:: متابعة لكل ما يتعلق بخسوف القمر الكلي مساء اليوم الأربعاء ::
:: متابعة لكل ما يتعلق بخسوف القمر الكلي مساء اليوم الأربعاء :: - :: متابعة لكل ما يتعلق بخسوف القمر الكلي مساء اليوم الأربعاء :: - :: متابعة لكل ما يتعلق بخسوف القمر الكلي مساء اليوم الأربعاء :: - :: متابعة لكل ما يتعلق بخسوف القمر الكلي مساء اليوم الأربعاء :: - :: متابعة لكل ما يتعلق بخسوف القمر الكلي مساء اليوم الأربعاء ::
::: متابعة لكل ما يتعلق بخسوف القمر الكلي مساء اليوم الأربعاء 13 رجب 1432 هـ :::
بسم الله الرحمن الرحيم
أعضاء وزوار منتديات الوحدات نت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المتوقع - بمشيئة الله - أن يحدث خسوف كلي مساء اليوم الأربعاء 13 رجب 1432 هـ
وقد ذكر العلماء والمتابعين بأن هذا الخسوف يعتبر هاما للغاية
حيث لم يحدث مثله في سماء المنطقة العربية منذ عام 1391 هـ
ولأهمية هذا الحدث الفلكي .. ولتنظيم المشاركات ..
تم فتح هذا الموضوع ليتمكن الجميع من المشاركة فيه بأية معلومات تتعلق بالخسوف
كما أنه بالإمكان المشاركة بالصور الطبيعية وكذلك الصور من برامج الرصد الفلكي
نتمنى من الجميع إثراء الموضوع
علما بأن من لديه مادة توثيقية ( صور ألتقطها بنفسه )
أو مادة علمية
بل ونرحب بكل موضوع يثري الموضوع بكل جديد
لم يرصد مثله في سماء المملكة منذ 40 عاماً
غداً..خسوف كلي للقمر مدته 100 دقيقة لا يتكرر إلا بعد 65 عام
يترقب الفلكيون حدوث خسوف كلي للقمر مساء غد الأربعاء تشهده المملكة , تتجاوز مدته 100 دقيقة , ولم يرصد مثله في سماء المملكة منذ 40 عاما , وقد تتكرر بمشيئة الله عام 2076م . ويتكون إثر الخسوف ظلمة ويختفي قرص القمر كاملاً عند ذروة الخسوف الكلي له في ظل الأرض بنسبة 170% , وسيشاهد هذا الخسوف في المنطقة العربية فيما يمكن رؤيته في كل من أمريكا، وأوروبا ،وإفريقيا ،وآسيا، وأستراليا.
وأوضح المشرف على المركز الوطني للفلك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية صالح بن محمد الصعب في تصريح نقلته وكالة الانباء السعودية أن الخسوف الكلي للقمر المتوقع حدوثه بإذن الله تعالى مساء غد ، يتميز بطول مدته التى يتوقع أن تتجاوز ( 100 ) دقيقة فيما يعد من الحالات نادرة الحدوث .
وبيّن صالح الصعب أن بداية الخسوف وهي دخول منطقة شبه الظل ستكون عند الساعة 20.24.34 مساء ، فيما سيكون بداية الخسوف الجزئي للقمر عند الساعة 21.22.56، ويعقب ذلك مرحلة الخسوف الكلي عند الساعة 22.22.30 فيما سيكون نهاية الخسوف الجزئي في الساعة 01.02.15 صباحاً، وتستمر هذه الفترة حتى ينتهي الخسوف الكلي عند الساعة 02.00.45 صباحاً . يذكر أن القمر يبعد عن الأرض 374500 ك.م .
وأوضح رئيس جمعية الفلك في جدة المهندس ماجد أبوزاهرة أن الخسوف الكلي سيعبر من أمام مركز ظل الأرض، وهو ما يجعل القمر في غاية الظلمة على عكس الخسوفات القمرية الكلية الأخرى التي تزدهي بلون أحمر زاهٍ أو قاتم نوعا ما.
وبين أبوزاهرة أن مثل هذا الخسوف النادر حدث في سماء المملكة في 14 جمادى الآخرة 1391هـ، في حين كان آخر خسوف مثله شهدته الكرة الأرضية ولم يكن مشاهدا في المملكة حدث في العام 1421هـ. , مضيفاً أنه على عكس كسوف الشمس فإن رصد خسوف القمر لا يحتاج إلى معدات خاصة لرصده فهو آمن جداً ولا يوجد أي خطر عند رصده بالعين المجردة ، حيث يمكن استخدام التلسكوب أو المنظار الثنائي العينية ، ويمكن للمهتمين القيام بأرصاد مفيدة خلال حدوث خسوف القمر الكلي.
وتوقع فلكيون أن تستغرق ظاهرة الخسوف منذ دخول القمر منطقة ظل الأرض ثم خروجه منها، ثلاث ساعات و39 دقيقة و17 ثانية، فيما تستغرق مراحل الخسوف منذ أن يقترن القمر بشبه ظل الأرض ثم دخول منطقة ظل الأرض ثم منطقة شبه الظل مرة أخري , وأخيراً يبدأ بمغادرتها إلي أن ينتهي الخسوف تماماً 5 ساعات و 36 دقيقة تقريبا.
وتبرز تميز هذا الخسوف نظراً للمدة التي يستغرقها في حالته الكلية التي تستمر لمدة تزيد على 100 دقيقة في حين أن أقصي مدة يمكن أن تستغرق الخسوف الكلي تبلغ 110 دقائق تقريباً.
حكم صلاة الكسوف:
* صلاة كسوف الشمس والقمر سنة مؤكدة
* ويسن فعلها جماعة كما فعلها صلى الله عليه وسلم، وليست شرطاً فيها بل تصح فرادى،
* والسنة أن يصليها في المسجد ؛ قالت عائشة : خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلى المسجد ، فصف الناس وراءه. رواه البخاري .
* وتشرع في حق النساء ؛ لأن عائشة وأسماء صلتا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد. رواه البخاري.
وقتها:
* وقتها من ابتداء الكسوف إلى ذهابه ولا تصلى حتى يرى الناس الكسوف لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إذا رأيتم شيئاً من ذلك فصلوا حتى ينجلي) رواه مسلم.
* تفوت الصلاة بانجلاء الكسوف كليةً ، فإن انجلى البعض فله الشروع في الصلاة للباقي.
* إذا لم يعلم بالكسوف إلا بعد زواله فلا يقضى؛ لأنها مقيدة بسبب تزول بزواله، ولا يشرع قضائها.
النداء لها:
* عن عبد الله بن عمرو ، قال : لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي بالصلاة جامعة. متفق عليه .
* ويُكرِّر المنادي ذلك، حتى يظن أنه قد أسمع الناس.
* ولا يسن لها أذان ولا إقامة اتفاقاً.
كيفيتها وما يقرأ فيها:
* هي ركعتان في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجودان .
* يقرأ في الأولى جهراً -ليلاً كانت أو نهاراً- الفاتحة، وسورة طويلة، ثم يركع طويلاً، ثم يرفع، فيسمع، ويحمد، ولا يسجد، بل يقرأ الفاتحة وسورة طويلة دون الأولى، ثم يركع، ثم يرفع، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ثم يصلى الثانية كالأولى، لكن دونها في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
* عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فقام وكبر وصف الناس وراءه فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم قام فاقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم سجد ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك حتى استكمل أربع ركعات وأربع سجدات وانجلت الشمس قبل أن ينصرف ثم قام فخطب الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة } رواه مسلم وفي رواية (ثم سجد سجودا طويلاً)
* ويجهر بالقراءة سواء كانت بالنهار أو بالليل لحديث عائشة في الصحيحين (جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف بقراءته)، ويرى بعض العلماء الإسرار لكسوف الشمس والأمر واسع والأول أصح.
* وجاء تقدير طول القيام الأول في حديث ابن عباس ، { أن النبي صلى الله عليه وسلم قام قياما طويلا ، نحوا من سورة البقرة } متفق عليه.
* وعن أبى موسى الاشعري في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " فأتى المسجد فصلي بأطول قيام وركوع وسجود رأيته يفعله في صلاته " رواه البخاري ومسلم
* ولا يطيل الرفع من الركوع الثاني ولا الجلوس بين السجدتين ولا التشهد.
* وتصح الصلاة بأي قدر من القراءة ولكن يستحب إطالتها.
* ويسن أن يكثر ذكر الله ، والاستغفار ، والتكبير والصدقة ، والتقرب إلى الله تعالى بما استطاع من القرب ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا. متفق عليه.
* ومن العلماء من يرى أنه لو صلاها ركعتين كالنافلة صحت وأجزأته للكسوف وفاتته السنة، والله أعلم.
الخطبة:
* ويسن أن يعظ الإمام الناس بعد صلاة الكسوف ويحذِّرهم من الغفلة ويأمرهم بالإكثار من الدعاء والاستغفار؛ لفعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقد خطب الناس بعد الصلاة وقال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكَبِّروا، وصلوا وتصدقوا) رواه البخاري.
انجلاء الكسوف:
* السنة أن تستمر صلاة الكسوف حتى ينكشف ، ويعود كما كان .
* فإذا انتهت الصلاة قبل الانجلاء فلا تعاد، بل يذكر الله، ويكثر من دعائه؛ لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِي) رواه البخاري. فدلَّ على أنه إنْ سَلَّمَ من الصلاة قبل الانجلاء تشاغل بالدعاء.
* وإذا تم الانجلاء وهو في الصلاة أتمها خفيفة، ولا يقطعها.
المسبوق
* وما بعد الركوع الأول لا تدرك به الركعة، فعلى هذا لو دخل مسبوق مع الإِمام بعد أن رفع رأسه من الركوع الأول فإن هذه الركعة تعتبر قد فاتته فيقضيها.
* تقضى الركعات الفائتة على هيئة الصلاة فتكون الركعة بقرائتين وركوعين وسجودين يطيلهما إذا كان الكسوف مازال مستمرا ويخففهما إذا كان قد انقضى.
والله تعالى أعلم
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم