عمان - الدستور - محمود كريشان
تكتظ أسواق الخضار المنتشرة في المملكة في هذا الوقت بكميات كبيرة من نبات الزعتر البري الأخضر المستورد من اسرائيل حيث يباع الكيلو الواحد بسعر يتراوح بين دينارين ودينارين ونصف، وفق مدير اتحاد المزارعين المهندس محمود العوران. وأوضح العوران في تصريح خاص لـ"الدستور" امس ان المعلومات التي وردت الى الاتحاد أشارت الى قيام تجار من القطاع الخاص باستيراد نحو 55 طنا من الزعتر البري الاخضر من الكيان الصهيوني اكتظت بها الاسواق المحلية هذه الفترة، مبينا أنها تباع على شكل "ضمة" دون أن تتضمن أي بيانات تشير الى أنها "منتج اسرائيلي" كما تدعو التعليمات الرسمية الاردنية بهذا الشأن.
وبين العوران أن الاتحاد العام للمزارعين يدعو المواطنين الى عدم شراء تلك المنتجات المستوردة من الكيان الاسرائيلي، موضحا أن الزعتر الاسرائيلي المطروح بالاسواق المحلية يتميز بورقته الخضراء الكبيرة. وأشار الى أن شراء هذه السلع يدعم حكومة العدو وآلته العسكرية التي توجه إلى أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، والذي يقوم الان بالاساءة للمسجد الاقصى الشريف وتعزز أطماع العدو الصهيوني ومشاريعه التوسعية، معتبرا أن من يستورد أو يشتري البضائع والمنتجات المستوردة من العدو الصهيوني يدعم الاقتصاد الإسرائيلي وجيشه.
ونضيف إلى هذه السلعة .. الكاكا.. المانجا.. الكيوي.. الأناناس.. الفراولة المنتشرة في الأسواق المحلية وبعض التمور والتي لا يوجد عليها أي ملصق يشير إلى منشأها
هذا هو الاستخفاف بالعقول
انه لمن العار ان نخرج بهذه التصريحات
وكاننا لا نعلم ان هناك اتفاقيات ومعاهدات نقوم بموجبها بالتبادل التجاري
ولكن يبدو ان المعنين بهذا الامر لم يستفيدوا من وراء هذه الصفقة
لذلك قرروا مهاجمتها .
هذا هو الاستخفاف بالعقول
انه لمن العار ان نخرج بهذه التصريحات
وكاننا لا نعلم ان هناك اتفاقيات ومعاهدات نقوم بموجبها بالتبادل التجاري
ولكن يبدو ان المعنين بهذا الامر لم يستفيدوا من وراء هذه الصفقة
لذلك قرروا مهاجمتها .
ونضيف إلى هذه السلعة .. الكاكا.. المانجا.. الكيوي.. الأناناس.. الفراولة المنتشرة في الأسواق المحلية وبعض التمور والتي لا يوجد عليها أي ملصق يشير إلى منشأها
ما ذنب بائع الخضار البسيط في هاذا الامر
مثلا بياع كاكا على عربايه
هل نقاطعه وخرب بيته مثلا
حتى نكون قاطعنا اسرائيل
هذا هو الاستخفاف بالعقول
انه لمن العار ان نخرج بهذه التصريحات
وكاننا لا نعلم ان هناك اتفاقيات ومعاهدات نقوم بموجبها بالتبادل التجاري
ولكن يبدو ان المعنين بهذا الامر لم يستفيدوا من وراء هذه الصفقة
لذلك قرروا مهاجمتها .
ارجوا عدم شطب هذا الرد
لانها الحقيقة
بداية أستاذي العزيز ويبدو أنك بعيداً كل البعد عن نضال إخوتنا المزارعين وإتحاد المزارعين الأردنيين وجهد أخينا العوران المستمر في الوقوف كسد منيع ضد التطبيع الزراعي وبيان الحقيقة بشكل دائم
فمصدر البيان هو رجل يشهد له بمواقفه الصلبة تجاه إتفاق الإذعان والإستستلام
ورجل يفضح دائماً كل من يحاول استغفال المستهلك الأردني
ورجل يدافع بدمه وعرقه عن جهد فلاحين أغرقوا بالديون والنباتات المريضة على يد المطبعين والمسبحين في فلك هذه الاتفاقية
ومواجهة الأستاذ العوران الدائمة بكل أمانة وصدق لمن يعرف في الشارع الأردني لم تحتاج يوماً للتشكيك به وبنزاهته ونظافة يده ووقوفه إلى جانب الفلاحين الصغار ومصالحهم على حساب شركات الجنوب ولن يحتاج ذلك يوماً فنحن نعرف من هو ونعرف مواقفه وله دائماً أنه من القلة التي لازالت تصرخ هذه اتفاقية تهلك البسطاء وتضر بهم
ما ذنب بائع الخضار البسيط في هاذا الامر
مثلا بياع كاكا على عربايه
هل نقاطعه وخرب بيته مثلا
حتى نكون قاطعنا اسرائيل
استاذي العزيز أنت من يقول لأذهب إلى ستار بكس وأحتسي القهوة فما ذنب الشاب الجامعي الذي يذهب هناك هل أقطع رزقة مقابل دعم رأس مال عدوي؟
ليس ذنب بائع البسطة الذي تتكلم عنه فهو قادر على بيع أنواع أخرى من الخضار وهناك كثير من بائعي الخضار البسطاء حين نسألهم أين المنشأ يغضب ويقول بالحرف " أنا أجلب بضاعتي من الغور مباشرة " لست بحاجة لمال حرام أغطي به ستر عائلتي
لا ذنب لبائع الخضار ولكن هل أنت مفطوم على الكاكا والكيوي والمانجا والفروالة الإسرائيلية بحيث تبرر بيع بضاعة العدو ودعمه اقتصاديا على حساب المزارع العربي في الغور الأردني ؟
السؤال بالسؤال يحضر .. ما ذنب المزارع الأردني الذي يتكلف كل موسم آلاف الدنانير و تكون حياته شاقة بشكل يومي حتى تدلل نفسك ببضاعة العدو ؟ ما ذنب عائلات الغور إن غزاهم الفقر كي تؤكد على نقطة استلابية تشحذ الشفقة بطريقة أو بأخرى والبدائل موجودة حتى نبرر شراء بضاعة عدو ؟
الذنب يتلبس كل من يسوق مبرراً واحداً ولو عن غير قصد في إفقار وتجويع مزارعنا العربي
وفي دعم اقتصاد الكيبوتس الصهيوني كي يوغل في اغتصاب مقدساتنا بأيدينا