ماذا يحدث داخل المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم؟ - ماذا يحدث داخل المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم؟ - ماذا يحدث داخل المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم؟ - ماذا يحدث داخل المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم؟ - ماذا يحدث داخل المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم؟
في ظرف ثلاثة أيام فقط وبدون سابق إنذار، أعلن ثلاثة لاعبين أساسيين ومهمين في المنتخب الوطني وضع حد لمسيرتهم الدولية رفقة المنتخب الوطني، بداية بمدافع كايزر سلاوترن الألماني وقائد الخضر عنتر يحيى، ليتبعه أربعة وعشرون ساعة فيما بعد مدافع السد القطري نذير بلحاج ليلتحق بهما أمس، حسب الموقع الرسمي لنادي أنتراخت فرانكفورت الألماني المهاجم كريم مطمور.
وإذا كان صانع ملحمة أم درمان عنتر يحيى قد أحدث مفاجأة كبيرة بإعلان اعتزاله اللعب دوليا، وحمّل الصحافة الوطنية مسؤولية قراره، كما قد نجد تفسيرا لاتخاذ نذير بلحاج نفس القرار، فإن ما يطرح علامة استفهام كبيرة هو قرار كريم مطمور الذي يريد اعتزال المنتخب الوطني في سن الـ 26 سنة.
بعد الثلاثي عنتر و نذير و مطمور يبدو ان القادم هو بوقره و القائمه قد تطول و السبب بحسب صحيفة الميدان الجزائريه هو امتعاض جماعي من قبل ابناء هذا الجيل من الطريقه التي تم فيها التخلي عن زميلهم كريم زياني احد اهم اعمدة الخضر في المرحله الماضيه
فكي لا ينالهم نفس مصير زياني (خاصة في ظل تراجع مستواهم )و لافساح المجال لجيل قادم من الشباب لرفع راية الخضر لايمانهم بان المرحله القادمه هي مرحلة بناء و تجديد لدماء المنتخب
لكن كما تفضلتي مطمور( 26 سنه) و يخشى من الاحلال و التبديل ؟؟ كذلك باعتقادي فان نذير (30 سنه )لا زال لديه ما يقدمه للخضر ..كما يمكن للشباب الاستفاده من خبراتهم
على كل حال الايام القادمه ستكشف السبب الحقيقي وراء هذه الاعتزالات
اعتزال بعض اللاعبين في هذا الوقت وفي هذا العمر سلبي أكثر من أن يكون ايجابي..
فباعتزالهم سيعطون فرصة للجيل القادم والذي سيخدم منتخب الخضر لسنوات عديدة،،
ولكن كم سيستغرق الجيل قادم لكي يشكل فريقاً قوياً كالذي سبقه؟ أعتقد سيستغرق وقتاً طويلاً ليقدم العروض المميزة لسنوات عديدة،،
وتجربة المنتخب الهولندي باستبعاد الكبار واعتزالهم أكبر مثال على الاعتماد على لاعبي الشباب الذين لم يقدموا شيء للمنتخب البرتقالي، الا بعد أن نضجت خبرة اللاعبين الشباب وعاد للتشكيلة بعض لاعبي الخبرة القادرين على العطاء فأصبح منتخب الطواحين من ضمن أقوى المنتخبات العالمية..
فلذلك أرى أن اعتزال لاعبي الخضر وتغيير الناخب الوطني في وقت كهذا تنتظرهم فيه استحقاقات هامة خاطئ وستدفع ضريبته الجماهير الجزائرية المتعطشة للانجازات..
لا أتمنى ذلك، وأتمنى عدول اللاعبين عن قرارات اعتزالهم مع عودة القائد عنتر وعودة زياني لتحقيق انجاز يليق بالكرة الجزائرية والعربية ولتعود الفرحة لثعالب الصحراء..