شكوت الى وكيع سوء حفظي
فأرشدني الى ترك المعاصي
وقال لي ان العلم نور
ونور الله لا يعطى لعاصي
الابتعاد عن المعاصي وعن ما يغضب الرب هو الأساس للشعور بذاتك وأنك ذو قيمه حقيقية
كم اتمنى ان نزيل الهالات عن عيوننا ، بل كم اتمنى ان نرى انفسنا جيدا وان لا نكابر او نقلل من سوء عملنا او قل ابا عمار كم اكره ان نتمنى على الله ونطلب منه الجنة ونحن بعيدين عنه كل البعد
لافض فوك ابا عمار
يجتاحنا الخوف ,,, أحيانا من التقاليد ,,, وأخرى من النقد ,,, وثالثة من العثرة ,,, مرة وأخرى وأخرى ,,, ويظل بوح الحروف اصدق بوح ,,, قد أتلكأ في البوح إلى البشر ,,, وأعطي أؤلئك الذين مروا في حياتي رموزا ,,, أعايشهم في خلوتي حروفا ,,, وأخشى عليهم من الذين يخشون علي ,,,
أقابلهم على بعد سطر أو أكثر ,,,, لا تفصلني عنهم نقطة ولا فاصلة ,,, وعلامات التعجب يفهمونها تماما ,,, فغايتها غير الغاية التي تفهمون
الآن يراودني جنون الحرف وأستعص ,,, وأنا الذي لم يطوي عليهم ورقة ولن يغلق عليهم دفتر
يجتاحنا الخوف ,,, أحيانا من التقاليد ,,, وأخرى من النقد ,,, وثالثة من العثرة ,,, مرة وأخرى وأخرى ,,, ويظل بوح الحروف اصدق بوح ,,, قد أتلكأ في البوح إلى البشر ,,, وأعطي أؤلئك الذين مروا في حياتي رموزا ,,, أعايشهم في خلوتي حروفا ,,, وأخشى عليهم من الذين يخشون علي ,,,
أقابلهم على بعد سطر أو أكثر ,,,, لا تفصلني عنهم نقطة ولا فاصلة ,,, وعلامات التعجب يفهمونها تماما ,,, فغايتها غير الغاية التي تفهمون
الآن يراودني جنون الحرف وأستعص ,,, وأنا الذي لم يطوي عليهم ورقة ولن يغلق عليهم دفتر
ليس المهم ان نتعثر ولكن المهم ان نقول ونكتب ونفصح بلا خجل او عتب من الاخرين
انس كم مرة كتبت اوراق وخواطر مما يجول بخاطرك ثم مزقتها لخوفك؟
هذه الزاوية لتمزيق الخوف واحتواء ومجابهة الذات بما نملك من كلمات
سعدت بمرورك الراقي
احيانا امقت النظارة السوداء التى نلبسها والتى ورائها ما ورائها من حقد حسد حب مصالح واكثر ما امقته تلك الابتسامة الصفراء التى تظهر فجأة على وجه مصفر وهى تراقب نجاحا ما لك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحكيم
جميل يا جمال ساكون اول القاعدين في زاويتك باذن الله
وعدتُك أن أعود مساء ، وأرجو أنني قد وفيتُ الوعد بردي التالي ، كما أرجو أن يُسعفني صبري وحِلمي وتحاملي على نفسي أن أحافظ على هذا الركن الذي اخترتُه من زاويتك !..
أخي الحبيب - والله - أبا جميل ، مباشرة وبدون مقدمات .. النقد في موضعه للتصحيح ، والنصح بين أصحاب القلوب الصافية للمحبة وللتوضيح ، واللوم والعتب على قدر تلك المحبة وبثّ التباريح ..
همسة : أخي أبا جميل ،،
" جمال نشوان امقت النظارة السوداء التى نلبسها ...... " ،، إلى آخر عبارتك ..
هكذا كانت مشاركتك أعلاه قبل أن تقوم بتعديلها ، أليس كذلك أخي الحبيب ؟.
شعرتَ أنني شعرتُ أنني قد أفهمها على غير ما قصدتَها يا أبا جميل ، فقمتَ بتعديل تلك العبارة لمجرد شعورك بشعوري ذلك الشعور ..
قصة لا أشك في أنكم تعرفونها جميعا، فيها من الحكمة في تحمل الآخرين ما فيها ، لن أتردد لحظة في أن أطرحها بين أيديكم للذكرى ، علها تنفعنا :
من طريف ما حكي عن معن بن زائدة - وقد كان أميرا على العراق - أن أعرابيا قدم عليه، وكان الأعرابي قد سمع الشيء الكثير عن كرم معن وحلمه. فلما وقف أمام معن قال:
أتذكر إذ لحافك جلد شاة
وإذ نعلاك من جلد البعير
فقال معن: أذكر ذلك ولا أنساه .
فقال الأعرابي:
فسبحان الذي أعطاك ملكا
وعلمك الجلوس على السرير
فقال معن: سبحان الله .
فقال الأعرابي:
فلست مُسلِّما إن عشت دهرا
على معن بتسليم الأمير
قال معن يا أخا العرب، السلام سنة وهذا شأنك.
فقال الأعرابي:
سأرحل عن بلاد أنت فيها
ولو جار الزمان على الفقير
فقال معن: إن جاورتنا فمرحبا بك وإن رحلت فمصحوباً بالسلامة .
فقال الأعرابي:
فجد لي يا ابن ناقصةٍ بشيء
فإني قد عزمت على المسير
فقال معن أعطوه ألف دينار يستعين بها في حياته.
فقال الأعرابي:
قليل ما أتيت به وإني
لأطمع منك بالمال الكثير
قال معن أعطوه ألفا آخر .
فأخذها وقال:
سألت الله أن يبقيك ذخرا
فما لك في البرية من نظير
قال معن أعطوه ألفاً آخر .
فقال الأعرابي:
يا أمير جئت مختبرا حلمك لما بلغني عنه فقد جمع الله فيك من الحلم ما لو قسم على أهل الأرض لكفاهم.
فقال معن: يا غلام أعطه على نظمه ثلاثة آلاف وعلى نثره مثلها..
ذهبت الى البيت واخذت الملم اوراقي الممزقة فانا في الغالب احتفظ باوراقي حتى الممزقة منها فوجدت ورقة كتبت بسنة 2011
لااخفيكم انه عندما قراتها البارحة احسست ان من كتبها ليس انا ، احسست ان من كتبها انسان ضعيف وهذا ليس من طبعي ابدا وبذات الوقت احسست ان هذه الحياة لا تؤخذ الا بالقوة ولا يمكن ان تؤخذ بمبدأ حسن النية او لنقل صفاء القلوب .
لاول مرة امس احسست بضعفي لصفة لازمتنا منذ صغري اتدرون ما هي (انها الطيبة )
فانا بطبعي اقدم النصيحة لاي شخص وبحسن نية على مستوى عالي جدا واقابل من ظلمني باحترام فبهذه الصفة فقدت كثير من الاعمال والفرص اذ لو كنت متملقا او منافقا او اي صفة اخرى من الممكن ان الامس المراتب العليا .
فهل الطيبة التى احتوتني هي مشكلتي ام اننى لا استطيع ان احكم على الشخص الذي امامي الا من خلال اخلاقي واحترامي لنفسي
تلك اول الاوراق التى قرأتها بالامس .
وعدتُك أن أعود مساء ، وأرجو أنني قد وفيتُ الوعد بردي التالي ، كما أرجو أن يُسعفني صبري وحِلمي وتحاملي على نفسي أن أحافظ على هذا الركن الذي اخترتُه من زاويتك !..
أخي الحبيب - والله - أبا جميل ، مباشرة وبدون مقدمات .. النقد في موضعه للتصحيح ، والنصح بين أصحاب القلوب الصافية للمحبة وللتوضيح ، واللوم والعتب على قدر تلك المحبة وبثّ التباريح ..
همسة : أخي أبا جميل ،،
" جمال نشوان امقت النظارة السوداء التى نلبسها ...... " ،، إلى آخر عبارتك ..
هكذا كانت مشاركتك أعلاه قبل أن تقوم بتعديلها ، أليس كذلك أخي الحبيب ؟.
شعرتَ أنني شعرتُ أنني قد أفهمها على غير ما قصدتَها يا أبا جميل ، فقمتَ بتعديل تلك العبارة لمجرد شعورك بشعوري ذلك الشعور ..
هذه هي روعة الروح وروح الشعور بشعور الآخرين ..
فعلا يا جمال هي ما اسلفت به اغبطك على حسن تحليلك لما ما في نفسي
انتظر مزيدا من مشاركاتك بزاويتك
قصة لا أشك في أنكم تعرفونها جميعا، فيها من الحكمة في تحمل الآخرين ما فيها ، لن أتردد لحظة في أن أطرحها بين أيديكم للذكرى ، علها تنفعنا :
من طريف ما حكي عن معن بن زائدة - وقد كان أميرا على العراق - أن أعرابيا قدم عليه، وكان الأعرابي قد سمع الشيء الكثير عن كرم معن وحلمه. فلما وقف أمام معن قال:
أتذكر إذ لحافك جلد شاة
وإذ نعلاك من جلد البعير
فقال معن: أذكر ذلك ولا أنساه .
فقال الأعرابي:
فسبحان الذي أعطاك ملكا
وعلمك الجلوس على السرير
فقال معن: سبحان الله .
فقال الأعرابي:
فلست مُسلِّما إن عشت دهرا
على معن بتسليم الأمير
قال معن يا أخا العرب، السلام سنة وهذا شأنك.
فقال الأعرابي:
سأرحل عن بلاد أنت فيها
ولو جار الزمان على الفقير
فقال معن: إن جاورتنا فمرحبا بك وإن رحلت فمصحوباً بالسلامة .
فقال الأعرابي:
فجد لي يا ابن ناقصةٍ بشيء
فإني قد عزمت على المسير
فقال معن أعطوه ألف دينار يستعين بها في حياته.
فقال الأعرابي:
قليل ما أتيت به وإني
لأطمع منك بالمال الكثير
قال معن أعطوه ألفا آخر .
فأخذها وقال:
سألت الله أن يبقيك ذخرا
فما لك في البرية من نظير
قال معن أعطوه ألفاً آخر .
فقال الأعرابي:
يا أمير جئت مختبرا حلمك لما بلغني عنه فقد جمع الله فيك من الحلم ما لو قسم على أهل الأرض لكفاهم.
فقال معن: يا غلام أعطه على نظمه ثلاثة آلاف وعلى نثره مثلها..