سليمان التاجي فقد بصره جراء مرض وحفظ القران و هو صغير لم يتعدى الحادية عشر وهو رجل دين ،وشاعر ومحامي وأديب ....وهو من من بدو فلسطين درس الحقوق في تركيا في اواخر عهد الدولة العثمانية ودرس علوم الدين و الشرع في الاوهر ثم اكمل قوانين الحقوق الشرعية في مسجد ايا صوفيا الشهير
حسب معلوماتي اخ دياب ان سليمان التاجي فقد بصره وهو في التاسعه من عمره وهو لم يكن من بدو فلسطين فاصله يعود الى الفاروق عمر بن الخطاب وهو مواليد مدينه الرمله
وتقبل مروري
ولد الشيخ سليمان التاجي الفاروقي في مدينة الرملة الفلسطينية سنة 1882م، تلقى دراسته الابتدائية على الشيخ يوسف الخيري، فقد بصره وهو في التاسعة من عمره وحفظ القرآن في العاشرة مع علم النحو على الشيخ البسيومي الكبير. ثم أرسله والده ليأخذ العلم في الأزهر الشريف، ولفرط ذكائه لفت نظر الإمام الشيخ محمد عبده وكانت سنهُ حوالي الثامنة عشرة فأعجب به وأولاهُ عنايته وأجلسه بجانبه وأصبح يحاضر نيابة عن الشيخ محمد عبده، وأمضى في الأزهر تسع سنوات حصل خلالها العلوم الفقهية واللغوية والتاريخية وغيرها. وعاد إلى فلسطين ومنها إلى الأستانة ملتحقاً بكبريات مدارسها، فأتقن اللغة التركية والفرنسية والإنكليزية. وكان يقوم بتفسير القرآن الكريم في جامع (أيا صوفيا) وعُرف الشيخ الفاروقي بخطبه الارتجالية، ونظمه القصائد ارتجالاً في مناسبات كثيرة.
عاد إلى فلسطين يحمل شهادة الحقوق، وزاول المحاماة، ومن النوادر التي يذكرها معاصرون أنه وقف يوماً ليدافع عن قضية وطنية أمام قاضي بريطاني، ولما صدر الحكم ضد المصلحة القومية ألقى الشيخ عصاه أرضاً وراح يتلمسها بيديه في قاعة المحكمة، وهنا سأله القاضي عم يفتش فقال الفاروقي <<أفتش عن العدالة>>.
أصدر جريدة باسم (الجامعة الإسلامية) وصدر العدد الأول منها في 16 تموز 1932، ولكن السلطات البريطانية قررت تعطيلها وإلغاء ترخيصاها بسبب مناهضتها للاحتلال تأييدها للحركات الوطنية وبعد النكبة عام 1948 التجأ الفاروقي وعائلته إلى الأردن، وأصدر في عمان جريدة (الجامعة الإسلامية) وصدر العدد الأول منها في 15 آذار 1949، لكن السلطات الأردنية قررت إغلاقها بسبب عدم رضاها عن طريقته في معالجة القضية الفلسطينية، وعُين (عيناً) في مجلس الأعيان الأردني بتاريخ 1/9/1951 لكنه سرعان ما نحي من هذا المجلس بسبب جرأته وصدقه.
من آثاره:
1. جريدة الجامعة الإسلامية.
2. ديوان شعر (مخطوط)
3. الذرة في خدمة السلام.
توفي سنة 1958 في مدينة أريحا الفلسطينية ودفن. بمقبرة باب الرحمة في القدس.
المصادر والمراجع:
موسوعة أعلام فلسطين في القرن العشرين، محمد عمر حمادة، سوريا، 2000.
سليمان التاجي فقد بصره جراء مرض وحفظ القران و هو صغير لم يتعدى الحادية عشر وهو رجل دين ،وشاعر ومحامي وأديب ....وهو من من بدو فلسطين درس الحقوق في تركيا في اواخر عهد الدولة العثمانية ودرس علوم الدين و الشرع في الاوهر ثم اكمل قوانين الحقوق الشرعية في مسجد ايا صوفيا الشهير
ان شاء الله يا قرابة ... واجابتي من معرفتي بشاعر فلسطيني فقد بصره و سمي بمعرّي فلسطين وكنت اعلم انه من حفظة القران وهو يعتبر من شعراء المقاومة كذلك ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنابي
حسب معلوماتي اخ دياب ان سليمان التاجي فقد بصره وهو في التاسعه من عمره وهو لم يكن من بدو فلسطين فاصله يعود الى الفاروق عمر بن الخطاب وهو مواليد مدينه الرمله
وتقبل مروري
مسا الخير
صديقي أنا تحدثت عن حفظه للقران الكريم وهو لم يتعد 11 سنة وهو ما سعى اليه بعد فقد بصره وهو ما يؤكد معلومتك انه فقد بصره عند 9 اعوام ...
اما ان جذوره للفاروق فهو من عائلة الفاروقي و التي يقال انها تنتسب لعمر بن الخطاب
بالنسبة الى انه بدوي او لا ...فما اعرفه انه بدوي وممكن يكون من بدو رام الله وليس قراها ما اعرفه أنه من بدو المدن كقرى المدن .....فما كان يميز المدن الفلسطينية أنها محاطة بالقرى و البدو يعني مثلاً اخوانا التعامرة من بدو بيت لحم ...
سؤال 96.. عامود يقع على بوابة احدى المدن الفلسطينية وهو بمثابة نصب تذكاري ..وسمي باسم احد الملوك العرب الذين حكموا اوائل القرن العشرين ..فما اسم هذا العامود وفي اي مدينة يقع وبعض المعلومات عنه ..؟؟
سؤال 96.. عامود يقع على بوابة احدى المدن الفلسطينية وهو بمثابة نصب تذكاري ..وسمي باسم احد الملوك العرب الذين حكموا اوائل القرن العشرين ..فما اسم هذا العامود وفي اي مدينة يقع وبعض المعلومات عنه ..؟؟