شو قصدك ؟ هههههههههههههههههههههههههههه
ذكرتني بخاطرة لكاتب اسمه :إبراهيم جابر إبراهيم ، ومعنونة بـ: "لماذا تغير طعم التفاح؟"
وسأدرجها الآن في القسم ، ولا شك عندي في أنك وكل من يمر بها سيعتصر وجعا على تلك الأيام خاصة إذا كان ممن عاشوا تلك الفترة وهم مدركون لما حولهم،،،
تحدثنا في المرة السابقة عن العددين (1 و 2 ) وقلنا إنهما يطابقان المعدود ، كما تناولنا الأعداد من ( 3 إلى 9 و 10 غير المركبة ) وقلنا إن هذه الأعداد تخالف المعدود .
واليوم سنتناول - بحول الله تعالى - الجزء الثالث وهو الأعداد من ( 11 إلى 19 ) ، وهذه تنقسم إلى قسمين ، ويأتي بعدها المعدود منصوبا على التمييز.
القسم الأول : ( 11 و 12 ) ، وهما يطابقان المعدود بجزأيهما الأول والثاني.
أحد عشر رجلا وإحدى عشرة امرأة.
وصل اثنا عشر ضيفا وسلمت على اثنتي عشرة متسابقةً.
لاحظوا أن العدد طابق المعدود في الجملتين ، وأن الجزء الأول من العدد في الجملة الثانية جاء مرفوعا لأنه فاعل وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى ، في حين جاء في الثانية منصوبا لأنه مفعول به ، وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى أيضا.
"اللي مش فاهم للآن يحكي وما رح ارجع اعيد اذا ما حدا سأل ، هيني بقلقكم هه."
القسم الثاني : من ( 13 إلى 19 )، وهذه الأعداد يخالف الجزء الأول فيها المعدود ، في حين يطابقه الجزء الثاني.
في الميدان سبعة عشر شهيداً ، وفي المدرجات ملايين يصفقون لمن قطعهم أشلاء.
قد أهوى تسع عشرة امرأة في ذات اللحظة ، لكن عشقي لواحدة هي أمي.