::: سؤال وجواب في الفقه والعقيدة والسنة ::: - ::: سؤال وجواب في الفقه والعقيدة والسنة ::: - ::: سؤال وجواب في الفقه والعقيدة والسنة ::: - ::: سؤال وجواب في الفقه والعقيدة والسنة ::: - ::: سؤال وجواب في الفقه والعقيدة والسنة :::
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعده :-
إخوتي الكرام ، نضع بين يديكم هذا الموضوع والذي سيكون
بعون الله مكانا للإجابة عن كافة تساؤلاتكم الشرعية في كافة
الأمور ، حيث يطرح العضو سؤاله هنا ، ومن ثم سأقوم بعون الله بالإجابة عن اي تساؤل معتمدا على نقل آراء أهل العلم في تلك القضية المطروحة حيث ستكون الإجابة وفقا لما اتفق عليه جمهور أهل العلم علماء السلف ،،،
لذا يمنع نقل أسئلة وأجوبة من غير الرجوع الى مشرف القسم ،
ما هو التوحيد الذي يجب على كل مسلم معرفته واعتقاده والعمل به ( فرض عين ) ؟؟؟؟
بارك الله فيك اخي ابو فارس على أهم سؤال على الإطلاق
فالتوحيد هو أس عقيدتنا ولأجله خلق الله الخلق ومن أجله
أرسل الرسل ،، ولذلك فإن أعظم ما أمر به الله هو التوحيد فقال جل جلاله في سورة محمد ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
وقال تعالى في سورة الإسراء ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه)
وفي حديث معاذ قال ، قال رسول الله صلوات الله عليه فليكن أول ما تدعوهم إليه لا إله إلا الله محمد رسول الله
وقال الامام ابن ابي العز رحمه الله ( إعلم أن التوحيد هو أول دعوة الرسل ، وهو أول ما يدخل به في الإسلام وآخر ما يخرج به من الدنيا ،، فهو أول واجب وآخر واجب )
والحديث الذي رواه معاذ يبين لنا أنا التوحيد أول ما يدخل في الاسلام ، وأما دليل أن التوحيد هو آخر ما يخرج به المسلم من الدنيا وأنه آخر واجب ، فهو حديث أبو هريرة رضي الله عنه أن قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) .
وبهذا يكون التوحيد هو أول الواجب وآخر الواجب .
وبهذا الموضوع قد أسهب العلماء في الشرح والتبيان
وعند التفصيل تكون انواع التوحيد ثلاثة :-
- توحيد الربوبية
- توحيد الألوهية
- توحيد الأسماء والصفات
فتوحيد الربوبيه، معناه: الإقرار بأفعال الرب، وتدبيره للعالم، وتصرفه فيه، هذا يسمى: توحيد الربوبية، وهو الاعتراف بأنه الخلاّق الرزاق مدبر الأمور ومصرفها، يعطي ويمنع، ويخفض ويرفع، ويعز ويذلّ، ويحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير.
وهذا في الجملة أقرّ به المشركون، كما قال سبحانه:
( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ) .
توحيد الألوهية وهو " إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة " بأن لا يتخذ الإنسان مع الله أحداً يعبده ويتقرب إليه كما يعبد الله تعالى ويتقرب إليه وهذا النوع من التوحيد هو الذي ضل فيه المشركون الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم واستباح دماءهم وأموالهم وأرضهم وديارهم وسبى نساءهم وذريتهم، وهو الذي بعثت به الرسل وأنزلت به الكتب مع أخويه توحيدي الربوبية، والأسماء والصفات، لكن أكثر ما يعالج الرسل أقوامهم على هذا النوع من التوحيد وهو توحيد الألوهية بحيث لا يصرف الإنسان شيئاً من العبادة لغير الله سبحانه وتعالى لا لملك مقرب، ولا لنبي مرسل، ولا لولي صالح، ولا لأي أحد من المخلوقين، لأن العبادة لا تصح إلا لله عز وجل، ومن أخل بهذا التوحيد فهو مشرك كافر وإن أقر بتوحيد الربوبية، وبتوحيد الأسماء والصفات . فلو أن رجلاً من الناس يؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور، وأنه سبحانه وتعالى المستحق لما يستحقه من الأسماء والصفات لكنه يعبد مع الله غيره لم ينفعه إقراره بتوحيد الربوبية والأسماء والصفات . فلو فرض أن رجلاً يقر إقراراً كاملاً بتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات لكن يذهب إلى القبر فيعبد صاحبه أو ينذر له قرباناً يتقرب به إليه فإن هذا مشرك كافر خالد في النار، قال الله تبارك وتعالى : (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) .
توحيد الأسماء والصفات وهو :- " إفراد الله سبحانه وتعالى بما سمى الله به نفسه ووصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك بإثبات ما أثبته من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل " . فلابد من الإيمان بما سمى الله به نفسه ووصف به نفسه على وجه الحقيقة لا المجاز، ولكن من غير تكييف، ولا تمثيل، وهذا النوع من أنواع التوحيد ضل فيه طوائف من هذه الأمة من أهل القبلة الذين ينتسبون للإسلام على أوجه شتى :
منهم من غلا في النفي والتنزيه غلوّاً يخرج به من الإسلام، ومنهم متوسط، ومنهم قريب من أهل السنة . لكن طريقة السلف في هذا النوع من التوحيد هو أن يسمى الله ويوصف بما سمى ووصف به نفسه على وجه الحقيقة، لا تحريف ولا تعطيل،ولا تكييف، ولا تمثيل .
جزاكم الله خيرا أخانا أحمد على هذه النافذة الرائعة المباركة باذنه تعالى
سمعت درسا لأحد المشايخ يتبنى فيه رأيا فقهيا مفاده أن هذه الجوارب التي نلبسها في زماننا هذا لا تنطبق عليها شروط المسح على الخفين والجوارب لأنها خفيفة للغاية بالمقارنة مع ما كان يلبسه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام اذ كانوا يمشون بها في الطرقات والاسواق
نرجو توضيح الرأي الصحيح في هذه المسالة التي تتعلق بركن رئيسي من شروط صحة الصلاة
جوابك اخي احمد يجب ان يدرس ويعلم للاطفال الصغار قبل الكبار ... ويجب ان يدرج بموضوع منفصل فالايمان بما كتبت والعمل به هو ضمان ان يكون مأل الانسان في الجنة
ما نوع كفر اهل قريش ؟؟ ولماذا لم يقبل الله لهم صرفا ولا عدلا ؟؟
كفر أكبر،، فتوحيد الربوبية أقرّ به المشركون ولم ينكروه، لكنهم لم يدخلوا به في الإسلام؛ لأنهم لم يخصوا الله بالعبادة، ولم يقروا بتوحيد الإلوهية، بل أقروا بأن ربهم هو الخالق الرازق، وأن الله هو ربهم، ولكنهم لم يوحدوه بالعبادة، فقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى يخلصوا العبادة لله وحده.
وقال سبحانه: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ)
وقال تعالى: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.
فهم معترفون بهذه الأمور، لكنهم لم يستفيدوا من هذا الإقرار في توحيد الله بالعبادة، وإخلاصها له سبحانه وتعالى، بل اتخذوا معه وسائط، وزعموا أنها شفعاء وأنها تقربهم إلى الله زلفى،
شيخ كيف حالك
شيخ انا بدي اشكيك من حالي و من تصرفاتي
بدي اصلي و نفسي اصلي و نفسي اغير من حالي و حاولت بس مش قادر التزم و اتقيد
يعني الصلاه مش دايماً و بقطع فيها مع اني بديت جديد اصلي من سبع سنين ما صليت
شي غريب بربط جسمي كل مره بدي اقوم اصلي
بزقت عليه و اتعوذت بالله من الشيطان الرجيم ( ساعدني ابو فارس و ابو عبد الرحمن )
بس للأسف خذلت هم و ما الي عين احكي معهم
شو وضعي يا شيخ و شو لازم اعمل
انا نفسي اتغير بس مش قادر والله
مع اني بسمع قران كل يوم للشيخ احمد العجمي
الاضطرار إلى أخذ قرض من بنك ربوي
مثلا رجل تراكمت عليه عدة فواتير
وعمله ورزقه يقف على دفع تلك الفواتير
وهل كاتب الربا وآكل الربا والمستفيد من القرض الربوي سواء في العقوبة ؟
أهلا بك أخي الحبيب أنس ،،
أخي الكريم بعد البحث والتحقيق بالمسألة تبين لي ما هو آت :-
لقد أجمع علماء السلف على حرمة الإقتراض من البنك بمن في ذلك من يأخذ قرضا ليسد به قرضا آخر لأنه عين الربا وعلى الدائن أن يمهل المعسر لحين ميسرة فقد قال تعالى (وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون )،،
وكما هو معلوم فإن الربا من الكبائر العظيمة قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ*فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ)
والربا هو الإثم الوحيد الذي يكون عقابه حربا مع الله ورسوله ،، سبحان الله وإن دل هذا على شيئ يدل على شدة حرمته وكيف يغضب الله من المرابي .
لكن الربا شأنه شأن باقي المحرمات التي من الممكن أن يلجأ إليها الشخص في حال الضرورة القصوى كما يلجأ الشخص لأكل ما يسد به جوعه من ميتة حتى لا يهلك ,
والضرورة لها ضوابط وضعها وأجمع عليها علماء السلف حتى لا يصير كل منا يفسر الضرورة على حسب حالته فإن تحققت ضوابط الضرورة جاز لك فعل ذلك بالقدر الذي يبعد عنك المهلكة ،، والضوابط هي :-
1- أن تكون الضرورة قائمة لا منتظرة، فلا يجوز الاقتراض بالربا تحسباً لما قد يكون في المستقبل.
2- ألا يكون لدفع الضرورة وسيلة أخرى ، فلا يجوز الإقبال على القرض الربوي مع وجود البديل في الشرع أو الأخف حرمة. ( كأن تتداين من أحد رفاقك أو أهلك ) .
3- يجب على المضطر مراعاة قدر الضرورة، لأن ما أبيح للضرورة يقدر بقدرها، ولذلك قرر الفقهاء أنه لا يجوز للمضطر أن يأكل من الميتة، إلا بما يسد رمقه.
وفي النهاية علينا أن نستوعب أحكام الضرورة حتى لا نقع في المحظور وأن نتقي الله عز وجل وأن لا ننسى قوله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )
وقال جل جلاله ( إن مع العسر يسرا ) ،،،
أما جواب الشق الثاني من سؤالك أخي أنس فأكتفي بوضع حديث رسول الله صلوات الله عليه من صحيح مسلم وغيره من حديث جابر : لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال : هم في الإثم سواء