بالأحمر ضيعناه ..بالأصفر ضيعناه ..بالأخضر ضيعناه ..وبكل الألوان معاً نحماه ...
باختصار ما شاهدته في الأمس وما حدث و يحدث في نادي الوحدات من تناحرات حزبية هو مشهد مصغر ما يحصل في الساحة الوطنية ...
ففي الفترة الأخيرة اقيمت في النادي ثلاث مهرجانات وان كانت الدعوة الظاهرة توحيدية ...وبصراحة لن نفيد قضيتنا بشيء ألا وهي : تحرير كامل فلسطين و عودة اللاجئين، طالماً كل واحد منا يغني على ليلاه ...
هل ترى أخي الكريم أن الوضع الراهن يبشر بامكانية الوفاق الوطني ..وهل الحركات تلبي طموح الشعب الفلسطيني ...
هذه المشكلة نعاني منها منذ زمن بعيد ولا اجد اي منطق لتبرير ما يحدث, الانقسام الفلسطيني هو مسألة في غاية الخطورة, نستطيع ان نتفهم الايدولوجيات التي قامت عليها الحركات الفلسطينية والتي تتلخص باليسار و العلمانية والاسلام, ولكن ما لا استطيع فهمه هو محاولة كل طرف ان يكون في واجهة العمل الفلسطيني وتغليب اسم الحركة على اسم فلسطين في بعض الاحيان, مع انك لو تصفحت النظام الداخلي لاي حركة لوجدت انهم كلهم مشتركون بنفس الهدف وهو تحرير فلسطين, وهذا بالاول والاخير يخدم العدو الصهيوني لانشغال المنتمين لهذه الاحزاب بامورهم فيما بينهم ونسيان ان هناك عدو مشترك يجب التوحد من اجل التخلص منه...
ايام الدراسة اجتمع اتحاد الطلبة الفلسطيني والذي كنت ممثل المستقلين فيه من اجل مناقشة امر هام جدا يخص طلاب فلسطين في المدينة التي كنت ادرس فيها, فما ان بدا الاجتماع حتى نسي ممثلي الاحزاب والحركات الموضوع الاساسي الذي جئنا من اجله واخذوا يناقشون من جديد كيفية توزيع مقاعد الاتحاد ومن الاحق بالرئاسة فما كان مني الا الاعتراض وطلبت منهم ان نأجل هذا الحديث لما بعد لان لدينا ما هو اهم وتمنيت منهم ان نضع خلافاتنا جانبا وان نتوحد من اجل طلبة فلسطين هنا فكان ردهم انه عندما يتوحد ويتفق الكبار نتوحد ونتفق هنا بعدها ايقنت ان القضية الفلسطينية تعاني كثيرا من سيطرة مصلحة الفصيل على اسم فلسطين ومن هنا جاء اقتناعي ان الانتماء يجب ان يكون لفلسطين فقط وان الراية يجب ان تكون راية فلسطين وان جميع الاوان يجب في النهاية ان تنخرط تحت لون علم فلسطين....
هناك صراع فلسطيني فلسطيني حقيقي في هذه المسألة وستلاحظ ذلك جليا في اي مكان تتواجد فيه تنظيمات فلسطين وما يقلقنا جميعا هو انجرار الاجيال الجديدة وراء هذا الصراع لعدم وجود التوعية الكافية والعمل على جعل اسم فلسطين بالمقدمة وذالك يتطلب منا العمل الكثير, نحن هنا لا ننتقص من التنظيمات فالكل يقدم لفلسطين ولكن هي مشكلة حقيقية وجب علينا التحدث عنها والعمل على اجتذاذها من جذورها لانها تصب في خدمة العدو الصهيوني....
هذه المشكلة نعاني منها منذ زمن بعيد ولا اجد اي منطق لتبرير ما يحدث, الانقسام الفلسطيني هو مسألة في غاية الخطورة, نستطيع ان نتفهم الايدولوجيات التي قامت عليها الحركات الفلسطينية والتي تتلخص باليسار و العلمانية والاسلام, ولكن ما لا استطيع فهمه هو محاولة كل طرف ان يكون في واجهة العمل الفلسطيني وتغليب اسم الحركة على اسم فلسطين في بعض الاحيان, مع انك لو تصفحت النظام الداخلي لاي حركة لوجدت انهم كلهم مشتركون بنفس الهدف وهو تحرير فلسطين, وهذا بالاول والاخير يخدم العدو الصهيوني لانشغال المنتمين لهذه الاحزاب بامورهم فيما بينهم ونسيان ان هناك عدو مشترك يجب التوحد من اجل التخلص منه...
ايام الدراسة اجتمع اتحاد الطلبة الفلسطيني والذي كنت ممثل المستقلين فيه من اجل مناقشة امر هام جدا يخص طلاب فلسطين في المدينة التي كنت ادرس فيها, فما ان بدا الاجتماع حتى نسي ممثلي الاحزاب والحركات الموضوع الاساسي الذي جئنا من اجله واخذوا يناقشون من جديد كيفية توزيع مقاعد الاتحاد ومن الاحق بالرئاسة فما كان مني الا الاعتراض وطلبت منهم ان نأجل هذا الحديث لما بعد لان لدينا ما هو اهم وتمنيت منهم ان نضع خلافاتنا جانبا وان نتوحد من اجل طلبة فلسطين هنا فكان ردهم انه عندما يتوحد ويتفق الكبار نتوحد ونتفق هنا بعدها ايقنت ان القضية الفلسطينية تعاني كثيرا من سيطرة مصلحة الفصيل على اسم فلسطين ومن هنا جاء اقتناعي ان الانتماء يجب ان يكون لفلسطين فقط وان الراية يجب ان تكون راية فلسطين وان جميع الاوان يجب في النهاية ان تنخرط تحت لون علم فلسطين....
هناك صراع فلسطيني فلسطيني حقيقي في هذه المسألة وستلاحظ ذلك جليا في اي مكان تتواجد فيه تنظيمات فلسطين وما يقلقنا جميعا هو انجرار الاجيال الجديدة وراء هذا الصراع لعدم وجود التوعية الكافية والعمل على جعل اسم فلسطين بالمقدمة وذالك يتطلب منا العمل الكثير, نحن هنا لا ننتقص من التنظيمات فالكل يقدم لفلسطين ولكن هي مشكلة حقيقية وجب علينا التحدث عنها والعمل على اجتذاذها من جذورها لانها تصب في خدمة العدو الصهيوني....
هذه الجملة التي ظللتها بالأحمر هي رأس النبع... ففي نادي الوحدات أيضاً أجد أن الرؤوس الكبيرة لها أحجار شطرنج تحركها و تدعمها ...
فوجدت نفسي كأنني الوحيد الذي أحب فلسطين دون أن أنتمي أحزاب وفصائل !!...
يا الهي كم اتالم عندما يقول فلان أنا يا عمي بحكيها بصريح العبارة أنا : فتحاوي،جبهاوي،ديمقراطي،...... وأنا هيك فكري !!..فأي فكر يكون منقاد إلى رأي الفصيل بغض النظر عن الصح أو الخطأ ...
هذه الجملة التي ظللتها بالأحمر هي رأس النبع... ففي نادي الوحدات أيضاً أجد أن الرؤوس الكبيرة لها أحجار شطرنج تحركها و تدعمها ...
فوجدت نفسي كأنني الوحيد الذي أحب فلسطين دون أن أنتمي أحزاب وفصائل !!...
يا الهي كم اتالم عندما يقول فلان أنا يا عمي بحكيها بصريح العبارة أنا : فتحاوي،جبهاوي،ديمقراطي،...... وأنا هيك فكري !!..فأي فكر يكون منقاد إلى رأي الفصيل بغض النظر عن الصح أو الخطأ ...
هنا تكمن المشكلة مشكلة نصرة الفصيل حتى ولو على حساب فلسطين
هنا تكمن المشكلة مشكلة نصرة الفصيل حتى ولو على حساب فلسطين
طيب برأيك ما الحل؟!! أو ما هو دورنا أنا وأنت ومن يتفق معنا ولو من الناحية التوعوية،وهل هذا كافي لخدمة الحلم الفلسطيني ... وان كان هو حلم كل مسلم وكل عربي ...أيضاً ...
هذا بالفعل موضوع جدير بالنقاش انا برايي الشخصي اننا يجب علينا التفرقه بين ما قدمته التنظيمات الفلسطينيه من يمينها الى يسارها وبين فئه منتفعه تلهث خلف مصالحها الشحصيه تاره تجدها يساريه لتهل علينا بعد ايام بفكر يميني وعندما تجد مصلحتها في التيار الديني فلا مانع لديها من ان تكون من التكفييرين وهنا يكمن الخلل فكل الخطوره من المتاجرين بالقضيه ومن جميع الفصائل ولا اسثنى احدا
ولي عوده
هذا بالفعل موضوع جدير بالنقاش انا برايي الشخصي اننا يجب علينا التفرقه بين ما قدمته التنظيمات الفلسطينيه من يمينها الى يسارها وبين فئه منتفعه تلهث خلف مصالحها الشحصيه تاره تجدها يساريه لتهل علينا بعد ايام بفكر يميني وعندما تجد مصلحتها في التيار الديني فلا مانع لديها من ان تكون من التكفييرين وهنا يكمن الخلل فكل الخطوره من المتاجرين بالقضيه ومن جميع الفصائل ولا اسثنى احدا
ولي عوده
هل تعتقد ما هي المرجعية في كل الأفكار أو لنقل ماهو الأساس الذي يجب أن تنهل كل الفصائل مبادئها و أفكارها وسياستها ؟؟؟
طيب برأيك ما الحل؟!! أو ما هو دورنا أنا وأنت ومن يتفق معنا ولو من الناحية التوعوية،وهل هذا كافي لخدمة الحلم الفلسطيني ... وان كان هو حلم كل مسلم وكل عربي ...أيضاً ...
نحن بحاجة الى اصلاح الذات اولا وبحاجة الى ان نفكر بفلسطين من منطلق اسلامي بحت وليس قومي او وطني فقط..فلسطين بحاجة الى امة منتفضة من اجل تحريرها..اعلم انه لربما البعض يقول ان هذا كلام على ورق فقط.... على الاقل و في ظل ما تعانيه القضية الفلسطينية من تغيب على الساحات الاسلامية والعربية الرسمية وغير الرسمية لا بد لنا ان نحاول جاهدين من اجل خلق كيان فلسطيني جديد همه الوحيد فلسطين, ولا بد لهذا الكيان ان يكون قويا في شتى المجالات واهمها المجال الاقتصادي فلو تتبعت معظم فصائل وحركات المقاومة الفلسطينية لوجدت ان ولاءها لمن يدعمها اقتصاديا....
هناك الكثير الكثير لنفعله التوعية هي اضعف الايمان...احلم بمنظمة فلسطينية عالمية تضم كل ابناء الشعب الفلسطيني واحرار العالم تعنى بقضية فلسطين بعيدا عن الفكر التنظيمي الضيق احلم باقتصاد فلسطيني مستقل وبقرار فلسطيني مستقل وهناك الكثير الكثير ما نحلم به فهل يتحقق يا ترى؟؟؟