نعي فاضل .... إنتقل الولاء بن الانتماء الى ذمة الدينار
نعي فاضل .... إنتقل الولاء بن الانتماء الى ذمة الدينار - نعي فاضل .... إنتقل الولاء بن الانتماء الى ذمة الدينار - نعي فاضل .... إنتقل الولاء بن الانتماء الى ذمة الدينار - نعي فاضل .... إنتقل الولاء بن الانتماء الى ذمة الدينار - نعي فاضل .... إنتقل الولاء بن الانتماء الى ذمة الدينار
ننعى ببالغ الحزن و الأسى ... و القهر و المرارة ... و الألم و الحسرة ... في هذا اللحظات العصيبة ... كياناً كان يوماً بطلاً شجاعاً ... منفرداً مغواراً ... عصياً مقداماً... صال و جال ... صلب و عذّب ... أعدمَ و ألغى و نكّل ... و أرتقى و سطع نجمه .. فأستبد و طغى ... و جرّد المقابل و أعتلى ... و ذاع في الأوساط سيطه ... و أشتهر ..!!!! و للأسف في غفلة من أمره سقط و انتحر ... من قمة المجد المنمق قدّ هوا...!!!و في قعر المصالح و المناصب قدّ أستقر ... فهنيئاً لكم و لنساككم - في محفل العهر المرصع بالخيانه و النذالة و النفاق و قلة الشرف - هذا السقوط ..!! و السخط و الخذلان و القهر و المرارة و الحسرة و الألام لنا عشّاقه ...
و عزائنا بأننا لا نقبل العزاء بكل من تخلّى و أنتحر ... فللمبدأ المكنون في أعماقنا ثمنٌ لا يُقدّر بثمن ...!! فهي بذرة بُذرت و أعطت مُضغةً, و المضغة تشبّعت بفكرنا فتعلقت, والعلقة بعد عُريها كُسيت بولائنا ... فولدت من بعدها كرامةٌ أُرضعت بعزةٍ ... فأنشأت أشاوساً تحمي الثرى لا تضمرُ ... إنّ التاريخ مسربلٌ هو شاهدٌ ... على أصل الحكاية المفعمة بالقتل و التشريد و المخيمُ ... فالروح و الأموال فيه رخيصةٌ ... تباً إذا لكل من لا يفقهُ .. إنّ الذئاب اذا أفترست سِربها ... أضحت لجرو الضبع أدنى فريسة..!