ما شاء الله تبارك الله
ذكرتني أيها السمير بأبي العتاهية ، ذلك الزاهد والذي وظّف غالبية شعره ما لم يكن أوله في حبه لله ودينه وبغضه للدنيا .
عندما قرأت عنوان الموضوع تبادر إلى ذهني أن النص في بشر ، ولم أكن أتصور ولا في أية حال أنه في خالقنا - جل في علاه - .
ولعل قول أبي العتاهية :
واصبرعلى غِيَر الزمن فإنما ،،، فرج الشدائد مثل حل عقال
فيه إجابة على تساؤلك :
هل يبزغ من بعد ظلامٍ ______ فجر الاّمالِ يبدده
أسأل الله - تعالى - أن يكون الفرج قريبا
أبدعت
ما كل ما يتمنى المرء يدركه .. رب امرئ حتفه فيما تمناه ، أو تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ..
أي ليس كل الأماني سهلة المنال والتحقيق ..
لكن ، عندما طلبتُ من الأخ سمير تعديل هذا الاستفهام في هذا الشطر ، ذلك لأنني فهمتُ هذا الاستفهام التقريري من واقع عجز البيت الذي سبقه :
" من غيرك ذنبي يغفره "
وهذا ما أنا متأكد منه من خلال رد الأخ سمير على أنه هفوة غير مقصودة وربما يكون خطأً إملائيًا ..
وأعتقد أن الأخ سمير يقصد هذا الاستفهام التقريري في سؤاليه الذين يقر فيهما بأن الله سبحانه وتعالى :
غافر الذنب في عجز البيت السابق ، وقابل التوب في شطر البيت اللاحق ..
ما قصدته أخي جمال
أنه من الممكن أن تبقى ما على ما هي عليه ، حتى في عجز البيت السابق.
فهمت مقصدك ورد الأخ سمير عليه ، لكنني أرى " ما " تصلح هنا.
ولا شك عندي في صحة أن تكون " من " هي الأقوى والأصح.
ما قصدته أخي جمال
أنه من الممكن أن تبقى ما على ما هي عليه ، حتى في عجز البيت السابق.
فهمت مقصدك ورد الأخ سمير عليه ، لكنني أرى " ما " تصلح هنا. ولا شك عندي في صحة أن تكون " من " هي الأقوى والأصح.
وأنا فهمتُ مقصدك وذكرتُ أني معك في معنى " ما " = " ليس " ..
ولكن لو استخدم الأخ سمير ما بمعنى ليس لأضعف العجز في البيت السابق والشطر في البيت اللاحق ..
ما شاء الله تبارك الله
ذكرتني أيها السمير بأبي العتاهية ، ذلك الزاهد والذي وظّف غالبية شعره ما لم يكن أوله في حبه لله ودينه وبغضه للدنيا .
عندما قرأت عنوان الموضوع تبادر إلى ذهني أن النص في بشر ، ولم أكن أتصور ولا في أية حال أنه في خالقنا - جل في علاه - .
ولعل قول أبي العتاهية :
واصبرعلى غِيَر الزمن فإنما ،،، فرج الشدائد مثل حل عقال
فيه إجابة على تساؤلك :
هل يبزغ من بعد ظلامٍ ______ فجر الاّمالِ يبدده
أسأل الله - تعالى - أن يكون الفرج قريبا
أبدعت