبين مياهها حالة عشقية منذ الأزل .
أخي دياب ( صمت البشر ) ، أقل ما يمكن أن يقال فيما خطته أناملك أنه حارق للرأس ، لا ، فأنت لم تكتب هنا بقلمك بل بقلبك ، وحروفك من أولها لتاليها دخلت القلب وتربعت على عرشه ، وإن كنت قد كتبت حقيقة فريشتك من قصب ، ورأسها من ذهب ، وحبرك من دم جاء من كوكب آخر ، أنا لا أنحني إلا لله وحده ولكنني أقف عادة دقيقة صمت على أرواح الشهداء ، أما اليوم فسأقف طوال عمري ، صامتا على الأقلام المفقودة التي عزفت عن أرواح الحروف الحارقة المؤلمة والقاتلة في آن معًا ...
اشتقنا حروفك يا بوح البشر
واشتقنا أياماً كانت الحروف فيها تقطر دما..
مرحى بك وبحروفك فأنت كنت ومازلت صاحب المكان..
حياك الله
أما ترابها ..فكم من الحنين يقتلني كلما مر عليّ ذكره
حياك الله يا حنان ...
الادبي كان وما زال الرقم 1 في قلبي ودوماً مشتاقين له ....
نعم الارض التي نعشق ...يقتلنا عشقها من شدة الشوق
أتعرف ؟!! وصلت إلى هنا لاهثا حتى تلقفني نصك ، تلقفتني هذه العجوز الطاعنة في السن لكنها الضاربة في جذور الأرض ، تلقفتني جاذبية الأرض التي تقف عليها ، وأي أرض ؟!! تلقفتني الشجرة المتغلغلة في أعماق التاريخ ، تلقفتني فلسطين ، كل فلسطين ، فغرقت في مستنقع عشق أبدي لا ينتهي ، فهي جنة الله على الأرض ، وهي البوابة نحو الشرق المكبول ، نحو الشرق المنحني ، المنهزم .
استوقفتني كلماتك - يا سيدي - واستوقفتني كثيرا ، وراحت تجول بي بين أروقة أقصى حزين واحد بقدر ما هو وحيد ، وسرحتني بين جدائل سواحلها التي تكونت بينها وبين مياهها حالة عشقية منذ الأزل .
أخي دياب ( صمت البشر ) ، أقل ما يمكن أن يقال فيما خطته أناملك أنه حارق للرأس ، لا ، فأنت لم تكتب هنا بقلمك بل بقلبك ، وحروفك من أولها لتاليها دخلت القلب وتربعت على عرشه ، وإن كنت قد كتبت حقيقة فريشتك من قصب ، ورأسها من ذهب ، وحبرك من دم جاء من كوكب آخر ، أنا لا أنحني إلا لله وحده ولكنني أقف عادة دقيقة صمت على أرواح الشهداء ، أما اليوم فسأقف طوال عمري ، صامتا على الأقلام المفقودة التي عزفت عن أرواح الحروف الحارقة المؤلمة والقاتلة في آن معًا ...
إلا قلمك يا سيدي ..
إلا قلمك...
فمثله فقط ما يستحق التصفيق بشرايين القلب..
دم بعبق من الياسمين !!
بالله عليك كيف تسعفني الكلمات للرد عليك ...
تحرك حروفك تغازل حروفي فتبهرها وتُعجزها وتحتل مكانها ولتعلو فوقها وتريدني أن أفرح بكلماتي من أمام حضرة حروفك !
نعم هي كلماتي التي دوماً لا احفظها ...أحاول مراراً و تكراراً أن استذكر ما كتبت لالقيه أجد نفسي لا احفظ شيئاً مما كتبت وعندما أمسك القلم "أو أضغط على لوحة المفاتيح" تجد الكلمات تنساب ..
شكراً لمرورك العطر ...