كان يقترب من الثلاثين عندما تعاقد معه الوحدات ولم يفكر أحد انه سيشكل ركناً اساسياً في العمود الفقري لتشكيلة الأخضر ولثمانية سنوات , ولم يتبادر الى الأذهان ان محمد جمال سيحقق في هذا السن ما عجز عنه النجوم في أوج عطائهم وذروة تألقهم , ولكنه نجح في المكان الصعب وحجز مكاناً اساسياً وثابتاً في تشكيلة الأخضر وساهم بدوره الصعب في الميدان على تحقيق المجد من جميع أطرافه عندما عانق محمد جمال مع رفاقه كل الكؤوس والألقاب وفرض نفسه رقماً صعباً في هذه الأنجازات , احد المدربين سألته يوما ما هي تشكيلة الوحدات اليوم فكانت اجابته عندي عدد كبير من اللاعبين الجاهزين ولكن اللاعب الوحيد الذي لا خلاف على وجوده في الملعب ولا منافس له هو محمد جمال , لاعباً تكتيكياً يعرف دوره جيداً في الملعب ومهمته خدمة الجميع وأسناد الجميع في الحالة الدفاعية , احد اللاعبين قال لي يوماً ما انه الرئة التي نتنفس منها وأنه بقتاله ودوره في التغطية يساعد الفريق على أن يتقدم للامام دون قلق او خوف حيث هناك من هو جاهز دائماً لتغطية هذا التقدم , في احدى مباريات القمة قبل سنوات وبعد المباراة كان المدير الفني للفريق المنافس يتحدث أن الفرق بين فريقه الخاسر وفريق الوحدات الفائز هو وجود الكابتن محمد جمال الذي وقف بوجه مرتدات فريقه وأحبطها قبل ان تستفحل خطورتها , حتى عندما قرر المدير الفني للمنتخب ابعاد اللاعبين الكبار في السن كان هناك استثناء ببقاء محمد جمال وكان دائماً يردد لا بديل له الأن , البلدوزر والمقاتل ورئة الفريق والفدائي القاب استحقها الكابتن محمد جمال وهو الأن يترجل عن دوره كلاعب في الملعب له وزنه وثقله ولكن دوره القادم والمهم في منصب مدير فريق كرة القدم هو المهمة الجديدة التي يسعى من خلالها لتقديم ما بوسعه لأجل الأخضر , في لقاء معه قبل ايام كان يرد على احد الأعلاميين انه يعتبر أنه بدأ بلعب كرة القدم عندما انتقل للوحدات وهو يقارب الثلاثين حيث شعر بأنه ولد من جديد عندما ارتدى فانيلة الأخضر , محمد جمال اللاعب البلدوزر والنجم الذي يترجل الأن يحتاج من الجماهير الدعم والمؤازرة في يوم التكريم ولا اعتقد ان المخلصين من جمهورنا الكبير سيتركه في يوم الوداع
ابو زمع ومهمة صعبة
مع بداية مرحلة الأعداد فأن المهمة الملقاة على الكابتن عبد الله ابو زمع وجهازه المعاون تحتاج الى الدعم وتظافر الجهود حيث ان المهمة ليست سهلة والمطلوب اعادة الوحدات الى منصة التتويج مع رعاية ومنح الشباب الفرص حيث ينتظر الجميع فريقاً خليطا من الخبرة والشباب , معادلة صعبة ولكنها ممكنة ومن اهم عوامل نجاحها منح الثقة الكاملة بالمدير الفني الكابتن عبد الله ابو زمع ودعمه تحت كل الظروف , الكابتن ابو زمه عليه ان يبتعد عن الضغوطات وعلى الجميع تسهيل مهمته هذه وتوفير الأجواء المناسبة له ولفريق للعمل في ظروف مثالية حيث أن العمل في الأجواء المريحة والداعمة تشكل اللبنة الأساسية للنجاح , مساندة ابو زمع جماهيرياً هي الجزء الأكبر في سبيل تحقيق الأنجاز وأحترام قراراته هو عاملاً قوياً من أجل عودة الأخضر لوضعه الطبيعي ,ونجاح ابو زمع يعني باختصار فتح الطريق لأبناء النادي في قيادة الفريق وهذا ينعكس ايجابياً على النادي مستقبلاً وعلى ابنائه ايضاً , مع بداية مرحلة الأعداد وقبل الدخول في معترك المنافسات على الجميع ان يردد .. نحن معك يا برنس
الوحدات مادة دسمة للصحافة
تعتبر الفترة الحالية هي الفترة الأكثر سخونة في سوق التعاقدات والتنقلات في العالم وليس في الأردن فقط , أخبار يومية عن نجوم الكرة العالمية وتعاقداتهم القادمة حيث تشكل هذه الأخبار محور الأهتمام لوسائل الأعلام في العالم وتحظى بمتابعة جماهيرية تفوق باقي الأخبار حالياً على هذا الكوكب , أشهر طويلة والجميع يتسائل ويجتهد اين سيتوجه نيمار البرازيلي , وهل سيلعب بجانب كريستانو رونالدو ام انه سيكون زميلاً لميسي في البلوغرانا ولعل هذه الأخبار وهذه المتابعة تعكس أهمية كرة القدم حالياً واستحواذها على أهتمام الكثيرين على وجه المعمورة , وفي الأردن ايضاً تجد ان الصحافة الرياضية تركز كثيراً ويومياً على اخر اخبار التعاقدات والمفاوضات وتحاول جاهداً ان يكون للوحدات نصيباً من أخبارها اليومية وذلك للأستفادة من جماهيره ومتابعتهم الدائمة لأخباره , أحدهم قال عندما لا يكون هناك اخباراً عن الأخضر فأن الرونق يغيب وان الصحفي نفسه يشعر بالأحباط لأنه يدرك ان المتابعة ستكون اقل ولذلك يومياً هناك العديد من الأخبار وحتى لو انها كانت غير صحيحة او بنيت على التوقعات ولعل نشر اسماء خمس مهاجمين في يوم واحد عن نية الوحدات ان يتعاقد معهم من خلال التكهنات تدلل ان الوحدات وأخباره اساساً وملحاً للصحافة الرياضية المحلية وعربون النجاح دائماً لها , والخلاصة اذا كان برشلونة والريال يشكلان المادة الدسمة للاعلام الرياضي في العالم فأن الوحدات هو المادة الدسمة للأعلام الرياضي في الأردن وهذا يعني مسؤولية أكبر للحفاظ على ما وصل له المارد الأخضر من مكانة وشعبية جارفة
حُلم المونديال
هو الحُلم الذي اقترب كثيراً واصبح من الممكن تحقيقه حيث ان عيون الأردنيين ستتوجه الى سيدني لمتابعة المباراة المصيرية لمنتخبنا الوطني في الاسبوع القادم امام الكنغر الأسترالي , هي مباراة صعبة للغاية ولكن الأمل بأنجاز النشامى يراود الجميع وهي فرصة تاريخية ايضاً قد لا تتكرر , الفوز هناك يعني اعلان ميلاد جديد للكرة الأردنية حيث ينعكس ذلك على كرة القدم والأندية واللاعبين والفوز هناك يعني ان حُلم البرازيل اصبح الحقيقة التي انتظرناها طويلا والمطلوب من نجومنا التفوق على انفسهم واعلان التحدي وتكرار الفوز على المنتخب الأسترالي وأثبات ان الأرادة والتصميم هو وحده من يصنع الأنجاز
موضوع متكامل و مميز كالعادة
فعلا الكابتن محمد جمال صعب ان يعوض ولا ننسى ما قدمه للمنتخب وكنت متابع لبعض المباريات الودية ولاحظت شيء بأنه جدي بشكل كبير حتى في التمارين ويعمل على تحفيز كل لاعب بطريقة رائعة وان شاء الله حفل الاعتزال يكون على قدر ما قدم.
بالنسبة للكوتش ابو زمع فبعد سماعي بقراراته الجريئة تافئلت خيرا وان شاء الله ينجح ولكني اخشى عليه من بعض اللاعبين.
رغم ان الكثيرين عارضوا اختيارات عدنان حمد وتكتيكه الا انه اسكت الجميع واثبت بانه مدرب خبير وصاحب فكر عالي ويتعامل بمنطق مع كل مباراة وحسب امكانياتنا وان شاء الله التأهل قريب.
والله يا أبو أحمد ما في كلام بعد الكلام اللي بتنورنا فيه سواء تحليل او توضيح او اعطاء معلومة او شرح حالة وبجميع ألأحوال انت شخص تستحق كل الأحترام و التقدير . بالنسبة لي أبو جمال لاعب كبير في أخلاقه ولاعب مثال للأمانة و الأنتماء و يجب أن نكون جميعآ خلف مهرجان أعتزاله لأنه يستحق منا كل الأحترام ..نحن الأن في مرحلة صعبة و يجب علينا أن نقف جميعآ و قفة رجل واحد لكي نعود الى و ضعنا الطبيعي و الى منصات التتويج و يكون شعارنا (الوحدات فوق الجميع)
مبدع كالعادة ابو احمد محمد جمال اتمنى ان ينال حقه بمهرجان اعتزاله ومن جماهير الوحدات بعد ان أغلقت الأبواب بوجهه من قبل الاتحاد الأزرق ، ابو زمع اتمنى من الله التوفيق لك بمهمتك القادمة ، اخبار الصحافة عبارة عن كوبي بيست من الوحدات نت
موضوع متكامل و مميز كالعادة
فعلا الكابتن محمد جمال صعب ان يعوض ولا ننسى ما قدمه للمنتخب وكنت متابع لبعض المباريات الودية ولاحظت شيء بأنه جدي بشكل كبير حتى في التمارين ويعمل على تحفيز كل لاعب بطريقة رائعة وان شاء الله حفل الاعتزال يكون على قدر ما قدم.
بالنسبة للكوتش ابو زمع فبعد سماعي بقراراته الجريئة تافئلت خيرا وان شاء الله ينجح ولكني اخشى عليه من بعض اللاعبين.
رغم ان الكثيرين عارضوا اختيارات عدنان حمد وتكتيكه الا انه اسكت الجميع واثبت بانه مدرب خبير وصاحب فكر عالي ويتعامل بمنطق مع كل مباراة وحسب امكانياتنا وان شاء الله التأهل قريب.
شكرا لمرورك
الكابتن عبد الله في مهمة تاريخية قد تجعل منه كما نتمنى جوارديولا الوحدات