سننتظر خراريفك بشوق في كل مرة يا أنس ...اشتقنا لها فعلا
حاولت ذلك مرارا وتكرار لكن للعفوية دور واضح فيما تم في هذا الموضوع حنان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف شاكر
غاية في الروعة والجمال.. فالمخيم الذي لن يُمحى من مخيلاتنا هو أساس قصة العشق الأزلي بيننا وبين الأم الرؤوم التي أُبعدنا عنها قسراً ولكنها ظلت تسكن سواد المقلتين وأعماق القلب!
أشكر مرورك عم أبو محمد ,,, أحاول أحيانا تفسير تلك القدرة لذلك الطفل الذي يجري حافي القدمين في المخيم ,,, أهو الجلد والصلابة والإرادة ,,, أم هو الوطن تتكسر على أعتاب الشوق إليه قسوة الظروف ؟؟!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيار
مالي لا أرى نبض المخيم ... أأنت في سبات ام تاهت منك الكلمات
أشكرك أخت شهد ,, أتنمى أن يكون قلمي بمستوى فكركم وذوقكم ,,, وهذا ما يخجلني أحيانا من تقديم أي شيء ,, فأخشى ما أخشاه أن لا ينال إعجابكم وأن لا يكون بمستوى رقيكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحن الجراح
أنس ..اين حكاياك ؟ ام تراك اعتزلت الامارة
لم أعتزل يا رفيقة الأفكار ,,, لكن أنى يكون لقلمي أن يجاري أقلامكم ؟؟!!
بدي أخرفكم عن المخيم .. ؟؟!!...(48) - بدي أخرفكم عن المخيم .. ؟؟!!...(48) - بدي أخرفكم عن المخيم .. ؟؟!!...(48) - بدي أخرفكم عن المخيم .. ؟؟!!...(48) - بدي أخرفكم عن المخيم .. ؟؟!!...(48)
وعينا ع الدنيا صغار وبنحب الخضار ,,, للون الأخضر سر جمالي في حياتنا لو كدرنا نفسره لفكد جماليته ,, وللربيع أرواحنا كانت تخفك وتنط ,,, نستنى الربيع يوم بيوم ,,, عشان نطلع رحلات العمر
" السهل " كطعة أرض واسعة على مد البصر بطلع فيها خبيزة ,,, وميرامية ,,, وعكوب ,,, بدنا نكطع له مسافة نص كيلو متر تكريبا سيرا على الأكدام ,,, وكانت بالنسبة النا رحلة من رحلات العمر
نفيك على تراتيل الديك الرحمانية ,,, في يوم الجمعة ,,, ويجتمعن الجارات وأولاد جيرانا ,,, أم محمد جهزت أباريك الشاي والكاسات ,, وأمي جهزت الغاز ,,, وأم أحمد جهزت الفطور ,,,, وعدة التلكيط وتنكيب الخبيزة ,,,
والفطبول ,,, والحبلة ,,, والحجلة ,,, ألعاب أولاد الحارة وبناتها حاضرة في رحلة بتمتد من وصولنا للخضار من بعد صياح الديك إلى ما بعد حلم العودة ,,,
نتظلل بظلال الشجر بنجتمع عيلة وحدة على الفطور كل عيلة من جود حواضرها على ريحة زيت الضفة وزعتر أم عدلي النابلسية ضيفتنا في المخيم ,,,
زارني صديق عربي وهو رجل أعمال (مدهن كثير) .... كانت زيارته تندرج في اطار زيارات اسرية متبادلة بيننا بالاضافة لعلاج القدم السكري ، هو يعرف جنوني بالوحدات وطلب مني ان نزور المخيم ، صديقي لا يقوى على السير بسبب قدمه وعلينا استخدام سيارتي ، وصلت مدخل شارع النادي من جهة المركز الامني قُبيل غروب الشمس وكان الباعة المتجولون يغلقون المكان بعرباتهم وبدأت أشق طريقي بسيارتي بينهم بحيث تتحرك الربات المتجولة للخلف قليلا وبعد مروري تعود لمكانها ، اشفق صديقي علي وعلى سيارتي وحاول ثنيي عن عزمي قبل الدخول خوفاً منه على سيارتي ، وصلنا امام مدخل النادي ووقفت بسيارتي وقلت لزميلي هذا هو نادي الوحدات ، نظر الي باندهاش وقال (هو ده!!! يا راجل) ، خالجني شعور بين الحياء من وضع مزري اراه ماثلاً امامي ولكن شعور المحب الولهان سيطر علي بالنهاية ، بعد مسير قصير اخذ منا اكثر من 20 دقيقة وعند مدخل سوق الخضار كانت (عرباية) كرابيج حلب سألني صديقي ما هذا وشرحت له فقال (اوقف بينا عاوز اذوق) وفعلاً وقفنا واشترينا واكلنا ، لا ادري لماذا احسست بطعم الحرية !!! نعم كرابيج حلب بطعم الحرية ، تابعنا مسيرنا الى نهاية الشارع والذي لا يتجاوز طوله 500 متر واخذ منا حوالي الساعة ومنه انعرجنا لاحقاً الى شارع المدارس.
بنهاية الجولة سألت صديقي بوجل (اه شو رأيك؟) .... فاجأني صديقي بالقول (دلوقت عرفت انتو شعب عظيم ليه) ...
زارني صديق عربي وهو رجل أعمال (مدهن كثير) .... كانت زيارته تندرج في اطار زيارات اسرية متبادلة بيننا بالاضافة لعلاج القدم السكري ، هو يعرف جنوني بالوحدات وطلب مني ان نزور المخيم ، صديقي لا يقوى على السير بسبب قدمه وعلينا استخدام سيارتي ، وصلت مدخل شارع النادي من جهة المركز الامني قُبيل غروب الشمس وكان الباعة المتجولون يغلقون المكان بعرباتهم وبدأت أشق طريقي بسيارتي بينهم بحيث تتحرك الربات المتجولة للخلف قليلا وبعد مروري تعود لمكانها ، اشفق صديقي علي وعلى سيارتي وحاول ثنيي عن عزمي قبل الدخول خوفاً منه على سيارتي ، وصلنا امام مدخل النادي ووقفت بسيارتي وقلت لزميلي هذا هو نادي الوحدات ، نظر الي باندهاش وقال (هو ده!!! يا راجل) ، خالجني شعور بين الحياء من وضع مزري اراه ماثلاً امامي ولكن شعور المحب الولهان سيطر علي بالنهاية ، بعد مسير قصير اخذ منا اكثر من 20 دقيقة وعند مدخل سوق الخضار كانت (عرباية) كرابيج حلب سألني صديقي ما هذا وشرحت له فقال (اوقف بينا عاوز اذوق) وفعلاً وقفنا واشترينا واكلنا ، لا ادري لماذا احسست بطعم الحرية !!! نعم كرابيج حلب بطعم الحرية ، تابعنا مسيرنا الى نهاية الشارع والذي لا يتجاوز طوله 500 متر واخذ منا حوالي الساعة ومنه انعرجنا لاحقاً الى شارع المدارس.
بنهاية الجولة سألت صديقي بوجل (اه شو رأيك؟) .... فاجأني صديقي بالقول (دلوقت عرفت انتو شعب عظيم ليه) ...
وسيعلم الجميع بأننا شعب عظيم في كل وقت
بوركت يمناك عمي أبو عدي