عالأوف مشعل
اغنية وداعية تعود على ايام السفر برلك
من هو مشعل ؟؟
مشعل احد الفتية اللذين ثارو على قانون التجنيد الاجباري اللذي فرضته الدولة العثمانية , ولا يستثنى منه الا اللذي يستطيع دفع ثمن باهظ من المال لا يتوفر الا عند الاغنياء , اما الفقراء مثل مشعل فهم وقود حرب ضروس لا علاقة لهم بها و لا تعني لهم الا الفراق عن الوطن و الاهل و الاحبة , فقام عدد كبير من الشباب بالفرار و التخفي و المطاردة ( ابان حكم تركيا " فيما عرف انذاك ايام السفر برلك ") .... و من هؤلاء الشباب اللذين تمردوا على قانون تركيا الاجباري " مــشــعــل " اللذي ظل مطاردا حتىالقى عليه القبض رجل الدولة التركي و ساقه الى الجندية الاجبارية , ومن ثم نقله على ظهرالقطارات و البواخر الى جبهات القتال البعيدة ,, فغنت له حبيبته الملوعة هذه الاغنية الوداعية , و اللتي ما هي الا حكاية الالوف من الشباب اللذين ساقتهم الحكومة التركية من القرى و المدن الفلسطينية خصوصا و بلاد الشام عامة .
فمشعل تبكيه الام و الاخت و الحبيبة ... حتى انتشرت هذه الاغنية في كل مأساة الفارين و المتمردين على قانون الدولة التركية , تصور اللوعة و الحزن على فراق الاحبة اللذين ماتو في بلاد الغربة .
*حكاية الاغنية و مشعل لحظة القبض عليه :
اصل الاغنية . . . يقول توفيق زياد انه التقى بمشعل الحقيقي في مخطوط عند احد هواة الفن بخط ابيه , سجل فيها بعض الاغاني اللتي كانت سائدة في ايام الاب , حيث تحدث النص عن مشعل الفراري وو يلات الحرب و تاكد زياد من النص من صديق مخضرم , حيث كان شخص سافر لامريكا قبل الحرب العالمية الاولى و عاد بعدها و لم يكن يسمع باغنية مشعل فتفاجئ بها رغم حفظه لمعظم الاغاني .
** و عندما القي القبض على مشعل من قبل القانون التركي " الامن و الشرطة في زماننا ". . كان يختبئ مشعل قرب عين ماء في احدى القرى شمال فلسطين , و حاول الهرب لكنه لم يستطع , و عندما طلب رجل الدولة التركي " القانون " ابراز الوثيقة , قدم مشعل له مجيدية ذهب ليتركه و ينصرف الا انه
اخذ المجيدية الذهب و قال له انت فراري , و ساقه معه وسط بكاء النساء و الاطفال و من هنا نشأت مشعل و اخذت امه و اخته وحبيته يغنون :
عالاوف مشعل اوف مشعلاني ماني تبليته هو اللي تبلاني
انا شفت واحد واقف جنب بركة حكيته عربي جاوبني تركي
النسوان تنوح و الاطفال تبكي مع مين نحكي تركي و الماني
انا شفت القانون جاي من بعيد جيت اهرب ما طلع بإيدي
قال لي الوثيقة ناولته مجيدي لطش المجيدي وقال لي انت فراري
*** وقالت محبوبة مشعل من شدة لوعة الفراق :
من يوم غربتك بحبك يا روحي و من يوم شفتك خففتلي جروحي
بوعدي ما تركتك اشفق على روحي بحبي حلفتك لا تزيد نيراني
يا خوف قلبي من الفرقة يا خوفي يزداد غلبي و للوعد ما نوفي
خايفة من الغربة تنسي المعروفي وتنسى حبي و تنساني وحداني
قلبي طاوعني و عيوني خانوني راح ما ودعني و ابعد عن عيوني
بعاده لوعني يا خلق دلوني ايش العمل مع اهلي و خلاني
نوحي ياعيني و ياقلبي ابكي عللي جفاني و من جفاته بشكي
عللي معادييني و قلوبنا تشكي شو بيني و بينو تايروح و ينساني
_ ليش مشعل بالجفا بتكويني ما بظن تزعل و قليبك هاوييني
بحضنك يا مشعل و بعطفك داويني ما زلت لحبك و اطلب اخواني
يعلم الله ، لو قُدِّرَ للشعب الفلسطيني قيام الكيان الحر المستقل لدولته على أرضه وكامل تراب وطنه لأبهر العالم ، ولَسادَ كلَّ الشعوب والأمم !..
سمعتُ " أوف مشعل " عدة مرات وفي عديد التوزيعات والتأليفات .. يصرخ بها " مشعل " وجعًا فلسطينيًا قديمًا ، إلا أنني لم أُحِسّ بهذا الألم كما شعرتُه من خلال هذا التوزيع وفي هذا الأداء لهذه الفرقة الفلسطينية !..
" أوفك " أوجعتنا يا مشعل ،، واختيارك آلَمَنا هذه المرة يا لاعب النرد ..
يعلم الله ، لو قُدِّرَ للشعب الفلسطيني قيام الكيان الحر المستقل لدولته على أرضه وكامل تراب وطنه لأبهر العالم ، ولَسادَ كلَّ الشعوب والأمم !..
سمعتُ " أوف مشعل " عدة مرات وفي عديد التوزيعات والتأليفات .. يصرخ بها " مشعل " وجعًا فلسطينيًا قديمًا ، إلا أنني لم أُحِسّ بهذا الألم كما شعرتُه من خلال هذا التوزيع وفي هذا الأداء لهذه الفرقة الفلسطينية !..
" أوفك " أوجعتنا يا مشعل ،، واختيارك آلَمَنا هذه المرة يا لاعب النرد ..
إبداع وروعة يا شعبي الفلسطيني حتى في الوجع !!..
وجع لا ينتهي الا بالنصر و على كامل تراب وطننا الغالي .... تحياتي اخ جمال
عالاوف مشعل اوف مشعلاني...يا خالد مشعل لا تنسى الاوطاني
الاقصى تمنّى صاروخ القسامي...يزغرد بالمسرى يفجّر الطغياني
لا تنسى ايمن وسامر العيساوي...يا عز الدين ومع طارق قعدانِ
يا حيف وحسرة علّي ضّيعوها...وحطّوا ايديهم بايدين السجّانِ
عالاوف مشعل اوف مشعلاني...يا خالد مشعل لا تنسى الاوطاني
الاقصى تمنّى صاروخ القسامي...يزغرد بالمسرى يفجّر الطغياني
لا تنسى ايمن وسامر العيساوي...يا عز الدين ومع طارق قعدانِ
يا حيف وحسرة علّي ضّيعوها...وحطّوا ايديهم بايدين السجّانِ
الله أكبر ,,, هالحروف هزت الوجدان
حروفك يا زين هزت الوجدان
يا غربة داري وينك يا أوطاني
عالاوف مشعل اوف مشعلاني...يا خالد مشعل لا تنسى الاوطاني
الاقصى تمنّى صاروخ القسامي...يزغرد بالمسرى يفجّر الطغياني
لا تنسى ايمن وسامر العيساوي...يا عز الدين ومع طارق قعدانِ
يا حيف وحسرة علّي ضّيعوها...وحطّوا ايديهم بايدين السجّانِ
مشكووووور اخ غريب الدار ... كلامك في مكانه و كانك في قلبي ...للاسف قياداتنا اخر همها قضيتنا و شعبنا ان كان في غزة او رام الله لم يعد يهمهم شيئ سوى الكراسي و خدمة الاحتلال ... حم الله شهيدنا و قائدنا ابو عمار ... فالقاطار انحرف عن مساره بعده و البوصلة اضاعت الطريق