عذراً يا قلبي
فأنت قد ظلمت
ولم تعد كما كنت
فأنت تحملت الكثير والكثير
ومن مر كؤوس الحياة قد شربت
وكم بكيت وبكيت
وتسئل نفسك دوماً
ما الذي فعلت ؟ ما الذي فعلت
عذراً يا قلبي
فأنت في حيرة من أمرك
لا تدري ولا تعلم إن كنت حياً أو مت
ولا تدري في أي مكان أنت
عشت كما تريد الحياة
وعلى ألحان أحزانها قد رقصت
فعجباً لك يا قلبي
ما زلت بالحب تنبض وكأنك اليوم خلقت
حاولت أن أنساها ولكن يبدو من نعمة النسيان قد حرمت
وكل ما فكرت أتناسى صورتها تخيلت
عذراً يا قلبي
فأنت من محبوبة من هذا الزمان قد حرمت
وكم لأجلها دعوت ربي وتمنيت
وإن لم تكن فهذا قدري
ولكن!
لتعلم بأنها ستبقى محبوبتي للأبد سواء إن شاءت أم أبت