وقّع عشرات الحاخامات اليهود في الدولة العبرية، على "فتوى دينية" تحظر تأجير أو بيع المباني السكنية للمواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة سنة 1948، "حفاظاً على قدسية البلاد"، حسب ادعاءهم.
وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية، الثلاثاء 7-12-2010، أن مجموعة من "الصهيونية الدينية" شرعت خلال الأسابيع الأخيرة بجمع تواقيع حاخامات على مطالبة مماثلة لما جاء في الفتوى التي صدرت عن حاخام مدينة صفد (شمال أراضي 48)، والتي طالب فيها اليهود بالامتناع عن تأجير الشقق السكنية لفلسطينيي الداخل، ذلك أن هذا الإجراء "محظور في التوراة"، وفق زعمه.
كما يسعى الحاخامات الخمسون، الذين وقعوا على "الفتوى اليهودية"، إلى دعم حاخام صفد والحيلولة دون استخدام الإجراءات القضائية والجنائية ضدّه، على خلفية اتهامه بـ "التحريض على العنصرية".
من جانبه دعا النائب العربي في "الكنيست" الإسرائيلي، أحمد الطيبي، إلى تقديم كافّة الحاخامات الموقّعين على "الفتوى" إلى المحاكمة بتهمة "التحريض على العنصرية"، في حين طالب رئيس كتلة "ميرتص" الإسرائيلية، ايلان غلؤون، المستشار القانوني للحكومة ورئيس ديوان الخدمة المدنية في تل أبيب بالشروع في إجراءات لتنحية الحاخامات من مناصبهم.
ستبقى فلسطين عربيه تتعمق جذورها بالارض السمرا
الممزوجه بدماء الشهداء
سيثور بركان الثوار ليخرج من رحم الارض جموع الفرسان
فكما كان للطبيعة كلمتها باشعال الارض من تحت اقدامهم بحيفا
فالثوار سيعلونها الغضب المصبوب عليهم بكل فلسطين