يشير "باروميتر" طقس الحبر إلى أن أجواء الصفحة مهيأة تماما لشنق حروف تعطشت لدمائها!!!
عندما يخرج اللاعب من المستطيل الأخضر ويطلق العنان لمشاعره لتعانق ذكريات عشرين سنة قد خلت إن هو إلا دليل على أن هذا اللاعب لا تتوقف إنسانيته على أعتاب الأخضر بل هي قد عشعشت ووصلت فيه حد النخاع ..
أنا لا أعرف "البيكاسو" خارج الملعب بل داخل أرضيته ، أتابعه وأنا على مدرجاته ، وكأن بي أعرفه حق المعرفة من خلال سلوكياته والتي توجها بهذا الموقف الذي لا يتقن العيش فيه إلا الكبار فقط ، أقول الكبار ولا أحد سواهم ..
يقولون : إن الشمعة رمز لانقطاع الكهرباء عن بيوتنا ، كما أنها رمز لأن نكون تحت الخطر ، وأنت شمعتنا أيها الألق !!