عـــشر دقائق لن انساها - عـــشر دقائق لن انساها - عـــشر دقائق لن انساها - عـــشر دقائق لن انساها - عـــشر دقائق لن انساها
في البداية أحيكم بتحية الأسلام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد,,,
كانت لنا مباراة على ستاد الحسن مع غزلان الشمال الأشقاء نادي الرمثا وقتها كان الوحدات و الرمثا و الفيصلي يتنافسون على الصدارة و كان في الأسبوع الماضي الرمثا يتغلب على الفيصلي بثلاثية نظيفة و في الأسبوع الذي تلاه لعبنا المباراة مع أشقائنا الرماثنه و يومها كان الملعب ممتلئ على بكرة ابيه و كي أكون منصف كان الجمهورين يقتسمون المدرجات و يومها فاز الأخضر بثلاثية نظيفة هاتريك عن طريق الهداف المبدع جهاد عبد المنعم لينطلق الوحدات وحيدا بالصدارة و أذكر في تلك الأيام كنا نتكلم في المبارة اسبوع كامل من شدة الولع في فريقنا الأخضر و من شدة الكثافة الجماهيرية في تلك الأيام قامت ادارة مدينة الحسن الرياضية ببيع تذاكر المبارة مع الحسين اربد في الساعة العاشرة صباحا من يوم الجمعة و يومها اقسم بأنني كنت اننظر لوحدي من الساعة التاسعة صباحا و قبل المباراة بساعتين امتلئت المدرجات على بكرة ابيها و لم يكن بمقدورها ان تستوعب حتى ولو دخول شخص واحد يومها كنا 90% وحداتيووون , مجريات المباراة كانت عصيبة على فريقنا لأن الجميع يعلم بأن فريق الحسين كان يستميت أمام الوحدات بطريقة لا يتخيلها العقل و مرت الدقائق و النتيجة سلبية حتى وصلنا الى الدقيقة 82 و العشر دقائق التي اقصدها التي تلت الدقيقة 82 يومها شعرنا بأن الوحدات سيفقد أول نقطة له بالدوري فكان لمشجع وحداتي رأي اخر فانطلق من بين الجماهير حاملا لطبلته و هو يقول هي هي العب يا وحدات فثار معه كل من كان في الملعب و بصوت رجل واحد فدب الحماس في لاعبينا و دب الرعب بلاعبين الحسين حتى انطلق الكابتن الكبير أبراهيم سعدية من منتصف الملعب و أرسل كرة ماكره الى الطرف الأيمن للكابتن جمال محمود و الذي بدوره ارسلها عرضية ساحرة على رأس المهاجم طلال ربايعة الذي تعملق و دكها برأسه كالصقر في مرمى الغزاة هدف تراقصت معه الجماهير و لتمدد افراح الجماهير بمسيرة جماهرية حاشدة من المدينة الرياضية أخترقت شارع الحصن و انتهت في قلب مخيم اربد و عشنا ليلتها ليلة بألف ليلة و ليلة كان هذا في عام 1991 يومها توج الأخضر بطلا للدوري فأنا ندعي الله ان تعود تلك الأيام و يعود جمهور المارد كما كان ماردا
ذكريات الوحدات على ملعب الحسن باربد لا تنسى..
ومباراة الوحدات وكفرسوم موسم 96 مازالت حاضرة بذاكرتي..
وقتها كان ارمثا متصدر والوحدات الثاني بفارق نقطة عن الرمثا والفيصلي ثالثا ..
والمرحلة قبل الاخيرة من الدوري ..وفي نفس توقيت مباراتنا مع كفرسوم ..مباراة الفيصلي والرمثا على ستاد عمان ..
ففزنا على كفرسوم بثلاثة لهدف في مباراة شاهدها ما يقارب عشرين الف متفرج ...وفاز الفيصلي على الرمثا بخماسية نظيفة ..
وهتف جمهو الوحدات للفيصلي مطولا وتصدر الوحدات الدوري و ظفر به ..
هذه المباراة عالقة بذاكرتي
عودة الجماهير إلى سابق عهدها كعودة الروح إلى الجسد
ولم يخطئ من اعتبر الجماهير على أنها اللاعب الثاني عشر
وعلى ذكر ملعب الحسن في إربد
فما هي حكايته؟.. ولماذا يستمر إغلاقه؟!
ألا يوجد رجل رشيد يحاسب الفاسدين والمفسيدين؟!
للاسف ستاد الحسن والذي اعتقد انه يملك افضل مدرجات لمشاهدة المباريات على مستوى المملكة ..واهم منشاة رياضية بالشمال ..
فأن ملعبه المعشب له اكثر من 5 اعوام يعاني من سوء الارضية وعدم اجراء صيانة بشكل جيد لارضيته !!!!!!!!!!!!!!!!
نتمنى عودة قريبة لستاد الحسن خصوصا وانه يخدم عديد الاندية في المحترفين كالرمثا والعربي والصريح والان صعد الحسين والشيخ حسين من اربد ..
كم انا مشتاق لعودة الجماهير للمدرجات كما كانت عليه في الثمانينات ،، الخزي والعار لكل من وضع العوائق امام الجماهير فغياب الجماهير اصبح لا يعنيهم همهم الوحيد ان لا يقال الوحدات الاكبر جماهيرية.
وزير الشباب السابق محمد نوح رفض عطاء بمبلغ فوق النصف مليون لاعادة اصلاح الملعب وتمكن من جلب عرض تحت ال٣٠٠ الف لنتفاجأ بعدها بالغاء وزارة الشباب ايام الطراونة ،، هذا الرجل لو بقي لما بقي فساد في وزارته،،
مشكور اخي ابو صالح
مباراة الوحدات والكرمل في موسم1996 ........مباراة لن تنسى ولم يصل جمهور الوحدات في الملعب مثل هذه المباراة حيث لم يعد استاذ عمان الدولي يتسع للجمهور وغير الموجودين على أسوار الملعب وفوق المظلة ................والذين كانوا خارج الملعب اكثر من الذين داخله.................
اه اه اه على هذيك الأيام........
وانا مثلك لن انسى هذه المباراة حيث يومها تصادف وجودي في احد مطاعم جرش بتواجد فريق الوحدات وهو في طريقه الى مدينة اربد لخوض المباراة وما زلت اذكر هذا الجيل الذهبي الذي حقق نتائج رائعة بقيادة الهداف الفطري جهاد عبد المنعم
بنشوفك على خير يوم الاربعاء يا ابو صالح وان شاء الله بعد المباراة راح نكملها بالكنافة
ابو صالح اذكر هذه المباراة من أجمل ما شاهدت عيناي كانت الأفراح تبدأ في مخيم اربد وتنتهي في مخيم الشهيد عزمي المفتي أتمنى عودة جمهور الثمانينات والتسعينات
وانا مثلك لن انسى هذه المباراة حيث يومها تصادف وجودي في احد مطاعم جرش بتواجد فريق الوحدات وهو في طريقه الى مدينة اربد لخوض المباراة وما زلت اذكر هذا الجيل الذهبي الذي حقق نتائج رائعة بقيادة الهداف الفطري جهاد عبد المنعم
بنشوفك على خير يوم الاربعاء يا ابو صالح وان شاء الله بعد المباراة راح نكملها بالكنافة