شيخ الأقصى الرائد صلاح : «إننا شعب لا نستسلم، ننتصر أو نموت»
شيخ الأقصى الرائد صلاح : «إننا شعب لا نستسلم، ننتصر أو نموت» - شيخ الأقصى الرائد صلاح : «إننا شعب لا نستسلم، ننتصر أو نموت» - شيخ الأقصى الرائد صلاح : «إننا شعب لا نستسلم، ننتصر أو نموت» - شيخ الأقصى الرائد صلاح : «إننا شعب لا نستسلم، ننتصر أو نموت» - شيخ الأقصى الرائد صلاح : «إننا شعب لا نستسلم، ننتصر أو نموت»
الشيخ صلاح: سنوات الهزيمة والذل ولّت إلى غير رجعة
السبيل- محمد محيسن
أكد رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 شيخ الأقصى رائد صلاح أننا نرى في عيون الشباب الإصرار على التصدي للعدوان الصهيوني، مؤكدا أن سنوات الخوف والهزيمة ولت الى غير رجعة.
وطالب الشيخ صلاح في المحاضرة إلقاها امس في مجمع النقابات المهنية بدعوة من لجنة «مهندسون من أجل فلسطين والقدس» في نقابة المهندسين أبناء الامة الاسلامية الوقوف الى جانب القدس التي هي العنوان الصحيح للتحرر من العبودية والذل.
وقال إن الاحتلال الاسرائيلي هو البناء غير المرخص الذي يستحق الهدم وليس منازل الفلسطينيين في القدس وعلى الارض الفلسطينية التي يزيد عمرها على عمر الكيان الصهيوني.
وأشاد بجهود الإعمار وترميم المنازل التي تقوم بها نقابة المهندسين في القدس، وقال إن تلك الجهود هي الطريق الصادق والجاد لنصرة القدس والمسجد الاقصى.
وأكد أن الاعمار سينتصر على التخريب الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي، قائلاً إن الاحتلال يهدم ونحن نبني، وسينتصر أبناؤنا على هدمهم، وكلنا ثقة ان الظلم والباطل الاسرائيلي سينهار لأنه أنكر المنكرات.
وأشاد شيخ الاقصى بموقف الاردن قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية وقضية القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص.
وحول موقفه من زيارة المسجد الأقصى تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي وبموافقة اسرائيلية رسمية مسبقة، قال إننا نرحب بكل المسلمين والعرب الذين يرغبون بزيارة المسجد الاقصى، ولكن دون وجود ختم الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي، معرباً عن أمله أن يساند العرب والمسلمون اهل القدس في عدم منح الاحتلال الشرعية.
ولفت الى أن المعركة مع الاحتلال الاسرائيلي تشمل كافة النواحي الانسانية والثقافية الدينية، وقال: الكيان الصهيوني يسعى بأي شكل من الأشكال للحصول على شرعية، فلا تساعدوه للحصول عليها بحسن النية».
وأضاف أن سلفنا الصالح من المجاهدين الذي رووا بدمائهم تراب فلسطين تعاملوا مع كافة المستعمرين والمحتلين للقدس على أساس أنها احداث زائلة، وهكذا نحن ننظر الى الاحتلال الصهيوني بأنه زائل.
وتابع: «إنني على يقين انه سيأتي اليوم الذي نحتفل فيه بزوال الاحتلال الاسرائيلي وتصبح القدس عاصمة عربية وإسلامية لقيادة تملأ الارض قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا».
وأردف قائلاً: «لقد أكرم الله ابناء جيلي بأنهم جيل التضحيات، أما جيل الشباب اليوم فهم جيل القيادة للقدس والمسجد الاقصى، وأعرب عن تفاؤله بأن يصل الربيع العربي الى القدس والمسجد الاقصى».
واستذكر مقولة عمر المختار «إننا شعب لا نستسلم، ننتصر أو نموت»، داعيا الى ان يكون هذا شعار من يريد تحرير المسجد الاقصى، ومشيرا الى ان لذلك ثمنا يجب أن ندفعه. واستذكر شيخ الاقصى شهداء اسطول الحرية الاتراك كما استذكر الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا أن دماء الشهداء وعناء الأسر لن يذهبا هدرا، وتلك الدماء ستبقى امانة في اعناقنا يجب أن نؤديها بتحرير المسجد الاقصى.
كما أورد العديد من المشاهدات التي رافقت زيارته الى المملكة بدعوة من الحركة الاسلامية التي عبرت عن حب الشعب الاردني لفلسطين والقدس والمسجد الاقصى.
وأكد الشيخ صلاح أن حق العودة أقوى من كل الحدود ومن كل الحواجز ومن كل السجون، وهو أقوى من كل السلاسل والقيود والحصار.
وقال: «قد يهددنا البعض بقانون سحب المواطنة، ولا يوجد لنا إلا رد واحد على هذه القائمة السوداء من القوانين العنصرية، ردنا على سلسلة قوانين العار هو أننا: إنّ الشعوب إذا هبت ستنتصر».
بدون اقامة التوحيد وانجاب جيل مسلم يعرف ما هو التوحيد ويعمل بمقتضاه ( جيل وليس افرادا ) فان كل هذا الكلام في الهوا ،، ومضيعة للوقت والجهد والمال
فلسطين بجاجة الى اتباع الاسلام الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم كما نزل وليس اطلاق الشعارات والمهرجانات والخطب الرنانه التي لا تغير شيء على الارض
عبد الله المجالي|
عندما تقترب منه تشمّ رائحة الأقصى، في عينيه اللامعتين ترى قبة الصخرة ببهائها وجلالها وفخامتها، في لحيته البيضاء تستطيع تمييز ساحات ومصطبات الحرم القدسي.
ما أحلى اللقاء بشيخ الأقصى، ذلك الشيخ الجليل، عندما تستمع إليه يخيّل إليك أنّه لا يعرف سوى لغة الأقصى؛ أجل إنّها لغة خاصة به، إنّها لغة الأقصى، فهو يعشقه إلى درجة الهيام، ويعيش معه حتى في نومه، أعتقد أنّ أحلامه لا تغادر مساحة القدس والأقصى.
حديثه عن الأقصى لا يحتاج إلى أذنين للدخول إلى قلبك، فهو يتسلل كالماء العذب البارد في يوم صيفي حار.
إنّه الأقصى، أتذكرونه؟ إنّها القدس، أتذكرونها؟ إنّها بوابة السماء ومعراج الرسول الأعظم، وملتقى الأنبياء، مدينة الحرب والسلام، إنّها المدينة الآسرة الأسيرة، إنّها المدينة التي تستباح الآن، ويراد لها أن تصبح مدينة يهود.
الشيخ رائد صلاح، نذر نفسه لقضية الأقصى، فهو الحارس الأمين على بواباته، وهو الصخرة الكؤود هو وأخوانه، أمام مخططات اليهود لابتلاعه والاستيلاء عليه وتهويده.
تهفو القلوب إلى الشيخ دون أن تعرفه، فكلما مشى تفوح رائحة الأقصى، ومَن أكثر من أهل الأردن يعرفها ويعشقها، فدماء جنودهم الزكية لا زالت ترعف هناك؛ اسألوا عنها أسوار القدس وباب الواد ووادي اللطرون، اسألوا أرواح أبطالنا التي ترفرف فوق الأقصى، اسألوا عبد الله التل وحابس المجالي، اسألوا سند الهقيش وهارون الجازي والشيخ أمين العمري.
كثيرون يسألون عن سر شيخ الأقصى، وسر انجذاب القلوب إليه.
أعتقد انّ السر في المسجد الأقصى ذاته، فمن تعلّق قلبه بالأقصى تعلّقت قلوب الملايين به، يبدو لي أنّ بركة الأقصى لا تحلّ على المكان فقط، بل تحلّ على كل الإنسان الذي يحمل همه وقضيته.
منذ أكثر من خمسة وثلاثون عاماً وأنا أود أن أراك أو أن أسمع صوتك يا صديقي رائد
حاولت بشتى الطرق والأساليب ولم أتمكن من ذلك
وقد أردت بشدة رؤيتك أو سماع صوتك قبل قدومك إلى الاردن بيوم
وقد جئتها وسررت بذلك ولكنني وللأسف لم أراك ولم تسمع صوتي
ولم أسمع صوتك ولم أذكرك بنفسي
وبمقولتي تلك: سيكون لك شأنٌ عظيم يوماً ما يا شيخ رائد، وستصبح من خير خطباء الجهاد في العالم الإسلامي
وأكررها وأنت تستبعدها بضحكات متواضعة، ولكنك أصبحت كذلك يا شيخ رائد وقد صدقت تنبؤاتي بك
وها أنت تعود إلى مكانك المفضل لتذود بكلمات الحق المجهادة عن المسجد الأقصى وغزّة ومقدسات فلسطين
وكم رجلٍ يُعدُّ بألف رَجْلٍ، وكم ألفٍ تمرُّ بلا عدادٍ. إنه فردٌ يقوم في النِّفاحِ عن الأقصى مقام أمة بأكملها. فبارك الله به وأيده وقواه وأكثر من أمثاله.