رسالة تثبيت تطمين وتوحيد للوحداتيين قبل المؤتمر - رسالة تثبيت تطمين وتوحيد للوحداتيين قبل المؤتمر - رسالة تثبيت تطمين وتوحيد للوحداتيين قبل المؤتمر - رسالة تثبيت تطمين وتوحيد للوحداتيين قبل المؤتمر - رسالة تثبيت تطمين وتوحيد للوحداتيين قبل المؤتمر
ختلاف الناس سنة الله في خلقه وهل اختلاف الوحداتيين بدعة من بدع العصر ام انه سنه الهية في خلقه
الحكمة الإلهية التى أقيم عليها نظام العالم، اقتضت أن يكون نظام عقول البشر قابلا للتطوح بهم فى مسلك الضلالة أو فى مسلك الهدى على مبلغ استقامة التفكير والنظر والسلامة من حجب الضلالة، وأن الله لما خلق العقول صالحة لذلك جعل منها قبول الحق بحسب الفطرة التى هى سلامة العقول من عوارض الجهالة والضلال وهى الفطرة الكاملة والمشار إليها بقوله تعالى "كان الناس أمّة واحدة" "البقرة آية 213". ومشيئة الله أرادت ألا تكون العقول البشرية على إلهام متحد لا تعدوه مثل نظام الحيوانات من أول النشأة إلى انقضاء العالم.
فالحكمة الإلهية اقتضت هذا النظام فى العقل الإنسانى لأن ذلك أوفى بإقامة مراد الله تعالى من مساعى البشر فى هذه الحياة الدنيا الزائلة المخلوطة لينتقلوا منها إلى عالم الحياة الأبدية الخالصة إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشر، فلو خلق الإنسان كذلك لما كان العمل الصالح مقتضيا ثواب النعيم، ولا كان الفساد مقتضيا عقاب الجحيم فلا جرم أن الله خلق البشر على نظام من شأنه سريان الاختلاف بينهم فى الأمور قال تعالى "ولو شاء ربك لجعل الناس أمّة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم" "هود آيتان 118-119".
ومن الاختلاف أمر الصلاح والفساد فى الأرض وهو أهمها وأعظمها ليتفاوت الناس فى مدارج الارتقاء ويسموا إلى مراتب الزلفى فتتميز أفراد هذا النوع فى كل أنحاء الحياة حتى يعدّ الواحد بألف "ليميز الله الخبيث من الطيب" "الأنفال آية 37".
فاختلاف الناس سنة الله فى خلقه فكيف توصل الإسلام إلى نزع الأحقاد الدينية من عقول متبعيه؟ إنّه توصل إلى ذلك بطريقة لم نسمع بها إلا منذ أمد قريب، أى بعد أن وقف علماء الإنسان على أسرار النفس الإنسانية، وكيف أنها تختلف فى الحكم على الأشياء، ولهذا صرّح القرآن بأن اختلاف الناس فى معتقداتهم من سنن الله فى خلقه كما فى الآية المذكورة من سورة هود.
ويقول الله مخاطبا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم "وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين" "يوسف آية 103" ولهذا يتحتم على المسلمين أن لا يحقدوا ولا يضطهدوا من يخالفهم فى الدين لأن هذه هى إرادة الله التى خلقت الناس على هذا الاختلاف.
لم يدخر الله إرشادا لعباده أو نصحا بواسطة الرسل ودعاة الخير وملقنيه من أتباع الرسل الناهين عن الفساد فى الأرض. رغم ذلك فمن الناس مهتد وكثير منهم فاسقون قال تعالى "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون" "الحديد آية 16". ومدلول الأمّة الواحدة هو أن يكون البشر كلهم متفقين على اتباع دين الحق لكن مشيئة الله لم تجعل الناس أهل ملّة واحدة أى أمّة واحدة من حيث الدين الخالص.
وفهم شرط "لو" أن جعلهم أمة واحدة فى الدين منتفية، أى منتف دوامها على الوحدة فى الدين، وإن كانوا قد وجدوا فى أول النشأة متفقين فلم يلبثوا حتى طرأ الاختلاف بين بنى آدم عليه السلام لقوله تعالى "كان الناس أمّة واحدة" "البقرة آية 213" وقوله تعالى "وما كان الناس إلا أمّة واحدة فاختلفوا" "يونس آية 19" فالذى أفادنا به القرآن أن الناس قد اختلفوا فيما مضى فلم يكونوا أمّة واحدة ولا ندرى هل يؤول أمرهم إلى الاتفاق فى الدين فأعقب ذلك القرآن بأن الاختلاف دائم بينهم لأنه من مقتضى ما جلبت عليه العقول والمقصود بالاختلاف فى الدين العدول عن الحق إلى الباطل لأن الحق لا يقبل التعدد والاختلاف قال تعالى "ولا يزالون مختلفين" "هود آية 118" باستثناء من ثبتوا على الدين الحق ولم يخالفوه بقوله تعالى "إلا من رحم ربك" "هود آية 119" أى فعصمهم الله من الاختلاف.
والمقصود أن الاختلاف المذموم المحذر منه هو الاختلاف فى أصول الدين الذى يترتب عليه اعتبار المخالف خارجا عن الدين، وإن كان يزعم أنه من متبعيه، فإذا طرأ هذا الاختلاف وجب السعى فى إزالته بأية وسيلة من وسائل الحق والعدل بالإرشاد والمجادلة الحسنة والمناظرة المقنعة.
إذا كان الإكراه مستعملا فى الأديان الأخرى لحمل الناس على الدخول فيها ولو أدى ذلك إلى قتل عشرات الآلاف، فالإسلام يخاطب متبعيه بألاّ يرغموا أحدا على ترك دينه واعتناق الإسلام يقول الله تعالى "لا إكراه فى الدين قد تبيّن الرشد من الغي" "البقرة آية 256" ويقول عز وجل "ولو شاء ربك لآمن من فى الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" "يونس آية 99" أى ليس بمستطاع لك يا محمد ولا من وظائف الرسالة التى بعثت بها أن تكره الناس على الإيمان. وعلى هذا الأساس كان منهج المسلمين كما قال تعالى "ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم" "فصّلت آية 34".
وباعتبار ان اقسام التوحيد ثلاثة وهي توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات
وبتعريف توحيد الالوهيه انه افراد الله في افعال العباد وكون تشجيعنا للوحدات وتفكيرنا وعملنا الذي نقوم به هو من افعال العباد اذن فلا مجال فلفصل الدين عن الحياة ومن هنا يتبين ان كل عمل نقوم به الاصل انه دين وديننا يقول ان الاختلاف سنة في خلقه
وكما ان الكلام اعلاه يقول ان الاختلاف في اصول الدين هو المذموم وكون الوحدات ليس من اصول الدين فالاصل ان نتفهم الاختلاف على انه سنه والاصل ان نتوحد في مصلحة الوحدات ويكون هم كل الوحداتيين في اي موقع وفي اي تجمع هو الوحدات
المؤتمر القادم هو المحك لان يكون همنا الاعلى هو الوحدات الذي تذوب فيه الهموم التظيميه الاخرى
كنت وقد كتبت موضوع بتعدد المواقع الوحداتية وما مدى التاثير على الارتباطات الجماهيرية الاسرية الوحداتية وانا لست بكاتب بارع مثلك ولكني وجدت الاجابة على
موضوعي في نهاية هذا الموضوع وهو المؤتمر القادم هو المحك لان يكون همنا الاعلى هو الوحدات الذي تذوب فيه الهموم التظيميه الاخرى
المفروض ان اجتماعنا كلنا هنا وهناك في المؤتمر هو حب الوحدات, لكن ان نرفض فكرة الاخرين على انها اختلاف وتعدد للافكار وسيذهب بنا الى التفرقة فهذا لا يجوز, فالاولى ان نتناقش كلنا من مختلف الاطياف ومختلف الافكار لنصل الى نتيجة واحدة وطريق واحد يؤدي الى مصلحة الوحدات.
اما ان ترفض فكرة معينة وفكرة اخرى لسبب انها تعدد للاراء واختلاف في الطريق, وتقبل فكرة واحدة فقط وتجبر الاخرين ان يندمجوا تحت لوائك بدون نقاش فهذا لا يجوز, فكما ترفض فكرة معينة ومناقشتها يحق له ان يرفض فكرتك ومناقشتها.
اتمنى على الكل ان يتقبل الرأي الاخر, ومناقشته وان لا يعطي قرارات قبل الدخول في هذا المؤتمر
ولا لن نصل الى الطريق الصحيح
باذن الله يكون اجتماعاً للقلوب والعقول على خدمة الوحدات بما يرضي الله
وهاي وصيتنا للحاضرين ان حدث خلاف فهو سنه ولكن الخلاف في الوحدات غير مقبول ويجب ان تحدث تنازلات ونتفق على اصول حبنا للوحدات واصول مصلحة الوحدات بما يرضي الله سبحانه وتعالي
كنت وقد كتبت موضوع بتعدد المواقع الوحداتية وما مدى التاثير على الارتباطات الجماهيرية الاسرية الوحداتية وانا لست بكاتب بارع مثلك ولكني وجدت الاجابة على
موضوعي في نهاية هذا الموضوع وهو المؤتمر القادم هو المحك لان يكون همنا الاعلى هو الوحدات الذي تذوب فيه الهموم التظيميه الاخرى
وما المقصود بالهموم التنظيمة الاخرى؟؟ هل هو تعدد الاراء
الحزبية بين الجماهير؟؟؟
مع الشكر لما كتبت يداك من ايات قرءانية تذكرنا بعظمة الخالق
بالمخلوق
المقصود بالامور التنظيميه امور يعرفها اصحاب التنظيمات واقصد ان امورهم الخاصه الاصل ان تكون ضمن الهم الاكبر الوحدات فقد تتعدد الافكار والاطروحات والاراء وجهات النظر وهذا الاختلاف كله سنه من سنن الله في البشر فلا يتوجب ان نغضب لانه من المستحيل جمع الناس على راي واحد والا لما كنا بشر
فقصدت من موضوعي ان نلتفت لعظمة هذا الدين الذي ما ترك شيئا الا وانار لنا دربه