دائرة المسابقات في اتحاد كرة القدم مرشحة لدخول كتاب «جينيس»
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousef we7dat
تطل علينا دائرة المسابقات باتحاد كرة القدم بين الحين والآخر بـ»حلة» جديدة ما جعلها مرشحة لدخول كتاب «جيينس» للأرقام القياسية.
بين كل توقف مبرمج للدوري وهي كبرى البطولات وأغلاها، بل وأهمها يدخل على الخط توقف آخر تحت مسمى توقف طارىء أو غير مبرمج لظروف مستجدة سواء للملاعب وهي «الحجة» الكبرى أو من أجل المنتخبات الوطنية وبرامج اعدادها وغيرها من الأمور.
في جميع انحاء العالم ونحن جزء لايتجزأ منه بالطبع تكون الأجندة الدولية معروفة ومثبتة ولايوجد تلاعب فيها تحت أي ظرف، وعليه فإن الاتحادات الوطنية ونحن جزء منها أيضا، إن لم يخوننا التعبير، تضع برامجها وفقا لذلك وتحاول قدر الامكان الالتزام بها وفق امكانياتها من اجل ديمومة المسابقات واكسابها الاثارة المطلوبة عوضا عن أهمية ذلك للاندية التي تستقطب المدربين والمحترفين وفق عقود محددة بزمن وتبعا للالتزام بفترات التحرير والقيد المثبتة مسبقا.
وعندما اعلنت دائرة المسابقات في اتحاد كرة القدم جدول دوري «المناصير» للمحترفين لابد ان تكون قد اطلعت على الاجندة الدولية، ودرست استحقاقات المنتخبات الوطنية ومواعيدها شأنها شان باقي الدول كوننا لسنا وحدنا المشاركين، وفي الاعلان الأول عن الدوري حملت مؤخرة الجدول ملاحظة نوردها نصا:
ملاحظة:
فترة التوقف من 5/9 ولغاية 14/10 يتخللها مباريات دور الـ 16 وذهاب دور الـ 8 لكاس الاردن وكذلك تجمع المنتخب الوطني الاول استعداداً للمشاركة في بطولة غرب اسيا والتي ستقام في عمان خلال الفترة من 24/9 ولغاية 3/10/2010.
وهنا فإن «المسابقات» حددت فترات التوقف بناء على دراسة مسبقة ووضعت الأندية في «النور» من أجل ان تتخذ الطريق الصحيح في اعداد فرقها سواء عبر مباريات تحضيرية او عبر معسكرات خارجية ومنافسات في بطولات ودية خارج القواعد والأهم ان الاجهزة الفنية حددت طبيعة الحمل التدريبي تبعا للفترة المعلنة، لكن «المسابقات» عادت بعد ذلك وعقب «غرب آسيا» لتعلن ان الدوري سيعود بأسبوع واحد فقط يوم 7 الشهر الجاري أي الخميس المنصرم على ان يتوقف مرة اخرى لتعود الفرق لاجواء التنافس يوم 24 الجاري وخلال «التوقف» تكون الفرق لعبت ذهاب دور الثمانية من كأس الاردن يوم 18 الجاري الامر الذي جعل بعض الفرق تلغي معسكراتها وتعيد ترتيب اوراقها بغية الانطلاقة الجديدة لكن دائرة المسابقات ظهرت من جديد بتحديث آخر، وقررت أن يعود الدوري للانطلاق في أسابيع ثلاثة (4،5،6) بدءا من 15 الجاري وهو الموعد المحدد بالاصل منذ الاعلان الأول في دلالة على تخبط واضح تعيشه الدائرة التي يفترض ان تقود دفة المنافسة، وليس أن تقضي عليها، ليس هذا فحسب بل ان دائرة المسابقات وفي آخر تعديلاتها قاربت الفترة بين المباريات وفق الاسابيع أضف الى ذلك أنها حددت الفترة بين ذهاب دور الثمانية من كأس الاردن والاياب بخمسة أيام بدلا من ان تكون أسبوعا على أقل تقدير. ونعود الى ما حمله العنوان الرئيسي حول مباراة الوحدات واليرموك في غياب «الكأس»، فالجميع يدرك ان جماهير الوحدات هي الاكبر وهذا ليس انتقاصا من جماهير الفرق الاخرى بل هو حقيقة دامغة من خلال متابعات لجميع البطولات ومن ينكر ذلك فليتقدم ويملأ المدرجات.وفي أسوأ الأوقات نجد جماهير الوحدات تؤم المدرجات لتقف خلف فريقها في السراء والضراء، وان لم نخطىء في الحسابات فإن أقل مباراة للوحدات يحضرها ما يقارب 4 آلاف متفرج فما بالك إذا كانت المباراة جماهيرية ومرتقبة ومؤثرة في حوار اللقب بغض النظر عن طبيعة البطولة طبعا؟
وهنا فإن الجدول الجديد الصادر من دائرة المسابقات وضع مواجهة اليرموك والوحدات في إياب «الكأس» على ستاد البترا الذي لا تزيد سعته الاستيعابية عن 4-5 الاف متفرج في حده الأقصى وإذا ما اخذنا مبدأ «العزل» بين الجماهير فإن السعة الاستيعابية ستصل الى النصف على اعتبار الفصل بين الجماهير والسؤال من يستوعب جماهير الوحدات بل ومن يستوعب أنصار اليرموك ومحبيه؟
والغريب أن المباراة هي في «الإياب» بمعنى أن الوحدات لو كان في وضع جيد في الدوري وفي الكأس ستكون الجماهير حاضرة ولو كان في وضع حرج فإن الجماهير ستكون مضاعفة خاصة أن الجمهور يمثل الرقم الصعب في معادلة الفوز دائما وهو مالمسناه عن قرب.
ولاندري كيف تفكر دائرة المسابقات؟ وهل لعب المباراة عند الثالثة عصرا سيمنع الجماهير من الحضور وهل اقامتها في منتصف الاسبوع سيمنع الجمهور ايضا من الحضور، نشك في ذلك ونرى ان على «المسابقات» ان تعيد النظر في جدولة المباريات وامكان اقامتها دون ان تتعذر بالملاعب!الراي
نشكر الاخ كاتب الموضوع لانصافه جماهيرية نادي الوحدات ..ولكن لا اتفق معه ابدا فيما رمى اليه في الفقرة القبل الاخيرة والتي تحدث فيها عن مقارنته لحجم جماهير الاخضر واعتمادها على ترتيب الفريق بالدوري .....فهو قال بان الجماهير ستكون مضاعفة اذا كان الفريق بوضع حرج !!! وهذا امر مغلوط تماما لان جماهير الاخضر كانت حاضرة في جميع الاوقات ...خاصة بان معظم الاقلام الزرقاء في هذه الجريدة كانت تتهم جماهير الاخضر (بجمهور نقاط) ....اتمنى ان لا يكون في بال الكاتب اي دفعة او تحريض (لاي كان وما اكثرهم ) بضرورة وضع الوحدات في وضعية حرجة من اجل استقطاب جمهور الاخضر لانه حسب قوله بان الجمهور الاخضر سيتضاعف عندما يكون الفريق بوضع حرج ......ولا اعلم عن اي منطق اعتمد هذا الكاتب او على اي معلومة استند ؟؟!!!
إعتراف صريح بجماهيرية وحدات الشموخ .. و بأنه الرقم الصعب .. و على صفحات جريدة الرأي .. شيء مفرح حتى و إن كان حقيقة .. لأننا تعودنا على عدم المصداقية و إنعدام الحيادية من معظم كتاب الصحف ...
أتمنى أن لا تكون هذه المقاله إلّا صادقة .. و ليس لها غاية ..!!!
لا أذنٌ تسمع ..ولا قلبٌ يخشع ..
منذ سنين والحال لا يتغير ... نهدم العماد لنبني قصوراً وأحلاماً من ورق !!
اللاعبون الأوروبين "المدللون" يلعبون ثلاث مباريات في اسبوع " مباراتين مع المنتخب ومباراة مع فرقهم أو بالعكس" ..ونحن من أجل بطولة غرب اسيا الوديّة ..نوقف الدوري ..أي والله شيء "بفقع وبقهر" ..
شو هاظ ياااااااااااااااااااااااااعااااااااااااا ااااااااالم
أخي يزيد
مع احترامي لرأيك السديد في كثير من القضايا إلا أنني رأيت أنك جانبت الصواب برأيك المدرج بأعلاه
فقضية تخبط الاتحاد لا وجود لها، لأن الاتحاد أذكى من أن يتخبط في جدولة مجموعة مباريات
وإنما الحقيقة المؤلمة أن الاتحاد يوهمنا بأنه تائه بسبب مباراة ودية لمنتخبنا الوطني فيتخذ منها ذريعة ليؤجل ويجدول كيفما شاء في سبيل إعاقة تقدم الوحدات
وعلى ما أعتقد أن عرقلة الوحدات عند الاتحاد أهم بكثير من فوز منتخبنا الوطني بإحدى البطولات العربية أو الآسيوية
أخي أشرف ،،، لجنة المسابقات في الفترة الأخيرة لم تعد بتلك العقلية التي كانت عليها في سنوات خلت ،،، فمن الواضح أن استعدادات المنتخب الوطني هي من تبعثر أوراق هذه اللجنة ولا علاقة للوحدات بهذا الأمر ،،، مع احترامي لوجهة نظرك والتي كانت محقة في سنوات كثير مضت ولكن ليس الان ،،