لماذا لم يقرعوا باب الخزان...قضية للنقاش - لماذا لم يقرعوا باب الخزان...قضية للنقاش - لماذا لم يقرعوا باب الخزان...قضية للنقاش - لماذا لم يقرعوا باب الخزان...قضية للنقاش - لماذا لم يقرعوا باب الخزان...قضية للنقاش
رواية الشهيد غسان كنفاني رجال في الشمس
قصة ثلاثة رجال, بعد ان احتل العدو الصهيوني ارضهم و تشتتوا في الارض, اصبحوا يبحثون عن مخرج يأمن لهم ولعائلاتهم حياة اقتصادية افضل, قرروا ان يذهبوا الى الكويت مختبئين في خزان ماء على احدى السيارات لسائق فلسطيني همه جمع المال بعد ان كان مناضلا و اصيب اصابة بالغة, وما ان وصلوا الحدود هم السائق في تخليص اموره مع موظفي الحدود, تأخر السائق, وكان جو الكويت ملتهبا صيفا, فما كان من الثلاثة رجال الا ان موتوا اختناقا في الخزان....
هذه القصة باختصار والتي تحكي واقع مرير للشعب الفلسطيني المشرد, وقد ختم الكاتب كنفاني قصته القصيرة هذه بسؤال مفتوح يجعلنا نفكر مليا في ما أراد ان يوصل للقارئ, سؤال "لماذا لم يقرعوا باب الخزان" يجعلنا نقف مليا ونفكر و نحلل بالسبب, ونتمحص الفكرة التي ارادها كنفاني من هذه الرواية فما رأيكم؟
للاسى الذي ينتابني هذه الأيام و الحزن الذي يعتريني ولا أدري من اين ...
بقصة هؤلاء الثلاثة لم تعد تهمني أيها الأسى وأيها الحزن فصدقاً الهم اصبح أكبر ....
لهؤلاء يا يزن يجب أن تعود الأرض ...
لمثل هؤلاء يجب أن نصون الدماء وأرواح الشهداء ...
هؤلاء أخرجوا منها و هي أغلى الأرض لديهم !!
هؤلاء أرادوا أن يبحثوا عن متنفس يشفي ظمأهم !!؟؟؟؟
هؤلاء يعلمون أن ّ "اللحم على بعضه ثقيل" ...
فربما لو ان الثلاثة حاولوا الهروب إلى بلد غربي فسيكونوا مطمئنين أن التعامل معهم سيكون بالانسانية ،،، ولكنهم وربما ايقنوا أنهم ان وقعوا في يد أخيهم العربي سيعاملوا معاملة الكلاب الجائعة "أقول لربما ... وانّ لبعض الظن اثم !!"
للاسى الذي ينتابني هذه الأيام و الحزن الذي يعتريني ولا أدري من اين ...
بقصة هؤلاء الثلاثة لم تعد تهمني أيها الأسى وأيها الحزن فصدقاً الهم اصبح أكبر ....
لهؤلاء يا يزن يجب أن تعود الأرض ...
لمثل هؤلاء يجب أن نصون الدماء وأرواح الشهداء ...
هؤلاء أخرجوا منها و هي أغلى الأرض لديهم !!
هؤلاء أرادوا أن يبحثوا عن متنفس يشفي ظمأهم !!؟؟؟؟
هؤلاء يعلمون أن ّ "اللحم على بعضه ثقيل" ...
فربما لو ان الثلاثة حاولوا الهروب إلى بلد غربي فسيكونوا مطمئنين أن التعامل معهم سيكون بالانسانية ،،، ولكنهم وربما ايقنوا أنهم ان وقعوا في يد أخيهم العربي سيعاملوا معاملة الكلاب الجائعة "أقول لربما ... وانّ لبعض الظن اثم !!"