ليكن كلاماً على "بساط أحمدي" بعيداً عن القوالب و التنميقات و المقدمات التي اعتدنا تقديمها للقارئ متذرعين بالضرورات الأكاديمية و الضوابط المهنية ، باختصار .. منتخبنا فاشل و مخجل ولا يليق بالاردن ، لا بغرب آسيا ولا بشرقها ولا حتى بأصغر دوري في أصغر قرية من قراها .
مساء اليوم أضيفت مباراتنا مع المنتخب السوري إلى دفترنا الكروي الأسود ، و الذي لم يعد يحتمل أية إضافات جديدة ، بعد أن أثقلته النقاط السوداء ، حتى الروح المعنوية التي طالما تغنينا بها هي و رفيقها التوكل و صديقاتها العزيمة و الإصرار و الوطنية ، رحلت إلى غير رجعة مخلفة ما يترفع المنطق عن اعتباره كرة قدم .
شباب بل نساء منتخبنا الوطني الذي يجب ان يسحب لقب النشامى منهم لم يكونوا في المستوى المطلوب وغاب عنهم الانتماء لتراب هذا الوطن ، فالعتب كل العتب على اللاعبين بالدرجة الاولى الذين اوصلوا الجماهير الاردنية الى قمة الفرح وعلى راسهم الامير الشاب علي بن الحسين ومن ثم عادوا بالتخاذل وقلة الروح وانامو عمان حزينة .
اما مدربنا المصون المدرب العراقي عدنان حمد الذي طالما عشنا معه الاحلام ولكنه كان يوقضنا على واقع هزيل ، حمد ارحل قبل ان تصل عمان فانت مدرب تعشق الهزيمة وتحب الفشل وهذا ما عشناه معك منذ ان استنفذت كل ما لديك من خطط تكتيكية دفاعية .
حمد اننا نلعب مع منتخبات هدتها الحروب فكيف لنا لنا بالفوز وانت تلعب امام منتخب بلادك يا حمد لقد لعبنا امام سوريا وهي لا تملك فريق ولا حتى دوري وانما تمتلك روح قتالية واصرار وتكتيك مدرب يريد الفوز والانجاز ولايريد الاعلام ولا البهرجة ولا تسليط الضوء .
عدنان حمد جاء دور اتحاد كرة القدم ان يقيلك من تدريب النشامى وبدون اي تكريم لان ما فعلته لمنتخبنا يفعله اي مدرب وطني او حتى اجنبي لا يتقاضى راتب قدرها ثلاثون الف دولار اي ما يعادل راتب عشرة وزراء اردنيين .
ارجو ان لا يطل علينا احد "السحيجة" ويقول لنا اننا نلعب بالرديف اي رديف واكثر من ستة لاعبين بالمنتخب الاول ولا داعي لذكر الاسامي ، اي رديف والمنتخب السوري يلعب بدون اي اساسيات لكرة القدم ، اي رديف ولم استطع ان اعرف اكثر من اسم ثلاثة لاعبين عراقيين والباقي من الشباب .
الخساره الرابعه على المستوى الرسمي للمنتخب الوطني الاردني ... وغطينا يا كرمة ..
اخر 11 مباراه لعدنان حمد
8 خسائر / تعادلين / وفوز وحيد على استراليا بضربة جزاء.
ليكن كلاماً على "بساط أحمدي" بعيداً عن القوالب و التنميقات و المقدمات التي اعتدنا تقديمها للقارئ متذرعين بالضرورات الأكاديمية و الضوابط المهنية ، باختصار .. منتخبنا فاشل و مخجل ولا يليق بالاردن ، لا بغرب آسيا ولا بشرقها ولا حتى بأصغر دوري في أصغر قرية من قراها .
مساء اليوم أضيفت مباراتنا مع المنتخب السوري إلى دفترنا الكروي الأسود ، و الذي لم يعد يحتمل أية إضافات جديدة ، بعد أن أثقلته النقاط السوداء ، حتى الروح المعنوية التي طالما تغنينا بها هي و رفيقها التوكل و صديقاتها العزيمة و الإصرار و الوطنية ، رحلت إلى غير رجعة مخلفة ما يترفع المنطق عن اعتباره كرة قدم .
شباب بل نساء منتخبنا الوطني الذي يجب ان يسحب لقب النشامى منهم لم يكونوا في المستوى المطلوب وغاب عنهم الانتماء لتراب هذا الوطن ، فالعتب كل العتب على اللاعبين بالدرجة الاولى الذين اوصلوا الجماهير الاردنية الى قمة الفرح وعلى راسهم الامير الشاب علي بن الحسين ومن ثم عادوا بالتخاذل وقلة الروح وانامو عمان حزينة .
اما مدربنا المصون المدرب العراقي عدنان حمد الذي طالما عشنا معه الاحلام ولكنه كان يوقضنا على واقع هزيل ، حمد ارحل قبل ان تصل عمان فانت مدرب تعشق الهزيمة وتحب الفشل وهذا ما عشناه معك منذ ان استنفذت كل ما لديك من خطط تكتيكية دفاعية .
حمد اننا نلعب مع منتخبات هدتها الحروب فكيف لنا لنا بالفوز وانت تلعب امام منتخب بلادك يا حمد لقد لعبنا امام سوريا وهي لا تملك فريق ولا حتى دوري وانما تمتلك روح قتالية واصرار وتكتيك مدرب يريد الفوز والانجاز ولايريد الاعلام ولا البهرجة ولا تسليط الضوء .
عدنان حمد جاء دور اتحاد كرة القدم ان يقيلك من تدريب النشامى وبدون اي تكريم لان ما فعلته لمنتخبنا يفعله اي مدرب وطني او حتى اجنبي لا يتقاضى راتب قدرها ثلاثون الف دولار اي ما يعادل راتب عشرة وزراء اردنيين .
ارجو ان لا يطل علينا احد "السحيجة" ويقول لنا اننا نلعب بالرديف اي رديف واكثر من ستة لاعبين بالمنتخب الاول ولا داعي لذكر الاسامي ، اي رديف والمنتخب السوري يلعب بدون اي اساسيات لكرة القدم ، اي رديف ولم استطع ان اعرف اكثر من اسم ثلاثة لاعبين عراقيين والباقي من الشباب .
الخساره الرابعه على المستوى الرسمي للمنتخب الوطني الاردني ... وغطينا يا كرمة ..
اخر 11 مباراه لعدنان حمد
8 خسائر / تعادلين / وفوز وحيد على استراليا بضربة جزاء.