المنتخب الفلسطيني قبل مئة عام - المنتخب الفلسطيني قبل مئة عام - المنتخب الفلسطيني قبل مئة عام - المنتخب الفلسطيني قبل مئة عام - المنتخب الفلسطيني قبل مئة عام
المنتخب الفلسطيني قبل مائة عام
31 مارس 2013رائد عابد
ليست هناك رياضة في فلسطين، فكيف نعترف بها، كهذا تتحدث إسرائيل في كل مكان لكنها لم ولن تستطيع أن تقنع أحدا بما تقول لأن الرياضة الفلسطينية موجودة على الساحة الدولية قبل وجود ما يسمى بإسرائيل وهي لن تتمكن بكل غطرستها وجيوشها من محو التاريخ والحقيقية التي تفرض نفسها في كل مكان بقوة لا يكذبها إلا أعمى أو مجنون.
منذ 100 عام وأكثر تنتشر فرق كرة القدم وغيرها من الرياضات في فلسطين تماما مثلما تنتشر في معظم دول العالم المتحضرة التي تعرف أن الرياضة وسيلة اتصال حضاري تجمع بين الناس ولا تفرقهم، حيث تأسس الاتحاد الفلسطيني العام 1928 وشارك في تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى نهائيات إيطاليا 1934 لكنه خسر في التصفيات أمام مصر في القاهرة والقدس ليتأهل المنتخب المصري للنهائيات في إيطاليا، ثم شارك المنتخب في تصفيات كأس العالم 1938 لكنه لم يصل للنهائيات ليكون المنتخب العربي الآسيوي الوحيد الذي يشارك في تصفيات مؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم.
إسرائيل حاولت مرارا وتكرارا أن تلعب بالتاريخ وتقتله ألف مرة فأحرقت مئات بل آلاف الكتب والوثائق التي تؤرخ لتاريخ البشرية وليس لفلسطين فقط، ولأنها لا تفهم إلا لغة القتل أرادت أن تفعل ذلك مع كل شيء يقف في طريقها، مؤسف جدا أن بعض المتطرفين الذين أصبحوا قلة اليوم كانوا يقفون ضد الرياضة الفلسطينية حتى وقت قريب، لكن الحقيقية لا تموت ولا يمكن لأي شخص أن يقتلها ويحولها عن مجراها الحقيقي.
اليوم تحولت الرياضة الفلسطينية إلى دبلوماسية تهدد تل أبيب وتحرجها أمام العالم الذي كان يقف معها في اتجاه خاطئ لأن العدوان الوحشي المستمر على الرياضة والرياضيين والمنشآت لا يمكن أن يستمر دون حساب من المجتمع الدولي.
إسرائيل تتعهد للفيفا بتسهيل حركة الرياضيين الفلسطينين وتفعل عكس ذلك، إسرائيل دمرت الملاعب في غزة بطريقة متعمدة وأمام شاشات التلفزيون التي لا تخفي أي شيء اليوم، أبشع الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل منذ أيام هي اقتحام ملعب جبل الزيتون في القدس من قبل قوة مدججة بكل الأسلحة ومنعت القوة الهمجية استمرار مباراة ضمن دوري الناسئين لفئة 14 عاما.
استخدمت القنابل المسيلة للدموع ضد أشبال هم ضمن القوانين الدولية في سن الطفولة وضربتهم بالعصي لم تحترم الملعب لأنها لا تحترم دور العبادة أصلا ولكل الأديان لذلك اقتحمت الملعب وضربت الأطفال والشباب دون خجل من أحد، ما تفعله إسرائيل وجد تهديدا صريحا من الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي الذي وجه للرئيس الإسرائيلي رسالة تحذير بسحب بطولة أوروبا للشباب إذا تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية للقيم والأخلاق والمبادئ الأولمبية.
كان بلاتيني صريحا و واضحا في رسالته التي حملت الكثير من الانتقادات وهدد صراحة بسحب البطولة التي تواجه انتقادات عديدة من الدول الأوروبية بسبب منح التنظيم لإسرائيل.
الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واللجنة الأولمبية يعملان مع كافة الاتحادات الدولية والأرووبية من أجل كشف الحقيقية للعالم، الذي تغير كثيرا وأصبح يعرف الكثير عن الغطرسة الإسرائيلية التي لم تعد تنفع، لأن الصورة المشوهة أصبحت مقرفة ومرفوضة من كثير ممن كان يوما حليفا لهم.
على الإعلام العربي أن يأخذ مكانه ويعمل على نشر الحقيقة في كل مكان حتى يعرف الناس ما يحدث للرياضة الفلسطينية، ويعكس الإهتمام بالقضية من الجانب الرياضي الذي لا يقل أهمية عن الجوانب الأخرى، الرياضة اليوم لم تعد مجرد نشاط يمارس داخل الملاعب والصالات الرياضية بل سياسة تقرر مصير ومصالح دول كبرى لها أبعاد كثيرة.
نحن بحاجة إلى لعب دور إيجابي كلٌ من خلال علاقاته بالمنظمات الدولية والاتحادات القارية من أجل دعم الرياضة الفلسطينية.
اليهود الملاعين يسعون دوماً لطمس الهوية الفلسطينية ...ولن يحققوا بمتغاهم بمشيئة الله
الحضارة الفلسطينية قائمة كأولى الدول العربية ،،،علينا دوماً أن نحافظ على تاريخنا فهو أساس لطمس الاحتلال
المنتخب الفدائي الفلسطيني لهو تاريخ كبير وقديم كان قاب قوسين او ادنا ان يكون اول منتخب عربي يصل كاس العالم لكن المنتخب المصري الشقيق صعد مكانه ستبقى فلسطين مهما طال الزمن ومهما ارادو وتأمرو على طمس الهويه الفلسطينيه التي ستبقى رغم انوفهم