جزائر يا حبيبتي - جزائر يا حبيبتي - جزائر يا حبيبتي - جزائر يا حبيبتي - جزائر يا حبيبتي
قبل 59 سنة
كان عشاق الجزائر بدأوا يسطرون اسطورة المجد بدمائهم النقية
تحدوا المستدمر الذي مارس اشنع انواع التعذيب و ابشع انواع الخطط الاجرامية بدءا من الارض المحروقة و محاصرة البلد بخطي شال وموريس و ترحيل ابناء الوطن الى ابعد بقاع الدنيا في كاليدونيا الجديدة و غيرها
غيروا معالم جزائر ارادها المستدمر فرنسية و ارادوها مسلمة عربية وهو ما اكده ( لاكوست ) وزير المستعمرات الفرنسي اثناء احتفال فرنسا بما ظنته "ابدية حكمها للجزائر" في القصة الشهيرة حيث قامت فرنسا – من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر – بتجربة عملية فتم انتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية ولقنتهن الثقافة الفرنسية و علمتهن اللغة الفرنسية فأصبحن كالفرنسيات تماماً .
وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعي إليها الوزراء والمفكرون والصحافيون ..
و لما ابتدأت الحفلة فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري ..
فثارت ثائرة الصحف الفرنسية و تساءلت : " ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً ؟! "، فما كان من لاكوست الا ان يرد بالقول : وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا ؟!
جزائر يا حبيبتي
كل عام و انت حرة
كل عام و انت مشعل حب و ثورة
يا اشهر ثورة الهمت ثوارا و ستظل مصدر الهام آخرين الى يوم الدين
حررك ابناؤك بعزم سواعدهم وان شاء الله يحررك احفادهم من التخلف و الضياع الى نمو علمي و سمو اخلاقي و عقائدي
خبت النار وخمدت الثورة وقيل انها انتصرت ..
غاب المستعمر او المستدمر "ان شئت" عن الارض ولكنه بقي في المضمون ..
أنْظرُ اليوم الى حال أبناء الثوار "في كل الأوطان" فأتسائل : لماذا نحتفل بالاستقلال !!!!؟؟؟
النستعمر عندما لم يقدر على مواجهة ابنآء البلد..
فكر بأفكآر أخرى تحقق له نفس النتائج بدون مقاومة
والا كيف نفسر القيام بعمليات التغريب الثقافي والغزو الفكري وعمليات التبشير والاستشراق
هم ارادوا بلاد اسلامية في الهوية...علمانية في التطبيق
كانت وما زالت في جبهات المجد منبر وكان شعبها العظيم وقود الثورة
الجزائر...تلك العروس التي لا يبهت جمالها أو ينقص
تلك هي الجزائر...حماها الله وحمى شعبها العظيم
خبت النار وخمدت الثورة وقيل انها انتصرت ..
غاب المستعمر او المستدمر "ان شئت" عن الارض ولكنه بقي في المضمون ..
أنْظرُ اليوم الى حال أبناء الثوار "في كل الأوطان" فأتسائل : لماذا نحتفل بالاستقلال !!!!؟؟؟
يا لسؤالك الذي لا يمت للواقع بصلة و لا يعنرف بتاريخ ولا بعذابات
هل كان الاستدمار مجرد واجهة و لغة و لباس حتى تتاسف ؟
يا لسؤالك !!!
سيدي
هل قرأت في تاريخ الجزائر ؟ هل سمعت عن 132 سنة من العذابات ؟
هل حكى لك اجدادك عن التكيل و التعذيب و التجهيل ؟
ام انك فقط تنظر بعين المظاهر الخادعة ؟ و يا للمظاهر كم خدعت بل كم قتلت !!!
وهل زرت الجزائر ام عشت فيها ؟ و ان حدث فهل اكتفيت بالعاصمة ام تجوبت في اكثر من مليوني كيلومتر مربع لتحكم عليها ؟
ثم دعني اذكرك ان هذا احتفال بذكرى الثورة لا ذكرى الاستقلال و كم بين ذا و ذاك من فروق
النستعمر عندما لم يقدر على مواجهة ابنآء البلد..
فكر بأفكآر أخرى تحقق له نفس النتائج بدون مقاومة
والا كيف نفسر القيام بعمليات التغريب الثقافي والغزو الفكري وعمليات التبشير والاستشراق
هم ارادوا بلاد اسلامية في الهوية...علمانية في التطبيق
عزيزتي هل لي بتوضيح لو سمحت ؟؟
ما كل ابناء الجزائر متغربين و لا كلهم فرنكفونيين ثم اني اجزم ان اي دولة حصل لها ما حصل من استيطان و محاولات محو للهوية على مدار اكثر من قرن من الزمن ما كانت لتصمد الا الجزائر
ثم اقرأي عن الجوائر قليلا او كثيرا و عودي الي بما قرأت
ثم ماذا ؟تبشير ؟؟
اليك عني بحكايا الاعلام المريعة الكاذبة و المختلقة نسبة من التنصير قليلة جدا في منطقة القبائل لاسباب تاريخية معروفة تتعلق بمحاولة اشعال الفتنة العرقية ليس الا
الغزو الفكري و " المابعرف شو "
اكره ان اقولها لكن ليس هذا ما انتظرت و يا سيدتي زوري الجزائر و ارجائها لتعرفي كم الاصالة الموجود
دمت بود
كانت وما زالت في جبهات المجد منبر وكان شعبها العظيم وقود الثورة
الجزائر...تلك العروس التي لا يبهت جمالها أو ينقص
تلك هي الجزائر...حماها الله وحمى شعبها العظيم