ألمانيا وهولندا وإسبانيا تواصل انتصاراتها .. وإيطاليا تتعثر أمام إيرلندا في تصفيات «يورو 2012» *
ألمانيا وهولندا وإسبانيا تواصل انتصاراتها .. وإيطاليا تتعثر أمام إيرلندا في تصفيات «يورو 2012» * - ألمانيا وهولندا وإسبانيا تواصل انتصاراتها .. وإيطاليا تتعثر أمام إيرلندا في تصفيات «يورو 2012» * - ألمانيا وهولندا وإسبانيا تواصل انتصاراتها .. وإيطاليا تتعثر أمام إيرلندا في تصفيات «يورو 2012» * - ألمانيا وهولندا وإسبانيا تواصل انتصاراتها .. وإيطاليا تتعثر أمام إيرلندا في تصفيات «يورو 2012» * - ألمانيا وهولندا وإسبانيا تواصل انتصاراتها .. وإيطاليا تتعثر أمام إيرلندا في تصفيات «يورو 2012» *
ألمانيا وهولندا وإسبانيا تواصل انتصاراتها .. وإيطاليا تتعثر أمام إيرلندا في تصفيات «يورو 2012»
البرتغال تستعيد توازنها في تصفيات «يورو 2012»
برلين - (د ب أ) - واصلت الليلة قبل الماضية منتخبات ألمانيا وهولندا والنرويج ومونتنجرو انتصاراتها في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) لكرة القدم وحقق كل منها الفوز الثالث له على التوالي في ثلاث مباريات خاضتها بالتصفيات حتى الآن.
كما حافظ المنتخب الأسباني حامل اللقب على سجله خاليا من الهزائم والتعادلات وحقق الفوز الثاني على التوالي في جولة التصفيات التي أقيمت مساء أمس الاول.
واستعاد منتخبا روسيا والبرتغال توازنهما في التصفيات بينما تراجع المنتخب الإيطالي وسقط في فخ التعادل السلبي مع مضيفه منتخب أيرلندا الشمالية.
على الستاد الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين ، حقق المنتخب الألماني فوزا رائعا بثلاثية نظيفة على ضيفه التركي ضمن منافسات المجموعة الأولى.
ورفع المنتخب الألماني رصيده إلى تسع نقاط في صدارة المجموعة بينما تجمد رصيد المنتخب التركي عند ست نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط خلف النمسا.
وافتتح المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه التسجيل للمنتخب الألماني قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول ثم أضاف اللاعب ، الذي يندرج من أصول تركية ، مسعود أوزيل الهدف الثاني في الدقيقة 79 .
وقبل ثلاث دقائق فقط من نهاية المباراة عزز كلوزه الفوز الألماني وأضاف الهدف الثاني له والثالث للفريق في حضور نحو 34 ألف مشجع تركي.
ويضم المنتخب التركي عدة لاعبين ، من بينهم التوأم خليل وحميد ألتينتوب وكذلك نوري شاهين ، وثلاثتهم ولدوا في ألمانيا لكنهم اختاروا تمثيل تركيا كرويا.
أما مسعود أوزيل ، تركي الأصل ، فرفض عرضا لتمثيل المنتخب التركي وفضل اللعب للمنتخب الألماني.
وخلت الدقائق الأولى من أي فرص حقيقية للفريقين حيث لعب كل منهما بحذر ، وكان المنتخب الألماني هو الأكثر سيطرة على مجريات اللعب.
وافتتح المنتخب الألماني التسجيل قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول عندما تعاون ثلاثة لاعبين من فريق بايرن ميونيخ لهز شباك المنتخب التركي.
وتلقى توماس مولر هداف كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا تمريرة من القائد فيليب لام وسدد الكرة باتجاه الشباك ، وتصدى الحارس التركي فولكان دميريل للكرة بيد واحدة لتصطدم بالعارضة ولكن لسوء حظ المنتخب التركي وحارس مرماه ارتدت الكرة أمام كلوزه الذي أسكنها الشباك معلنا عن تقدم ألمانيا 1/0.
والهدف هو السادس والخمسون لكلوزه في المباريات الدولية مع المنتخب الألماني ليحتل المركز الثاني في قائمة هدافي المنتخب الألماني عبر التاريخ بفارق 12 هدفا خلف جيرد مولر.
وكاد المنتخب التركي يدرك التعادل في الدقيقة 53 عندما ارتكب لوكاس بودولسكي خطأ دفاعيا سمح لخليل ألتينتوب بالانطلاق نحو الحارس مانويل نيوير ، ولكن حارس مرمى فريق شالكه تألق في التصدي للكرة بقدمه اليسرى وحولها إلى ضربة ركنية لم تستغل.
وأهدر المنتخب الألماني فرصة في الدقيقة 70 عندما انطلق أوزيل من الناحية اليسرى وأرجع الكرة إلى بودولسكي الذي سددها خارج الشباك.
وبعد تسع دقائق تألق أوزيل لاعب خط وسط ريال مدريد الأسباني عندما تلقى تمريرة من لام وسدد كرة من مسافة 12 مترا لتسكن شباك فولكان.
وقبل ثلاث دقائق من نهاية اللقاء منح فولكان الفرصة للمنتخب الألماني لتسجيل الهدف الثالث حيث سدد كرة دون تركيز أوقفها كلوزه الذي انطلق وسدد كرة ارتطمت بساقي فولكان عند خط المرمى قبل أن تسكن الشباك.
وفي نفس المجموعة ، حقق المنتخب البلجيكي الفوز الأول له في التصفيات الحالية بالتغلب على مضيفه منتخب كازاخستان 2/0.
وحصد المنتخب البلجيكي أول ثلاث نقاط له في المجموعة بعدما خسر مباراتيه السابقتين في التصفيات ولكنه ظل في المركز الرابع بالمجموعة.
ومني منتخب كازاخستان بالهزيمة الثالثة على التوالي ليحتل المركز الخامس قبل الأخير بالمجموعة بلا رصيد من النقاط وبفارق الأهداف فقط أمام منتخب أذربيجان الذي خسر أمام مضيفه النمساوي 0/3 في مباراة أخرى أمس بنفس المجموعة ليرفع المنتخب النمساوي رصيده إلى ست نقاط ويحتل المركز الثاني بفارق الأهداف أمام تركيا.
ويدين المنتخب البلجيكي بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى مهاجمه مارفين أوجونيمي الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 52 و70 بعد انتهاء الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي.
وقال أوجونيمي مهاجم جنك البلجيكي ، في وقت سابق من العام الحالي ، إنه كان يود اللعب لنيجيريا التي ينتمي إليها والده ولكنه اختار اللعب في النهاية لبلجيكا التي ولد فيها.
وشهدت المباراة طرد ألكسندر كيسلستين لاعب خط وسط كازاخستان في الدقيقة 69 لنيله الإنذار الثاني.
واعتلى المنتخب الأسباني صدارة المجموعة التاسعة بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي وتغلب على ضيفه الليتواني 3/1 . ورفع المنتخب الأسباني رصيده إلى ست نقاط ليحتل المركز الأول بفارق نقطتين أمام اسكتلندا وليتوانيا.
وسجل الأهداف الثلاثة لأسبانيا فيرناندو لورينتي (هدفان) وديفيد سيلفا في الدقائق 46 و56 و79 بينما كان هدف ليتوانيا من نصيب دارفيداس سيرناس وسجله في الدقيقة 54 وهو الهدف الأول في شباك المنتخب الأسباني بهذه التصفيات.
وكانت مباراة الليلة قبل الماضية هي الأولى للمنتخب الأسباني على أرضه منذ كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وأقيمت المباراة بمدينة سالامانكا مسقط رأس فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب والذي تلقى هتافات هائلة في نهاية المباراة.
ومن جانبه قال لورينتي: إنني سعيد حقا. المباراة كانت تتعقد تدريجيا ، لذلك كان الهدفان (اللذين أحرزهما) مهمين.. والآن يجب أن نفكر بشأن مباراة اسكتلندا.
ويلتقي المنتخب الأسباني نظيره الاسكتلندي يوم الثلاثاء المقبل ، فيما يبدو أصعب اختبار لأبطال العالم في طريق التأهل إلى نهائيات يورو 2012 .
والمثير للدهشة أن لورينتي شارك في المباراة بسبب إصابة فيرنادو توريس الذي انضم إلى تشافي هيرنانديز وبدرو وخيسوس نافاس وسيسك فابريجاس في قائمة الغائبين عن المنتخب الأسباني.
وكما كان متوقعا ، سيطر المنتخب الأسباني على مجريات اللعب منذ البداية وحتى إطلاق صفارة نهاية المباراة ، وقد بلغت نسبة استحواذه على الكرة 75 بالمئة.
وأتيحت العديد من الفرص التهديفية أمام الفريق الأسباني في الشوط الأول لكن لاعبيه افتقدوا المهارة في اللمسات الأخيرة أمام المرمى.
وأدهش ديفيد فيا الجماهير الأسبانية عندما أهدر فرصة ثمينة رغم أنه كان على مسافة مترين فقط من المرمى الليتواني.
وجاء هدف التقدم لأسبانيا في الدقيقة 46 عندما ارتقى لورينتي ، طويل القامة ، لكرة مررها إليه سيرخيو راموس وأسكنها الشباك.
وبعد سبع دقائق ، سيطر القلق نسبيا على الجماهير الأسبانية عندما أدرك سيرناس التعادل لليتوانيا بكرة زاحفة.
ولكن لم يمر سوى دقيقتين حتى تقدم المنتخب الأسباني مجددا بالهدف الثاني للورينتي من ضربة رأس أخرى إثر تمريرة من سانتياجو كازورلا.
وقبل 11 دقيقة من نهاية المباراة ، مرر راموس الكرة إلى سيلفا الذي أسكنها الشباك لتنتهي المباراة بفوز أسبانيا 3/1.
وبعدها خرج راموس ولورنتي بسبب إصابات عضلية لتحوم الشكوك حول مشاركتهما في المباراة أمام اسكتلندا في جلاسجو.
وأنقذ المدافع التشيكي رومان هوبنيك منتخب بلاده من السقوط في فخ التعادل السلبي وقاده إلى فوز ثمين 1/0 على ضيفه الاسكتلندي ضمن منافسات المجموعة التاسعة أيضا.
وحصد المنتخب التشيكي أول ثلاث نقاط له في التصفيات واستعاد توازنه بعد الهزيمة 0/1 أمام ضيفه الليتواني في مباراته الوحيدة السابقة بالتصفيات الحالية.
ورغم الفوز الثمين ، ظل المنتخب التشيكي في المركز الرابع قبل الأخير في المجموعة وتجمد رصيد المنتخب الاسكتلندي عند أربع نقاط ليتراجع إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف أمام نظيره الليتواني.
وسجل هوبنيك مدافع هرتا برلين الألماني الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 70 بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي ليكون الهدف الأول أيضا للفريق في التصفيات الحالية.
وفي المجموعة الثانية ، استعاد المنتخب الروسي توازنه في التصفيات بفوز ثمين 3/2 على مضيفه الأيرلندي.
ورفع المنتخب الروسي رصيده الى ست نقاط بعدما حقق الفوز الثاني له في ثلاث مباريات خاضها في التصفيات حتى الآن علما بأنه بدأ مسيرته في التصفيات الحالية بالفوز 2/0 على منتخب أندورا في عقر داره ولكنه خسر في المباراة الثانية على ملعبه أمام نظيره السلوفاكي بهدف نظيف.
وتقدم الدب الروسي بهذا الفوز إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف فقط خلف أيرلندا وأمام سلوفاكيا.
وأنهى المنتخب الروسي الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما ألكسندر كيرجاكوف وألان دزاجوف في الدقيقتين 11 و29 ثم عزز زميلهما رومان شيروكوف فوز الفريق بهدف ثالث في الدقيقة 61 قبل أن يحرز روبي كين وشين لونج هدفي حفظ ماء الوجه للمنتخب الأيرلندي في الدقيقتين 72 (ضربة جزاء) و78 وفي نفس المجموعة ، عرقل المنتخب الأرميني انطلاقة ضيفه السلوفاكي في التصفيات وحقق عليه فوزا ثمينا 3/1 .
وحقق المنتخب الأرميني بذلك الفوز الأول له في هذه المجموعة ليرفع رصيده إلى أربع نقاط في المركز الرابع بينما تجمد رصيد المنتخب السلوفاكي عند ست نقاط جمعها من الفوز في أول مباراتين له بالتصفيات قبل الهزيمة في مباراة الأمس.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1/1 حيث تقدم يورا موفسيسيان للمنتخب الأرميني بهدف في الدقيقة 23 ثم تعادل فلاديمير فايس نجم خط وسط بولتون الإنجليزي للمنتخب السلوفاكي بهدف في الدقيقة 37 .
ولكن اللاعب جورج جازاريان سجل هدف التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 50 قبل أن يؤكد زميله هنريك مختاريان فوز الفريق بهدف ثالث في الدقيقة 89 .
وفي إطار نفس المجموعة ، تغلب المنتخب المقدوني على مضيفه منتخب أندورا بهدفين نظيفين.
وانفرد المنتخب الإيطالي بصدارة المجموعة الثالثة رغم تعادله سلبيا مع مضيفه منتخب أيرلندا الشمالية في المباراة.
ورفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى سبع نقاط في الصدارة بفارق نقطة واحدة أمام استونيا التي فازت على مضيفتها صربيا 3/1 بينما تجمد رصيد أيرلندا الشمالية عند ثلاث نقاط في المركز الخامس.
وكانت أول فرصة حقيقية في المباراة من نصيب المنتخب الإيطالي عندما توغل دومينيكو كريشيتو بالكرة داخل منطقة الجزاء ولعب كرة عرضية قوية لم يتمكن سيمون بيبي من استغلالها.
وجاءت أول فرصة حقيقية لأصحاب الأرض بعد مرور نصف ساعة عندما مرر كريس برانت كرة متقنة من الناحية اليمنى ولكن التسديدة الرأسية لديفيد هيلي ضلت طريقها للمرمى.
وبعد دقيقة واحدة صنع ماركو بورييللو أخطر فرصة للفريق الآزوري في الشوط الأول بعد أن اطلق قذيفة صاروخية تصدى لها الحارس مايك تايلور بصعوبة ولم يتمكن أنطونيو كاسانو من استغلال المتابعة.
وسيطر الفريق الإيطالي بشكل كبير على مجريات اللعب ولكنه صنع عددا محدودا من الفرص عن طريق بورييللو.
وسدد بيرلو كرة بعيدة عن المرمى بعد أن تلقى تمريرة من كاسانو وسدد بيبي كرة قوية في الزاوية الضيقة ولكنها مرت بجوار المرمى قبل أن يهدر فرصة جديدة من ضربة رأسية من حدود منطقة الجزاء.
وقبل ربع ساعة من نهاية اللقاء ، شارك جانباولو باتزيني بدلا من بورييللو وأهدر ضربة رأس من مكان متميز اثر تمريرة من أنطونيو كاسانو ، زميله في سامبدوريا ، قبل أن يشارك جيوسيبي دي روسي بدلا من بيبي.
وكاد الفريق الإيطالي يدفع الثمن غاليا قبل دقيقة واحدة من نهاية اللقاء عندما أنهى ستيفن ديفيز هجمة مرتدة بتسديدة قوية تصدى لها الحارس فرانشيسكو فيفيانو.
وفي نفس المجموعة ، تغلب المنتخب السلوفيني على ضيفه منتخب جزر فارو 5/1 وسقط المنتخب الصربي أمام ضيفه الاستوني 1/3 بغرابة شديدة حيث كان البادئ بالتسجيل في مباراة انتهى شوطها الأول بالتعادل السلبي.
وواصل المهاجم الهولندي الخطير كلاس يان هونتلار تألقه مع منتخب بلاده في التصفيات وقاده إلى الفوز الثالث على التوالي بالتغلب 1/0 على مضيفه منتخب مولدوفا مساء أمس الاول ضمن منافسات المجموعة الخامسة بالتصفيات.
وانفرد المنتخب الهولندي بصدارة المجموعة بعدما رفع رصيده إلى تسع نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام منتخبي السويد والمجر بينما تجمد رصيد منتخب مولدوفا عند ثلاث نقاط في المركز الرابع.
وسجل هونتلار الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 37 ليرفع رصيده إلى سبعة أهداف في ثلاث مباريات لفريقه في التصفيات الحالية حيث يتصدر هونتلار نجم شالكه الألماني قائمة هدافي التصفيات حتى الآن.
وانتزع المنتخب المجري المركز الثاني في المجموعة اثر فوزه الكاسح 8/0 على ضيفه منتخب سان مارينو.
ورفع المنتخب المجري رصيده إلى ست نقاط بعدما حقق الفوز الثاني له في ثلاث مباريات خاضها بالتصفيات حتى الآن ليصعد من المركز الرابع إلى الثاني بفارق الأهداف فقط خلف نظيره السويدي.
ومني منتخب سان مارينو بالهزيمة الثالثة على التوالي ليقبع في قاع المجموعة بلا رصيد من النقاط.
وحسم المنتخب المجري المباراة تماما في شوطها الأول بأربعة أهداف سجلها جريجوري رودولف في الدقيقتين 11 و25 وآدم زالاي في الدقيقتين 18 و27 ثم عزز الفريق فوزه في الشوط الثاني بأربعة أهداف أخرى سجلها زالاي وفلاديمير كومان وبالاز زودزاك في الدقائق 49 و61 و89 وزولتان جيرا من ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وشهدت الدقيقتان الثانية والثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة طرد اللاعبين أليساندرو ديلا فال وكارلو فالنتيني على الترتيب من منتخب سان مارينو بسبب حصول كل منهما على الإنذار الثاني له في المباراة.
وقفز المنتخب اليوناني إلى صدارة المجموعة السادسة بتغلبه على ضيفه منتخب لاتفيا 1/0. وتقاسم المنتخب اليوناني ، بهذا الفوز ، صدارة المجموعة مع نظيره الجورجي برصيد خمس نقاط لكل منهما بينما تجمد رصيد منتخب لاتفيا عند ثلاث نقاط وتراجع للمركز الخامس بدلا من المنتخب اليوناني.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل فاسيليوس توروسيديس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 58 ليقود المنتخب اليوناني الفائز بلقب يورو 2004 إلى الفوز الأول له في التصفيات الحالية بعدما تعادل في مباراتيه السابقتين بالمجموعة.
وفي إطار نفس المجموعة ، تغلب المنتخب الجورجي على ضيفه المالطي بهدف نظيف سجله اللاعب البديل ديفيد سيرادزه بضربة رأس قبل نهاية اللقاء مباشرة.
وضاعف منتخب مونتنجرو (الجبل الأسود) من محنة ضيفه السويسري وتغلب عليه بهدف نظيف ضمن منافسات المجموعة السابعة.
وانتظر منتخب مونتنجرو حتى الدقيقة 67 لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث حين سجل ميركو فوسينيتش نجم روما الإيطالي هدف المباراة الوحيد.
وانفرد منتخب مونتنجرو بصدارة المجموعة برصيد تسع نقاط بينما ظل المنتخب السويسري بلا رصيد من النقاط في المركز الأخير.
وشهدت نفس المجموعة فوز المنتخب البلغاري على مضيفه الويلزي بنفس النتيجة ليحصد المنتخب البلغاري أول ثلاث نقاط له في المجموعة ويحتل المركز الثالث ويظل منتخب ويلز بلا رصيد من النقاط في المركز الرابع قبل الأخير.
وعزز المنتخب النرويجي موقعه في صدارة المجموعة الثامنة اثر تغلبه على مضيفه القبرصي 2/1 . وحقق المنتخب النرويجي بذلك الفوز الثالث على التوالي في ثلاث مباريات خاضها بالتصفيات حتى الآن ليرفع رصيده في الصدارة إلى تسع نقاط وتجمد رصيد المنتخب القبرصي عند نقطة واحدة في المركز الرابع.
وحسم المنتخب النرويجي الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما جون آرنه ريسه وجون كارو في الدقيقتين الثانية و42 بينما سجل يانيس أوكاس هدف حفظ ماء الوجه لأصحاب الأرض في الدقيقة 58 .
وفي إطار نفس المجموعة ، انتزع المنتخب البرتغالي أول فوز له في التصفيات بتغلبه على ضيفه الدنماركي 3/1 .
ويدين المنتخب البرتغالي بالفضل في هذا الفوز للويس ناني نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي ، الذي سجل الهدفين الأول والثاني للفريق في الدقيقتين 29 و31 .
وجاء الهدف الوحيد للفريق الدنماركي في الدقيقة 80 بتوقيع ريكاردو كارفالو لاعب المنتخب البرتغالي عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.
وأضاف كريستيانو رونالدو زميل ناني السابق في مانشستر ونجم ريال مدريد الأسباني حاليا الهدف الثالث للفريق قبل خمس دقائق على النهاية.
وارتقى المنتخب البرتغالي إلى المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق نقطة واحدة أمام الدنمارك صاحبة المركز الثالث.
وفي المجموعة الرابعة ، تعادل منتخب ألبانيا مع البوسنة 1/1 ولوكسمبورج مع بيلاروسيا سلبيا.