مهمة التحليل والمحلل في اي مجال نقل الصورة الحقيقية كما هي بايجابياتها وسلبياتها ... مهمة المحلل والكاتب تصويب المسار وتشخيص الخلل ان وجد ووضع الامور في نصابها الصحيح ... التحليل غير الموضوعي يعني وضع اليد على كل شيء الا الجرح الحقيقي لانه يوحي بان الامور مثالية وان كل شيء على ما يرام وهذا بحد ذاته تشويه للواقع والمشي في طريق غير واضحة المعالم... الكتاب المؤثرون في كتاباتهم هم من يشكلون رأيا عاما وقد يبنى على ما يقولون سياسات وهم دوما قادة التغيير نحو الأفضل واي انحراف عن هذه الرسالة لأي سبب كان يعني تسليط اضواء خادعة على طريق مظلم قد يؤدي الى نهايات غير سعيدة ... المحلل الذي يبحث عن المصلحة العامة يسلط الضوء على اصل المشكلة لا على فروع هامشية ويبتعد دوما عن خلق الاعذار والمبررات خصوصا اذا كان الخلل واضحا وربما يكون هذا التبرير غير مقصود بذاته وانما قد ينتج عن رؤية معينة قد تحكمها عاطفة أو افراط في التفاؤل او اعتبارات أخرى.
النظرة الى الفريق يجب ان تتم من فوق الشجرة ايضا وعدم الاكتفاء بالنظرة القريبة ومن الداخل ... لا يخفى على الجميع ان هناك شعور عام بالاستياء من اداء الوحدات وان كانت النتائج ايجابية والشعور العام لا يمكن ان يخطئ مهما كان هناك من ايحاءات ورسائل ان الفريق يمضي بالطريق الصحيح ومهما كانت هناك محاولات للدفع باتجاه خلق احساس ان المشكلة في الظروف ... هناك موجة تبريرات ربما لم يعد يستسيغها الكثيرون اصبحت لا تقنع ولا تسمن بل على العكس صارت تساهم في التغطية على خلل يرى من مسيرة أيام ... الفريق يمضي ولكنه يعرج ... الظروف ليست مبررا لان لكل مباراة ظروفها ولكل فريق ظروفه. الاستمرار بتعليق هذا الخلل الحاصل على شماعة الظروف لم يعد مقبولا لان الظروف الخاصة لأي مباراة لا تنتهي ولن تنتهي والمهمة الاولى لقائد السفينة ان يتخطى بها الظروف والعواصف ليصل الى بر الامان وليس فقط لعن الظروف وتضخيمها والدوران حولها في كل مرة... نريد من الاخوة اصحاب الرأي والتأثير أن يقولوا رأيهم بكل حيادية وموضوعية وان يشخصوا الواقع كما هو حتى نغلب المصلحة العامة على أي شيء آخر... نريد من الاخوة جميعا ان يعملوا جاهدين على توجيه البوصلة نحو مكامن الخلل الحقيقية ووضع الحلول حتى وان كانت قاسية ما استطاعوا الى ذلك سبيلا ... أن يكون بيننا (حزب للتبرير) لهو اشد ضررا علينا من خصومنا لأن خصمك قد يسلبك نقاط مباراة لكن المبررين بلا جدار يستندون عليه قد يسلبون منا موسما وبطولات وقد يؤدون بنا الى مسار خاطئ يحتاج الرجوع منه وقتا وجهدا طويلا .
التحليل أمانة ومسؤولية ورسالة لها اهداف مهمة الاصرار على الخروج عن السطر لن يخدم المصلحة العامة وتوجيه البوصلة نحو الاتجاه الخاطئ سيضر بنا جميعا... يجب علينا جميعا ان نضع الامور في نصابها وان نقيم المرحلة كاملة وعدم الاكتفاء بتحليل جزئي لكل مباراة وظروفها لأن القادم مختلف واصعب بكثير ويحتاج الى مراجعة شاملة قبل ان تقع الفأس في الرأس ... الوحدات مصاب بخلل والاعراض واضحة لكل ذي بصيرة ومجرد تصوير الوضع على أنه نزلات برد عابرة لن يؤدي الى العلاج الصحيح. النتائج البراقة -في ظل توفير كل الظروف والامكانيات للفريق- لا تعكس حقيقة وجود حلقة مفقودة يشعر بها الأغلب وكما قلنا فالاحساس العام لا يخطئ.
الموضوع ليس فوز واداء بل نظرة شاملة وبعيدة لما هو قادم ...المشاركات الخارجية تطل برأسها واسم الوحدات وسمعته على المحك ويحتاجان منا الى الامانة في تشخيص حقيقي لما يعاني منه الفريق لان الموضوع اكبر من ظرف هنا او اداء هناك او نتيجة مباراة واكبر من بطولة محلية ... كل ما في الموضوع هو أننا نتحدث عن (الوحدات).
كلام سليم... 100% ولكنا بانتظار التشخيص العلمي السليم للحالة ... ووضع النقاط على الحروف، والسؤال الكبير الآن، هو: هل مستوى فريقنا الحالي يؤهله لمتابعة تصدره الترتيب العام (بالمشاركة) ناهيك عن مقارعة أبطال آسيا أو حتى أبطال كأس الاتحاد الآسيوي، وبما أن الإجابة المتفائلة تقول لا ... إذن فنحن أمام خلل يحتاج إلى تصحيح فأين الخلل:
1- هل هو في الإدارة.
2- هل هو في الجهاز الفني للفريق.
3- أم الخلل في منظومة الفريق، ومستوى اللاعبين، وخبرتهم.
مجرد أسئلة، الإجابة الصادقة عليها قد تضعنا على كنه القضية، ومكمن الخلل.
الحقيقة كما هي بمرارتها أفضل ألف مرة من فوز باهت على فرق ليست ندا للوحدات التشخيص السليم يؤدي لوصف الدواء المناسب لما نحن فيه بالرغم من الفوز والكؤوس المحلية إلا أنه آن الأوان للخروج من قوقعة دوري محلي تتداخل فيه كل الأهواء النادوية والتحكيمية والادارية الى رحاب الآسيوية الأوسع
قد لا نحقق نتائج في أول مشاركة إلا أننا حتما سنحقق الانتشار على مساحة القارة الآسيوية .
الأخ سائد وضع أصابع وليس اصبع واحد على الجرح فهل من منصف ليصف الدواء .
كلمةالحق دائما امانه , هناك قاتل جديد هذه الايام وهو مصلحة الفريق فوق الجميع كلام سليم الفريق يفوز ميه ميه , الوحدات باقي له مباريات مع الجزيره والرمثا والفيصلي وذات راس , الاداء الفني وعدم تثبيت تشكيله هي الاختبار الحقيقي بهذه المرحله ,, الفريق للاسف بلا هويه ,,, تحياتي سائد
التطبيل للمدرب على حساب الوحدات يضر الفريق و عدم اظهار المشاكل يعمل على زيادتها وصعوبه حلها .
الكل يعرف ان الوحدات لديه اقوى الاعبين واكبر الامكانيات ولكن لديه اضغف المدربين .
لماذا المجامله ولصالح من ؟!!!!
اداء مخزي وممل ونتكلم عن غيابات الوحدات ولا نتكلم عن غيابات البقعه .
من الاخر الله يستر
موضوع رائع وطرح مميز حقيقه
اولا دعونا نتفق ان هذا الوحدات ليس الذي نطمح بعد لكن لماذا لا نتفائل بقادم وغد أفضل
الان لو نظرنا لتركيبة الفريق نجد 70% من الاعمدة الرئيسية شباب قليلي الخبرة هذا واقع
الفريق بمرحلة بناء تدريجي والبناء لا يتم بيوم وليلة انا من وجهه نظري رغم تذبذب الاداء لكن
الامور بالسليم والقاعدة سليمة 100% ومتفائل بهذا الفريق وهذا الجيل لابعد الحدود
أكثر من سنتين مع ابو زمع والفريق ضايع والحجج نفسها نفسها، فريق شاب واحلال وتبديل وضغط مباريات وغياب عناصر دوليين مع المنتخب، أكثر من سنتين والمدرب مش عارف يثبت على تشكيلة أو خطة لعب، أكثر من سنتين والتبديلات نفسها نفسها، اكثر من سنتين من الثبات الإداري والتعاقدات والمعسكرات والمكافآت غير المسبوقة وما زال الوحدات تائها مع ابو زمع... يجب إعطاء ابوزمع فرصة أخرى لمدة 10 سنوات أخرى ليكمل خططه ونرى الوحدات يلعب كما نحب!!!
ربما تكون خبرة ابو زمع وقدراته تدريبيا وخبرة لاعبينا الشباب قليلة وأعتقد انها غير كافية لخوض المنافسات الاسيوية الصعبة القادمة-اما الدوري الاردني فالامر مختلف والسبب ان لاعبينا هم الافضل في البلد بدون ادنى شك- ولكننا في هذه المرحلة مرحلة يبدل فيها النمر جلده قد نكون نحتاج ابو زمع الى حين ان يكتسب شبابنا الخبرة وبعد ذلك في المراحل القادمة والمشاركات الخارجية ارى ان ابو زمع قد لا يستطيع الاستمرار مع الفريق اتمنى مجرد تمني واعرف انه من الصعب ان يتحقق لو يكون الى جانب ابو زمع "جمال محمود" كلجنة خبراء فنيين تقود الفريق.
كلام جميل وموزون وبعبي الرأس .. ولاكن الحل صعب وغير متاح .. لان الإدارة راضية كل الرضى عن أبو زمع وعن اداءه .. وانا اقسم لو مدرب اخر غير ابو الزمع لتخلت عنه الادارة قبل اكثر من سنة .. أرى أن الحل أن نصبر على قدرنا لعل الله يحدث بعد ذلك امرا .. وأن نقف قلبا وقالبا مع الفريق لنهاية الطريق ..