الله يجزاك الخير اخي ابو لجين على هذا العمل وفي ميزان حسناتك ان شاء الله.
عندي اقتراح بسيط اذا ممكن ( يوجد في نونية القحطاني الكثير من الفروض والواجبات المفروضة والواجبة على كل مسلم ارجو
ان تستعين بها مع تفصيل بسيط كما اوردت بالمثال الاول )
هل الغسل من الجنابة يغني عن الوضوء؟ بصير الواحد يصلي بعد الغسل بدون وضوء
أهلا بالأخ لؤي في المنتدى الإسلامي ,,
أنت من الأشخاص الذين أتمنى وجودهم بيننا , فأهلا بك في أي وقت ,,
عودة لسؤالك أخي ,,
فإن الإغتسال من الجنابة بنية التطهر يجزأ عن الوضوء , وذلك لأن
الحدث الأصغر يتبع الحدث الأكبر ,, وكذلك قول الله تعالى " وإن كنتم جُنُبا فاطّهّروا " فلم يأمرنا الله بغير الإغتسال وهذا دليل على إجزائه ,,
وأقرّ بذلك عدد من العلماء ,, وقد ذكر فضيلة الشيخ العلامة محمد بن العثيمين
في مجموع الفتاوى أن الإغتسال بنية التطهر ورفع الحدث الأكبر يجزأ
عن الوضوء وقد استدل بأدلة شرعية وكذلك هذا قول شيخ الإسلام بن تيمية وابن القيم وغيرهم من العلماء ..
لكن هناك ملاحظة أخي لؤي ,, هذا الأمر ينطبق فقط على الإغتسال
من الجنابة وليس " لغسل الجمعة مثلا أو الإستحمام العادي "
فهذه الحالة فقط تكون للإغتسال من الجنابة ..
الله يجزاك الخير اخي ابو لجين على هذا العمل وفي ميزان حسناتك ان شاء الله.
عندي اقتراح بسيط اذا ممكن ( يوجد في نونية القحطاني الكثير من الفروض والواجبات المفروضة والواجبة على كل مسلم ارجو
ان تستعين بها مع تفصيل بسيط كما اوردت بالمثال الاول )
ولك جزيل الشكر يا اخي احمد
يا هلا ومية مرحبا بالشيخ جهاد ,, نورت الموضوع يا عزيزي
نونية القحطاني من أجمل وأبلغ ما قرأت وسمعت حقيقة خاصة إذا
ما سمعتها بصوت المنشد " خالد " ولا أذكر اسمه الأخير ..
وسأقوم بوضع الأبيات التي تتحدث عن موضوع الجنابة والإغتسال
أبشر يا سيدي ...
وإذا أردت طهارة لجنابة
فلتخلعا ولتغسل القدمان
غسل الجنابة في الرقاب أمانة
فأداءها من أكمل الإيمان
فإذا ابتليت فبادرن بغسلها
لا خير في متثبط كسلان
وإذا اغتسلت فكن لجسمك دالكا
حتى يعم جميعه الكفان
وإذا عدمت الماء فكن متيمما
من طيب ترب الأرض والجدران
أهلا بالأخ لؤي في المنتدى الإسلامي ,,
أنت من الأشخاص الذين أتمنى وجودهم بيننا , فأهلا بك في أي وقت ,,
عودة لسؤالك أخي ,,
فإن الإغتسال من الجنابة بنية التطهر يجزأ عن الوضوء , وذلك لأن
الحدث الأصغر يتبع الحدث الأكبر ,, وكذلك قول الله تعالى " وإن كنتم جُنُبا فاطّهّروا " فلم يأمرنا الله بغير الإغتسال وهذا دليل على إجزائه ,,
وأقرّ بذلك عدد من العلماء ,, وقد ذكر فضيلة الشيخ العلامة محمد بن العثيمين
في مجموع الفتاوى أن الإغتسال بنية التطهر ورفع الحدث الأكبر يجزأ
عن الوضوء وقد استدل بأدلة شرعية وكذلك هذا قول شيخ الإسلام بن تيمية وابن القيم وغيرهم من العلماء ..
لكن هناك ملاحظة أخي لؤي ,, هذا الأمر ينطبق فقط على الإغتسال
من الجنابة وليس " لغسل الجمعة مثلا أو الإستحمام العادي "
فهذه الحالة فقط تكون للإغتسال من الجنابة ..
والله أعلم ...
أهلا بيك أخ أحمد
و أنا أيضا أتشرف بالوجود هنا و في أي موضوع فيه فائدة
يا هلا ومية مرحبا بالشيخ جهاد ,, نورت الموضوع يا عزيزي نونية القحطاني من أجمل وأبلغ ما قرأت وسمعت حقيقة خاصة إذا ما سمعتها بصوت المنشد " خالد " ولا أذكر اسمه الأخير ..
كبير والله كبير الله يجزاك كل خير
انا سمعتها بصوت فارس عباد وهو رائع الاخر
وسأسمعها باذن الله بصوت خالد الشليمي
:: معلومــات هــامّة وسريعــ2ــة " الحلقة الثانية " ::
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين، فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى، أمّا أحدهما فكان يسعى بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله، ثم قال: ثم أخذ عوداً رطباً فكسره باثنتين، ثم غرز كل واحد منهما على قبر، ثم قال: لعله يخفف عنهما، ما لم ييبسا) ...
وفي حديث أخرجه الطبراني والحاكم ورواه ابن عبّاس رضي الله عنهما بلفظ (عامة عذاب القبر من البول، فتنزهوا منه ) ..
إخواني الكرام ,,
مصيبة بل أكبر من المصيبة أن يعذّب المسلم في قبره والسبب هو " البوْل " !
وعدم التنزّه والإستبراء منه ,, فهيّا معي إخواني لنعلم كيفية التنزّه منه
حتى لا نقع في المحظور :- !
إعلموا أحبّتي في الله أن إزالة الخارج من السبيلين من بول أو غائط
يتم بواحدة من طرق ثلاث أيها فعل الإنسان كان ذلك مجزئاً له:-
الأول :- الجمع بين الحجر أو ما يقوم مقامه كالورق والمناديل وبين الماء. وهذا أوْلى هذه الطرق، لأنه أبلغ في الإنقاء.
الثاني :- الاقتصار على الأحجار أو ما يقوم مقامها.
الثالث :- الاقتصار على الماء فقط.
ويجزئ المسح بالأحجار إذا لم تتعد النجاسة محلها المعتاد، فإن تعدت فلا يجزئ المسح بالأحجار فقط، بل لا بد من الغسل بالماء.
ومعنى هذا أنه إذا خرج البوْلُ أو الغائط بشكل طبيعي دون أن تلامس
النجاسة جسدنا فإن الحجر يجزُأ ,, أمّا في حالة أن يكون البول والغائط
قد لامس شيئ من أجسامنا فإن الماء فقط هو الذي يُجزأ وبه يكون التنزّه ,, .
على هامش الموضوع ,,
- إذا دخلت بيت الخلاء فقدّم قدمك اليسرى وقل " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث .
- إذا انتهيت من قضاء حاجتك " من البول " فإنه لا يصحّ أن تقوم بنتر
الذكر من باب النظافة فهذا قد يؤدي الى حدوث تراخي في الجهاز التناسلي
فقط اسكب الماء موضع نزول البول ..
- يُكرهُ أن تتكلم داخل بيت الخلاء كذلك يحرم ذكر الله أو أن تقرأ القرآن ..
- عند خروجك ,, قدّم رجلك اليمنى وقل " غفرانك " كما ورد في الحديث الشريف ..
عليك أخي المسلم أن تجمع شيئين عند الغسل من الجنابة ,, الأول ( النيّة ) وهي أساس أي عمل والثاني ( تعميم الماء على سائر الجسد ) ,, وهذا واجب عمله كما بيّن لنا رسول الله صلوات الله عليه
إذا ( النية - أي نية الإغتسال من الجنابة ومكان النية " القلب " وتعميم الماء على سائر الجسد ) .. هما أمران واجبان عند البدء بالإغتسال ..
أما الغسل الكامل ( المستحب ) فهو كما جاء في حديث ابن عباس عن خالته ميمونة ـ رضي الله عنهما ـ قالت:
" أدنيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة، فغسل كفيه مرتين أو ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء، ثم أفرغ به على فرجه وغسل بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكاً شديداً، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه، ثم أتيته بالمنديل فرده. "
وبأحد هذين الاغتسالين يكون الرجل أو المرأة قد تطهر من الجنابة، وكذلك تطهر المرأة من الحيض والنفاس.
هذا والله أعلم وأحكم ...
الاستنشاق والمضمضة ركن يجب الاتيان به في الغسل مع افاضة الماء على جميع البدن