اقتبست من عينيه نور الدرب ...وانتشت ..تستطيع السير وفرقعة فقاعات الألم التي كانت تخنق تنفسها
احترقت نشوة الانتصار للذات في براكين العشق واخترقت مدائن القلب الواحدة تلو الأخرى
ضربات استباقية أرادتها تدك معالم العدوان على قلبها الذي انهارت دفاعاته فجأة ..لكنها كانت تسحق إرادة الحياة في ذاتها التي تعفنت حزنا وشقاء ..ترى هل كانت حاكمة عربية قحة ؟ تنثر دم تلك المدائن لترضي مازوشيتها الملحة ؟
سلمت مفاتيحها طوعا ... أذيال الحزن راحت تجر.....لم النحيب الآن ؟ لافائدة أبدا ...
أرادته مسيحا مخلصا من عذاباتها ...لكنها تعمدت في بحر الخطيئة ...لتدرك أنها لم تعد هي .. هل كان ذاك هذيانا ؟ لا أحد يدري يقينا ...
استعارت من الحزن سواده ومن القسوة ظلامها ومن الخريف اكتئابه ...انتثرت عقدا لؤلؤيا كان يوما ما فريدا ...تفرقت حباته ولم يبق منها سوى " كانت هي "
ذكرى مملحة بالألم ..تجترها فلا هي تمضي إلى ماض و لا هي تمجها ...
كيف اغتصب الحلم منها ؟ يقينا لم تعد تدري ...قادها التطرف العشقي إلى آخره ..فوأدت أحلامها ولبست قناع الهوان ..
هل هي الحقيقة أم هو هذيان العاشقين ؟ يقينا لم تكن تدري ...لكن تعفن الذات يحتاج إلى بتر لأطراف الحب لربما ..
" أبتي : سامحني ..ما آمنت بقدر انكسرت فيه أجنحتي "
كان ذاك آخر ما خطته يداها لأب ظلت مدينة له ..ومضت ،،إلى أين ؟ لا أحد يدري يقينا
سلام الله على بنت الجزائر الحرة كشعبها الثائر ...
ما هنت ولن تهوني ..ما زلت تمتلكين البراءة الموصولة بالقرب من رب العالمين ....
ما هنت ولن تهوني ...وانت تحبين بوفاء و تصادقين بوفاء ...وتجمعي الحب و الصدق و الوفاء في بوتقة واحدة
يا أباها فتخر بها ...فهي تستحق ذلك ....
في حفظ الله
كلمات مقطعة الأوصال ..أكاد أجزم أنها ميتة تماما كما تقطعت أوصال روحي ..اقتبست النور و مضت في درب مظلم ... أحقا كان لازما أن تنعش آمالها بسم تنتشي به حينا و تتمزق شرايين الحياة فيها دهرا ؟
متى كانت المنية منية ؟ بفتح الميم في الأولى وضمها في الثانية ؟ لا أحد يدري يقينا ..
تعلمت أن عمر الفراشات ربيعي فكيف صار عمرها شتاء ؟
تحتسي قهوة الألم في صمتها القابع في زاوية من زوايا الروح ..تتدفؤ ببرد الهجران ..تلملم أطراف ذاتها في مواجهة ريح عاصفة لعلها تستكين يوما ...فلا تجد لا راحة الأحلام ولا همس طيف عابر كان يسكنها ومضى دون وداع
هل كانت تلك هي ؟ لم تعد تدري ..لكنها يقينا لم تعد هي كما كانت...
أرى نصك قادما من بعيد ، ومازالت الرؤية غير واضحة المعالم بالنسبة لي رغم الغبار الكثيف الذي يخلفه حواليه،،
فهل لك أختي الكريمة بأن تكشفي لي ما أشكل علي في هذا النص الذي أراه يخفي الكثير وراء كلماته؟!!
أستخسر كل هذا الإبداع في الحزن .. فهل يتغلب الحزن على جمال روحك العذبة وبراءتك المدفونه خلف الآهات..
لا تدعيه يغلبك صديقتي
كوني اقوى منه دائماً لتتغلبي عليه
لن أقول أبدعتِ يا لحن الجراح
أستخسر كل هذا الإبداع في الحزن .. فهل يتغلب الحزن على جمال روحك العذبة وبراءتك المدفونه خلف الآهات..
لا تدعيه يغلبك صديقتي
كوني اقوى منه دائماً لتتغلبي عليه
لن أقول أبدعتِ يا لحن الجراح
بل أحزنتِ..وأدميتِ........
حنان الحب :
حاولت أن أستعيد أنا ولكني فشلت ..وفي كل يوم أراني أبتعد عني أنا و أمضي الى حيث لا أعرف
حاولت النسيان فما نسيت الا نفسي ..وحاولت أن أتقنه فأتقنت الهذيان..
صدقا لم أعد أرغب في حمل قلمي لأني كرهت قلمي ..قلم لا ينبض الا حزنا ...من المفترض ألا الومه فهو ليس الا ترجمانا لي
لكن بلغ اليأس بي مداه ...وما عاد الدمع يجديني
وحدها أمواج المنايا اذ تخطفني عن عالمهم تبعدني قد تسعدني
كل الشكر لك على مرورك العذب
ولتسامحيني
أرى نصك قادما من بعيد ، ومازالت الرؤية غير واضحة المعالم بالنسبة لي رغم الغبار الكثيف الذي يخلفه حواليه،،
فهل لك أختي الكريمة بأن تكشفي لي ما أشكل علي في هذا النص الذي أراه يخفي الكثير وراء كلماته؟!!
وما أنا فاعلة ؟ طالما الضباب امتد الى روحي ...ليرسمها لوحة لا تفهم ؟