سلبيات سماع الاغاني بإدمان :-
1-اشغال حيز كبير من دماغ الانسان بأشياء ليس لها فائدة
2-تثبيط معنويات الانسان الى ان يصبح عاجزا بالرغم من قوة شبابه (ما يسمى بالحب (("دمار وانتحار !!")))
3-تحويل سامع الاغاني بإدمان الى شخصية تافهة في المجتمع , إذ انه يصبح يائس ,فاقد لقوة إرادته , ضعيف الشخصية
4-99.1 % من الاغاني تدور حول مدار لا يستحق ان يصبح موضوعا وهي ما يسمى بالمواضيع العاطفية ,وحتى لو افترضنا انه انتهى بزواج فمئاله للطلاق والتعاسة والاحصائيات في المحاكم في الاردن لا بل الوطن العربي تثبت ذلك .
5-غياب بعض الفنون الحقيقية , والغاء قيمتها الثمينة كفنون الشعر والمقامات والقصص .
6-إضعاف اللغة العربية تدريجياً , حيث انه يتم إدخال الالفاظ العامة والغربية المعربة وحتى الالفاظ الفاحشة حتى يألفها الناس , وهذا يبعدنا عن فصاحة القرآن والسنة والشعر العربي القديم .
7-الغاء مواضيع غاية في الخطورة والاهمية عن ذهن الانسان كمواضيع العقيدة والسياسة والاخلاق والعمل والعلم والدراسة .... وفعلا هناك الكثير من الشباب يعرفون معلومات عن بعض المطربين اكثر مما يعرفون في مقرراتهم الدراسية .
8-أصبح بعض المدمنين للأسف يعتبرون ما يسمون بالفنانين او الفنانات بعتبرونهم قدوة ؟ّ! علماً انهم لم يفعلوا شيء الا انهم بائعون حكي ؟؟؟؟وكونهم من أسر غنية مادياً هذا لا يعني انهم مرجع للناس ’ ولا يفقهون بشيء من الدين او السياسة او اي جانب بحياة العامة ليدلوا بآرائهم الفظيعة للبسطاء "" الا إذا كانوا مختصين فعلاً"" على وسائل الاعلام .
9-إدراج جرائم التعري والتعري التدريجي وإظهار الاختلاط بين الشباب والصبايا شيء روتيني , حتى وصل الامر الى تقبيل الفتيات وبعض الحركات والاصوات الفاحشة ؟!!!؟إضافة الى موضات قصات الشعر التي تظهر الانسان بمظهر الابله او البلهاء اما العامة ومليارات المشاهدين .
10-الازعاج .
11-قتل خلق الحياء , عن طريق تكرار الاغاني التي تحوي كلاما مخجلا او فاحشا .
12-تعبيد طريق الحرام (("الزنا ومقدماته")) والتمييع بين الذكور والاناث , حيث انك بالكاد تميز بينهم .
13-تعاسة في الحياة // "" من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"" وبكفي اكبر دليل انه حياة ما يسمى بالفنانين اصبحت جحيماً اذ يوم يتزوج/تتزوج وبعدها بفترة قصيرة يتم الطلاق وتشريد الاطفال , ووغياب دور الام حتى اصبح سعرهن كسعر ضمة البقدونس((ليس كل ما يلمع ذهباً)) وحياة متعاطي هذه الاصوات .
14-الموت / امراض نفسية / امراض جسدية , حيث انه بعض الاغاني التي يطلق عليها الشباب بأغاني الدمار قد سببت حوادث انتحار فعلاً وهذه حقيقة موجوده , وايضا الامراض التي تصيب نفسيات البشر وخاصة التي تدعو الى اليأس والحزن, والامراض الجسدية التي تصيب طبلة الاذن والضعف السمعي المبكر وكمان تقليدهم بشكل اعمى في عمليات التبشيع((او ما يسمى بالتجميل)) على اجسادهم الى ان انتهت حياتهم بالموت او الشلل او التشوه الخلقي .
15-إدراج كلام مناف تماما لديننا الحنيف , لا وبل قد تكون اقرب للكفر .. فهل اصبح العاشق او العاشقة آله حتى يتم الحلف بهم؟هل الذي يحييك العاشقة (("التي قد تقلب حياتك جحيما فيما لو تم الزواج")) ام ذكر الله وغيرها الكثير من الالفاظ الاجرامية التي تسيىء الظن بالله سبحانه وتعالى .
16-المصيبة //انه خلقوا اجواء خاصة لتجنيد جيل جديد هزيل في مجتمعنا عن طريق بعض برامج المثيرة للإشمئزاز والمقرفة حيث انه وللأسف الشديد اصبح هناك كماً هائلا من الشباب والصبايا مطربين ... بالله عليكم ماذا ستكون ردة فعل هؤلاء في الحرب ؟؟ اغاني ؟؟؟ يا سلام على هالاسلحة الفتاكة .
الله يجزيك الخير أخي الكريم ويبارك فيك - الله يجزيك الخير أخي الكريم ويبارك فيك - الله يجزيك الخير أخي الكريم ويبارك فيك - الله يجزيك الخير أخي الكريم ويبارك فيك - الله يجزيك الخير أخي الكريم ويبارك فيك
كيف ينبُتُ النفاق في القلب ؟
للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله تعالى
قال ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه-: « الغناء يُنْبِت النفاق في القلب؛ كما يُنْبِت الماءُ الزرعَ ».
وهو صحيح عن ابن مسعود من قوله. وقد روى عن ابن مسعود مرفوعا؛ رواه ابن أبي الدنيا في كتاب "ذم الملاهي".
فإن قيل : فما وجه إنباتِه للنفاق في القلب من بين سائر المعاصي ؟!
قيل : هذا من أدل شيء على فقه الصحابة في أحوال القلوب وأعمالها، ومعرفتهم بأدويتها وأدوائها، وأنهم هم أطباءُ القلوب، دون المنْحَرفين عن طريقتهم، الذين داوَوْا أمراض القلوب بأعظم أدوائها، فكانوا كالمداوي من السّقم بالسُّم القاتل ...
فاعلم أن للغناء خواصَّ لها تأثير في صَبغ القلب بالنفاق، ونباتِه فيه كنبات الزرع بالماء.
فمن خواصِّه : أنه يُلهي القلبَ ويَصُدُّه عن فَهم القرآن وتَدَبُّرِه، والعمل بما فيه؛ فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبداً؛ لما بينهما من التضادّ؛ فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى، ويأمر بالعِفَّة، ومُجانبةِ شهوات النفوس، وأسبابِ الغَيِّ، وينهَى عن اتباع خُطُوات الشيطان، والغناء يأمر بضد ذلك كلِّه، ويُحَسِّنه، ويُهيِّج النفوس إلى شهوات الغيِّ، فيُثير كامِنَها، ويُزْعج قاطنها، ويُحركها إلى كلِّ قبيح، ويسُوقُها إلى وصْل كل مليحة ومَليح، فهو والخمرُ رَضيعا لِبانٍ، وفي تهييجهما على القبائح فرسا رِهان، فإنه صِنْوُ الخمر ورَضيِعُه، ونائبه وحليفه، وخَدينُه وصديقه، عَقَدَ الشيطانُ بينهما عَقْدَ الإخاءِ الذي لا يُفْسخ، وأحكم بينهما شريعة الوفاء التي لا تُنسخ، وهو جاسوس القلب، وسارق المروءة، وسُوس العقل، يتغلغل في مَكامِن القلوب، ويطّلع على سرائر الأفئدة، ويّدِبُّ إلى محل التخيل، فيُثير ما فيه من الهوى والشهوة والسخافة والرّقاعة، والرّعونة والحماقة!
فبينا ترى الرجلَ وعليه سِمَة الوَقارِ وبَهاء العقل، وبَهجة الإيمان، ووقار الإسلام، وحلاوة القرآن، فإذا استمع الغناء ومال إليه؛ نقص عقلُه، وقلّ حياؤه، وذهبت مروءته، وفارقه بَهاؤه، وتخلّى عنه وَقاره، وفرح به شيطانه، وشكا إلى الله - تعالى – إيمانُه، وثَقُل عليه قرآنه، وقال : يا رب! لا تجمع بيني وبين قرآنِ عدوِّك في صدرٍ واحد، فاستحْسنَ ما كان قبل السَّماعِ يَستقبِحه، وأبدَى من سِرِّه ما كان يكتمه، وانتقل من الوقار والسكينة إلى كثرة الكلام والكذب، والزهزهةِ والفرقعة بالأصَابع، فيميل برأسه، ويَهُزُّ منكبيه، ويضرب الأرض برجليه، ويدق على أُمِّ رأسه بيديه، ويَثِبُ وَثَباتِ الذِّباب، ويدور دوران الحمار حول الدّولاب، ويُصَفِّق بيديه تصفيق النسوان، ويخُور من الوَجْد ولا كخُوار الثيران، وتارةً يتأوّه تأوّه الحزين، وتارةً يَزْعَقُ زَعَقات المجانين، ولقد صدق الخبيرُ به من أهله حيث يقولُ :
أتذْكُرُ ليلَةً وقدِ اجتمعـنا ... على طيب السَّماعِ إلى الصَّباحِ
ودارتْ بيننا كأسُ الأغـاني ... فأسْكَرَتِ النُّفوسَ بغـيرِ رَاحِ
فلم تَـرَ فيهِمُ إلاَّ نَشَـاوى ... سُرُوراً والسُّرورُ هُناكَ صَاحيِ
إذا نادَى أخُو اللَّذاتِ فـيهِ ... أجابَ اللَّهو: حَيَّ على السَّماحِ
ولم نَمْلِك سِوىَ الْمُهجَاتِ شيئاً ... أرَقنَـاهَا لأَلْحـاظٍ مِلاحِ
وقال بعض العارفين : السماع يورث النفاق في قومٍ، والعنادَ في قومٍ، والكذب في قومٍ، والفجورَ في قومٍ، والرعونة في قوم.
وأكثرُ ما يُورث : عشقُ الصور، واستحسانُ الفواحش، وإدمانُه يثقِّل القرآن على القلب، ويُكَرِّهه إلى سماعه بالخاصية، وإن لم يكن هذا نفاقاً؛ فما للنفاق حقيقة!
وسِرُّ المسألة : أنه قرآن الشيطان، فلا يجتمع هو وقرآن الرحمن في قلب أبداً.
وأيضا؛ فإن أساس النفاق : أن يخالف الظاهرُ الباطنَ، وصاحبُ الغناء بين أمرين: إما أن يتهتّكَ فيكون فاجراً، أو يُظهرَ النُّسك فيكون منافقاً، فإنه يُظهر الرغبة في الله والدار الآخرة؛ وقلبه يغْلي بالشهوات، ومحبةِ ما يكرهه الله ورسوله - من أصوات المعازف، وآلات اللَّهو، وما يدعو إليه الغناء ويُهَيِّجُه -، فقلبه بذلك معمور، وهو من محبة ما يحبُّه الله ورسوله وكراهةِ ما يكرهه قَفر، وهذا محض النفاق.
وأيضاً؛ فإن الإيمان قول وعمل : قولٌ بالحق، وعمل بالطاعة، وهذا ينْبُتُ على الذكر، وتلاوة القرآن، والنفاقُ: قولُ الباطل، وعملُ البغيِّ، وهذا ينبُتُ على الغناء.
وأيضاً؛ فمن علامات النفاق : قِلّةُ ذِكر الله، والكسلُ عند القيام إلى الصلاة، ونقرُ الصلاة، وقلَّّ أن تجدَ مفتوناً بالغناء إلا وهذا وصفُه.
وأيضاً؛ فإن النفاق مُؤَسَّسٌ على الكذب، والغناء من أكذب الشِّعر؛ فإنه يحسِّن القبيح ويزيِّنُهُ، ويأمرُ به، ويُقبِّح الحسن ويُزَهِّد فيه، وذلك عين النفاق.
وأيضاً؛ فإن النفاق غِشٌّ ومكر وخِداع، والغناء مؤسَّسٌ على ذلك.
وأيضاً؛ فإن المنافق يُفسِد من حيث يظنُّ أنه يُصلح، كما أخبر الله سبحانه بذلك عن المنافقين، وصاحبُ السماع يُفسدُ قلبَه وحالَه من حيث يظن أنه يُصلحه، والمغنِّى يدعُو القلوب إلى فتنة الشهوات، والمنافق يدعوها إلى فتنة الشبهات.
قال الضحاك : الغناء مفسدة للقلب، مسخطة للرَّب.
وكتب عُمر بن عبدالعزيز إلى مؤدِّب ولده : ليكن أوّلَ ما يعتقدون من أدبك بغضُ الملاهي، التي بدؤُها من الشيطان، وعاقبتُها سَخَطُ الرحمن؛ فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم: أن صوت المعازف، واستماع الأغاني، واللَّهجَ بها: ينبت النفاق في القلب كما ينبُتُ العشب على الماء.
فالغناء يفسِدُ القلب، وإذا فسد القلب؛ هاج فيه النفاق.
وبالجملة؛ فإذا تأمَّل البصير حالَ أهل الغناء، وحالَ أهل الذكر والقرآن؛ تبيَّن له حذق الصحابة، ومعرفتهم بأدواء القلوب وأدويتها، وبالله التوفيق.
نقله لكم بشيء من الاختصار www.aborashed.com
من كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان ( 1 / 444 )