صحافه الخميس 14\11\2013الوحدات يواصل الاستعداد للدوري بغياب أبو زمع وخسارة قاسية للنشامى أمام الأورغواي
صحافه الخميس 14\11\2013الوحدات يواصل الاستعداد للدوري بغياب أبو زمع وخسارة قاسية للنشامى أمام الأورغواي - صحافه الخميس 14\11\2013الوحدات يواصل الاستعداد للدوري بغياب أبو زمع وخسارة قاسية للنشامى أمام الأورغواي - صحافه الخميس 14\11\2013الوحدات يواصل الاستعداد للدوري بغياب أبو زمع وخسارة قاسية للنشامى أمام الأورغواي - صحافه الخميس 14\11\2013الوحدات يواصل الاستعداد للدوري بغياب أبو زمع وخسارة قاسية للنشامى أمام الأورغواي - صحافه الخميس 14\11\2013الوحدات يواصل الاستعداد للدوري بغياب أبو زمع وخسارة قاسية للنشامى أمام الأورغواي
خسارة قاسية للنشامى أمام الأورغواي
صعب المنتخب الوطني لكرة القدم من مهمته إثر الخسارة الكبيرة التي تعرض لها من نظيره الأورغواني بنتيجة 0 - 5 وذلك في المباراة التي أقيمت بينهما يوم أمس على ستاد عمان وانتهى الشوط الأول 2-0، وهي ضمن ذهاب الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2014، وتابع جانبا منها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير علي رئيس الهيئة التنفيذية في اتحاد الكرة وعدد من الأمراء ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة وعدد من الوزراء.
ولم يظهر منتخبنا بالصورة المطلوبة وهو يلعب على أرضه وبين جمهوره، الذي زحف منذ الصباح الباكر وضاقت به المدرجات في حين غادر الآلاف دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المدرجات.
هذا وستقام مباراة الرد (الإياب) يوم الأربعاء المقبل في الأورغواي، وتبدو مهمة (النشامى) باتت صعبة جدا إن لم تكن مستحيلة، حيث تقزمت فرصته بصورة كبيرة.
الأردن 0 الأورغواي 5
بدأت المباراة سريعة من الطرفين وسط رغبة كل منهما تهديد مرمى الخصم أولا، وحصل المنتخب الأورغوياني على ركلة حرة في الجهة اليمنى أبعدها الدفاع، قبل أن يباغت عدنان عدوس المرمى الأورغوياني بتسديدة زاحفة من خارج منطقة الجزاء استقرت بين يدي الحارس.
بعدها دانت السيطرة لمنتخب الأورغواي الذي أضاع له لويس سواريز فرصة لا تعوض، عندما سدد "برعونة" على بعد أمتار من المرمى وهو غير مراقب بعد تمريرة من كريستيان رودريغيز في الجهة اليسرى.
ومن ركلة حرة أخرى نفذها رودريغيز، أبعد الشطناوي الكرة قبل أن تصل إلى ادينسون كافاني، ثم تبادل الفريقان السيطرة مع أفضلية نسبية للمنتخب الأورغوياني، قبل أن "يكشر" المنتخب الوطني عن أنيابه، بعد أن استغل عدي الصيفي كرة مقطوعة من الدفاع ليخترق من الناحية اليمنى ويسدد في الزاوية الضيقة كرة قوية أبعدها الحارس مارتن سيلفا إلى ركنية.
ورغم تحسن أداء المنتخب الوطني بعد مرور أول ربع ساعة من عمر المباراة، افتتح المنتخب الأورغوياني التسجيل في الدقيقة 22، بعدما تلاعب سواريز بشريف عدنان في الجهة اليمنى، قبل أن يرسل عرضية مركزة إلى كافاني الذي سددها برأسه أبعدها الشطناوي بقبضته لتصل إلى ماكسيميلبانو بيريرا الذي سددها بحرفنة في المرمى وسط غياب الدفاع.
المنتخب الوطني عانى من ضعف واضح في التنظيم الدفاعي، ما دفع سواريز وكافاني للتلاعب بحاتم عقل وشريف عدنان وطارق خطاب وعدي زهران في أكثر من مناسبة، رغم محاولات علاء الشقران وسعيد مرجان العودة للإسناد الدفاعي، ليأتي ذلك على حساب الواجب الهجومي الذي حاول عدي الصيفي وعدوس تنفيذه، ولكن بقاء أحمد هايل وحيدا في المقدمة ومبالغة خليل بني عطية في العودة الى الخلف أبعد الخطورة عن مرمى حارس الأورغواي، وبعد الهدف ارتاح منتخب الأورغواي الذي بدأ يبني هجماته بهدوء، مستفيدا من خبرة سواريز وكافاني ورودريغز الذين أرهقوا عقل ورفاقه خصوصا عبر الاختراقات من الأطراف، إضافة الى الاختراق من الوسط.
منتخب "النشامى" حاول العودة إلى المباراة بعد هدف الأورغواي، ولكنه اصطدم بمدافعي الخصم لوغانو وغودين وكاسيرس الذين تملكهم الإرهاق في بعض الأحيان وهم يحاولون إيقاف طلعات عدي الصيفي من الميسرة.
في ربع الساعة الأخير من زمن الحصة الأولى، مال اللعب إلى الهدوء بعض الشيء، رغم المحاولات "الخجولة" للمنتخب الوطني على أطراف الملعب، إلا أن غودين قطع كل الكرات دون أن يتمكن لاعبو المنتخب الوطني من تشكيل خطورة حقيقية على المرمى، وسدد سعيد مرجان كرة من مسافة بعيدة تحولت بقدم المدافع إلى ركنية لم تثمر شيئا.
وفي الدقيقة 42، استغل الهجوم الأورغوياني حالة "توهان" الدفاع الأردني، وعكس نيكولاس لوديرو كرة من الجهة اليمنى فشل عدي الصيفي في إبعادها لتصل إلى كريستيان ستواني الذي وضعها بثقة في المرمى ليتقدم المنتخب الضيف بهدفين، وقبل انتهاء الشوط الأول حصل منتخب الأورغواي على ركلة حرة سددها كافاني في الحائط الدفاعي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأورغواي 2-0.
بداية لافتة قبل "الانهيار"
شهدت بداية الشوط الثاني رغبة واضحة من لاعبي المنتخب الوطني في تعديل النتيجة، وحصل أحمد هايل على ركلة حرة على مشارف الجهة اليمنى من منطقة الجزاء، أحدثت دربكة خفيفة قبل أن تصل إلى عدي الصيفي الذي سددها خفيفة وبعيدة عن المرمى.
وأخطر فرص المنتخب الوطني على الإطلاق جاءت في الدقيقة 51، عندما انتزع عدوس الكرة من مارتن كاسيريس واخترق من اليمين ليوجه كرة على طبق من ذهب إلى هايل المواجه للمرمى، لكن الأخير سدد بشكل غريب وبعيد عن المرمى.
وشعر مدرب المنتخب الوطني حسام حسن بتراجع لاعبي منتخب الأورغواي إلى الصفوف الخلفية، فأجرى تبديله الأول بإدخال المهاجم ثائر البواب بدلا من عدي زهران، بغية تسجيل هدف يرفع المعنويات، ثم أخرج عدي الصيفي وأشرك مكانه مصعب اللحام، الذي ما لبث وأن تلقى بطاقة صفراء بداعي التمثيل وسط مطالبات بقية اللاعبين بركلة جزاء.
وباغت اللحام الدفاع الأورغوياني بتسديدة قوية ارتطمت بقدم مدافع وتحولت إلى ركنية لم تثمر شيئا، ليجري المدرب آخر تبديلاته في وقت مبكر بإدخال المهاجم راكان الخالدي بدلا من خليل بني عطية.
اللعب بثلاثة مهاجمين لم يؤت بثماره بالنسبة للمنتخب الوطني، لأن خط الوسط افتقد للسيطرة على الكرة، في وقت "تعملق" فيه لاعب وسط ارتكاز الأورغواي إيديغو أريفالو في قطع الهجمات وإطلاق نقطة البداية لهجمات فريقه.
كما حالت "العشوائية" وسوء التصرف بالكرة دون قيام لاعبي المنتخب الوطني بهجمات منسقة، ليعود المنتخب الأورغوياني للسيطرة من خلال الهجمات السريعة المرتدة التي أثمرت عن تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 69، عندما مر كافاني بسرعة السهم من أمام الحارس محمد الشطناوي قبل أن تطول منه الكرة ليمررها قبل أن تخرج من الملعب نحو الخلف، فوجدت نيكولاس لوديرو الذي سددها بحرفنة في المقص الأيسر لمرمى الشطناوي معززا تقدم فريقه بهدف ثالث.
بعد الهدف مباشرة أجرى مدرب منتخب الأورغواي أوسكار تابريز تبديلين دفعة واحدة، بإدخال ألفارو بيريرا وغاستون راميريز بدلا من نيكولاس لوديرو وكريستيان ستواني، وحاول اللحام تشكيل خطورة من الجهة اليمنى عن طريق تسديداته التي ضلت المرمى.
ولم يتأخر الفارة بيريرا قبل أن يترك بصمته على أحداث اللقاء عندما مرر كرة عرضية من الجهة اليسرى في اتجاه رودريغيز الذي سددها بقوة على يسار الشطناوي معلنا تقدم منتخب بلاده برباعية نظيفة في الدقيقة 78، ثم خرج سواريز وسط تصفيق حاد من الجمهور ودخل مكانه أفضل لاعب في بطولة كأس العالم 2014 دييغو فورلان.
وشهدت الدقائق العشر الأخيرة انخفاضا حادا في معنويات لاعبي المنتخب الوطني الذي فقد الكرة في مناسبات عدة، أبرزها عندما فقد طارق خطاب الكرة لتجد كافاني الذي سددها عالية بعيدة عن المرمى مفوتا فرصة تسجيل الهدف الخامس، وانتقل انخفاض المعنويات إلى الجمهور الذي بدأ يغادر أرض الملعب قبل 5 دقائق من نهاية المباراة.
وحاول البواب إحداث "بلبلة" في دفاع المنتخب الأورغوياني، وانتزع كرة من الجهة اليسرى ومررها لتجد الحارس سيلفا في انتظارها، قبل أن يضع ادنيسون كافاني نقطة النهاية على فوز فريقه الكاسح عن طريق ركلة حرة متقنة، سكنت المقص الأيسر ولم يحرك لها الشطناوي ساكنا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بفوز الأورغواي بخماسية نظيفة.
رودريغيز أفضل لاعب في المباراة
واختير جناح أتلتيكو مدريد الاسباني والمنتخب الأورغوياني كريستيان رودريغيز أفضل لاعب في المباراة.
وحاز رودريغيز على إعجاب النقاد بفضل اختراقاته السريعة وتمريراته الناجحة إضافة إلى تسجيله الهدف الرابع.
الأردن: محمد الشطناوي، طارق خطاب، حاتم عقل، شريف عدنان، عدي زهران (ثائر البواب)، عدنان عدوس، سعيد مرجان، علاء الشقران، خليل بني عطية (راكان الخالدي)، عدي الصيفي (مصعب اللحام)، أحمد هايل.
الأورغواي: مارتن سيلفا، دييغو غودين، دييغو لوغانو، مارتن كاسيريس، ماكسيميليانو بيريرا، إيديغو أريفالو، كريستيان رودريغيز، كريستيان ستواني (غاستون راميريز)، نيكولاس لوديرو (ألفارو بيريرا)، ادينسون كافاني، لويس سواريز (دييغو فورلان).
شذرات من القمة التاريخية
• هتفت الجماهير مطولا لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم عقب تشريفه اللقاء.
• بدأت الجماهير بالتوافد إلى محيط مدينة الحسين للشباب منذ ساعات الصباح الأولى، ووقفت في طوابير طويلة.
• أزمة سير خانقة عاشتها مختلف الشوارع المحيطة بالملعب، وامتدت إلى الجبال والمناطق المحاذية للمدينة الرياضية.
• إجراءات أمنية مشددة جدا ضربت حول محيط مدينة الحسين للشباب قبل أكثر من 6 ساعات على موعد بداية المباراة.
• اشتعلت السوق السوداء على بيع البطاقات بصورة مسعورة وتفاقمت تدريجيا مع موعد بداية اللقاء، لتصل أسعار الدرجات وعلى اختلافها إلى أرقام خيالية.
• أعداد كبيرة من الجماهير تواجدت حول حرم المدينة لا تحمل تذاكر الدخول إلى الملعب، محاولة الدخول بشتى الوسائل إما بالقفز فوق الأسوار أو ببعض التجاوزات في تنفيذ الإجراءات المتفق عليها سابقا.
• غطت الأعلام والشماغات الأردنية كامل محيط وأروقة مدينة الحسين للشباب مشكلة لوحة فنية جميلة جدا.
• مُنعت عربة النقل الخارجي الخاصة بالتلفزيون الأردني من القيام بنقل نبض المواجهة الحاسمة من أوساط الجماهير، والأجواء الاحتفالية للمباراة، وذلك بداعي أن هناك حقوق نقل حصرية لنقل المباراة، علما أن هذه الحقوق لا تمتلك التحكم بالدخول إلى حرم المدينة، وإنما داخل ملعب ستاد عمان.
• بدأت الجماهير الأردنية الدخول الى حرم المدينة بدءا من الساعة الثانية عشرة ظهرا، جيث تناولت وجبة الغداء داخل حرم المدينة.
• حالة اكتظاظ شديدة للجماهير شهدتها مداخل ستاد عمان الدولي وخاصة من مداخل الدرجة الثالثة.
• نجحت جهود رئيس المجلس الأعلى للشباب ومدير عام قوات الدرك في السماح لعربة النقل الخارجي للتلفزيون الأردني الدخول إلى حرم المدينة لرصد أفراح الجماهير.
• اكتمل دخول الجمهور إلى المدرجات عند الساعة الرابعة عصرا، لتبدأ بعد ذلك الأغاني والأهازيج الوطنية.
• منع المراقب الأمني للمباراة من إدخال علم أردني كبير تجاوز طوله 40 مترا إلى الدرجة الثالثة لدواع قال إنها "أمنية".
• العلم الأردني الكبير الذي منع الجمهور من إدخاله الى المدرج نجح الجمهور في إدخاله ورفعه فترة قصيرة.
• شارك في الواجب الأمني للمباراة ما يزيد على 3 آلاف رجل أمن انتشروا داخل وخارج حرم مدينة الحسين للشباب.
• وصلت جماهير منتخب الأوروغواي الى الملعب عند الساعة 3.15 عصرا، وأخذت مواقعها على المدرجات المخصصة لها.
• أبدعت الجماهير الأردنية في نشر البهجة والفرح على المدرجات من خلال مجسمات الدمى والشخصيات الكاريكاتيرية والملابس الفلكلورية والتي نالت تفاعلا كبيرا من الجمهور.
• حرص عدد كبير من كبار الشخصيات الرسمية الأردنية والسفراء على الحضور للملعب قبل أكثر من ساعتين على بداية المباراة لمتابعة الأجواء الكرنفالية للمباراة.
• شهدت الشوارع المحيطة لمدينة الحسين للشباب والأحياء القريبة من المدينة حالة اختناق مروري كبيرة بسبب منع دخول السيارات الى داخل حرم المدينة، ما دعا الجمهور إلى صف سياراتهم خارج أسوار المدينة.
• عدد كبير جدا من رجال الإعلام الاردني وممثلي وسائل الإعلام الأجنبي حضروا لتغطية اللقاء.
• أكثر من 150 مصورا اعتلوا المنصات المخصصة لهم في الملعب.
• هتافات الجماهير لم تتوقف لثلاث ساعات كاملة قبل صافرة البداية.
• أعداد الجمهور على المدرجات زادت على جميع التصريحات حول أعداد التذاكر الحقيقية التي تمت طباعتها – الأعداد التي حضرت أكدت أنه إما أن هناك بطاقات مزورة ، أو أن بعض البطاقات تم استخدامها أكثر من مرة.
• دخل "النشامى" الملعب الساعة الخامسة وخمس دقائق بدخول حراس المرمى، ودخل باقي النجوم الساعة الخامسة وعشر دقائق وسط حالة هيجان في المدرجات.
• دخل حراس مرمى الاوروغواي الساعة 5:13 مساء وباقي اللاعبين الساعة 5:23 دقيقة مساء.
• شركة "أورانج" راعي الاتصالات للمنتخب الوطني وزعت أعدادا كبيرة من الأعلام على الجمهور.
• آلاف الشماغات الأردنية الحمراء ارتفعت على المدرجات مشكلة لوحة جميلة.
• ترافقت الأغاني الوطنية للإذاعة الداخلية مع غناء جماعي للجمهور وتشكيل الأمواج المكسيكية.
• أنهى "النشامى" عملية الإحماء الساعة 5:40 دقيقة، وأنهى لاعبو الأوروغواي الإحماء الساعة 5:40 دقيقة.
• صورة حديثة لجلالة الملك وسمو ولي العهد والراحل الكبير الحسين بن طلال.
• ترتيبات أنيقة أقيمت لمراسم انطلاق المباراة بدأت بالتعريف باللاعبين والحكام وعزف سلام البلدين.
• نفذ المنتخب الوطني ضربة البداية ولعب على يسار المنصة مهاجما من اليسار الى اليمين.
• عدد كبير من الجمهور غادر الملعب بعد نهاية الشوط الأول.
• تم استغلال الجمهور على المدرجات من قبل الباعة، حيث بيعت زجاجات وأكواب المياه بأسعار مرتفعة جدا.
• احتسب الحكم دقيقة واحدة وقتا إضافيا للشوط الأول، وأربع دقائق للشوط الثاني.
• حيّا الجمهور الاردني فريق الأوروغواي بعد تسجيله الهدف الخامس.
• منح لاعب الأوروغواي كريستيان رودريغيز جائزة أفضل لاعب في المباراة.
• صفق الجمهور الأردني مطولا لفريق الأوروغواي بعد المباراة تحية له على أدائه.
الوحدات يواصل الاستعداد للدوري بغياب أبو زمع
يواصل فريق الوحدات استعداداته لاستئناف منافسات دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، وملاقاة فريق العربي يوم الاثنين 25 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، في الجولة السابعة من المنافسات بحثا عن مواصلة صدارته برصيد 13 نقطة وبفارق الاهداف عن البقعة الذي يحمل نفس الرصيد.
الوحدات كان قد انهى مؤخرا معسكره التدريبي المغلق الذي اقامه في فندق الفنار، وتركز على تأكيد الحالة البدنية من خلال وجبتين صباحيتين في "الجم" ووجبة مسائية في الملعب، لتعزيز الجانب التكتيكي ومعالجة الأخطاء، في ظل استفادة الفريق من تواجد ما يقارب 16 لاعبا لوجود 4 لاعبين في صفوف المنتخب الأول و9 لاعبين في صفوف المنتخب الأولمبي، على خلاف ما كان يحدث في فترات سابقة، عندما تأثر الفريق في وقت سابق مع التوقفات والتحاق عدد كبير بصفوف المنتخبات الوطنية، ما كان يؤدي الى غياب عدد كبير من اللاعبين، بحيث كان يتواجد ما لا يزيد على 9 لاعبين ولا يسمح للجهاز الفني بتنفيذ افكاره وتكتيكه، وانطلق الى المباريات الودية حيث كان قد التقى المنتخب الأولمبي قبل ايام وانتهت النتيجة خضراء 2-1.
والمنتظر أن يخوض الفريق لقائه الودي الثاني منتصف الاسبوع المقبل بملاقاة فريق الجزيرة، والذي يأتي لتعزيز الجوانب الفنية والتكتيكية للفريق الذي يواصل التدريبات اليوم، في ظل غياب المدير الفني المتواجد في قطر حاليا، فيما يخلد الفريق للراحة يوم غد الجمعة، ويستأنف تدريباته يوم السبت مع وصول المدير الفني أبو زمع للتواصل التدريبات بشكل يومي خلال الاسبوع المقبل.
وابدى الجهاز الفني للفريق رضاه عن معسكر الفريق المغلق، مؤكدا انه ادى الفائدة الفنية، وتم الوصول الى لوحة تكتيكية بألوان الخبرة والشباب، متمنيا ان تزيد جمالها عندما تلقى رضا الجماهير التواقة لرؤية وحدات الاقناع والامتاع المكللة بالانتصارات، مشيرا ان ما حققه الفريق من انتصارات متتالية بالدوري والكأس لا ترضي طموح الجهاز الفني، الذي يرى أن الانجاز الحقيقي يتحقق بوصول الفريق إلى لقبي الدوري والكأس، معترفا بصعوبة المهمة ومبديا احترامه للفرق المناسبة، الا ان العمل الفني يجري لتحقيق انجاز يتناسب مع تاريخ الوحدات وسمعته، وما يلبي طموح جماهير الوحدات على تعبير رجال الجهاز الفني "عبدالله أبو زمع ومساعد المدرب غياث التميمي ومدرب حراس المرمى عثمان برهومة".
حرب: حالة اللاعبين مطمئنة
واشار عضو الجهاز الطبي بالفريق مأمون حرب ان الوضع الصحي للاعبين مطمئن، مبينا ان الجهاز بوجود د.جمعة أبو ذياب، يعمل بشكل منسجم ومتناسق للتعامل مع كل اوضاع اللاعبين سواء من ناحية الاصابات او حالات التعب والارهاق التي تلاحق اللاعبين عقب الوجبات التدريبية والمباريات الودية، والتواصل مع الجهاز الفني بالنسبة الى حالات وإصابة اللاعبين بشكل يومي ما يعزز من منظومة العمل الجماعية.
وأكد حرب ان جميع الإصابات تم التعامل معها حيث تم متابعة وضع قائد الفريق رأفت علي الذي تعرض لكدمة في الركبة خلال مباراة الفريق أمام المنتخب الأولمبي، وتماثل للشفاء وسيتواجد بالتدريب اليوم، الى جانب الاطمئنان على وضع احمد الياس الذي تعرض الى شد في العضلة الضامة، وتم اجراء اللازم.
واشار حرب ان جميع الاصابات تم السيطرة عليها، حيث تم التأكد من وضع منذر رجا، وتقدم بشكل كبير واصبح جاهزا لمشاركة الفريق بالمباريات الى جانب سمير رجا الذي بدأ يستعيد مستواه والجهاز الطبي راضي عما وصل عليه من تقدم، منوها انه شارك المنتخب الأولمبي في المباراة الودية التي جرت مؤخرا، ولعب لمدة شوط كامل تقريبا، وابدى تحسنا كبيرا، ما يعني انه اصبح جاهز ليكون ضمن خيارات الجهاز الفني للفريق في الفترة المقبلة.
الجهاز الفني "يلعب بالنار" وخماسية توقف المشوار
انتهى حلم الوصول إلى البرازيل... لم يعد من متسع لشعار "يلا عالبرازيل"... خمسة أهداف أورغوانية كانت كفيلة بإنهاء المشوار حتى قبل المباراة الأخيرة يوم الأربعاء المقبل، التي يخوض فيها النشامى مباراة الإياب في مونتيفيديو، وهي على الأرجح، في ضوء نتيجة مباراة أمس، ستكون عبارة عن رحلة ترفيهية، يبتهل الجمهور إلى الله أن لا تكون الخسارة بنتيجة أكبر من 5-0.
خسارة مؤلمة لم يسجلها التاريخ منذ العام 1985... لم يخسر المنتخب الوطني على أرضه بهذه النتيجة الفادحة، رغم أنه خسر 0-6 في التصفيات الحالية لكن كانت أمام المضيف الياباني.
من يتحمل مسؤولية الخسارة الكبيرة والقاسية التي آلمت الجماهير الأردنية في الملعب وأمام شاشات التلفزيون؟.. من المسؤول عما جرى وخروج الجمهور مغموما مقهورا رغم أنه قدم من محافظات بعيدة لمشاهدة أداء أفضل ونتيجة مقبولة؟... من المسؤول عن تحويل حلم البرازيل إلى "وهم" وتغيير مسار النشامى من لاعبين إلى متفرجين في النهائيات المقبلة صيف العام المقبل؟.
كان الجمهور ينتظر الأفضل.. صحيح أن الحارس الأساسي عامر شفيع موقوف بسبب الانذار الثاني، وأن المدافع أنس بني ياسين مصاب كذلك الحال بالنسبة للظهير الايسر محمد الدميري، لكن هل التشكيلة الاساسية التي خاضت المباراة كانت الاكثر مثالية؟.. هذا ما سأل عنه الجمهور أمس.
المدير الفني للمنتخب الوطني حسام حسن كان "يلعب بالنار" منذ البداية، كان يظن أن المنتخب ما يزال في بداية مشوار التصفيات، كان يبحث عن التجديد والتغيير في المكان والزمان غير المناسبين، ولا عجب أن المنتخب أصبح حقلا للتجارب فغاب الاستقرار عن التشكيلة، وبات المنتخب الوطني يلعب في كل مباراة بتشكيلة مغايرة.
يوم أمس كان الحارس محمد شطناوي يقف بين خشبات المرمى.. تم اختباره في سبعة مواقف حقيقية لكنه فشل في خمسة منها، وكان الأجدر أن يكون الحارس الاكثر خبرة لؤي العمايرة بين خشبات المرمى.
الخط الخلفي... حدّث ولا حرج.. فقد اختار المدرب أربعة مدافعين يلعبون للمرة الاولى مع بعضهم البعض، البعض شارف على الاعتزال "حاتم عقل وشريف عدنان" والبعض يلعب احتياطيا في فريقه "طارق خطاب" والبعض لم يثبت حضوره في مركزه "عدي زهران".. أين قلب الدفاع محمد مصطفى؟ ولم يجلس لاعب مثل شادي أبو هشهش على مقاعد الاحتياط ويشارك بدلا منه لاعب لم يلحظ أحد دوره في "تدمير" الهجمات المنافسة؟.
مهاجم محترف في أوروبا بوزن ثائر البواب يجلس على مقاعد الاحتياط... يا للعجب! هكذا قال كل من تابع أداء ثائر بعد أن نزل إلى ارض الملعب، والحال انطبق على اللاعب مصعب اللحام، وبحق كان عدنان سليمان "عدوس" اللاعب الافضل في الملعب بين صفوف النشامى.
المدرب صاحب الحق في اختيار اللاعبين وتحديد أدوارهم... كلام لا خلاف عليه، لكن المدرب لا يقرأ جيدا قدرات اللاعبين ولم يمتلك بعد الرؤية الكاملة لوجوده في الأردن منذ أربعة اشهر قضى نصف هذه المدة مترحلا بين الأردن والخليج ومصر... غابت الخبرة عن الملعب في حدود كثيرة.. لم يدر اللاعبون ماذا يفعلون... كرات عرضية تتهاوى داخل منطقة الجزاء بذات السيناريو... وفي النهاية الكرة تستقر في مرمى الشطناوي.. باختصار لغة الاتصال بين الحارس والمدافعين.
كانت "مقامرة" وليست "مغامرة" والقراءة الفنية قبل المباراة وخلالها كانت سيئة.. كلمات لم تكن مفهومة... "لا نخشى حتى البرازيل"، مع العلم أننا يجب أن نخشى من جميع المنافسين قويهم وضعيفهم... هكذا يقول خبراء الرياضة.
من فهم ادوار اللاعبين بعد التغييرات الارتجالية... ما هي ادوار اللاعبين احمد هايل وثائر البواب ومصعب اللحام وراكان الخالدي وجميعهم من المهاجمين او لاعبي الوسط المهاجمين؟... هل كان المنتخب يلعب امام ماينمار أمس؟.
خسارة بالخمسة كانت أشبه بـ"الصفعة" لطموحات كل نشمي ونشمية قطعوا مئات الاميال وتحملوا الكثير لمؤازرة الفريق.. خرجوا يضربون اخماسا في اسداس.. صحيح أن بعض الفرص اتيحت للمنتخب الوطني لا سيما تلك التي اطاح بها احمد هايل في بداية الشوط الثاني، لكن المنتخب أدى دور "الحمل الوديع" أمام "السكين الاورغوانية"، ولعل انخفاض مستوى سواريز في مباراة أمس حال دون ارتفاع غلة الاهداف الاورغوانية في مرمى شطناوي.
لاعبون خارج اختيارات المدرب وعلى رأسهم عامر ذيب الذي في مقدوره العودة في مباراة الإياب وحسن عبدالفتاح الذي كان هو الآخر من أعمدة المنتخب، وكذلك باسم فتحي ورائد النواطير اللذين كانا بحاجة إلى تفهم معاناتهما من الجلوس على مقاعد الاحتياط.
مرة جديدة.. سيجلس النشامى على مقاعد المتفرجين والفضل يعود إلى قرارات خاطئة من الجهاز الفني، لأنه كان بالامكان افضل مما كان، رغم أن المنافس سادس العالم من حيث التصنيف الدولي.
الملك يشارك جماهير الوطن متابعة مباراة النشامى والأوروجواي
شارك جلالة الملك عبدالله الثاني أمس جماهير الوطن من أبناء وبنات شعبه الأردني متابعة وتشجيع المنتخب الوطني لكرة القدم خلال مباراته مع منتخب جمهورية الأوروجواي، وذلك ضمن الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2014.
كما تابع المباراة، التي جرت على ستاد عمان الدولي، جلالة الملكة رانيا العبدالله، ورئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، نائب رئيس الاتحاد الدولي «فيفا»، سمو الأمير علي بن الحسين، وسمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني، وسمو الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني وعدد من المسؤولين.
يشار إلى أن المباراة قد انتهت بفوز منتخب الأوروجواي، المصنف سادسا على مستوى العالم.
وقدم جلالة الملك دعمه للمنتخب الاسبوع الماضي خلال اتصال اجراه مع برنامج «تلثون» الذي قدمه التلفزيون الأردني.
خسر المنتخب الوطني لكرة القدم أمام ضيفه منتخب الاوروجواي بخمسة اهداف دون رد في المباراة الجماهيرية التي شهدها ستاد عمان الدولي ليلة امس في ذهاب الملحق العالمي المؤهل الى نهائيات كأس العالم – البرازيل 2014.
المباراة تابعها صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة وعدد من الامراء وكبار المسؤولين.
ولم يقدم المنتخب الوطني الاداء المأمول نظراً للحضور القوي الذي اظهره المنتخب الضيف والذي يعتبر احد اعرق المنتخبات على الصعيد العالمي بوصفه حامل لقب كأس العالم مرتين الى جانب حضوره الدولي المثير في شتى الاستحقاقات العالمية والقارية.
مختصون انتقدوا خطة المدير الفني لمنتخبنا مؤكدين انه كان بالامكان تقديم عرض افضل والتسجيل في مرمى الضيف.
وينتظر أن يقام لقاء العودة بين المنتخبين يوم الاربعاء القادم على ستاد العاصمة الاوروجوانية مونتفيديو حيث من المنتظر أن يغادر وفد المنتخب الوطني عمان اليوم على متن طائرة خاصة في طريقه الى الاوروجواي مباشرة.
في سطور
ـ طرفا المواجهة : المنتخب الوطني ونظيره منتخب الاوروجواي.
ـ المناسبة : ذهاب الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم.
ـ المكان : ستاد عمان الدولي.
ـ الزمان : 13-11-2013.
ـ النتيجة : خسارة المنتخب الوطني امام الاوروجواي (صفر- 5).
ـ الاهداف : ماكسيميليانو بيريرا د.(22) ود.(69) ولويس سواريز د.(41) وكافاني د.(90+1).
الحكام : طاقم نرويجي ضم الدولي سفين أود فار موين وساعده مواطنيه كيم هاجلوند وفرانك أنداس وهمر شولد فيدار رابعا.
ـ مثل المنتخب الوطني: محمد شطناوي، حاتم عقل، طارق خطاب، عدي زهران (ثائر البواب)، شريف عدنان، علاء الشقران، سعيد مرجان، عدي الصيفي (مصعب اللحام)، خليل بني عطية (ركان الخالدي)، عدنان عدوس واحمد هايل.
ـ مثل منتخب الاوروجواي: مارتن سيلفا، ماكسيميليانو بيريرا، دييجو لوجانو، دييجو جودين، مارتن كاسيريس، إيجيديو أريفالو ريوس، كريستيان رودريجيز، كريستيان ستواني (جاستون راميريز)، نيكولا لوديرو (الفارو باريرا)، إديسون كافاني ولويس سواريز (دييجو فورلان).
ـ الحضور الجماهيري : 17.379 متفرجاً.
ـ افضل لاعب في المباراة كريستيان رودريغز.
حاول وأخطـأ فتأخر
سعى المنتخب الوطني الى تجاوز رهبة الدقائق الاولى لينجح في بسط حضور محكم نجح من خلاله في تكبيل مفاتيح لعب الاوروجواي وبسط العاب طموحه في وسط الميدان، لتشهد المجريات الاولى محاولة الاوروجواي التوغل داخل دفاعات النشامى الذي نجح في احتوائها على الشكل الامثل.
تشكيلة المنتخب الوطني شهدت الدفع بمحمد شطناوي في حراسة المرمى ليقود الشق الدفاعي كل من حاتم عقل وطارق خطاب والذين اسندت طلعاتهما من الظهيرين شريف عدنان وعدي زهران، ليستقر في الارتكاز كل من سعيد مرجان وعلاء الشقران الذين عملا على خلق حوار نشط مع ثلاثي خط الوسط خليل بني عطية وعدي الصيفي وعدنان عدوس لدعم حضور احمد هايل في الهجوم.
على الطرف الآخر دفع المدير الفني للاوروجواي بمارتن سيلفا في حراسة المرمى فيما استقر كل من ماكسيميليانو بيريرا، دييجو لوجانو، دييجو جودين ومارتن كاسيريس في الدفاع، إيجيديو أريفالو ريوس، كريستيان ستواني، نيكولا لوديرو، كريستيان رودريجيز في وسط الميدان ليتقدم هذه الكوكبة إديسون كافاني ولويس سواريز في الهجوم.
قلنا إن المنتخب الوطني نجح في تجاوز رهبة الدقائق الاولى عندما تقدم عدنان عدوس بكل ثقة في نصف ملعب الاوروجواي ليسدد كرة قوية ارتدت من جسد المدافع قبل أن تنتهي بين يدي الحارس، وهي التي اعقبها هجمات اوروجوانية لم يكتب لها النجاح وبرز فيها الثنائي سواريز وكافاني اللذان وجدا التمويل المناسب من ثلاثي خط الوسط نيكولا لوديرو وستواني ورودريجز إذ نجح الخط الدفاعي للمنتخب الوطني في احتواء هذه المحاولات على الشكل الامثل.
الحراك الصاخب الذي شهده وسط الميدان انجلى بعد ربع ساعة على صافرة البداية عن تقدم ملموس للنشامى في نصف ملعب الاوروجواي واعقبه فرصة ثانية للمنتخب الوطني عندما تقدم الصيفي من الرواق الايمن ليعكس كرة مضت نحو الشباك لكن يد الحارس سيلفا ابعدتها لحساب ركنية.
ولم تكد تمضي دقائق معدودة على هذه الفرصة حتى كان سواريز ينبري ليعكس كرة من الجهة اليمنى وصلت كافاني الذي مررها بدوره الى باريرا البعيد عن الرقابة ليرزعها في الشباك هدف الاوروجواي والمباراة الاول د.(22).
الهدف اخمد الى حد ما من حماسة النشامى الذي تجاوزوا هذا التقدم سريعاً عبر محاولات طموحة لإيجاد الثغرات المناسبة داخل الخط الدفاعي للاوروجواي وهي التي تواصلت فترة لا بأس بها في ظل اعتماد الاخير اسلوب اللعب العقلاني بعيداً عن المغالاة الهجومية وتحين الوقت المناسب للانقضاض على المرمى وهذا ما كان عندما تقدم لوديرو ليمرر كرة داخل منطقة الجزاء فشل الصيفي في درء خطورتها لتصل سهلة الى سواريز الذي وضعها بهدوء في الشباك د.(41) الهدف الثاني للاوروجواي، وبه انتهت احداث الشوط الاول.
خماسية
دخل المنتخب الوطني الشوط الثاني عاقداً العزم على نفض غبار الاخطاء الدفاعية التي طغت على ادائه في الشوط الاول، وهو ما بدا واضحاً من خلال الاداء الجماعي للاعبين والحماسة الكبيرة التي اظهروها بشكل واضح.
المنتخب الوطني لاحت له فرصة للتعويض عندما تقدم عدنان عدوس ليرسل كرة عرضية الى احمد هايل الذي واجه المرمى مسدداً الكرة بيسراه لتمضي بجوار القائم الايسر اخطر الفرص منتخبنا في اللقاء.
عمد المدير الفني للمنتخب الوطني حسام حسن الى الدفع بورقة ثائر البواب بدلاً من عدي زهران لتعزيز الشق الهجومي في العاب المنتخب بخاصة أن الفرصة كانت مواتية لتهديد مرمى الاوروجواي والذي لم يبد تلك المنعة الدفاعية القوية في المباراة على عكس ما كان متوقعاً، في حين أن هدفي الشوط الاول جاءا من خطأين دفاعيين، فيما اعقب دخول البواب اجراء تبديل تكتيكي داخل الملعب تمثل برجوع عدنان عدوس لاحتلال موقع الظهير الايمن.
وكاد البواب أن يخدع دفاع الاوروجواي عندما رفع كرة جيدة داخل المنطقة تأخر هايل في الارتقاء اليها، لتمضي بضعة دقائق قبل أن يجري المدير الفني حسام حسن التبديل الثالث والاخير بدخول راكان الخالدي المهاجم بدلاً من خليل بني عطية لاعب خط الوسط لتعزيز الشق الهجومي، في خضم ذلك لم يجر المنتخب الضيف أي تبديل يذكر على صفوفه، إذ انتظر إلى أن نجح في احراز الهدف الثالث والذي صنعه كافاني عندما مرر الكرة الى الخلف ليخطأ علاء الشقران في التعاطي معها فوصلت بدورها الى لوديرو الذي سددها في الشباك د.(69).
سارع مدرب الاوروجواي الى اجراء تبديلين دفعة واحدة إذ دخل الفارو باريرا بدلاً من لوريرو الذي احرز هدفين لمنتخب بلاده في هذه الموقعة كما دخل جاستون راميريز بدلاً من كريستيان ستواني.
وعاد المنتخب الضيف مرمى المنتخب الوطني بالهدف الرابع عندما نجح الفارو باريرا في خطف الكرة من علاء الشقران ليمضي من الرواق الايسر ممرراً الى كريستيان رودريغز الذي سارع الى التسديد على يسار الحارس محمد شطناوي د.(77).
وكاد كافاني أن يحرز الهدف الخامس عندما تلقى كرة خاطئة من طارق خطاب ليسددها بطيش فوق الشباك.
خفتت حدة الالعاب في الدقائق الاخيرة من عمر المباراة التي بذل فيها البواب محاولة طموحة لهز الشباك عندما خلص الكرة من الدفاع بمجهود فردي ليرفعها لكن الحارس كان لها بالمرصاد، قبل أن يضيف كافاني الهدف الخامس للاوروجواي من كرة ثابتة لم يستطع الشطناوي سوى متابعتها وهي تلج شباكه د.(90+1).
لقطات
- جلالة الملك عبدالله الثاني وبصحبته جلالة الملكة رانيا العبدالله أطلا على الجماهير مطلع الشوط الثاني، وسط تصفيق حار وهتافات متواصلة من تلك الجماهير بأن يحفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، كما قامت بترديد العديد من الأهازيج التي تجسد الولاء والانتماء للوطن.
- دخل منتخبنا الوطني أرض الملعب قبل ساعتين تماماً من انطلاق المواجهة، قبل أن يعودوا إليه الساعة (5:10) دقائق للبدء بعملية الإحماء، وقد لاقى في المرتين ترحيباً حاراً من الجماهير، في المقابل، دخل منتخب الأوروغواي أرض الملعب للإحماء الساعة (5:20).
- اهتمام إعلامي محلي ودولي كبير رافق المباراة الأهم بمسيرة كرة القدم الأردنية، حيث تواجد عدد ضخم من ممثلي الصحف ووكالات الأنباء.
- العديد من المحطات الإذاعية والتلفزيونية في الأوروغواي تابعت المباراة مباشرة عبر مراسليها في ستاد عمان، حيث اكتظت جنبات منصة الصحفيين بالمذيعين والمحللين من ذلك البلد الأميركي الجنوبي.
- ترتيبات أنيقة تم إعدادها من قبل اتحاد كرة القدم أفضت إلى إخراج المباراة بصورة نموذجية.
- الأجهزة الأمنية المختلفة بذلت جهوداً جبارة في سبيل تهيئة أفضل الظروف أمام الجماهير المحلية وضيوف الأردن، وهو ما لاقى استحسان وتقدير الحاضرين.
- على الرغم من أهمية الحدث وإقبال الجماهير من مختلف المناطق بوقت مبكر، إلا أن محيط مدينة الحسين للشباب بقي سالكاً أمام حركة السيارات وهو ما يعكس الجهود المبذولة من رجال السير بهذا الصدد.
- الجماهير تواجدت بكثافة في ساحات مدينة الحسين للشباب منذ ساعات الصباح، قبل أن تتدفق تدريجياً إلى مدرجات ستاد عمان بدءًا من الساعة التي أعلنها الاتحاد لفتح الأبواب وهي الواحدة ظهراً.
- (الأمواج المكسيكية) كانت حاضرة بقوة في المدرجات قبيل انطلاق المباراة.
- الإذاعة الداخلية للمباراة تمت عبر (3) لغات، العربية والإنجليزية فضلاً عن الإسبانية، وهي اللغة الرسمية في الأوروغواي.
- الإذاعة الداخلية أعلنت مع انتصاف الشوط الثاني أن عدد الجماهير الحاضرة بلغ (17) ألفاً و(339) مشجعاً.
- شاشة إلكترونية جديدة تم وضعها في ستاد عمان، فيما بقيت الشاشة القديمة دون تشغيل، رئيس المجلس الاعلى للشباب اشرف بنفسه على ترتيبات الشاشة الجديدة التي انقذت الموقف.
خماسية للاوروغواي تنهي امل المنتخب الوطني ..والازرق الى البرازيل
فاز منتخب الاوروغواي على المنتخب الوطني بخمسة اهداف مقابل لاشيء في المبارة التي جرت مساء اليوم على ستاد عمان
و سجل للاوروغواي الهدف الاول اللاعب بيريرا في الدقيقة 22 واللاعب ستوني في الدقيقة42 ونكولس لودير في الدقيقة 70 و كريستيان رودريغيز 78 وكافاني في الدقيقة 93
وبهذه النتيجة تتلاشى امال المنتخب الوطني بالوصول الى البرازيل بعد خسارته مباراة الذهاب التي جرت مساء اليوم على ملعب استاد عمان .بانتظار مباراة الاياب الاسبوع المقبل