شخابيط بدون عنوان - شخابيط بدون عنوان - شخابيط بدون عنوان - شخابيط بدون عنوان - شخابيط بدون عنوان
اخترت عنواني لاني أكتب بدون عنوان فلم أُفكر قط ولم اجلس خلف طاولتي استرجع افكاري كما أُشاهد بافلام السينما ..... لفترة زادت عن الاسبوع لم يُتح لي الدخول للموقع لانشغالي او لأقل هذه حجتي على الأقل ، لا أدري فقد اختلطت علي الأمور ، سأعود بالذاكرة تدريجياً للخلف وسأبدأ من اليوم فقد استرقت بعضاً من وقتي ووجدتني أُقاد مرغما الى الادبي ... لست من المبدعين ادبياً ولكني عشقت زوار هذا القسم لاني وجدت فيهم وبينهم البساطة وهي ما استمتع بممارسته ووجدت المارد قد اختارني شخصية من هو العضو ووجدت الصديق الصدوق جمال نشوان صاحب الفراسة التي لا تخيب قد اجاب ومن اول مشاركة ... عندها ايقنت انني دلفت هنا ليس هروبا من واقع سيء بالجماهير.
الزمان الخامس والعشرون من شهر شباط فبراير ، المكان الطابق الثاني في مقهى سهارى بمدينة الدوحة ، كنت قد وصلت الدوحة عصراً ووضعت امتعتي بالفندق على عجل وانطلقت للقاء الاحبة (محمد مبارك النبالي ، خالد حدرب (ابو علاء) ، وعدنان القريوتي (وحداتي قريوتي) وولده ايمن ، والمهندس أحمد وحداتي ... تحلقنا حول التلفاز لمشاهدة مأساة الوحدات والرمثا ... ساد التفاؤل احاديثنا ولكن سرعان ما تحول الى ألم يعتصر القلوب .... بعد المباراة خضنا باحاديث كثيرة وبعد واثناء كل حوار لا نفتأ نعود الى ما جرى اثناء المباراة
قبلها بأيام وبعد مباراتنا مع الرمثا والتي شهدت خروجنا من كأس الاردن انطلقت مع الاخوة (جمال نشوان ، عبدالله الكعكة ، محمد زهدي وابني محمد) لزيارة والد الحبيب صفوان عليان (الأخضر لي) والذي خضع للتو لعملية جراحية بمستشفى الحياة ... تجمعنا ببهو المستشفى وتناولنا بعضاً من القهوة .... لن أُحدثكم عن ما تناولناه بأحاديثنا ولكني سأدع فنجان القهوة يتحدث .... حتى فنجان القهوة عرف ما يجمع الوحداتين ... شاهدو ما رُسم على محيا هذا الفنجان
[IMG][/IMG]
حتى القهوة تعشق لمة الوحداتية ولا تخجل ان تبوح بذلك
كلماتك الصادقة هذه وبوحك البسيط والترجمة الرائعة التي عبرت بها عما بداخلك من مشاعر لهي أكبر من كل الحروف الأدبية المنمقة والمحضرة من قبل
أتمنى أن تستمتع دائماً بيننا وأن تجد ما يسرك وأن يجمعكم دائما على الخير في هذا الموقع ..فبكل صدق ما يجمعنا هنا من أخوة لا يقدر بثمن
وأنتهز الفرصة للدعاء لوالد الأخ صفوان بالشفاء العاجل ..بصراحة فاجأني وأزعجني هذا الخبر
ولكن لن يمنعني بأن أرحب بك مرة أخرى بيننا فحياك الله عمي أبو عدي وشكرا لكلماتك الصادقة الرائعة
بالبداية الف سلامة على والد الاخ صفوان وان شاء الله بقوم مشافى ومعافى يا رب
بخصوص الاخ الكبير ابو احمد جمال نشوان .. حتى القهوه حبتك فانت شخص رائع والله على ما اقول شهيد وشخص محبوب ومحبوب جدا جدا ومبدع بالكتابه فلك كل التحية والتقدير من قلب مادبا الأبية والتي إشتاقت لك لتنورها بنورك
نتمنى السلامة لوالدنا بداية وجميع من ذكرت هم اخوة اعزاء ويشهد لهم الجميع بالاخلاق واريد ان اذكر كلمة حق بالاخ جمال نشوان فهذا الرجل وجوده يشعرنا دائما بالامان وان الدنيا لسه بخير
العم الغالي ابو عدي ...(وخليل) العزيز على قلبي جمال نشوان الحبيب ابو احمد..
الارواح حين تتلاقى تكون القلوب قد دنت من بعضها واشتبكت ....
قبل ان ادخل الى هنا كنت في الجليل (النادي)وتلقائيا (طيفكم خطر عبالي) فهرعت الى هنا...فنعم الاهل والعشيرة انتم...صحيح ااننا لم نلتق سوى مرة واحدة ...والتقيت بابو احمدمرتين..
ولكن وبصدق كاننا نعرف بعض منذ دهور وازمنة ..وبالفعل نحن هكذا.. فكيف لا ومعشوقنا الازلي الذي نشأنا على حبه واجتمعنا على الهتاف له هو (الوحدات بكل ما تعنيه وما تمثله هذه الكلمة ....)
يا سيدي القلب الذي تشكل بفنجان القهوة لم يستطع الا وان يظهر منتشيا بكم ..
تحياتي لك ولمن في الصورة ..ولاعضاء الوحدات نت ورواده وجماهير المارد الغفيرة..
كما لا يسعني الا ان ادع بالسلامة لوالد اخونا الاخضر لي صفوان
أبو عدي
شخصية لم يشأ القدر لي بأن أقابلها إلا مرة واحدة ، وكانت كفيلة بأن أعرفها وأعرفها جيدا ، لبساطتها وتواضعها وعذوبة الكلمات التي كانت تقال على لسان صاحبها . ربما يكون في كلامي المباشر عنك أبا عدي نوع من "التملق" لأنه يقال أمامك وعلى مسمع منك ، لكنها حقيقتك وواقعك اللذان فرضا عليّ أن أقول ما قلته.
أما حكاية فنجان القهوة وما نقش على صفحته فهي حكاية نشأت مع التاريخ الحديث وحتى الأوسط وربما القديم ، وهي حكاية ضاربة جذورها في عمق الأرض والتاريخ ومحلقة أغصانها في الفضاء الخارجي ، كبيرة السن راسخة في الذاكرة مرسومة بكل تفاصيلها على أحجار اسوار الأقصى وأحيائه . حكاية فنجان القهوة يا سيدي عامرة بشخوصها وبالحب الذي جمعها ، عامرة حتى برحيل كثيرين ؛ لأن كثيرين غيرهم مازالوا حاضرين ولأن الوفاء ،أقول الوفاء غلف قلوبهم وأحكم حنوه عليها. حكاية توارثتها أجيال وتناقلتها في ما بينها حتى تلك اللحظة التي وشحت بها صفحتك بحروفك العبقة عبق أصالتك وابتسامتك الجميلة . قالها لي أحد الأعضاء في الأمس في إحدى ردوده ، لا أذكر اسمه الأول لكنه ينتهي ب "أبو عميرة" ، قال : نحن تعودنا حب الوحدات ونحن في "اللفة " - وأظنكم جميعا تدركون المقصود باللفة - ، وتدركون حجم هذا الحب. وطالما أننا تعودنا حب الوحدات ونحن في ذلك العمر ، فحري بنا أن نحب بعضنا في الله قبل ذلك ، وها هو الحب ينمو وينمو والشاهد فنجان قهوة .
همستان وربما ثلاث
الأولى : عفويتك ونقاء سريرتك وكل الصفات الجميلة فيك دعتك لتكتب ما يدور من حكايا جميلة أيضا بينك وبين أحبابك من عاشقي الوحدات.
الثانية : اللهم اشف والد صفوان ، وبث الصحة والعافية في بدنه ، واجعله وردة عبقة في صدر المنزل.
الثالثة: نسيتها.
نسيت أن أقول:
إن كانت هذه شخابيط بدون عنوان وحملت بين حروفها هذا المعنى الحقيقي للحب والذي تجسد على أرض الواقع قبل أن يصور هنا ، إذا كان كل ذلك مجرد شخابيط فيا موت حروفنا عجّل!!!
دائمًا مفاجآت ( أبو عدي ) حلوة وسارّة ، وإطلالته جميلة حتى وإن كانت بعيدة وقد جاءت من وراء أعالي البحار ، ورغم ما أعتقده فيك من حالة الضيق التي تعتريك فإنك تأبى إلا وأن تنثر عبير محبتك لتفوح رائحته الزكية وتعطر المكان بكل محبيه ، فينتشي كل الأحباب ويسارع الكل لانتشاق رحيقه ..
سارعت الابنة الغالية حنان وكانت أول المنتشين بهذا العبير ، وأود أن أطمئنها على صحة والد أخينا صفوان فلقد غادر المستشفى بيمن الله ورعايته وبحمده تعالى بعد يومين من تلك الزيارة ، وندعو الله أن يُتِمّ له الشفاء وأن يمتّعه بالصحة والعافية ..
ثم كان عبد الله ( الكعكة ) المغطاة بالطيبة والأصالة على الموعد ، فناله من الحب جانب وكان له من الشعور الرائع نصيب ..
أما ما كان من تواجد للأخ يزن هنا فلم يكن إلا ليزيد هذا العبير عبقًا ، وليضفي على العطر رونقًا طيّبني بمسحة كريمة منه ..
ويا توفيق لك الحضور في كل اللقاءات وساحات النفس مرتع لشخصك النبيل ، وصورتك التي طبعت في مخيلتي حُفِرت على جدران القلب ..
أبو عدي
شخصية لم يشأ القدر لي بأن أقابلها إلا مرة واحدة ، وكانت كفيلة بأن أعرفها وأعرفها جيدا ، لبساطتها وتواضعها وعذوبة الكلمات التي كانت تقال على لسان صاحبها . ربما يكون في كلامي المباشر عنك أبا عدي نوع من "التملق" لأنه يقال أمامك وعلى مسمع منك ، لكنها حقيقتك وواقعك اللذان فرضا عليّ أن أقول ما قلته.
أما حكاية فنجان القهوة وما نقش على صفحته فهي حكاية نشأت مع التاريخ الحديث وحتى الأوسط وربما القديم ، وهي حكاية ضاربة جذورها في عمق الأرض والتاريخ ومحلقة أغصانها في الفضاء الخارجي ، كبيرة السن راسخة في الذاكرة مرسومة بكل تفاصيلها على أحجار اسوار الأقصى وأحيائه . حكاية فنجان القهوة يا سيدي عامرة بشخوصها وبالحب الذي جمعها ، عامرة حتى برحيل كثيرين ؛ لأن كثيرين غيرهم مازالوا حاضرين ولأن الوفاء ،أقول الوفاء غلف قلوبهم وأحكم حنوه عليها. حكاية توارثتها أجيال وتناقلتها في ما بينها حتى تلك اللحظة التي وشحت بها صفحتك بحروفك العبقة عبق أصالتك وابتسامتك الجميلة . قالها لي أحد الأعضاء في الأمس في إحدى ردوده ، لا أذكر اسمه الأول لكنه ينتهي ب "أبو عميرة" ، قال : نحن تعودنا حب الوحدات ونحن في "اللفة " - وأظنكم جميعا تدركون المقصود باللفة - ، وتدركون حجم هذا الحب. وطالما أننا تعودنا حب الوحدات ونحن في ذلك العمر ، فحري بنا أن نحب بعضنا في الله قبل ذلك ، وها هو الحب ينمو وينمو والشاهد فنجان قهوة .
همستان وربما ثلاث
الأولى : عفويتك ونقاء سريرتك وكل الصفات الجميلة فيك دعتك لتكتب ما يدور من حكايا جميلة أيضا بينك وبين أحبابك من عاشقي الوحدات.
الثانية : اللهم اشف والد صفوان ، وبث الصحة والعافية في بدنه ، واجعله وردة عبقة في صدر المنزل.
الثالثة: نسيتها.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوا ربينا
نسيت أن أقول:
إن كانت هذه شخابيط بدون عنوان وحملت بين حروفها هذا المعنى الحقيقي للحب والذي تجسد على أرض الواقع قبل أن يصور هنا ، إذا كان كل ذلك مجرد شخابيط فيا موت حروفنا عجّل!!!
ما أفخر به فعلياً وأباهي به الدنيا هو الثقافة التي يتمتع بها أعضاء هذا القسم وتحكمهم بالمصطلحات وتطويعهم للحروف وكأنها عجينة لينه بين أيديهم يوجهونها كيفما شائوا دون عناء ...
هذا هو سر الدفء الذي يشعر به كل من دخل هذا القسم
المتواجدون هنا لهم نكهة ثانية وخاصة ..تجد بين حروفهم الدفء والحب فعلا ..فمن دخل أول مرة لا بد له أن يعود ولا بد له أن يسلتذ بروعة هذا المكان بمن فيه
رد كهذا يجعلني فعلا أقف طويلاً وأفكر..كيف طوعت حروفك بهذه الطريقة وكيف نسجتها؟؟
ورد كهذا يجعلني أطلب وألح في طلبي بأن لا تغادر مرة أخرى وتطيل الغياب
رائع أنت أخي حسن بكل ما للكلمة من معنى..
دائمًا مفاجآت ( أبو عدي ) حلوة وسارّة ، وإطلالته جميلة حتى وإن كانت بعيدة وقد جاءت من وراء أعالي البحار ، ورغم ما أعتقده فيك من حالة الضيق التي تعتريك فإنك تأبى إلا وأن تنثر عبير محبتك لتفوح رائحته الزكية وتعطر المكان بكل محبيه ، فينتشي كل الأحباب ويسارع الكل لانتشاق رحيقه ..
سارعت الابنة الغالية حنان وكانت أول المنتشين بهذا العبير ، وأود أن أطمئنها على صحة والد أخينا صفوان فلقد غادر المستشفى بيمن الله ورعايته وبحمده تعالى بعد يومين من تلك الزيارة ، وندعو الله أن يُتِمّ له الشفاء وأن يمتّعه بالصحة والعافية ..
ثم كان عبد الله ( الكعكة ) المغطاة بالطيبة والأصالة على الموعد ، فناله من الحب جانب وكان له من الشعور الرائع نصيب ..
أما ما كان من تواجد للأخ يزن هنا فلم يكن إلا ليزيد هذا العبير عبقًا ، وليضفي على العطر رونقًا طيّبني بمسحة كريمة منه ..
ويا توفيق لك الحضور في كل اللقاءات وساحات النفس مرتع لشخصك النبيل ، وصورتك التي طبعت في مخيلتي حُفِرت على جدران القلب ..
ولا يزال متسع في القلب لكل الأحباب ..
الحمد لله رب العالمين بأن استرد بعضا من عافيته وأدعوه عز وجل بأن يتم عليه ذلك ويبقى بصحة طيبة لكل محبيه
ما أروع صحبتكم وأخوتكم يارواد هذا المكان
في ردك كل الدفء والروعة يا عمي
الله يباركلنا بعمرك يارب
الأدب هو طريقة للتعبير عن ما يجول في الخاطر وعن ما يكتنزه القلب...والأدب وسيلة لإيصال رسالة بطريقة الكتابة أو الإلقاء..
عبرت لنا وبكل صدق عن مشاعرك أخي أبو عدي وحركت فينا أحاسيسنا.. دمت ودام أخوتنا وأحبابنا هنا....
وحمداً لله على سلامة والد أخينا صفوان
أختي الفاضلة حنان
لم أعرف يوما طريقا لتطويع الحرف ما لم يشعرني النص الذي أقرأه بنوع من الاستفزاز وبأي شكل كان ، ثم إن الطبيعة تفرض على السلحفاة البحرية أن تضع بيضها على الساحل ، وعندما يفقس البيض تعود صغار السلاحف إلى وطنها البحر ، ربما تتعرض إلى ما يؤذيها جسديا حد الموت ، لكنها دائما تهمّ بالعودة ، وها أنذا.
لمّاحة أنت يا حنان بهذا الاقتباس الموقع بحروفك التي أفخر بها.