ما أحلى العيد في الأقصى!!!! - ما أحلى العيد في الأقصى!!!! - ما أحلى العيد في الأقصى!!!! - ما أحلى العيد في الأقصى!!!! - ما أحلى العيد في الأقصى!!!!
لم أنم .. بقيتُ مستيقظًا فأنا سأعيش لحظات صلاة العيد في أقصانا .. الشواهد كلها كانت تدل على حدث غريب سيتحقق في ساعات الليل المتأخرة وفجر العيد المتجدد !!.. هذا الفجر الذي عشتُه بعد رحلة إلى مكان قريب من مصنع هذا الحدث ..
يا الله ، نحن في طريقنا إلى ترجمة دعوات وبكاء واستغاثة أمة الإسلام أن يحقق الله لها أمنية الحدث .. تحقق الحدث وها نحن في أول الطريق إلى الأقصى ، فالدعاء يكمله العمل .. والعمل جارٍ على قدم وساق طيلة يومين كاملين من التحضير والجهد الدؤوب والمثابرة والتجهيز والتجييش ..
لا ضرر ، وليس هناك أي غرابة في عودة الآلاف المؤلفة أدراجها من الأمة المتعطشة لصلاة في معراج نبينا إلى حيثُ تسكن ، أو أن تبقى هذه الآلاف هائمة تائهة حول الطرق المؤدية إلى مكان الحدث !! طالما أن هناك عملًا في نفس هذا المكان الذي التقى فيه الزعماء المؤتمرون من أمة الإسلام ، ولأن العمل خالص لله تعالى ومُتقبل عنده ، فلا مانع أن تعود هذه الجموع لتترك شعائرها وصلواتها ونسكها ؟؟!! ، فالنتائج المرجوة من ( المؤتمر الحدث ) أهم بكثير من صلوات ورجاء ودعاء وعبادة خلق كثير من هذه الأمة !!! ... وشواهد الحدث تحققت فأهم نتيجة بعد الدعاء والبكاء تحققت أيضًا وها هي جموع أمة الإسلام تغص بها جنبات أقصانا بعد النفير وروعة التحرير ..
يبدو أنني حطمتُ جرة العسل وجرة السمن البلدي ، وسألجأ إلى السبات .. أو لصلاة العيد في المصليات !!!..