::..فضفضات فكرية 17 ...لو كنت حاكما!!!..:: - ::..فضفضات فكرية 17 ...لو كنت حاكما!!!..:: - ::..فضفضات فكرية 17 ...لو كنت حاكما!!!..:: - ::..فضفضات فكرية 17 ...لو كنت حاكما!!!..:: - ::..فضفضات فكرية 17 ...لو كنت حاكما!!!..::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو نصبناكِ مسؤولة بيدك الأمر والنهي وقلنا لكِ تصرفي وفق هذه المعطيات التي أعطيت لكِ وكفاكِ تشدقا بكلام وتنظير ونقد ومهاجمة وتبرم بكل شيء ، أتحفينا ماذا ستفعلين؟؟؟
قالها باستخاف اليوم في نقاش دار معه ولكأن به قد أوقفني أمام سور المستحيلات ينتظر عجزي عن الإجابة ليعلن انتصاره الساحق علي!!
وهنا..انفلتت الإجابات مني وتدحرجت كحبات الجوز وقد أطلق سراحها من ضيق كيس الخيش الذي يكتم حريتها وقلت : سأبدأ بكم ..-وكان محدثي عسكريا يحتل منصبا لا بأس به -سألغي مهامكم لأننا لم نعد بحاجة إليكم الآن وقد باتت الحروب العسكرية لا أهمية لها تقريبا وتصدر السلام قائمة الأولويات وأحولكم الى الأراضي الزراعية أوزعها عليكم وأهبكم البذور وأدوات الاستصلاح وأعفيكم من ضرائبها وأقول لكم ازرعوا وكلوا وخففوا عني مسؤولياتكم التي هدّت ميزانيتي ثم سأتحول إلى الوزارات فألغي نصفها وأسرح أعدادا من الموظفين العاطلين عن العمل وأفرض ضرائب على من يهدر زمن العمل وألغي أعداد السيارات الفارهة وأستورد بدلا منها دراجات رخيصة الثمن ليستخدمها الوزراء في تنقلاتهم نظرا لفقري ومديونيتي وأفرض على الجميع أن يستعملوا أقدامهم ريثما نسد الدين ليحق لنا بعدها الرفاهية.
ثم ألتفت الى الأجناس الأخرى التي ترتع بيننا تأكل لقمتنا وتُهرّب عملتنا الوطنية إلى الخارج وأشن حملات تثقيفية لتوعية الآلاف المؤلفة من العاطلين عن العمل والذين يخجلون من مزاولة المهن التي يعتقدون أنها دونية ولا يخجلون من التسول واللجوء الى الجريمة ثم أركز في المدارس والمعاهد والجامعات على وطني العربي الأكبر وليس على إقليم الشرق الأوسط الذي يجتزئ مني قلبي لضمه الى شمال إفريقيا ويحشر في جوفي سكينا لأظل في حالة نزيف دائم وأعلم أبنائي أنني أمر بأسوأ حالاتي نتيجة انهزامي العسكري وأنني اليوم أريد أن أستبدل أدواتي الحربية التي أثبتت فشلها بأدوات حرب السلام وهي الانتماء أولا ثم العلم والتفوق وأقوم بعملية غسيل البلد من الأمركة التي علقت به ابتداءً من (الهاي) ومرورا بالجينز والهامبرجر وماكدونالز وصولا إلى صفقة الطائرات لتعلم طيارينا التدخل في شؤون الإخوة وخراب الدول ثم أفتح أبوابي على الأشقاء وأكون البادئة في التقارب وأسامح المذنب وأسترشد بالأقوى وأبني جسور الألفة وألبس من صنع أبناء وطني وأتدرج في الرفاهية كي لا أسقط في فخها فأدفع ثمنها من كرامتي ثم وطني وأعاقب كل من تسول له نفسه أن يمد يده للمال العام وأُعلم الناس من خلال الديمقراطية والتعددية كيف يختلفون لا كيف يتفقون وأدلهم على أدبيات الخلاف وسلوكه لنصل إلى الاتفاق وأستشير من هم أقل مني علماً ومن هم أكثر مني معرفة وأستنير بحضارات الأمم الأخرى وتجاربهم..وأرتكز على تاريخي وأمجادي وعصوري الذهبية كي تكون حافزا لاستعادة مكاني بين الأمم ..لا أن أجلس على الرصيف وأسلم قيادتي للآخرين..!!
سيدي.. كثيرة هي الأشياء التي سأقوم بها ولكن مثلي لا ينمو في التربة المالحة و كثرة الطحالب حولي تحول دون نموي لذا أكتفي "" باللو"" وأتحدث عن تغيير جذري وثورة بيضاء أتمنى أن يكون بلدنا مسرحها!!
انتصب محدثي واقفاً مودعاً راسماً على وجهه ابتسامة عريضة تنم عن رضا وغادر الجلسة ملقياً جملته الأخيرة
الحمد لله أنكِ لن تتسلمي مقاليد السلطة فآراؤكِ تخرب البيوت ...طبعا بيوت الأقلية وليس الأكثرية ..
قد اسمعت لو ناديت حيا ..ولكن لا حياة لمن تنادي ..
وعلى رأي فنان الكلمة والريشة الساحرة ..ناجي العلي :"الضرب بالميت...................حرااااااااااام .."
عريت واقعا بطريقة مميزة ..
لو نصبناكِ مسؤولة بيدك الأمر والنهي وقلنا لكِ تصرفي وفق هذه المعطيات التي أعطيت لكِ وكفاكِ تشدقا بكلام وتنظير ونقد ومهاجمة وتبرم بكل شيء ، أتحفينا ماذا ستفعلين؟؟؟
قالها باستخاف اليوم في نقاش دار معه ولكأن به قد أوقفني أمام سور المستحيلات ينتظر عجزي عن الإجابة ليعلن انتصاره الساحق علي!!
وهنا..انفلتت الإجابات مني وتدحرجت كحبات الجوز وقد أطلق سراحها من ضيق كيس الخيش الذي يكتم حريتها وقلت : سأبدأ بكم ..-وكان محدثي عسكريا يحتل منصبا لا بأس به -سألغي مهامكم لأننا لم نعد بحاجة إليكم الآن وقد باتت الحروب العسكرية لا أهمية لها تقريبا وتصدر السلام قائمة الأولويات وأحولكم الى الأراضي الزراعية أوزعها عليكم وأهبكم البذور وأدوات الاستصلاح وأعفيكم من ضرائبها وأقول لكم ازرعوا وكلوا وخففوا عني مسؤولياتكم التي هدّت ميزانيتي ثم سأتحول إلى الوزارات فألغي نصفها وأسرح أعدادا من الموظفين العاطلين عن العمل وأفرض ضرائب على من يهدر زمن العمل وألغي أعداد السيارات الفارهة وأستورد بدلا منها دراجات رخيصة الثمن ليستخدمها الوزراء في تنقلاتهم نظرا لفقري ومديونيتي وأفرض على الجميع أن يستعملوا أقدامهم ريثما نسد الدين ليحق لنا بعدها الرفاهية.
ثم ألتفت الى الأجناس الأخرى التي ترتع بيننا تأكل لقمتنا وتُهرّب عملتنا الوطنية إلى الخارج وأشن حملات تثقيفية لتوعية الآلاف المؤلفة من العاطلين عن العمل والذين يخجلون من مزاولة المهن التي يعتقدون أنها دونية ولا يخجلون من التسول واللجوء الى الجريمة ثم أركز في المدارس والمعاهد والجامعات على وطني العربي الأكبر وليس على إقليم الشرق الأوسط الذي يجتزئ مني قلبي لضمه الى شمال إفريقيا ويحشر في جوفي سكينا لأظل في حالة نزيف دائم وأعلم أبنائي أنني أمر بأسوأ حالاتي نتيجة انهزامي العسكري وأنني اليوم أريد أن أستبدل أدواتي الحربية التي أثبتت فشلها بأدوات حرب السلام وهي الانتماء أولا ثم العلم والتفوق وأقوم بعملية غسيل البلد من الأمركة التي علقت به ابتداءً من (الهاي) ومرورا بالجينز والهامبرجر وماكدونالز وصولا إلى صفقة الطائرات لتعلم طيارينا التدخل في شؤون الإخوة وخراب الدول ثم أفتح أبوابي على الأشقاء وأكون البادئة في التقارب وأسامح المذنب وأسترشد بالأقوى وأبني جسور الألفة وألبس من صنع أبناء وطني وأتدرج في الرفاهية كي لا أسقط في فخها فأدفع ثمنها من كرامتي ثم وطني وأعاقب كل من تسول له نفسه أن يمد يده للمال العام وأُعلم الناس من خلال الديمقراطية والتعددية كيف يختلفون لا كيف يتفقون وأدلهم على أدبيات الخلاف وسلوكه لنصل إلى الاتفاق وأستشير من هم أقل مني علماً ومن هم أكثر مني معرفة وأستنير بحضارات الأمم الأخرى وتجاربهم..وأرتكز على تاريخي وأمجادي وعصوري الذهبية كي تكون حافزا لاستعادة مكاني بين الأمم ..لا أن أجلس على الرصيف وأسلم قيادتي للآخرين..!!
سيدي.. كثيرة هي الأشياء التي سأقوم بها ولكن مثلي لا ينمو في التربة المالحة و كثرة الطحالب حولي تحول دون نموي لذا أكتفي "" باللو"" وأتحدث عن تغيير جذري وثورة بيضاء أتمنى أن يكون بلدنا مسرحها!!
انتصب محدثي واقفاً مودعاً راسماً على وجهه ابتسامة عريضة تنم عن رضا وغادر الجلسة ملقياً جملته الأخيرة
الحمد لله أنكِ لن تتسلمي مقاليد السلطة فآراؤكِ تخرب البيوت ...طبعا بيوت الأقلية وليس الأكثرية ..
دمتم بتلك الأحلام
حنان عز
سلام الله على جميع زوار هذه المتصفحة
الاقلام كثيرة ولكن اي الاقلام لها وتيرة ؟
المشـــرفــة الــفــاظــلـة
انحني تواضعا لقلمك النقي شيء اكيد يلهم الضائع اي السبل سبيله..
فضفضة روعة في كمالها وجمالها وحسن بلاغتها.. بنضوج فائق الفلسفة .. وتاج علا فوق رأسها برفعة ادبك ..
اختي الكريمة اسمحي لي ان ابدأ
رؤيتي المتواضعة من خلال متصفحتك الكريمة
,, كلمات عابرة ,,
حاكم بزي المحكوم هل انا الظالم ؟ ام هو المظلوم ؟
احجية لها ماضي انجلى ...وحاضرها من ورق الزقوم .
جاء التاريخ بحكامه ومضى... كثير في ذاك الزمان من منهم
كانو فرس ,, وكان لهم حاضرهم .. وروم باتت حظارتم لليوم ,
اي منا جاء بغزل من قطنهم ؟ او قطعة لحم من الدهن مجروم؟
اختي الكريمة
الحكم له كثير من الشروط والموصفات يجب ان يتسم بها الحاكم
اولا العدل ,, يجب ان يعدل ويعتدل . وقبل كل شيء يجب ان يجرد نفسه من
كل صفات الانانية وحب النفس , يجب ان تكون هناك رسالة ذات طابع خاص
في مراسيم الحكم , الا وهي الصلة بين العبد الحاكم في الارض وبين رب العباد
ملك الملك رب السموات والارض عز وجل ,,ويجب على الحاكم المرشح للحكم ان يبدأ بنفسة بالخطوة الاولى
لمصلحة من ستتم قيادة هذا الشعب او هذه الأمة ,,هل هي للمصلحة الشخصية ؟ ام لمصلحة فلان او فلان ؟
ام هي لإدارة لشؤون العامة وتأمين لهم الحياة الكريمة وحفظ لهم حقوقهم وحقوق الآخرين ما لهم وما عليهم ,
مثال بسيط , يجب ان نعرف بأن الغاية لاتبرر الوسيلة في كل الاحيان ,,لذلك يجب ان تكون الغاية من منطلق
منطقي يخدم مصلحة الجميع ..بدون استثناء,وان تعم المعاملة والمساواة مع كل فئات المجتمع كافة ..
قد اسمعت لو ناديت حيا ..ولكن لا حياة لمن تنادي ..
وعلى رأي فنان الكلمة والريشة الساحرة ..ناجي العلي :"الضرب بالميت...................حرااااااااااام .."
عريت واقعا بطريقة مميزة ..
أشكرك على مرورك يا توفيق ولت تعرية الواقع تفيدنا في هكذا زمن
حياك الله دائما