فرسان الصمت سبب في الفناء والموت - فرسان الصمت سبب في الفناء والموت - فرسان الصمت سبب في الفناء والموت - فرسان الصمت سبب في الفناء والموت - فرسان الصمت سبب في الفناء والموت
فرسان الصمت سبب في الفناء والموت
أراه أمامي يحتضر
وصواريخٌ عليه لا تصطبر
وقصفٌ ما بعده حالٌ تستقر
وصمت مريع خلفه الكلام خوفاً يستتر
وأممٌ متجمعة تدعى تجمعها على ما يسرّ
وغير المراقبة لا شيء تفتعل
تشاهد مأساة و تبتسم
اصطنعوا حقوق أطفال وادعوا الديمقراطية وكل ذلك هراء قد بان و قول قد اندثر
أين يطبق هذا ؟؟ومتى؟؟أفقط في الربيع المزدهر ؟!!
وماذا عن من يعتبر من الأموات الأحياء؟ وجثث ما قرب سيناء؟ ألا يحق لهم السماع بهذا الخبر ؟؟!
كفاه سماعاً للأكاذيب ،إشاعة وبسرعة تنتشر
* * * *
أراه أمامي يحتضر
وأرى المجد معه يحتضر
وما زال الصمت المريع خلفه الكلام خوفاً يستتر
أرى جمعا ًتمحلق حول من يحتضر
يشاهد هول نزاعه ويقف كمكتوف الأيدي ينتظر
يقف عاجزاً كمن استسلم لأن يغير شيء من القدر
فلا يستطيع أن يقدم لحظة الموت أو يؤخر
وماذا بعد؟ أراه وبصعوبة يحتضر ،وارى العزة معه تحتضر
وما زال الصمت المريع خلفه الحرية تستتر
وما زال الجمع ينتظر ،يراقب بجبن ظلم المتجبر
يرفس فكرة الهمس في أُذن المستهتر
وماذا بعد ؟ما زلت أراه يحتضر والكرامة معه تحتضر
وصمت الجبن خلفه الجرأة تستتر.... لا بل تندثر
والجمع ما زال ينتظر .....وبماذا ينتظر ؟؟! ....وماذا بعد ينتظر ؟؟!
فالعزة والمجد قد ذهبا أدراج الرياح وكرامة بعثرت ثم تبخرت كالماء المنهمر
وماذا بعد ينتظر ؟؟
وماذا بعد ينتظر ؟؟
* * * * *
ما زال الجمع يدعى انه في حل يفكر
ما زال الجمع يرفض مساعدة من يحتضر
يخاف صرخة المتجبر .....
وإلى متى... سيبقى ينظر وينتظر ؟؟
* * * * *
إنني أرى المحتضر يحاول النهوض كالبركان بعد خموده يثور ويشتعل
وما زالت الكرامة تنتظر أن يدّق لها باب ، وما زالت الكرامة خلف الصمت تنتظر
وما زلتُ لأن يدّق باب للكرامة انتظر
وما زلتُ لأن يكسر حاجز الصمت أنتظر
وما زلتُ انتظر أن أرى المحتضر
من جديد ينهض كلهب النّار الذي قد سعر
ولان تسدل ستائر المسرح .....وينتهي دور المستهتر .....وتظهر بطولة أطفال المحتضر أنتظر .....
هذه ليست كلمات ,هذه قنابل وصواريخ من الطراز الرفيع التي تحتاج الى مضادات جوية وبحرية وارضية لتفسير معانيها القوية التي سطرتها اخت لنا اسمها عازفة صمت , وبعد صمتها الطويل اخرجت اعصار وبركان من الكلام القوي .
لكن لي تعليق بسيط ليس نقدا
ارى انه لا يجوز وصف الصامتون بالفرسان
لان الشجاعة هي شيمة الفرسان
اما الصامتون في هاذه الحالة فيجب
ان تصفيهم بالخراف
فيصير العنوان مثلا ( صمت الخراف ) او ( الخراف الصامته )
هذه ليست كلمات ,هذه قنابل وصواريخ من الطراز الرفيع التي تحتاج الى مضادات جوية وبحرية وارضية لتفسير معانيها القوية التي سطرتها اخت لنا اسمها عازفة صمت , وبعد صمتها الطويل اخرجت اعصار وبركان من الكلام القوي .
لكن لي تعليق بسيط ليس نقدا
ارى انه لا يجوز وصف الصامتون بالفرسان
لان الشجاعة هي شيمة الفرسان
اما الصامتون في هاذه الحالة فيجب
ان تصفيهم بالخراف
فيصير العنوان مثلا ( صمت الخراف ) او ( الخراف الصامته )
اشكرك اخي على مرورك الاجمل
وشكرا على الملاحظة لكن قصدي ان الفارس يتقن ركوب الفرس