هو نَصْبُ اسمٍ بفعل محذوف تقديره: [أعني أو أخُصّ]، ويسمى الاسم المنصوب: [المخصوص]، اصطلاحاً. ويُؤتَى به بعد ضمير المتكلمين، ليبيّن المرادَ منه.
مثل: [نحن - الأعضاء- إخوة ].
الأعضاء: مفعول به على الاختصاص لفعل محذوف تقدير أخص أو أعني.
إخوة: خبر للمبتدأ "نحن".
ثمّ إمّا أن يكون الاسم المخصوص معرَّفاً بـ [ألـ]، كما جاء في المثال المذكور آنفاً،
أو مضافاً إلى معرفة، نحو: [إنّنا - أعضاء المنتدى الأدبي- إخوة].
أعضاء: مفعول به على الاختصاص لفعل محذوف تقدير أخص أو أعني.
إخوة: خبر "إنّ" مرفوع.
أي استفسار أو إضافة أو تعديل فالموضوع مفتوح للجميع.
أرجو أن لا يكون مكررا ، وإن كان فالأمر عندك يا حنان.
صديقي حسن اعتدنا في الإعراب على ذكر علامة الإعراب أي عندما نقول مفعول به ,,, اعتدنا أن يكون المفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ,,, أو باقي علامات النصب إذا كان مثنى مثلا فالياء والنون وهكذا
لفظت الأعضاء على أنها منصوبة وعلامة نصبها الفتحة ( ما ركبت معي نهائي ) وما استساغ لساني نطقها
واعتدنا أيضا على إعراب مثل هذه الجمل كالتالي :
نحن : ضمير في محل رفع مبتدأ . الأعضاء : مبتدأ ثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة إخوة : خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم .
والجملة الاسمية ( الأعضاء أخوة ) في محل رفع خبر نحن
ويتعدد المبتدأ إذا كان الخبر جملة إسمية نحو :
المدرسةُ باحتُها واسعةٌ
وهكذا
أي عندما نقول مفعول به ,,, اعتدنا أن يكون المفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
لفظت الأعضاء على أنها منصوبة وعلامة نصبها الفتحة ( ما ركبت معي نهائي ) وما استساغ لساني نطقها
واعتدنا أيضا على إعراب مثل هذه الجمل كالتالي :
نحن : ضمير في محل رفع مبتدأ أول .
الأعضاء : مبتدأ ثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة إخوة : خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم .
ويتعدد المبتدأ إذا كان الخبر جملة إسمية نحو :
المدرسةُ باحتُها واسعةٌ وهكذا
إلا إذا كان فهمي قاصرا لهذه القاعدة فأرجو الإفادة
بالنسبة لكلمة "الأعضاء " هي كما أعربتُها ، مفعول به منصوب ، ولكي يكون الإعراب تاما:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ولو قلنا : نحن أعضاء. فهنا إعراب أعضاء خبر للمبتدأ "نحن".
أما بالنسبة للشق الثاني من حديثك أخي أنس ، فحاول أن تحذف كلمة الأعضاء ستجد أن المعنى استقام: "نحن إخوة" ، وإن استخدمت جملة "الأعضاء إخوة " ستجدها أيضا استقامت في المعنى.وكما تلاحظ أخ أنس فإن المعنى يستقيم في أخذ كل كلمة وأخرى على حدة وتكوين جملة مفيدة منهما ، لكن أخذناها جميعها "نحن - الأعضاء - إخوة" ، ففي هذه الحالة ننصب كلمة "الأعضاء" على الاختصاص.وفي غالبه"المنصوب على الاختصاص" إما معرف بأل أو مضاف.
وأرجو منك التفضل بالدخول إلى هذه الصفحة ، ففيها الخبر اليقين. وقد تناولت في حديثي فيها أنواع الخبر.