كيف أغنّي ... بلا أحزان ؟!... خربشات قلم (16) - كيف أغنّي ... بلا أحزان ؟!... خربشات قلم (16) - كيف أغنّي ... بلا أحزان ؟!... خربشات قلم (16) - كيف أغنّي ... بلا أحزان ؟!... خربشات قلم (16) - كيف أغنّي ... بلا أحزان ؟!... خربشات قلم (16)
على وتر الاحزان تُعزف ألحاني ... و الناي لا يرقص ... فأنا الصمت الجائع .. و لا يشبعني سوى الأحزان ... فان سلبتم منّي هذا الوتر فكيف أغني ؟!
الطفل الصغير يبحث عن فرح ليغني ..
في المدينة يلهث ..وقد اعتلاها الصمت ...
و الساعة لا تحترم فنون الوقت ...
ويا غباءه ...فرح في زمن الموت ...!
فما زال طفلاً ..ومازال يريد أن يغنّي ..
اخبرته فيروز الشطئان ...كي يغني ...
وأخبره آخر أنه رجس من عمل الشيطان ..فلا تغنّي !!
و يا غباؤهم ... لم يفهموا غناءه ...ولا كيف يغنّي ..
لم يفهموا دموعه ... لم يشعروا بوجوده ...
لم يشتموا رائحة صموده ...
لم يفوا بوعدٍ من وعوده ...!!
لم يعزفوا ألحاناً له ...الا الحان الوداع الأخير ..
الوداع للاحلام ...الوداع للأفراح الزائفة ...
الوداع للألحان المثالية .... وسارقة الوقت بخفيّة...
فاليوم زمن "بتهوفن" الأحزان ...
لغيره أعدمت الالحان .....
وبغيره لن أعرف لي وطناً و أحضان ...
فأنا عاصمة الحزن ..ومن يعاديني ..
فليعلن استقلاله بدولة الفرح المزعومة ...
اعزفوا ما شئتم من أوتار تبتسم لكم ..
وابنوا مدناً باسماء الفرح لكم
واتركوا لي همومي وجراحي ..
ابتسموا أنتم وانسوا غبائي ...
فبعد حين يا سيدات و يا سادة ...
سيأتي لكم بالأخبار على الوسادة ...
طير يحلق بأحلامكم على غير العادة ..
و يخبركم أن الفرح في الأحلام عبادة ...
فستعودون لي و ستشاركوني عزف أحزاني ...
وستعشقون من بعد الطير واقعاً اسمه "غبائي" ...
أيها المتفائلون ... ارموا ديمقراطيتكم ...
فاليوم زمن الأحزان .. زمن الهجر عن الأوطان ..
زمن يقتل فيه الانسان .. ويبقى الغدر سيد الأحضان ...!!
.
..
...
....
......
وما زلت طفلاً في عاصمتي ...
أبحث عن فرح لأغني .. !!!
لازلت اترنح ,,, وانا على وشك السقوط ..
تعال امسكني
يا ويحك .. الم أقل لك .. لا تظهر دموعك لأحد...
سيعتقدونه ضعفاً فيك .. و يسلبونك براءتك ..
وستكون من الالم مثل السكارى وما أنت من السكارى ...
وستبقى تترنح ... حتى تجد حزناً تسقط فيه ...
يا ويحك .. الم أقل لك .. لا تظهر دموعك لأحد...
سيعتقدونه ضعفاً فيك .. و يسلبونك براءتك ..
وستكون من الالم مثل السكارى وما أنت من السكارى ...
وستبقة تترنح ... حتى تجد حزناً تسقط فيه ...
عاصمة الاحزان تغني
اتركوني وشئني
الحزن موجود بكل زمان ومكان
له طقوسه الخاصة فيه
لا ياخذ راينا بالعبور
فهو ينفذ مقولة:
"نفذ ولا تعترض"
بس لمتى رح نضل سجناء هل مملكة
يكفينا الم...ما زلنا اطفال
لديهم احلام يسعون لتحقيقها
عاصمة الاحزان تغني
اتركوني وشئني
الحزن موجود بكل زمان ومكان
له طقوسه الخاصة فيه
لا ياخذ راينا بالعبور
فهو ينفذ مقولة:
"نفذ ولا تعترض"
بس لمتى رح نضل سجناء هل مملكة
يكفينا الم...ما زلنا اطفال
لديهم احلام يسعون لتحقيقها
جميل هذا التمرد الذي تملكينه ...لديك رغبة في الغاء الحزن ..وهكذا تنجحين ..
لعلنا نجد الطريق الذي اهتديت اليه ...
أنت من الأخوات النشيطات و التي مازالت وفية للصرح الأدبي ...
في حفظ الله ....
ستبزغ شمس الغـــد ..
محملةً بخيوط ذهبية .. تصل لأرواحنا ..
لتنيرها ببريق من أمــــل
اقتباس:
و يا غباؤهم ... لم يفهموا غناءه ...
ولا كيف يغنّي ..
لم يفهموا دموعه ...
لم يشعروا بوجوده ...
لم يشتموا رائحة صموده ...
لم يفوا بوعدٍ من وعوده ...!!
لم يعزفوا ألحاناً له ...
الا الحان الوداع الأخير ..
الوداع للاحلام ...
الوداع للأفراح الزائفة ...
الوداع لألحانٍ المثالية ....
وسارقة الوقت بخفيّة...
جميل هذا التمرد الذي تملكينه ...لديك رغبة في الغاء الحزن ..وهكذا تنجحين ..
لعلنا نجد الطريق الذي اهتديت اليه ...
أنت من الأخوات النشيطات و التي مازالت وفية للصرح الأدبي ...
في حفظ الله ....
ما بعرف ليش لما نقرر ما نزعل بيجيك اشي مش بس بزعل وبسلخ قلبك عن روحك من كثر الم...
كان الحزن تؤمي ولا يريد الابتعاد
ما بايدي الا "اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن"
اللهم امين..يا رب
انا عاشقة لهذا المكان حد الثمالة~
لربما يعيش في حياة يا صديقي تختلف تماما عن حياة الأموات فدعه يفرح .. دعه يعيش طقوسه ولا تنعته بالغباء .. أردت له أن يغني مقطوعته ونعته بالغباء كما نعتوه ؟؟!! أم أنكرت عليه فعلته في زمن الأموات ؟؟!!
سأدعه يغني .. وسأترك لطفولتي الخيار لأن تعود إلى حيث يغني أو تختار الموت على الغدر