الأردن تستبدل فلسطين بإسرائيل في كتب الأطفال المدرسية
الأردن تستبدل فلسطين بإسرائيل في كتب الأطفال المدرسية - الأردن تستبدل فلسطين بإسرائيل في كتب الأطفال المدرسية - الأردن تستبدل فلسطين بإسرائيل في كتب الأطفال المدرسية - الأردن تستبدل فلسطين بإسرائيل في كتب الأطفال المدرسية - الأردن تستبدل فلسطين بإسرائيل في كتب الأطفال المدرسية
في خطوة أثارت استهجان الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وجمعيات حقوقية مناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، قامت وزارة التربية الأردنية بتوزيع كتيبات على طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية تتضمن “قلبًا للحقائق” و” الدعوة لواقع جديد” يتمثل في كتابة كلمة “إسرائيل” فوق خريطة فلسطين وحذف اسم “فلسطين” منها بحسب موقع التقرير .
ويظهر في هذه الكتيبات التي تتعلق بالتوعية الصحية صورة لأستاذ في قاعة الدرس يشير إلى خريطة يتوسطها الأردن ومن حوله “إسرائيل” من الغرب و”العربية السعودية” و”العراق” من الشرق، و”سوريا” و “لبنان” من الشمال. فيما تظهر “الضفة الغربية” بين “إسرائيل” في الغرب وعدد من المدن الأردنية على غرار إربد والزرقاء وعمّان في الشرق من دون ذكر للأردن على الخريطة ويتمّ شطب الأردن وفلسطين.
وللتأكيد بأنّ فلسطين غير محتلة، تظهر إشارة على الخريطة بأنّ مرتفعات الجولان محتلة من طرف “إسرائيل”، وبالتالي فإنّ ما عداها غير محتلّ.
وتشير “الأخبار برس” إلى أنّ هذا الرسم يتكرر في الصفحة الثالثة من الكتيب الذي يحمل عنوان: “لا للتدخين”، وكذلك في الصفحة التاسعة من كتيب “الفطور الجماعي” من سلسلة التثقيف الصحي للفئة العمرية (9-12 سنة)؛ وهو ما يمثل “استهدافًا مغرضًا وخبيثًا” لوعي الأطفال وتوظيفًا “غير بريء” لتمرير “معلومات خاطئة” ومحاولة ترسيخها في عقول الأطفال فرضًا لواقع جديد من باب “التوعية الصحية”، وهي في الواقع “توعية خبيثة”.
ويصل عدد الكتيبات إلى عشرة، ثمانية منها تم تمويلها من طرف “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” (USAID)، حيث تحمل ختم هذه المؤسسة وهو ما يؤكد ما ذهبت إليه الجمعيات الحقوقية الأردنية والمناهضة للتطبيع.
أكد الناشط السياسي عضو اللجنة التنفيذية لتجمع إعلاميون ومثقفون لأجل سورية ـ اسناد وجمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، الأديب والباحث م. علي حتر أن تغيير خريطة فلسطين في مناهج الأولاد الصغار وفي مناهج التربية والتعليم في عمّان واستبدال اسم فلسطين بكلمة «إسرائيل» هو هجمة من أكثر الهجمات همجية وقسوة التي يشنّها العدو علينا بأيدٍ عربية بحسب موقع البناء.
وأكد حتر أن نتائج هذه الهجمة لا تقاس بعدد الشهداء والجرحى والمباني المدمرة. إنها بلا حدود، وإنها التطبيق العملي النهائي للعدوان ولسايكس بيكو وكامبل بانرمان وشطب التاريخ، وهي الأشد تحدياً لنا مذ كنا. إنه اختراق وعي جيل المستقبل لحرف المستقبل وحرق المستقبل وتثبيت إرادة التخلي عن حياتنا لمصلحة تكريس حياة المغتصب.
ودعا م. علي حتر شعبياً إلى عدم نشر الخريطة المزورة، خريطة العدوان، وإنما صورتنا الحقيقية.
فيما أدانت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الأردن بأشد العبارات قيام وزارة التربية والتعليم الأردنية ممثلة في إدارة المناهج بإصدار خريطة لفلسطين للصفوف الأربعة الأولى استبدلت فيها اسم فلسطين العربية التاريخي باسم الكيان الصهيوني اللقيط «إسرائيل».
وقالت الجمعية في بيان لها أمس نقلته «سانا»: إن حجة تطوير المناهج لا يمكن أن تنطلي على أحد، فتطوير المناهج لا يكون بمخالفة قانون التربية والتعليم الذي يؤكد عروبة فلسطين والأجزاء المحتلة من الأراضي العربية.
واعتبرت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية هذا الفعل عملاً غير أخلاقي ومنافياً لمبادئ العروبة والإسلام ويصب في خانة التطبيع مع الكيان الصهيوني فضلاً عن كونه مخالفاً لقانون الوزارة نفسه.
ودعت الجمعية المعلمين إلى رفض ما قامت به وزارة التربية والتعليم واستبدال الخريطة المسيئة بأخرى من قبلهم تثبت عروبة فلسطين التاريخية المحتلة وترفض تطبيع وزارة التربية والتعليم المخالف للدستور والقوانين الأردنية وفي المقدمة منها قانون التربية والتعليم.
كما دعت الجمعية معلمي المواد الاجتماعية والمواد الأخرى إلى القيام بدورهم في هذا المجال، مطالبة نقابة المعلمين بالقيام بدورها في رفض هذا التدخل السافر في المناهج الأردنية لمصلحة العدو الصهيوني.
كما دعت مجالس الآباء ومجالس الأمهات إلى تمزيق الصفحة أو الصفحات التي يرد فيها ذكر دولة العدو الصهيوني.
رغم هذا ساعلم اطفالي اين فلسطين وحدودها ولن تكون هذه
الخريطه الا (( خرابش جاج )) في عقولهم.
لا شيء مستغرب
حسبنا الله ونعم الوكيل
نعم اخي الكريم العائلة هي الاهم فابنتي لم تكمل ربيعها الثالث الا وهي تعرف علم وخارطة فلسطين وايضا الكثير من مدن فلسطين وذلك من خلال الرسم الكبير المعلق على احد جدران منزلي لخارطة فلسطين يعلوها العلم الفلسطيني
فالاهم ان نعي نحن واقع المؤامرة الكونية على فلسطين والبدا بالتصدي لها من منازلنا
بدأ تحالف "صهاينة العرب" بالظهور من خلال تغيير وعي الطلبة وجعلهم يتقبلون وجود اسرائيل ومسح فلسطين من الذاكرة، لم يكفيهم أوسلو ووادي عربة والتآمر على فلسطين منذ انشىء الكيان الصهيوني. لا نلوم "داعش" ولا ماعش ولا ضراب السخن بهذه الانظمة المتآمرة على قضية العرب الأولى!!
لا يطلبن احد من الشعب الوقوف صفا واحدا بوجه داعش الاجرام القادم الى الشرق من اجل حمايته!
للاسف هناك فئة قليلة تسيطر على اتخاذ القرارات بدون وجود نظام رقابي بالاضافة الى عدم وجود تغييب واضح للخبرات المحلية والاعتماد على الاجنبي حتى في وضع المناهج والكتب
اردنيون يتساءلون عن مبرر حذف درس الشهيد العجلونـــي وما هو البديـــل.. والتربيـــة لا
العرب اليوم
وسن عبد الهادي
اثار حذف درس الشهيد فراس العجلوني من مناهج وزارة التربية والتعليم والموجود سابقا في دروس منهاج اللغة العربية للصف الثالث الابتدائي جدلا واستياء واسعا بين الاردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن فكرة تطوير المناهج التعليمية في الاردن هل كانت تتوجب حذف درس الشهيد العجلوني، وشطب مراحل مهمة من تاريخ الاردن.
حسب ما رصدت "العرب اليوم" من تعليقات مستنكرة حذف الدرس من المناهج فان الاردنيين عبروا عن غضبهم واستنكارهم من خلال ترتيب وقفات استنكارية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي رفضا لتعديل وزارة التربية المناهج مطالبين التربية باعادة الدرس الخاص بالشهيد كما كان عليه بل بتفاصيل اكثر.
وعقب مراقبون حول السياسة التطويرية التي يتبعها وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات سواء على مسألة المناهج او الوضع العام بالمدارس، مشيرين الى حادثة سقوط السقف في احدى مدارس المملكة قبل ايام قليلة، مؤكدين ضرورة ان يُؤخذ موضوع صيانة المدارس ومراعاة حالتها المعمارية للطلبة اولوية لدى وزارة التربية وترك الامور الاخرى لتقع في المرتبة الثانية بعد التاكد من امان طلبتنا في صفوفهم.
في السياق ذاته تساءل مواطنون فيما اذا كانت الوزارة تملك النية باستبدال درس فراس العجلوني بدرس اخر يتحدث عن المراحل المهمة في تاريخ الاردن، والتي من المفترض ان يتعلمها الطلبة منذ الصفوف الاولى.
حاولت "العرب اليوم" الاتصال بمديرة المناهج في وزارة التربية والتعليم وفاء العبداللات لتحديد ومعرفة اسباب الوزارة بحذف الدرس وفيما اذا كانت الوزارة تنوي اعادته او استبداله بدرس اخر مشابه ولكن من دون جدوى فلم تقم العبداللات بالاجابة على استفسارات الصحيفة.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات صرح في وقت سابق لـ وسائل اعلامية ان المناهج في الوزارة ليست سرية، والأردن له سيادة كاملة على مناهجه التي لا تعرض على غير الأردنيين.
ويعتبر الشهيد الطيار فراس العجلوني احد رفاق السلاح في اول معركة جوية مع طيران العدو الصهيوني عام 1966 معركة الخليل الجوية، واسقطوا بكفاءة قتالية ومهارة تكتيكية عدة طائرات صهيونية من نوع ميراج التي كانت تعتبر في حينها من احدث واقوى الطائرات العسكرية المقاتلة وقلده اثر ذلك المرحوم الملك الحسين بن طلال وسام الاقدام العسكري.
وشارك الشهيد بالتعاون مع زملائه من طياري سلاح الجو الملكي في قصف وتدمير عدد من الاهداف العسكرية الاسرائيلية والطائرات في مطار اللد وغيره خلال العدوان الاسرائيلي عام 1967.
واستشهد العجلوني في قصف جوي صهيوني لطائرته في حرب عام 1967 بينما كان يستعد للاقلاع من قاعدة الملك الحسين الجوية لمتابعة قصف اهداف عسكرية في العمق الصهيوني.
وعبرت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" عن خشيتها من أن يكون حذف الدرس المتعلق بالشهيد فراس العجلوني، جزءا من سياسة حكومية ممنهجة لإلغاء البعد الوطني في المناهج الذي كان يستند على نقطتين رئيسيتين: عروبة الأردن ومركزية القضية الفلسطينية كخطوة أولى نحو شطب هذه القضية من ذاكرة الأجيال القادمة.
وطالبت "ذبحتونا" وزارة التربية بعمل دراسة علمية للمنهاج الدراسي الجديد للصفوف الدراسية الأولى (الأول والثاني والثالث أساسي) لمعرفة مدى ملاءمتها للمفاهيم الوطنية التي تستند عليها السياسة التربوية الأردنية منذ عقود والعمل على سد أية ثغرات – إن وجدت – في هذه المناهج، كما طالبت بإعادة الاعتبار لشخص الشهيد فراس العجلوني وما يمثله من التصاق الشعب الأردني بقضيته المركزية القضية الفلسطينية.
وختمت الحملة تصريحها بتأكيد أن الاختراق الأكاديمي والتربوي والثقافي هو أخطر من كافة المعاهدات والاتفاقيات، وهو الأمر الذي كان الكيان الصهيوني عاجزا عن فعله حتى الآن.
لقد بدأت بالفعل بتوعية بناتي وتعليمهم و تدريسهم عن فلسطين وسهولها و جبالها و شواطئها وحبات ترابها و كل ما يخصها من قصص البطولات الشريفة ذات العزة والكرامة، فكانت المفاجأة بردهم ان عشق البلاد رضعناه في حليب امنا وان لا تخشى علينا بل خاف على اصحاب القرار السفهاء اللذين سيغيرون قريبا كل ما يتعلق بمفاهيم النخوه والرجولة و الشرف الى السفه و الدياثة و الخسة وان حرب غزة كانت البدايات.
فلسطين العزة و الشرف و الكرامة لست مجرد اسم على كتاب ليشطبوه و إنما بالوجدان والروح و النفس موجودة، فتعالوا و أزيلوا كل هذا ان استطعتم.
البضاعة الإسرائيلية من وين بتيجي؟ ومين بتخونقها؟
مفرداتنا، مش كلها بتقول اسرائيل بدل من العدو؟ ومستوطنات بدل من مغتصبات؟
مش حرّم البعض زيارة الاقصى بداعي التطبيع وحرم الاولاد والأحقاد من رؤية بلاد أجدادهم وحرمتهم من التطبيع مع "أصولهم وجذورهم"؟ بينما زيارة شرم الشيخ و كازينواتها وبيروت وملاهيها والقاهرة وكباريها ليس حرام
نحن وأبناؤنا ولاجئينا اليس الهدف الأسمى لنا هو الحصول على جواز سفر اجنبي يضمن لنا حرية التنقل على الأقل دون بهدلة، وأصبحنا مواطنين لا عرب وجيل الأحفاد اصبح لا يتكلم العربية ولا يعرف ديانته ... وكل هذا حدث وما زال يحدث وسيحدث تحت باب دعم الصمود! (وكلنا يعرف ان الحصول على جنسية غير عربية سيشطب ذرية الشخص المجنس من الوطن العروبة والدين)
أكلت يوم اكل الثور والجحش والحمار .... وستقتل بقية الحيوانات تباعا
ف "لا حرج"
وعلى من يجد "الحرج" ان يعيد ترتيب أفكاره وأولوياته في تربية ابنائه من حيث العقيدة والكرامة واللغة