حدّثنا عن الحزن والشجن الذي يختبئ خلف روح حسن المرحة !.
ما الذي يُبكي حسن ؟
ومتى بكى آخر مرة ؟
ونحن مع " سوا ربينا " .. رائد الحرف وصانع الكلمة ، ورسّام الصور الإبداعية في التراكيب والنص :
آدم ،، والحاجة " بارك الله عمرَيهما ( مثنى ) .. " .. صف لنا حبّهما ( مفرد ) عند حسن بالإبداع الذي لا يمنعه سقف ولا تعوقه محدّدات ..
سألتني عن عظيم هنا تلو عظيم ، وحقيقة لست مؤهلا لكي أخوض حوارا من الطراز الرفيع كحوارك ، لكنني سأجتهد علّني أنال شيئا من رضاك ورضاهم.
غدا الحزن عندي صفة بعد أن كان حالا لسنوات طوال ، فأبي - رحمه الله - الذي ودعته منذ ثلاث عشرة سنة إلا شهرا تقريبا قصرت بحقه ، فحاولت أن أعوض تقصيري ببر مدللتي أمي ، فحاولت واجتهدت ووسادتي حزمة من الهموم والأوجاع على فراقي لأبي ، وغطائي الحزن ، لكنني في ذات الوقت أشعر ولو من بعيد بشيء من بصيص سعادة بأن الله - جل في علاه -ما قطع بي السبل ، فهيأ لي أمي - حفظها الله ورعاها - لتبدأ الحكاية من جديد ، ولكن ليست كتلك التي رسمت طريقها مرة .
وأعرف أيها الأخ العزيز أن الدموع تكون غالية على من يذرفها ، لكنني من النوع شديد التأثر بما يشاهد وبما يعيش، وآخر مرة امتلأت بها عيناي بالدموع هي عندما قرأت دعاء الأخت الفاضلة د.أم إيهاب لفلذة كبدي حبيبي آدم، بصدق شعرت عندها برأسي يحترق وبقلبي يذوب لما تركته كلماتها من أثر بالغ في نفسي.
وهناك دموع أذرفها عند لقاء الأحبة على بوابة المطار عائدا من المقت والهم والوجع ، نازعا عني ثياب التعب ، مستقبلا بكل ما أمتلك من أشواق خالصة أولئك الأحبة ، وأي أحبة يا أبا أحمد ، أي أحبة؟!!
آدم وأمي - حفظهما الله - عيناي التي أبصر بهما كل الأشياء الجميلة.
يا ست حنان ...انا غادرت المشفى اليوم وكان من المفترض ان الازم الفراش و لذا لم انتبه الى المشاركة هذا اولا
ثانيا كان الاجدر بك ان تتمني لي الشفاء يا آنستي ...فيكفيني من قسوة الاحبة ما يكفي فلا تزيديني
احترامي
له له له يا لحن الجراح
أولاً ألف الحمد لله على سلامتك
ثانيا يبدوا بأنكِ قد قرأتِ ردي بالشكل الخاطئ يا عزيزتي
أنتِ أشرتِ مازحة بأني قد سألت كل الأسئلة
فأحببت أن أمازحكِ بأني سألت نفس سؤالك سابقاً أيضاً وخلصت على كل الأسئلة
بكل الأحوال أعتذر صديقتي إن تسببت لكِ بأي ضيق
شافكِ الله وعافاكِ وألبسكِ ثوب العافية يا لحن ويعلم الله بأني لم أقصد شيء في مشاركتي
أكرر اعتذاري صديقتي
لنفرض أنه صدر عليك حكمًا بالإعدام ثم خُيّرت بين أمرين
- أن تقبل رأس الجلاد لتنال العفو والحرية؟
- أن يحضروا لك أمك لتقبل رأسها وتنال رضاها ثم يُنفذ فيك الحكم؟
له له له يا لحن الجراح
أولاً ألف الحمد لله على سلامتك
ثانيا يبدوا بأنكِ قد قرأتِ ردي بالشكل الخاطئ يا عزيزتي
أنتِ أشرتِ مازحة بأني قد سألت كل الأسئلة
فأحببت أن أمازحكِ بأني سألت نفس سؤالك سابقاً أيضاً وخلصت على كل الأسئلة
بكل الأحوال أعتذر صديقتي إن تسببت لكِ بأي ضيق
شافكِ الله وعافاكِ وألبسكِ ثوب العافية يا لحن ويعلم الله بأني لم أقصد شيء في مشاركتي
أكرر اعتذاري صديقتي
ههه
اضحكتني يا صديقتي ...
انا اعرف انك كنت تمزحين
تعمدت الرد بتلك الطريقة ليصلك عتبي فقط
وانا لم اقصد ايضا يا حنان
كيف تتصوري اني ازعل و انت تعرفيني اخارع اعذار لمن لا عذر له
شكرا لك على تواصلك الجميل ..
وبالنسبة لسؤال العصا فقد وصلني الجواب ..
وكلامك (ماعليه زود )...فالاهل هم بيت القصيد ...واذا وجهوا ابناءهم التوجيه السليم ..واستوعبوا ان ابنهم مخطئ يجب ان يعاقب ..
بل يجب ان تأتي المبادرة من الاهل دوما لتهذيب ابنهم ...
فباعتاقادي بذلك يصلح المجتمع ..وليس النظام التربوي فقط
مراحب لأستاذنا العظيم حسون الأدبي " سوا ربينا"
ضيف خفيف الظل ثقيل الفاعلية
جميل جدا أن تكون اليوم تحت المجهر،،
لا لتكبر أكثر ، فأنت بالفعل كبير بلغتك وإبداعك
بل لتشرق أكثر بيننا
سين سؤال: إلى أي مدى تشعر أن رواد الأدبي يحسنون تذوق نصوصك ونصوص الآخرين؟
متى تشعر أنك يجب أن تبقي طويلا تقرأ في موضوعات الأدبي؟
كلمة تقولها لغزة... للوحدات ... لحنان عز
ما رأيك بالمسابقات في المنتدى الأدبي من جوانب عدة؟
مع خالص التحيات
شقيقك في اللغة والهم...
ياسر
اكتفي بالترحيب بك ...و اعذرني ان لم يلق بمقامك ..فأنا خارجة للتو من المشفى و لا املك التركيز الكافي لترتيب الكلمات
أما بالنسبة للأسئلة ..أكتفي بسؤالين اثنين ...لان حنان لا تترك و لا تذر
وعليكم السلام والرحمة
وعلى العكس أختي الكريمة ، فحضورك كاف وزائد عن حاجتي بترحابك
وحنان كذلك ،،تستنفذ كل طاقتي هنا بالرد على أسئلتها
اولا : ما رايك بما تكتبه لحن الجراح ؟
تكتب بصدق لأنني أقرأ في كتاباتها مشاهد ومواقف عاشتها هي دون غيرها، والكتابة بهذه المصداقية أراها أولى خطوات النجاح.
ثانيا : هل من طريقة سان ان يكتب لغة اعلامية متى شاء و ادبية حين يريد ...ام لا بد من التمازج ؟
ربما قبل سنوات قليلة كان هناك فرق في ما بينهما ، ففي الإعلام كان ينقل الخبر كما هو ، ووقتها كان الفرق واضحا جليا ، أما في هذه الأيام فلا أرى فرقا بينهما ،إذ أصبح الحديث عن خبر ما في الإعلام يصاغ بطريقة بليغة منمقة ذواقة لدرجة أنك تشعرين وأنت تستمعين لصوت المذيع أو المراسل تشعرين بأنه يقرأ خاطرة أو قصيدة ،،،
ولا أدري إن كان عند بعض الإخوة أو الأخوات شيء يضيفونه على ما طرحته.