حملة "إستحِ" تطلق أول نشاطاتها في عمان لمقاطعة الخضراوات الإسرائيلية
حملة "إستحِ" تطلق أول نشاطاتها في عمان لمقاطعة الخضراوات الإسرائيلية - حملة "إستحِ" تطلق أول نشاطاتها في عمان لمقاطعة الخضراوات الإسرائيلية - حملة "إستحِ" تطلق أول نشاطاتها في عمان لمقاطعة الخضراوات الإسرائيلية - حملة "إستحِ" تطلق أول نشاطاتها في عمان لمقاطعة الخضراوات الإسرائيلية - حملة "إستحِ" تطلق أول نشاطاتها في عمان لمقاطعة الخضراوات الإسرائيلية
الغد|
عمان - أطلقت حملة "استحِ" لمقاطعة البضائع الإسرائيلية مؤخرا أول نشاطاتها، بتنظيم زيارة ميدانية لسوق الخضار في وسط البلد بالعاصمة عمان، لمحادثة التجار وباعة الخضار حول خطورة استيراد الخضراوات والفواكه من اسرائيل والتطبيع معها.
كما وزع الشباب المشاركون بهذه الزيارة وتجاوز عددهم الـ20، فتوى موقعة من أكثر من 50 مُفتٍ وعالم دينٍ إسلامي، تحظر وتحرم التداول والاتجار بالبضائع الصهيونية.
وتهدف الحملة التي أطلقتها قبل أيام، جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، إلى توعية المواطنين بأهمية مقاطعة الكيان الصهيوني، وخطورة التطبيع على المواطن والوطن، بحسب بيان للجمعية.
كما تهدف إلى إشعار مَن يتاجرون بالبضائع الصهيونية بأنهم تحت المراقبة المستمرة من قبل الزبائن، وإشعارهم بالرقابة الدائمة عبر الزيارات التوعوية الشعبية المفاجئة.
وأشارت الجمعية في بيانها إلى أن اسم الحملة وهو "استحِ!"؛ وهي كلمة موجهة لكل شخص يتعامل مع الكيان الصهيوني، ويبرر لنفسه التطبيع عبر بيع أو شراء البضائع الصهيونية، سواء أكان ذلك في السر أم في العلن.
وقام المشاركون خلال الزيارة بالحديث مع المتسوقين ومناقشتهم حول خطر تداول المنتجات الصهيونية على المزارع والاقتصاد الوطني.
وتفاعل باعة مع هذه الحملة واعدين بالاستجابة لها، فيما تذرع آخرون بأن الحكومة تسمح بذلك، وأنه أمر طبيعي في السوق.
من جهته، عبر أحد المشاركين في الحملة ثائر الأشقر، عن أسفه من كثافة تداول البضائع الصهيونية مؤخراً في الأسواق الأردنية.
وأضاف أن ما يؤلمه أكثر "أن بعض الباعة أصبحوا يجاهرون بتلك البضاعة، بدون إزالة الملصق الذي يدل على مصدرها (صُنع في إسرائيل)".
وقال المشارك زيد حمد "أعتقد أن المواطن يستطيع العيش بدون استهلاك فاكهة (الكاكا)، أو (الأفوكادو)"، متسائلا "منذ متى صرنا نعرف هذه الأصناف ونستهلكها؟".
ويبين زيد أن المشكلة تفاقمت، بحيث كثرت المنتجات الصهيونية في السوق، لتشمل بضائع أساسية كالجزر والبطاطا"، والغريب، كما يقول، أن هذه السلع تحديداً متوافرة ضمن المنتج المحلي.
واعتبر أن الاستمرار في استيراد هذه البضائع من الكيان الصهيوني، سيؤدي حتماً إلى تدمير الإنتاج والمزارع المحليين.
يُذكر أن الحملة رصدت وجود كميات كبيرة من المنتجات الصهيونية في سوق الخضار، وكان أبرزها فواكه وخضراوات: المنجا والكاكا والأفوكادو والجزر، والتي كانت في السابق تباع بأسعار زهيدة جداً، مقارنة بالبضائع العربية المستوردة الأخرى.
وكانت الزياره موفقة من وجهة نظر الشاب معاذ زحلف، من المشاركين في الحملة، الذي قال "استطعنا تحقيق بعض النقاط المهمة، وأتوقع أن من سمع حوارنا لن يشتري من تلك البضائع الصهيونية، ولن يكون مُطبّعاً بعد اليوم".
أما عن رأي التجار في هذه البضائع؛ فأشار زحلف بأنهم انقسموا إلى ثلاثة أقسام، قسم اعترف بخطئه وأدرك الصواب متعهداً بعدم التعامل مع تلك البضائع مستقبلاً، وقسم أدرك خطأه ولكنه يبرر الخطأ بسماح الجهات المسؤولة بذلك، وقسم ثالث من التجار قالوا بعناد، إن المشتري والتاجر لا علاقة لهما بالسياسة، وإن همّهم هو لقمة العيش فقط.
وثمنت الحملة رفض تجار التطبيع مع الإسرائيليين منذ البداية، لإيمانهم الراسخ بأن التعامل مع الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال، خطر على الأمة العربية والإسلامية من كل الجوانب.
الحمدلله رب العالمين من اغتصبت ارضهم وهجر ابائهم وامهاتهم اليوم يتاجرون معهم ناسين متانسين احداث 48 و 67 والاحداث
التي تجري بين الفينة والاخرى من قتل وتهديم وسلب نسوا احداث
غزة ايا ترى ما هو هذا القلب الذي لا يأبى بقتل الاطفال الفلسطينين في بيوتهم وفي مدارسهم سحقا لهكذا امه وسحقا لهكذا
تجارة ومن يتاجر معهم ويسوق بضائعهم حقا يصل الى مرتبة وسامحنوا على اللفظ ( انسان زبالة ) لا قيم ولا اخلاق ولاشرف
أدم اجدادنا رخيص لهذه الدرجه عليكم ؟؟؟؟
الله يجزيهم الخير القائمين على هذه الحمله .... لكن المشكله البضائع الصهيونية تملاء الاسواق تحت اسم بلد اخر ويتم تسهيل تسويق منتجاتهم مع العلم انهم يواجهون نفس المشكله حتى في الدول الاوروبيه ..
الله ينتقم من كل فاسد وخائن في هل بلد اللي بسهل مرور البضائع الصهيونيه ولكل من يسوقها وكل من يبيعها