ذهبت الى البيت واخذت الملم اوراقي الممزقة فانا في الغالب احتفظ باوراقي حتى الممزقة منها فوجدت ورقة كتبت بسنة 2011
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحكيم
لااخفيكم انه عندما قراتها البارحة احسست ان من كتبها ليس انا ، احسست ان من كتبها انسان ضعيف وهذا ليس من طبعي ابدا وبذات الوقت احسست ان هذه الحياة لا تؤخذ الا بالقوة ولا يمكن ان تؤخذ بمبدأ حسن النية او لنقل صفاء القلوب . لاول مرة امس احسست بضعفي لصفة لازمتنا منذ صغري اتدرون ما هي (انها الطيبة ) فانا بطبعي اقدم النصيحة لاي شخص وبحسن نية على مستوى عالي جدا واقابل من ظلمني باحترام فبهذه الصفة فقدت كثير من الاعمال والفرص اذ لو كنت متملقا او منافقا او اي صفة اخرى من الممكن ان الامس المراتب العليا . فهل الطيبة التى احتوتني هي مشكلتي ام اننى لا استطيع ان احكم على الشخص الذي امامي الا من خلال اخلاقي واحترامي لنفسي تلك اول الاوراق التى قرأتها بالامس .
أتعلم يا صديقي - ودعني أناديك صديقي مع احتفاظي بكامل الاحترام لك وفارق السن ما بيني وبينك - أني أخشى على نفسي عندما أمسك قصاصات الأوراق في غرفتي التي أذكر أن آخر مرة قمت بترتيبها قبل عامين أو أكثر ,,, فإليك وإليكم جميعا تفاصيل ما حدث ,,, قمت بقراءة رسالة من صديق كتب الله له أن توافيه المنية ,,,
تبللت تلك القصاصة ,,, ولست أدري أي شعور ذلك الذي امتلكني لأقوم بالاغتسال ,,, والتطيب ,,, ولست أدري أيضا لم قمت بوضع الكحل في عيني ,,, كتبت وصيتي ,,, وفيها أوصيت لجميع معارفي ,,, أجريت عدة مكالمات شعرت بحاجتي لسماع أصوات من حادثتهم ,,, وفرغت لصلاة ركعتين ,,, أطلت السجود لعلي ألاقي ربي بواحدة منها ,,, لم أنم تلك الليلة منتظرا أن تسقط ورقة الآجال ,, عشت ساعات من عمري في جوار من فارقتهم ,,, كانت ساعات جردتني من كل شيء سوى التفكير في ملاقاة الأحبة ,,, إلى أن حان موعد لقاء الحياة ,,, وكانت لحظات مزعجة تلك التي فارقت فيها ذلك التفكير
يا صديقي أنت تستفز فينا سرائرنا ببساطتك بربك كف عن هذا فالحمل ثقيل
أتعلم يا صديقي - ودعني أناديك صديقي مع احتفاظي بكامل الاحترام لك وفارق السن ما بيني وبينك - أني أخشى على نفسي عندما أمسك قصاصات الأوراق في غرفتي التي أذكر أن آخر مرة قمت بترتيبها قبل عامين أو أكثر ,,, فإليك وإليكم جميعا تفاصيل ما حدث ,,, قمت بقراءة رسالة من صديق كتب الله له أن توافيه المنية ,,,
تبللت تلك القصاصة ,,, ولست أدري أي شعور ذلك الذي امتلكني لأقوم بالاغتسال ,,, والتطيب ,,, ولست أدري أيضا لم قمت بوضع الكحل في عيني ,,, كتبت وصيتي ,,, وفيها أوصيت لجميع معارفي ,,, أجريت عدة مكالمات شعرت بحاجتي لسماع أصوات من حادثتهم ,,, وفرغت لصلاة ركعتين ,,, أطلت السجود لعلي ألاقي ربي بواحدة منها ,,, لم أنم تلك الليلة منتظرا أن تسقط ورقة الآجال ,, عشت ساعات من عمري في جوار من فارقتهم ,,, كانت ساعات جردتني من كل شيء سوى التفكير في ملاقاة الأحبة ,,, إلى أن حان موعد لقاء الحياة ,,, وكانت لحظات مزعجة تلك التي فارقت فيها ذلك التفكير
يا صديقي أنت تستفز فينا سرائرنا ببساطتك بربك كف عن هذا فالحمل ثقيل
أتعلم يا صديقي - ودعني أناديك صديقي مع احتفاظي بكامل الاحترام لك وفارق السن ما بيني وبينك - أني أخشى على نفسي عندما أمسك قصاصات الأوراق في غرفتي التي أذكر أن آخر مرة قمت بترتيبها قبل عامين أو أكثر ,,, فإليك وإليكم جميعا تفاصيل ما حدث ,,, قمت بقراءة رسالة من صديق كتب الله له أن توافيه المنية ,,,
تبللت تلك القصاصة ,,, ولست أدري أي شعور ذلك الذي امتلكني لأقوم بالاغتسال ,,, والتطيب ,,, ولست أدري أيضا لم قمت بوضع الكحل في عيني ,,, كتبت وصيتي ,,, وفيها أوصيت لجميع معارفي ,,, أجريت عدة مكالمات شعرت بحاجتي لسماع أصوات من حادثتهم ,,, وفرغت لصلاة ركعتين ,,, أطلت السجود لعلي ألاقي ربي بواحدة منها ,,, لم أنم تلك الليلة منتظرا أن تسقط ورقة الآجال ,, عشت ساعات من عمري في جوار من فارقتهم ,,, كانت ساعات جردتني من كل شيء سوى التفكير في ملاقاة الأحبة ,,, إلى أن حان موعد لقاء الحياة ,,, وكانت لحظات مزعجة تلك التي فارقت فيها ذلك التفكير
يا صديقي أنت تستفز فينا سرائرنا ببساطتك بربك كف عن هذا فالحمل ثقيل
بل قل اخي لاادرى لماذا اشعر بشيئ من الارتياح وانا افضفض امامكم بعض من اوراقي الى كنت اخفيها حتى عن نفسي ، الحقيقة ان افضل الطرق لحل مشكلة ما هي مواجهتها
بالمناسبة يا انس دمعت عيوني بما خططت
بالامس واقصد امس حدثت مأساة بالحقيقة لم تكن معي والحمد لله ولكنت كانت مع احد الجيران حيث قام هذا الجار بدهس ابنته التى لم يتجاوز عمرها ثلاث سنوات احسست بالالم احسست بهذا الجار وهو ينقل حبيبته ابنته بين يديه الى مثواها الاخير .
احسست بالمه وعندما وراها الثرى وبعد ان عاد وقف ليس على قبرها بل وقف بالمكان الذي دهسها به وكم المنى هذا الشعور
الى الان قلبي محطم على الاثنين على الاب وهو يدهس ابنته خطأ وعلى البنت التى كانت تريد ان تشترى بنفس يوم وفاتها فستان ابيض تحتفل به بزفاف اختها ولكنها لبست ثوب ابيض هو كفنها
اللهم اغفر لهذه البنت واللهم صبر اباها على ما ابتلاه ربه بهذا البلاء العظيم ، اللهم امين .