ردا على خبر "الغد" عن مباراة "لخويا" - ردا على خبر "الغد" عن مباراة "لخويا" - ردا على خبر "الغد" عن مباراة "لخويا" - ردا على خبر "الغد" عن مباراة "لخويا" - ردا على خبر "الغد" عن مباراة "لخويا"
تمتلك "الغد" أبعادا مهنية في الصحافة تتفوق بها على غيرها من الصحف الأردنية، رغم حداثة عهدها، وهذه شهادتي كصحافي، ليس فقط كقارىء، لكن تعامل الزميل مع هذا الخبر خرق القيم المهنية.
كيف يبدأ الزميل الصحافي خبرا عن مباراة مع بطل الدوري القطري الموسم الماضي والمتصدر الحالي، حسب معلوماتي بالنسبة للنقطة الثانية، ب"فشل فريق الوحدات، وهي أول كلمة في المادة الصحافية، ثم يبدأالسطر الثاني مباشرة ب"أخفق في تحقيق فوز"، وكأنه كان يلعب مع فريق من الدرجة 7 مثلا في "سيريلانكا" غير المعروفة كرويا، مع احترامي لهذا البلد وأهله وإنجازاته في رياضات أخرى، وتقديري لهم حتى في كرة القدم..
أؤمن شخصيا بأهمية التحلي بروح الفوز والانتصار حتى أمام الفرق الكبيرة، لكن التعادل ليس إخفاقا وفشلا على كل حال، والمباراة ودية، ومع بطل، في دوري يصنف في مستوى أفضل بكثير من الدوري الأردني، وهو فريق مدجج بالنجوم المحترفين، وبعضهم على الأقل أسماء معروفة إقليميا أقلها، فضلا على الدعم المادي الخيالي الذي يحظى به الفريق القطري بالمقارنة مع الوحدات وكل فرقنا ودورينا ورياضتنا قاطبة!!
سؤالي، هل هو تحامل على "الأخضر"، أم أن شيئا ثقيلا يجثم على صدر كاتب الخبر، أفرغه والسلام، أم هو جهل بالقواعد المهنية والأخلاقية للكتابة الصحافية؟
الزرقاء- فشل فريق الوحدات في اجتياز اختبار لخويا، واخفق في تحقيق فوز على ضيفه القطري فخرجا بالتعادل بنتيجة 2-2، في مباراة ودية بكرة القدم جرت أمس في ستاد الأمير محمد، في إطار تحضيرات الفريقين لاستئناف المسابقات المحلية في البلدين، حيث يستعد الوحدات لبدء مرحلة إياب دوري المحترفين في الثالث عشر من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل.
الوحدات 2 لخويا 2
ظهر حماس واندفاع لاعبي الوحدات منذ صافرة البداية، ولم يمنح لاعب الوحدات عامر ذيب الضيوف سوى دقيقة واحدة لتسجيل هدف السبق، عندما اطلق عيسى السباح كرة قوية ارتدت من أحضان حارس لخويا أمين لكوند، فاعادها ذيب إلى الشباك، هذا الاندفاع الهجومي للأخضر اعطى الفريق الثقة، حيث اعتمد على حيوية عيسى السباح ومحمد جمال وعامر ذيب واحمد عبدالحليم، للقيام بدور البناء الهجومي من عمق الملعب، واحمد الياس ومحمد محارمة من الأطراف، الأمر الذي منح الفريق القوة الهجومية الضاربة، وأسهم في فتح الثغرات في دفاع لخويا القطري، ووضع مرماه تحت التهديد الحقيقي، في الوقت الذي تعددت فيه الخيارات الهجومية للوحدات، ما أجبر لاعبي وسط لخويا القطري، العودة لمساعدة الدفاع، حتى جاءت الدقيقة 11 والتي تسلم فيها عيسى السباح هدية محمد جمال البينية، فاستقبلها وحاور من أمامه، وسدد بيسراه هدفا لا يرد في مرمى أمين لكوند، ولم يكتف لاعبو الأخضر بذلك، فسدد احمد عبدالحليم كرة قوية بعيدة المدى مرت بمحاذاة القائم.
في المقابل، ظهر لاعبو لخويا القطري في العديد من المناسبات بالوصول لمرمى عامر شفيع، الذي أمسك تسديدة لاسين ديابي، وفرض لاعبو الوسط لويس مارتن وكريم بوطيان طوقا محكما، وأسهم لافي وارونا دندان بزيادة عددية في الثلث الأخير من ملعبه لتأمين الحماية اللازمة لمرماه بتوازن، لامتصاص حماس الوحدات ومن ثم الاعتماد على المناولات الطويلة، التي تمكن ثنائي الهجوم لاسين ديابي ومحمد رزاق بالوصول لمرمى شفيع حارس الوحدات، حيث جرب عادل لافي حظه بقذيفة لكنها علت العارضة بقليل، رد عليه احمد عبدالحليم بقذيفة وحداتية تصدى لها حارس لخويا ببسالة.
لخويا يعدل النتيجة
وتحسن أداء لخويا القطري وهاجم بضراوة على مرمى حارس الوحدات عامر شفيع، بعد أن اطمأن على المنطقة الخلفية وتقدم الى المواقع الأمامية بفضل خط وسطه المكون من لويس مارتن وكريم بو طيان وارونا دندان، وامداد ثنائي هجومه بكاري روسانا ديابي ومحمد رزاق، ونجح فريق لخويا في تقليص الفارق في الدقيقة 64، عندما سجل ارونا دندان هدف فريقه الأول من جهد فردي ووضع الكرة مرمى شفيع حارس مرمى الوحدات.
وفي المقابل أشرك الوحدات منذر أبو عمارة ورامي الردايدة وأحمد شعلان، بدلا من أحمد عبدالحليم وعيسى السباح وعامر أبو حويطي، وتراجع لاعبو الوحدات قليلا، بعد ان رمى هجوم الفريق القطري بثقله معتمدا على التمريرات الطويلة، قابلها الوحدات بدفاع محكم لاحتواء تلك الطلعات الهجومية.
ومجددا امتد الوحدات للمواقع الهجومية وتلقى أحمد كرة امامية من عامر ذيب سددها فارتدت من الحارس وأعادها مرة ثانية لكنها مرت بجوار القائم، وتلقى محمود شلباية تمريرة زميله احمد الشعلان داخل منطقة الجزاء، فتعرض للاعاقة من المدافع مجيد بوقرة، واحتسب الحكم ضربة جزاء انبرى لها محمود شلباية، لكن الحارس أمين لوكندا تصدى لها ببسالة منقذا مرماه من هدف محقق.
وشهدت الدقائق الاخيرة هدف التعادل للفريق القطري الشقيق، حيث تعثر ارونا دندان من قبل مدافع الوحدات احمد الياس، فاحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها عادل لامي بنجاح على يمين حارس الوحدات عامر شفيع في الدقيقة 92 في الوقت الضائع، لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2.
اعتقد ان الكاتب لم يوفق باختيار الكلمات فقط لاغي ...
وفي المقابل نثني على النظرة الثاقبة التتي تتمتع بها وقوة الملاحظة
ونتمنى ان يكون لك مقالات تخص الوضع الوحداتي
حقيقة استغربت من كاتب المقال و بداية كلامه بالحديث عن فشل الوحدات
و هي مجرد مباراة ودية
و ايضا لا يوجد اي فريق في الاردن استضاف فريق بسمعة و بقوة الخويا القطري للعب مباراة ودية
الله اعلم بالاسباب لكن وجب عدم ادخال كلمات مثل فشل و هكذا
مشكور اخي عكاشة على ردك الجميل كم اتمنى ان يقراها هذا الصحفي لجريدة الغد وفعلا هو جاهل صحفيا وكانه يكتب عن مباراة للوحدات مع فريق 14هابط وغير معروف عربيا ولكن يبدولي بانه قاصدها الكلمتين فشل واخفق وانا متاكد ليس بالخطا كتبهم وهو صحفي بالغد.
وقبل قليل انتهيت من قراءة صحف قطر بزارية الصحافة وجميعها اشادت بفريق الوحدات بقوته وتحكمه بمجريات المباراة واهدار الفرص وبانه لقاء عربي مثير وبان الوحدات يمتلك لاعبون على مستوى من المهارة واستطاع مجاراة لخويا وانتهت ايجابية بالتعادل.
اتمنى انو الصحفي يقرا شو كتبو عن الوحدات الذي هو اولى بان يكتب ويمدحه بما انه نادي من وطنه.
ربنا ستر لو الوحدات خسران كان هذا الصحفي طلب بحل النادي.