قصة دوري وحداتي غالي 1997 - قصة دوري وحداتي غالي 1997 - قصة دوري وحداتي غالي 1997 - قصة دوري وحداتي غالي 1997 - قصة دوري وحداتي غالي 1997
نسترجع واياكم دوري سنة 1997 وبالذات المباراة النهائية للدوري التي جمعت بين نادي الوحدات ونادي الكرمل
امتزجت دموع الفرح مع حبات العرق التي زينت جبين ووجوه الامواج الجماهيرية التي رقصت طرباً على انغام سيمفونية نهاية الحلم الرائع باحراز الدوري السابع وبشكل متتال لعام رابع مخرت فيها سفن النسور الخضر عباب اعتى العواصف , في اروع لوحة عشق من متيم لحبيبه الهائم به حتى اعماق القلوب وتجسد كل ذلك في الزفة البديعة لكأس الدوري حتى مقر القلعة الخضراء في مخيم الوحدات والسهر حتى الفجر لاجل تقديم التهاني الى الذين حصدوا ثمرة الجهد الكبير والذي لم يذهب سدى بعكس الذين زرعوا البقدونس وحصدوا الخيبة كالعادة ,فجاء كل ما سبق ليؤكدو ان من يزرع الخير يلق المجد ومن يزرع الشر يلق اخبث الثمر , لذلك وباذن الله تعالى فالفرح الاكبر الآت اكبر مما مضى والبطولات القادمة شقيقة الحالية والسابقة ولتستمر البهجة والانس والسعادة غامرة في قلوب الوحداتية ... ولنحضر الماجستير الكروي بعد بكالوريوس السنوات الاربعة الماضية وللدكتوراة مع اطلالة القرن الحادي والعشرين وليبقى الحب والامل يضيء سماء الفوز الدائم لتبقى الفرحة الخضراء فوق الرؤوس التي لن تنحني للمؤامرات ويبقى كل شئ في ملاعب الكرة اخضر في اخضر يا رب .
واحد ...اثنين
لعل لاعبو الوحدات ارادوا ان تكون نتيجة المباراة بشوطيها متوافقة مع اهزوجة واحد اثنين الدوري للألفين فاكتفوا بهدف وحيد في الشوط الاول وعززوه بهدفين اخرين في الحصة الثانية , ورغم ثقة اللاعبين بانفسهم وشعورهم بان محصلة اللقاء ستصب في مصلحتهم , ظهر نوع من التسرع على اداء بعض منهم خصوصاً نتيجة تأخر الهدف فقد مارس نجومنا هواياتهم المفضلة (( اضاعة الفرص )) حيث اهدر مروان الشمالي فرصة سهلة بعدما وصلتة الكره المرتدة من تسديدة رأفت علي داخل الجزاء لكنه سدد بيسراه فوق العارضة , وعكس جهاد الكرة العكسية التي وصلته خارج الخشبات الثلاثة بعدما خرج الخلايلة حارس الكرمل لملاقاته , ولم يحسن ابو هنطش استغلال الكرات العديدة التي وصلتة فذهبت جميعها ادراج الرياح , وظهر واضحا سيطرة الوحدات على ارجاء الملعب مع تركيز اكبر على الجهة اليمنى التي تعب تعب منها رافت علي , وتقدم فيصل اكثر من مره ورفع العديد من الكرات لم تجد من يترجمها , وحاول سفيان التسديد من بعيد لكن كرته ذهبت دون خطورة , وتبادل هشام الكرة مع الشمالي ورفع كرة عرضية لعبها ابو هنطش براسة ابعدها المدافعون , ولعب سامر بحلوز دورا مميزا في تفعيل الجهة اليسرى حيث كان يتقدم بين الفينة والاخرى لتعزيز قوتنا الهجومية , واخيرا وبعد سلسلة من الفرص الضائعة جاء هدف الفرح بقد فنان العرب رأفت علي الذي تلاعب بدفاع الكرمل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة ارضية زاحفة على يسار الحارس في الدقيقة 35 من عمر المباراة واقتصرت مهمة الكرمل خلال هذا الشوط على الجانب الدفاعي ولم يتعرض مرمى الغندور لاية فرصة خطيرة وفي الشوط الثاني سجل مروان الشمالي ةمنير ابو هنطش الهدف الثاني .
مثل الوحدات في هذة المباراة
ناصر غندور
فيصل ابراهيم - يوسف العموري - هيثم سمرين - سامر بحلوز
مروان الشمالي - جمال محمود - هشام عبدالمنعم - سفيان عبدالله - رافت علي
جهاد عبد المنعم - منير ابو هنطش - خالد المجدلاوي - انس كمال
شذرات من اللقاء
باقات البقدونس
عندما نزل لاعبو الاخضر الى الملعب حمل كل منهم باقة بقدونس وحيو الجماهير بحرارة ثم توجهوا نحو المدرجات والقوا الباقات على الجمهور , وبعد نهاية اللقاء اصر الكابتن يوسف العموري الا ان يضع ضمة بقدونس داخل الكاس وللفائدة يحتوي البقدونس على مواد غذائية مفيدة جدا وهو نبات لا غنى عنه في السلطات والعجة وحشو السمك وغيره لكنه في الوقت ذاته ضار وقاتل للارانب .
جماهير
جماهير الوحدات الوفيه غمرت اللاعبين بمشاعر الحب والانتماء فتوافد الى الملعب قبل الافطار وتكبد الكثير من التعب والمشقة وكله من اجل عيون الاخضر , الاحصائيات تشير الى ان عدد الجمهور داخل الملعب 35 الف متفرج وحوالي 10 الاف خارج الملعب لم يتمكنو من الدخول .
وبعد نهاية المباراة جدد العقد للمدرب كاظم خلف للتذكير فقط