شكرا أخت حنان
،
،
الأخ صفوان قام من خلال نصه بتعرية الواقع الذي نعيشه ، وكلامه صحيح ، فنحن أمة المقاهي والإنترنت وكرة القدم ، نحن أمة المادة وكل شيء من شأنه أن يبعدنا عن ديننا.كل شيء يبعدنا عن ديننا يا أخ صفوان ، فلو كنا مع الله فبكل تأكيد سيكون - جل في علاه - معنا ، ولأطاح باليهود ومن والاهم ، لكننا أبينا ذلك ورفضنا أن نكون إلا أمة ميتة ، فأحيانا الخريف العربي على دعائم القومية ، نصفق لكل بلد عربي يقوم على نظام الحكم فيه- وعلى حساب الأرض- مطالبا بحريته، وننسى أن كل ما يدور الآن ليس إلا أجندة صهيوإمبريالية ، وهدفها "صهيوإمبريالية " بسيط جدا لكل من يرى أبعد من أنفه ، هدفها التحديث ، تماما كما يحدث في لعبة كرة القدم ،فإذا ما أراد المدرب أهدافا أكثر فإنه يقوم بإخراج مهاجم وإدخال مهاجم آخر، والأداة إحدى وسائل الإعلام العربية التي تسعى بكل ما أوتيت من قوة إعلامية ومادية إلى جعل معظم الوطن العربي من المحيط إلى الخليج ، إلى جعله ساحة من الدماء والدمار والخراب إلا بقعة واحدة لا أظن أن أحدا منا لا يعرفها.
خلاصة القول أخي صفوان إن مقالتك هذه جاءت في وقت مبكر ومبكر جدا ؛ لأنها تخاطب عربا هناك تسعة وتسعون بالمئة منهم إسلامهم هشّ.
كنت أتمنى لو أنها جاءت في عصر يشبه تماما عصر صلاح الدين.