على أسوار مدارس البنات ... بقلمي - على أسوار مدارس البنات ... بقلمي - على أسوار مدارس البنات ... بقلمي - على أسوار مدارس البنات ... بقلمي - على أسوار مدارس البنات ... بقلمي
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّه ألم من الآلام التي حلّت بأمتنا من حيث لا ندري ، بل انّه وجع من الأوجاع التي ألمت بنا ونحن نكتسي ثوب الصمت ، فهو السمُّ الذي نصنعه بأيدينا ليقتلنا غدراً من الخلف ونحن لا ندري !!.
لا أدري لماذا أصبحنا فريسةً لا تقاوم مفترسيها أبداً ، بل أننا بالغنا إلى ذلك الحد الذي نكبل فيه أيدينا بأنفسنا !، فمنذ الصغر وأنا أشاهد تجمع الشباب أمام أبواب مدارس البنات والقفز من على الأسوار مع تغير الزمان والأشكال و"الموضة" وحتى القيم، إلا أنّ الشيء المميز الذي اختلف هو وردة فعل الانسان وأولياء الأمورفي هذا المجتمع ، فمن ردة فعل كانت تعتبر خجولة إلى صمت مخزِ لا يمس إلى أمّة الاسلام بشيء!!.
عجيب ما هو عليه امتي لتستمر في لعبة الحياة وهي تثبت من الجولة الأولى ، فتطرح أرضاً كأنها جثثاً هامدة ولكنها تصر على الاستمرار في هذه اللعبة .
يقوم الطالب " الجنتل مان" وهو يضع على رأسه "طاووس الواكس" للهروب من الحصة السادسة فيضع يده بيد زميله ويقول له: " تعال يا حصتي أفرجيك زلمتي ، بلكي عرفتك على صاحبيتها،ويا أرض اشتدي ما حدا قدّي !!، يستمر رجال هذا الزمن المزيفون بالمسير نحو مدارس البنات ويقفون مترنحين على الأبواب ، وتبدأ عملية "البريستيج" المزيف ، يخرج الشاب أو الطالب -ان صح القول - سيجارته من باكيته الفارغ وبيده اليسرى جهازٌ خلوي من الطراز الرفيع ليس فيه رصيد !!.
نعم يدّق جرس المدرسة ، انتهى الدوام والطالبات يبدأن بالخروج ولكن بعضهنّ لا يدري ، أنّ هناك وحوش ٌ خلف الباب ينتظرهن، يا إلهي إنه نظام الغاب لا أكثر ولا أقل ، فالحمل الوديع ينتظره ذئبٌ بلا قلب ولا رحمة ولا حتى رأفة !ينتظره لينقض عليه "فيصيبه في المقتل فيسلب منها أغلى وأعز شيء عنده، ولا حول ولا قوة الا بالله .
نعم أدري أن الخلل والعيب ليس في هذا الشاب الضال والفاسد فقط فالفتاة أو الطالبة المتبرجة ، والتي توزّع غمزاتها يميناً وشمالاً وتترنح بمشيتها كأنها " غزال أجدب " !!" وتودع بسماتها كسهام الغدر على قلوب الحيارى !!ناهيك عن المكياج واللباس المحرم " كالمريول القصير" وبحوزتها ما أسميه الدواء القاتل " جهاز الخلوي" الذي قد يساعدها ضعفها لأن تضل .فهي أيضاً شريكةٌ في هذا المشهد المخجل حقاً.
لكن ما يؤلم حقيقةً ما ذنب البريئات منهن أن يغدر بهن زمانهن ، فعندما تهم الطالبة المؤدبة والملتزمة أخلاقياً بالخروج من مكان مقدس ألا وهو المدرسة ، تتفاجأ بالنعيق " والغمزات والهمسات" : يا حلو ، يا جميل ، يا بطّة ، يا ئُطّة، يا جمل بما حمل يا نانسي قلبي ،يا مزّة يا لوز يا هيفا عمري " ..اسمحوا لي أن أكتب هذه الألفاظ لكي تعلموا ماذا يقال لبناتنا " وفعلاً شر البليّة ما يضحك !!.
أثاء دراستي الاعدادية في مدارس الوكالة ، كانت بوابة المسجد مفتوحة عالمدرسة وما زالت ، فأثار شيوخ المسجد هذا الموضوع أمام المصلين وقالوا لهم هؤلاء الفتيات هنّ أخواتنا وبناتنا فإلى متى يبقى هؤلاء "الزعران" أن يخدشوا حياؤهن ، وأن يهينوا كرامتنا وعِرضنا ، فاتفق مجموعة من الشباب الملتزمين أن يوقفوا لهؤلاء الضالين ويمنعهوهم من الوقوف أمام مدارس البنات ويتحملوا مسؤوليتهم أمنياً ، ولكن ربما "فاعل الخير في زماننا هذا محارب " تلاحقت الشكاوي الى المركز الامني بحقهم ، فتم الاتفاق على ارسال شرطي أمام مجمع المدارس وأثناء خروج الطالبات من المدارس عند انتهاء الدوام وفي الفترتين الدراسيتين ، ذهبت الأيام وذهب الشرطي ولم يعد، "وعادت حليمة الى عادتها القديمة"!!.
المؤلم حقيقةً أن هؤلاء الشباب الغيورين لقد أصبحوا يرفعوا شعار " اللهم نفسي انا لي بدفتر العيلة فقط" والمؤسف حقاً أننا أصبحنا نسمي الأشياء بغير بمسمّياتها فهذا الفساد وهذا الضلال نسميه الان : المراهقة، طيش شباب ، ولدنة ...الى آخره من المسميات العجيبة والغريبة والبعيدة عن الحقيقة !!.
يا إلهي ما لنا سواك أن تنقذنا مما عليه نحن الان ، فالضعف أقبض بيديه حول عنقنا ، ولا ملجأ ولا منجا منك الا اليك يا رب العالمين ، هذه آلام وتنهيدات ألمّت بي أردت أن أبعثها كرسالات لعلها تصل الى أحدهم !!، والفرج من الله ولعلّه قريب ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم.
الحياء هو أن تخجل النفس من العيب و الخطأ .. و الحياء جزء من الإيمان .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الإيمان بضع و ستون شعبة .. و الحياء شعبة من الإيمان ) [متفق عليه] .. بل إن الحياء و الإيمان قرناء و أصدقاء لا يفترقان .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الحياء و الإيمان قُرَنَاء جميعًا .. فإذا رُفِعَ أحدهما رُفِعَ الآخر ) [الحاكم] ...
حقيقة يا صمت البشر .. أن المرء ليعجب و يذهل مما ترى عيناه في هذا الزمان .. مفاهيم أغلب الناس للحياة إختلفت .. و عاداتهم تغيّرت .. تخلّوا عن مبادئهم و أخلاقهم التي من المفترض أن يتحلوا بها ...
يا رجل ...!!!
قسماً بالله .. بت في بعض الأحيان أشعر و كأني غريب في هذا المجتمع .. تسمع روايات يقشعر لها بدنك .. و تكاد لا تصدقها ...
فلان قتل أبناءه ...
و فلان زنى بإبنته ...
و فلانه فعلت كذا و كذا ...
ما الذي أصاب الناس .. لا أعرف ...!!!
كثر الطلاق .. و كثرت إنقطاعات الناس عن صلة أرحماها .. تركوا برّ الوالدين بل باتوا يعلنون الكره لهم .. حدّث ولا حرج ...!!!
إلّا أن الخير موجود و سيبقى بلا شك .. و ستعود هذه الأمة لرشدها إن شاء الله ...
الحياء هو أن تخجل النفس من العيب و الخطأ .. و الحياء جزء من الإيمان .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الإيمان بضع و ستون شعبة .. و الحياء شعبة من الإيمان ) [متفق عليه] .. بل إن الحياء و الإيمان قرناء و أصدقاء لا يفترقان .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الحياء و الإيمان قُرَنَاء جميعًا .. فإذا رُفِعَ أحدهما رُفِعَ الآخر ) [الحاكم] ...
صدقت يا أبو صلاح ...
حيث يقال " ان لم تستحي فافعل ما شئت "
لي عودة هنا ..والله يجزيك الخير
إنّه ألم من الآلام التي حلّت بأمتنا من حيث لا ندري ، بل انّه وجع من الأوجاع التي ألمت بنا ونحن نكتسي ثوب الصمت ، فهو السمُّ الذي نصنعه بأيدينا ليقتلنا غدراً من الخلف ونحن لا ندري !!.
بالغت بألمك يا ولدي حتى نطق بأبلغ الحروف واكثرها تعبيرا وحكمه
انها ظهاره غريبه فعلا بل تثير الاستهجان، فما نراه وما نسمعه في هذه الايام اصبح ضربا من الخيال ،تراها في كامل زينتها فقدت برائتها وبالغت في جرأتها وتمردت على كل قيمها وعاداتها وتقاليدها حتى اصبحت للتيه عنوان ، وللمعصيه في قلبها وروحها اوسع واكبر مكان ، نسيت اهلها ونسيت عائلتها ونسيت كل ما يمت للمبادئ بصله .
(وهو) ، يبرر اخطائه ويطلق لذلك الوحش بداخله العنان ويتهمها بأنها السبب في تصرفاته وينسى ما نهاه عنه دينه ، فأين عقلك واين الشاب المسلم بداخلك ؟ اين ضميرك الحي الذي يؤنبك وينهاك عن فعل المعصيه ؟ لا تقل هي من اغوتني ، حتى ولو كان هذا فأنت مسؤول ايضا عن ذلك فغض بصرك اكبر حسنه تقوم بفعلها في هكذا مواقف
تكيلون الاتهامات للآبائكم وهم من اتهاماتكم براء فقد خلق لكم الله عقولا لا تستخدموها الا بالشر للأسف فتصبحون اذكى الاذكياء وارشد العقلاء اما لفعل الخير فانتم من الذكاء براء
لا اخلي الاهل من المسؤوليه ابدا ولكنهم اصبحوا الحجه التي تدافعون بها عن انفسكم فتلقون بالذنب دائما على الغير وهذا هو اكبر الاخطاء وتجدون التعاطف للاسف ولكن صدقوني هنالك رب في الاعلى يرى ويسمع ويعلم بأن هذه الحجه في كثير من الاحيان باطله لا وجود لها فأفيقوا.
ابدعت وتألقت في طرحك فقد اطاعك القلم وبسطت لك الاوراق جسدها لتبدع في التعبير عن مستوى الوعي الذي وصل له (البعض) من شبابنا وابناءنا وبالفعل فأنا في قمة السعاده يا ولدي ان ارى هذا القدر من الثقافه والوعي والخوف والحزن على ما وصل له ابناء هذا الجيل في كلماتك التي استطعت ان تجعلها بسيطه بل قمة في البساطه حتى يفهمها كل من مر عليها
بارك الله بهذه الانامل وبارك الله لوالديك بك فهذا نتاج الجذر الطيب دائما بني
زادك الله من علمه وحكمته واعطاك من رزقه ما تطلب وتتمنى والقى عليك راحة البال من كل هم وكرب وهوان يا ولدي .
دمت بحفظ الرحمن
حقيقة يا صمت البشر .. أن المرء ليعجب و يذهل مما ترى عيناه في هذا الزمان .. مفاهيم أغلب الناس للحياة إختلفت .. و عاداتهم تغيّرت .. تخلّوا عن مبادئهم و أخلاقهم التي من المفترض أن يتحلوا بها ...
يا رجل ...!!!
قسماً بالله .. بت في بعض الأحيان أشعر و كأني غريب في هذا المجتمع .. تسمع روايات يقشعر لها بدنك .. و تكاد لا تصدقها ...
فلان قتل أبناءه ...
و فلان زنى بإبنته ...
و فلانه فعلت كذا و كذا ...
ما الذي أصاب الناس .. لا أعرف ...!!!
كثر الطلاق .. و كثرت إنقطاعات الناس عن صلة أرحماها .. تركوا برّ الوالدين بل باتوا يعلنون الكره لهم .. حدّث ولا حرج ...!!!
إلّا أن الخير موجود و سيبقى بلا شك .. و ستعود هذه الأمة لرشدها إن شاء الله ...
إنه المرج والهرج الذي أخبرنا به رسول "صلوات الله عليه وسلامه" ..وكما قال :" يكثر الهرج والمرج وينطق الرويبضة " والرويبضة هو الرجل التافه يتحدث في عوام الناس ... صدقت يا رسول الله ..
أخي لم نعد نملك المبادرة ولم نعد نملك القدرة حتى الدفاع عن أنفسنا بل نجلب للنفس القهر والصمت ..ولا شيء أكثر ..
نسأل الله أن يغير أحوال المسلمين ... وهو على ذلك قادر ..
إنّه ألم من الآلام التي حلّت بأمتنا من حيث لا ندري ، بل انّه وجع من الأوجاع التي ألمت بنا ونحن نكتسي ثوب الصمت ، فهو السمُّ الذي نصنعه بأيدينا ليقتلنا غدراً من الخلف ونحن لا ندري !!.
بالغت بألمك يا ولدي حتى نطق بأبلغ الحروف واكثرها تعبيرا وحكمه انها ظهاره غريبه فعلا بل تثير الاستهجان، فما نراه وما نسمعه في هذه الايام اصبح ضربا من الخيال ،تراها في كامل زينتها فقدت برائتها وبالغت في جرأتها وتمردت على كل قيمها وعاداتها وتقاليدها حتى اصبحت للتيه عنوان ، وللمعصيه في قلبها وروحها اوسع واكبر مكان ، نسيت اهلها ونسيت عائلتها ونسيت كل ما يمت للمبادئ بصله . (وهو) ، يبرر اخطائه ويطلق لذلك الوحش بداخله العنان ويتهمها بأنها السبب في تصرفاته وينسى ما نهاه عنه دينه ، فأين عقلك واين الشاب المسلم بداخلك ؟ اين ضميرك الحي الذي يؤنبك وينهاك عن فعل المعصيه ؟ لا تقل هي من اغوتني ، حتى ولو كان هذا فأنت مسؤول ايضا عن ذلك فغض بصرك اكبر حسنه تقوم بفعلها في هكذا مواقف تكيلون الاتهامات للآبائكم وهم من اتهاماتكم براء فقد خلق لكم الله عقولا لا تستخدموها الا بالشر للأسف فتصبحون اذكى الاذكياء وارشد العقلاء اما لفعل الخير فانتم من الذكاء براء لا اخلي الاهل من المسؤوليه ابدا ولكنهم اصبحوا الحجه التي تدافعون بها عن انفسكم فتلقون بالذنب دائما على الغير وهذا هو اكبر الاخطاء وتجدون التعاطف للاسف ولكن صدقوني هنالك رب في الاعلى يرى ويسمع ويعلم بأن هذه الحجه في كثير من الاحيان باطله لا وجود لها فأفيقوا. ابدعت وتألقت في طرحك فقد اطاعك القلم وبسطت لك الاوراق جسدها لتبدع في التعبير عن مستوى الوعي الذي وصل له (البعض) من شبابنا وابناءنا وبالفعل فأنا في قمة السعاده يا ولدي ان ارى هذا القدر من الثقافه والوعي والخوف والحزن على ما وصل له ابناء هذا الجيل في كلماتك التي استطعت ان تجعلها بسيطه بل قمة في البساطه حتى يفهمها كل من مر عليها بارك الله بهذه الانامل وبارك الله لوالديك بك فهذا نتاج الجذر الطيب دائما بني زادك الله من علمه وحكمته واعطاك من رزقه ما تطلب وتتمنى والقى عليك راحة البال من كل هم وكرب وهوان يا ولدي . دمت بحفظ الرحمن
لا أعلم حقيقةً إن كنت بالغت في هذا الألم ..ولكننا حقيقة نحن ممن بالغنا في صبرنا على الألام وصمتنا عن آهاتنا حتى أصبحنا لا نشعر بالألم ..
حقيقة ان كنت تفتخري بأن هناك مازال من الشباب الغيورين القليل ..فإنني أفتخر أن هناك من المربيات الفاضلات أمثالك بهذا الوعي وبهذه القدرة على النصح والإرشاد ..
نسأل الله أن يرزقنا سبيل الرشاد والفلاح أجمعين ..ونسأله أن يهدي هذه الأمة إلى طريق الصلاح ..
جميل أن أرى قلمك يخط هنا لأنني أتعلم من رحيق حروفك ذوق التعبير وحساً أدبياً رفيعاً ..
شكرا لك أخي الحبيب غيرتك على أعراض بنات المسلمين وعلى شباب المسلمين وإن شاء الله تجازى على غيرتك هذه بالجنة يا عزيزي
الله يباركك فيك ويحميك ويجزيك ويجزينا الخير أجمعين ..
نسأل الله أن يحمي قلمك أخي ياسر ..فأنت أفضل من مارس النقد الساخر وكتابة "وحي الواقع " في هذا المنتدى ..
...أخي الكريم ان لم نكن غيورين على بناتنا ..فماذا تبقّى لدينا ؟!!
قلتها وسأعيدها ...شبابنا فيه الخير الكثير لكن تيارات الفساد الجارفة أقوى من تيارات الإصلاح...وعلى كل مسلم أن يجلس مع نفسه ويتخذ إجراء عملياً في هذا السياق"معذرة إلى ربي" وعلينا أن لا نكتفي بوصف الواقع بل لابد من التحرك ولو بكلمة.
أقترح اخ دياب أن ينحى موضوعك نحو "اقتراحات عملية" بحيث يضع كل منا اقتراح وينفذه على أرض الواقع كل حسب ظروفه وطبيعة عمله.ثم يتم مناقشة التغذية الراجعة هنا عبر صفحات المنتدى.
سأبدا بنفسي:- سأقوم بإعداد نشرات في التثقيف الأخلاقي وتوزيعها على الشباب الذين في محيطي ومناقشتها معهم.