خرجتُ إلى الدنيا لأرى وجه الحياة العبوس السعيد،الفرح الحزين ،الكئيب الوسيم ،خرجتُ من رحم الأيام إلى عربة القطار ،العربة الأولى ،المقعد الأول،يمر الزمان،ويسير قطار أيامي،فأكبر أنا ويزداد عداد أيامي،كل 360 يوماً يقطع قطار أيامي دورة كاملة أنهي سنة ،ابدأ سنة جديدة ،يبدأ العداد مرة أخرى من الصفر،في كل دورة أناس جدد سيستقلون معي العربة،ليكون لهم جزء من حكايتي ،ليمثلون دوراً مفروضاً من أدوار مسرحية الأيام ،في كل دورة أتعرف ،على أشياء جديدة ،أتوعى أكثر على الأشياء التي يمر بها قطاري ،كل سنة بنفس الأيام ،لكن بتفاصيل وأحداث مختلفة .
أجل هكذا هي الحياة ، قطار يسير وبسرعة ،ما إن يقطع خط البداية إلى أن يصل للنهاية .
الأربعاء 5/6/2013
قطار الأيام"2''
على أبواب السابعة عشر
استيقظتُ باكراً،احتسيتُ كوباً من الشاي ،باشرت بالكتابة ،أنه صباح يبتدئ بألم، ألم رهيب أسهرني ليلة أمس ،أرقني ،ألمني كثيراً،ألم يقرصني يفتك بي،يجعلني أتلوا... .
في بداية هذا الصباح أقف في نهاية الأفق البعيد النهاية سنة أنهيتها لتطأ قدماي باب سنة جديدة،أنه صباح استيقظتُ فيه بوجه شاحب،بجسد مرهق،بعينين ذابلتين ،اثر دموع ذُرفت أمس ،صرخة أطلقتها أول لحظة ولدتُ فيها أُجددها اليوم في ذكرى ميلادي ،وعلى أبواب السابعة عشر ،هكذا هي الأيام تبنى على الألم ونولد فيها على الألم ونعيش فيها مع الألم ونموت على ذكرى الألم .
سأكتب بالرغم من ألمي واعلق ما اكتب على أبواب السابعة عشر ... . ،سأشرب من كأس زمهرير الأيام ،لن ألتفت إلى الوراء ،كل ما خلف هذا الباب أصبح ماضٍ لن أكترث له ،سأبتسم ،لن يهزني لا ألم ولا همٌ بعد الآن ،لن يقهرني إلا الموت ، وعندما يأتي سأستقبله برضا .
خرجتُ إلى الدنيا لأرى وجه الحياة العبوس السعيد،الفرح الحزين ،الكئيب الوسيم ،خرجتُ من رحم الأيام إلى عربة القطار ،العربة الأولى ،المقعد الأول،يمر الزمان،ويسير قطار أيامي،فأكبر أنا ويزداد عداد أيامي،كل 360 يوماً يقطع قطار أيامي دورة كاملة أنهي سنة ،ابدأ سنة جديدة ،يبدأ العداد مرة أخرى من الصفر،في كل دورة أناس جدد سيستقلون معي العربة،ليكون لهم جزء من حكايتي ،ليمثلون دوراً مفروضاً من أدوار مسرحية الأيام ،في كل دورة أتعرف ،على أشياء جديدة ،أتوعى أكثر على الأشياء التي يمر بها قطاري ،كل سنة بنفس الأيام ،لكن بتفاصيل وأحداث مختلفة .
أجل هكذا هي الحياة ، قطار يسير وبسرعة ،ما إن يقطع خط البداية إلى أن يصل للنهاية .
كلنا نخرج الى الدنيا لنقفز الى عربة القطار التي تسير بنا الى المجهول وفي كل محطة نقابل أناس منهم من يبقى في الذكرة ومنهم من يكون له تأثير على مسار حياتنا ومنهم من يطويه النسيان ما نكتسبه هو خبراتنا المكتسبة من تراكم التجارب وتبقى الحياة التي اختارتنا ولم نختارها .
الأربعاء 5/6/2013
قطار الأيام"2''
على أبواب السابعة عشر
استيقظتُ باكراً،احتسيتُ كوباً من الشاي ،باشرت بالكتابة ،أنه صباح يبتدئ بألم، ألم رهيب أسهرني ليلة أمس ،أرقني ،ألمني كثيراً،ألم يقرصني يفتك بي،يجعلني أتلوا... .
في بداية هذا الصباح أقف في نهاية الأفق البعيد النهاية سنة أنهيتها لتطأ قدماي باب سنة جديدة،أنه صباح استيقظتُ فيه بوجه شاحب،بجسد مرهق،بعينين ذابلتين ،اثر دموع ذُرفت أمس ،صرخة أطلقتها أول لحظة ولدتُ فيها أُجددها اليوم في ذكرى ميلادي ،وعلى أبواب السابعة عشر ،هكذا هي الأيام تبنى على الألم ونولد فيها على الألم ونعيش فيها مع الألم ونموت على ذكرى الألم .
سأكتب بالرغم من ألمي واعلق ما اكتب على أبواب السابعة عشر ... . ،سأشرب من كأس زمهرير الأيام ،لن ألتفت إلى الوراء ،كل ما خلف هذا الباب أصبح ماضٍ لن أكترث له ،سأبتسم ،لن يهزني لا ألم ولا همٌ بعد الآن ،لن يقهرني إلا الموت ، وعندما يأتي سأستقبله برضا .
6/6/2013 الخميس
على ابواب السابعة عشر انت اذاً على ابواب الأمل فلماذا ارى اليأس يفوح من كلماتك , على ابواب السابعة عشر لا زلت في بدية الطريق لو بقينا تأمل الماضي لن نتقدم خطوة للأمام وسنبقي ننظر لكل شيء من بوابة الماضي الذي لن يعود لنأخذ من الماضي العزيمة والأرادة للأستمرار.
أتمنى أعوامًا قادمة في حياتكِ يملؤها الأمل والتفاؤل ، عامرة بالنجاح والتفوق ،، تقضينها في ربوع الوطن الغالي وعلى عتبات الأقصى وفي أكنافه وفي ضواحي إيلياء يا إيلياء ..
"سأكتب بالرغم من ألمي واعلق ما اكتب على أبواب السابعة عشر ... . ،سأشرب من كأس زمهرير الأيام ،لن ألتفت إلى الوراء ،كل ما خلف هذا الباب أصبح ماضٍ لن أكترث له ،سأبتسم ،لن يهزني لا ألم ولا همٌ بعد الآن ،لن يقهرني إلا الموت ، وعندما يأتي سأستقبله برضا ."
أتمنى أعوامًا قادمة في حياتكِ يملؤها الأمل والتفاؤل ، عامرة بالنجاح والتفوق ،، تقضينها في ربوع الوطن الغالي وعلى عتبات الأقصى وفي أكنافه وفي ضواحي إيلياء يا إيلياء ..